المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفصل الرابع في فضائله - الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة - جـ ١

[ابن حجر الهيتمي]

فهرس الكتاب

- ‌فالمقدمات

- ‌الْمُقدمَة الأولى

- ‌الْمُقدمَة الثَّانِيَة

- ‌الْمُقدمَة الثَّالِثَة

- ‌الْفَصْل الأول فِي بَيَان كيفيتها

- ‌الْفَصْل الثَّانِي فِي بَيَان انْعِقَاد الْإِجْمَاع على وَلَا يته رضي الله عنه

- ‌الْفَصْل الثَّالِث فِي النُّصُوص السمعية الدَّالَّة على خِلَافَته رضي الله عنه من الْقُرْآن وَالسّنة

- ‌الْفَصْل الرَّابِع فِي بَيَان أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم هَل نَص على خلَافَة أبي بكر رضي الله عنه

- ‌الْفَصْل الْخَامِس فِي ذكر شبه الشِّيعَة والرافضة وَنَحْوهمَا وَبَيَان بُطْلَانهَا بأوضح الْأَدِلَّة وأظهرها

- ‌خَاتِمَة

- ‌الْفَصْل الأول فِي ذكر أفضليتهم على هَذَا التَّرْتِيب وَفِي تَصْرِيح عَليّ بأفضلية الشَّيْخَيْنِ على سَائِر الْأمة وَفِي بطلَان مَا زَعمه الرافضة والشيعة من أَن ذَلِك مِنْهُ قهر وتقية

- ‌خَاتِمَة

- ‌الْفَصْل الثَّانِي فِي ذكر فَضَائِل أبي بكر الْوَارِدَة فِيهِ وَحده وفيهَا آيَات وَأَحَادِيث

- ‌الْفَصْل الثَّالِث فِي ذكر فَضَائِل أبي بكر الْوَارِدَة فِيهِ مَعَ ضميمة غَيره كعمر وَعُثْمَان وَعلي وَغَيرهم إِلَيْهِ

- ‌الْفَصْل الرَّابِع فِيمَا ورد من كَلَام الْعَرَب وَالصَّحَابَة وَالسَّلَف الصَّالح فِي فَضله

- ‌الْفَصْل الأول فِي حقية خِلَافَته رضي الله عنه

- ‌الْفَصْل الثَّانِي فِي اسْتِخْلَاف أبي بكر لعمر رضي الله عنهما فِي مرض مَوته ونقدم عَلَيْهِ سَبَب مَوته

- ‌الْفَصْل الثَّالِث فِي سَبَب تَسْمِيَته بأمير الْمُؤمنِينَ دون خَليفَة رَسُول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الأول فِي إِسْلَامه

- ‌الْفَصْل الثَّانِي فِي تَسْمِيَته بالفاروق

- ‌الْفَصْل الثَّالِث فِي هجرته

- ‌الْفَصْل الرَّابِع فِي فضائله

- ‌الْفَصْل الْخَامِس فِي ثَنَاء الصَّحَابَة وَالسَّلَف عَلَيْهِ رضي الله عنه

- ‌الْفَصْل السَّادِس فِي موافقات عمر لِلْقُرْآنِ وَالسّنة والتوراة

- ‌الْفَصْل السَّابِع فِي كراماته رضي الله عنه

- ‌خَاتِمَة فِي نبذ سيرته رضي الله عنه

- ‌فِي خلَافَة عُثْمَان رضي الله عنه

- ‌فِي فضائله ومآثره رضي الله عنه وَفِيه فُصُول

- ‌الْفَصْل الأول فِي إِسْلَامه وهجرته وَغَيرهمَا

- ‌الْفَصْل الثَّانِي فِي فضائله رضي الله عنه

- ‌الْفَصْل الثَّالِث فِي نبذ من مآثره وَبَقِيَّة غرر من فضائله وَفِيمَا أكْرمه الله بِهِ من الشَّهَادَة الَّتِي وعده بهَا النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَأخْبر وَهُوَ الصَّادِق المصدوق أَنه مظلوم وَأَنه يَوْمئِذٍ على الْهدى

- ‌تَتِمَّة نقم الْخَوَارِج عَلَيْهِ رضي الله عنه أمورا هُوَ مِنْهَا بَرِيء

- ‌مقتل عُثْمَان وَخِلَافَة عَليّ رضي الله عنهما

الفصل: ‌الفصل الرابع في فضائله

‌الْفَصْل الرَّابِع فِي فضائله

قد مر مِنْهَا أَرْبَعَة وَثَلَاثُونَ حَدِيثا بل أَكثر مقرونة بِبَعْض أَحَادِيث أبي بكر الدَّالَّة على خِلَافَته وفضله

