الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(الهمزتان من كلمة)
اعْلَم أَن هشاما سهل الثَّانِيَة، فِي أحد وجهيه، إِن كَانَت مَفْتُوحَة، نَحْو:{آانذرتهم} . وحققها فِي الثَّانِي كَمَا لَو كَانَت مَضْمُومَة، أَو مَكْسُورَة، نَحْو:{أؤنزل} ، {أئنا} .
وَأدْخل - وجوبا - فِي الْقسم الأول، على الْوَجْهَيْنِ، بَين الهمزتين ألفا.
وجوازا فِي الآخرين.
إِلَّا فِي سَبْعَة مَوَاضِع، من الثَّالِث، فوجوباً.
وَهِي: {آئذا مَا مت} ، بمريم، و {آئنكم لتأتون} ، بالأعراف، و {آئن لنا} ، بهَا، وبالشعراء، و {آئنك} ، و {آئفكاً} ، بالصافات، و {آئنكم لتكفرون} ، بفصلت.
وَرُوِيَ عَنهُ فِي الثَّانِي، تَفْصِيل، وَهُوَ:
تَحْقِيق الهمزتين، من غير إِدْخَال ألف، فِي:{أؤنبئكم} ، بآل عمرَان.
وتسهيل الثَّانِيَة، وَإِدْخَال ألف فِي:{آؤنزل} ، بص، و {آؤلقي} ، بالقمر.
وَهَذَا التَّفْصِيل: مُرَاد الشاطبي رحمه الله بقوله:
(وَفِي آل عمرَان رووا لهشامهم كحفص
…
وَفِي الْبَاقِي كقالون، واعتلا)