الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أما أَلْفَاظه فرويت عَنهُ، صلى الله عليه وسلم َ -،
بصيغ مُخْتَلفَة مُطَوَّلَة ومختصرة.
فَمن الثَّانِي: مَا رَوَاهُ أَبُو مَنْصُور المظفر بن الْحُسَيْن الأرجاني، فِي كِتَابه:(فَضَائِل الْقُرْآن) ، وَأَبُو بكر بن الضَّحَّاك، فِي (الشَّمَائِل) ، كِلَاهُمَا من طَرِيق أبي ذَر الْهَرَوِيّ، من رِوَايَة دَاوُد بن قيس، قَالَ: كَانَ رَسُول الله
صلى الله عليه وسلم َ - يَقُول عِنْد ختم الْقُرْآن: اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بِالْقُرْآنِ، واجعله لي أَمَانًا ونورا وَهدى وَرَحْمَة، اللَّهُمَّ ذَكرنِي مِنْهُ مَا نسيت، وَعَلمنِي مِنْهُ مَا جهلت، وارزقني تِلَاوَته آنَاء اللَّيْل وَالنَّهَار، واجعله لي حجَّة، يَا رب الْعَالمين.