وَالْخَامِس وَالثَّلَاثُونَ الْخَبَر السَّابِق آنِفا اللَّهُمَّ أعز الْإِسْلَام بعمر بن الْخطاب

وَالسَّادِس وَالثَّلَاثُونَ الْخَبَر السَّابِق آنِفا أَيْضا لما أسلم عمر نزل جِبْرِيل فَقَالَ يَا مُحَمَّد لقد استبشر أهل السَّمَاء بِإِسْلَام عمر

وَالْخَبَر السَّابِع وَالثَّلَاثُونَ الْخَبَر السَّابِق آنِفا أَيْضا لما أسلم عمر قَالَ الْمُشْركُونَ لقد انتصف الْقَوْم الْيَوْم منا وَأنزل الله {يَا أَيهَا النَّبِي حَسبك الله وَمن اتبعك من الْمُؤمنِينَ}

الحَدِيث الثَّامِن وَالثَّلَاثُونَ أخرج الشَّيْخَانِ عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (بَينا أَنا نَائِم رَأَيْتنِي فِي الْجنَّة فَإِذا امْرَأَة تتوضأ إِلَى جَانب قصر قلت لمن هَذَا الْقصر قَالُوا لعمر فَذكرت غيرتك فوليت مُدبرا) فَبكى وَقَالَ عَلَيْك

ص: 271

أغار يَا رَسُول الله

الحَدِيث التَّاسِع وَالثَّلَاثُونَ أخرج أَحْمد والشيخان عَن جَابر أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ (رَأَيْتنِي دخلت الْجنَّة فَإِذا أَنا بالرميصاء امْرَأَة أبي طَلْحَة وَسمعت خشفا أَمَامِي فَقلت مَا هَذَا يَا جِبْرِيل قَالَ هَذَا بِلَال وَرَأَيْت قصرا أَبيض بفنائه جَارِيَة فَقلت لمن هَذَا الْقصر قَالُوا لعمر بن الْخطاب فَأَرَدْت أَن أدخلهُ أنظر إِلَيْهِ فَذكرت غيرتك)

الحَدِيث الْأَرْبَعُونَ أخرج الشَّيْخَانِ عَن ابْن عمر أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ (بَينا أَنا نَائِم شربت يَعْنِي اللَّبن حَتَّى أنظر إِلَى الرّيّ يجْرِي فِي أظفاري ثمَّ ناولته عمر) قَالُوا فَمَا أولته يَا رَسُول الله قَالَ (الْعلم)

الحَدِيث الْحَادِي وَالْأَرْبَعُونَ أخرج أَحْمد والشيخان وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول (بَينا أَنا نَائِم رَأَيْت النَّاس عرضوا عَليّ وَعَلَيْهِم قمص فَمِنْهَا مَا يبلغ الثدي وَمِنْهَا مَا يبلغ دون ذَلِك وَعرض

ص: 272

عَليّ عمر وَعَلِيهِ قَمِيص يجره) قَالُوا فَمَا أولته يَا رَسُول الله قَالَ (الدّين)

وَفِيه رِوَايَة للحكيم التِّرْمِذِيّ على مَاذَا تؤول هَذَا يَا رَسُول الله وفيهَا فَمنهمْ من كَانَ قَمِيصه إِلَى سرته وَمِنْهُم من كَانَ قَمِيصه إِلَى ركبته وَمِنْهُم من كَانَ قَمِيصه إِلَى أَنْصَاف سَاقيه

وَقَوله الدّين يجوز فِيهِ النصب وَالرَّفْع وَعبر بدله فِي هَذِه الرِّوَايَة بِالْإِيمَان وَقد قيل فِي وَجه تَعْبِير الْقَمِيص بِالدّينِ أَن الْقَمِيص يستر الْعَوْرَة فِي الدُّنْيَا وَالدّين يَسْتُرهَا فِي الْآخِرَة ويحجبها عَن كل مَكْرُوه وَالْأَصْل فِيهِ ولباس التَّقْوَى ذَلِك خير وَاتفقَ المعبرون على ذَلِك أَعنِي تَعْبِير الْقَمِيص بِالدّينِ وان طوله يدل على بَقَاء آثَار صَاحبه من بعده

وَقَالَ ابْن الْعَرَبِيّ إِنَّمَا أَوله بِهِ لِأَنَّهُ يستر عَورَة الْجَهْل كَمَا أَن الْقَمِيص يستر عَورَة الْبدن وَأما غير عمر فَمَا يبلغ ثدييه هُوَ مَا يستر قلبه عَن الْكفْر وَإِن عصى وَمَا يبلغ اسفل مِنْهُ وفرجه باد هُوَ من لم يستر رجله عَن الْمَشْي للمعصية وَالَّذِي يستر رجله هُوَ الَّذِي احتجب بالتقوى من جَمِيع الْوُجُوه وَالَّذِي يجر قَمِيصه زَاد على ذَلِك بِالْعَمَلِ الصَّالح الْخَالِص

