الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَأما فواتح السُّور: فَنَذْكُر كلا فِي مَحَله، إِن شَاءَ الله، تَعَالَى، زِيَادَة للإيضاح.
وَإِن وَافق ورشا على أصل الإمالة فِي بَعْضهَا.
وَقد قدمنَا فِي آخر هَذَا المبحث، من الْبَاب الأول، مَا لَهُ بِهَذَا تعلق. فَرَاجعه إِن أردْت الْوَقْف عَلَيْهِ، فَإِنَّهُ مُهِمّ.
الْوَقْف على أَوَاخِر الْكَلم
اعْلَم أَن مذْهبه فِي ذَلِك كَأبي عَمْرو.
وَقد بَينا ذَلِك فِي الْبَاب الثَّالِث.
الْوَقْف على مرسوم الْخط
اعْلَم أَن مذْهبه فِيهِ: كنافع، إِلَّا فِي {أيا مَا} ، فَوقف على {أيا} ، دون {مَا} .
وَقد بسطنا القَوْل فِيهِ، فِي الْبَاب الأول.
ياءات الْإِضَافَة
اعْلَم أَن القَوْل فِيهَا: كَمَا قُلْنَاهُ، أَيْضا، فِيهَا فِي الْبَاب الثَّانِي.
وَالَّذِي نقُوله الْآن: إِنَّه يسكنهَا، كَيفَ أَتَت، فِي الْحَالين. إِلَّا فِي:{محياي} فَقَط، بالأنعام. فَفَتحهَا وصلا.