وَقَالَ الْعَارِف ابْن أبي جَمْرَة المُرَاد بِالنَّاسِ فِي الحَدِيث مؤمنو هَذِه الْأمة وبالدين امْتِثَال الْأَوَامِر وَاجْتنَاب النواهي وَكَانَ لعمر فِي ذَلِك الْمقَام العالي

ص: 273

وَيُؤْخَذ من الحَدِيث أَن كل مَا يرى فِي الْقَمِيص من حسن أَو غَيره عبر بدين لابسه ونقصه إِمَّا لنَقص الْإِيمَان أَو الْعَمَل وَفِي الحَدِيث أَن أهل الدّين يتفاضلون فِي الدّين بالقلة وَالْكَثْرَة وبالقوة والضعف وَهَذَا من أَمْثِلَة مَا يحمد فِي الْمَنَام ويذم فِي الْيَقَظَة شرعا أَعنِي جر الْقَمِيص لما ورد من الْوَعيد فِي تطويله

الحَدِيث الثَّانِي وَالْأَرْبَعُونَ أخرج الشَّيْخَانِ عَن سعد بن أبي وَقاص قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (يَا ابْن الْخطاب وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ مَا لقيك الشَّيْطَان سالكا فجا قطّ إِلَّا سلك فجا غير فجك)

الحَدِيث الثَّالِث وَالْأَرْبَعُونَ أخرج أَحْمد وَالْبُخَارِيّ عَن أبي هُرَيْرَة وَأحمد وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ عَن عَائِشَة أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ (لقد كَانَ فِيمَا قبلكُمْ من الْأُمَم نَاس محدثون فَإِن يكن فِي أمتِي أحد فَإِنَّهُ عمر)

واخرج البُخَارِيّ عَن ابْن عمر مَا سَمِعت عمر لشَيْء قطّ يَقُول إِنِّي لأظنه

ص: 274

كَذَا إِلَّا كَانَ كَمَا يظنّ بَيْنَمَا عمر جَالس إِذْ مر بِهِ رجل جميل أَي هُوَ سَواد ابْن قَارب فَقَالَ عمر لقد أَخطَأ ظَنِّي إِن هَذَا على دينه فِي الْجَاهِلِيَّة أَو لقد كَانَ كاهنهم عَليّ بِالرجلِ فَدَعَا بِهِ فَقَالَ لَهُ ذَلِك فَقَالَ مَا رَأَيْت كَالْيَوْمِ أستقبل بِهِ رجلا مُسلما قَالَ فَإِنِّي أعزم عَلَيْك إِلَّا مَا أَخْبَرتنِي قَالَ كنت كاهنهم فِي الْجَاهِلِيَّة قَالَ فَمَا أعجب مَا جاءتك بِهِ جنيتك فِي الْجَاهِلِيَّة قَالَ بَيْنَمَا أَنا يَوْمًا فِي السُّوق جَاءَتْنِي أعرف مِنْهَا الْفَزع فَقَالَت ألم تَرَ الْجِنّ وإبلاسها

الحَدِيث الرَّابِع وَالْأَرْبَعُونَ أخرج أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ عَن ابْن عمر وَأحمد وَأَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم عَن أبي ذَر وابو يعلى وَالْحَاكِم عَن أبي هُرَيْرَة وَالطَّبَرَانِيّ عَن بِلَال وَعَن مُعَاوِيَة رضي الله عنهم أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ (إِن الله تَعَالَى جعل الْحق على لِسَان عمر وَقَلبه) قَالَ ابْن عمر وَمَا نزل بِالنَّاسِ أَمر قطّ فَقَالُوا وَقَالَ إِلَّا أنزل الْقُرْآن على نَحْو مَا قَالَ عمر

الحَدِيث الْخَامِس وَالْأَرْبَعُونَ أخرج أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ

ص: 275

عَن عقبَة بن عَامر وَالطَّبَرَانِيّ عَن عصمَة بن مَالك قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (لَو كَانَ بعدِي نَبِي لَكَانَ عمر بن الْخطاب)

وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ وَغَيره وَابْن عَسَاكِر من حَدِيث ابْن عمر

الحَدِيث السَّادِس وَالْأَرْبَعُونَ أخرج التِّرْمِذِيّ عَن عَائِشَة إِنِّي لأنظر إِلَى شياطين الْجِنّ وَالْإِنْس قد فروا من عمر

وَأخرج ابْن عدي عَنْهَا رَأَيْت شياطين الْإِنْس وَالْجِنّ فروا من عمر

الحَدِيث السَّابِع وَالْأَرْبَعُونَ اخْرُج ابْن ماجة وَالْحَاكِم عَن أبي بن كَعْب قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (أول من يصافحه الْحق عمر وَأول من يسلم عَلَيْهِ وَأول من يَأْخُذهُ بِيَدِهِ فيدخله الْجنَّة)

والمصافحة هُنَا كِنَايَة عَن مزِيد الإنعام والإقبال وَمر أَن أَبَا بكر أول من يدْخل

ص: 276

الْجنَّة أَيْضا وَيجمع بِحمْل مَا هُنَا على أَن الأولية فِي عمر نسبية أَي الأول من يدخلهَا بعد أبي بكر

الحَدِيث الثَّامِن وَالْأَرْبَعُونَ أخرج ابْن مَاجَه وَالْحَاكِم عَن أبي ذَر قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول (إِن الله وضع الْحق على لِسَان عمر يَقُول بِهِ)

الحَدِيث التَّاسِع وَالْأَرْبَعُونَ أخرج أَحْمد وَالْبَزَّار عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (إِن الله جعل الْحق على لِسَان عمر وَقَلبه)

وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عمر بن الْخطاب وبلال وَمُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان وَعَائِشَة رضي الله عنهم

واخرج ابْن منيع فِي مُسْنده عَن عَليّ قَالَ كُنَّا اصحاب مُحَمَّد لَا نشك أَن السكينَة تنطق على لِسَان عمر

الحَدِيث الْخَمْسُونَ أخرج الْبَزَّار عَن ابْن عمر وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية عَن أبي هُرَيْرَة وَابْن عَسَاكِر عَن الصعب بن جثامة أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ (عمر

ص: 277

سراج أهل الْجنَّة)

الحَدِيث الْحَادِي وَالْخَمْسُونَ أخرج الْبَزَّار عَن قدامَة بن مَظْعُون عَن عَمه عُثْمَان بن مَظْعُون قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (هَذَا غلق الْفِتْنَة) وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى عمر (لَا يزَال بَيْنكُم وَبَين الْفِتْنَة بَاب شَدِيد الغلق مَا عَاشَ هَذَا بَين أظْهركُم)

الحَدِيث الثَّانِي وَالْخَمْسُونَ أخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط والحكيم فِي نَوَادِر الْأُصُول والضياء عَن ابْن عَبَّاس قَالَ جَاءَ جِبْرِيل إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَقَالَ أَقْْرِئ عمر السَّلَام وَأخْبرهُ أَن غَضَبه عز وَرضَاهُ حكم وَفِي رِوَايَة أَتَى جِبْرِيل فَقَالَ أقرىء عمر السَّلَام وَقل لَهُ إِن رِضَاهُ حكم وَإِن غَضَبه عز

الحَدِيث الثَّالِث وَالْخَمْسُونَ أخرج ابْن عَسَاكِر عَن عَائِشَة أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ (إِن الشَّيْطَان يفر من عمر)

ص: 278

وَأخرج أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه من طَرِيق بُرَيْدَة إِن الشَّيْطَان ليفرق مِنْك يَا عمر

الحَدِيث الرَّابِع وَالْخَمْسُونَ اخْرُج ابْن عَسَاكِر وَابْن عدي عَن ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (مَا فِي السَّمَاء ملك إِلَّا وَهُوَ يوقر عمر وَلَا فِي الأَرْض شَيْطَان إِلَّا وَهُوَ يفرق من عمر)

الحَدِيث الْخَامِس وَالْخَمْسُونَ أخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (إِن الله باهى بِأَهْل عَرَفَة عَامَّة وباهى بعمر خَاصَّة) وَأخرج فِي الْكَبِير مثله من حَدِيث ابْن عَبَّاس

الحَدِيث السَّادِس وَالْخَمْسُونَ أخرج الطَّبَرَانِيّ والديلمي عَن الْفضل ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (الْحق بعدِي مَعَ عمر حَيْثُ كَانَ)

الحَدِيث السَّابِع وَالْخَمْسُونَ أخرج الطَّبَرَانِيّ عَن سديسة قَالَت قَالَ رَسُول

ص: 279

الله صلى الله عليه وسلم (إِن الشَّيْطَان لم يلق عمر مُنْذُ أسلم إِلَّا خر لوجهه) وَأخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد من طَرِيق سديسة عَن حَفْصَة

الحَدِيث الثَّامِن وَالْخَمْسُونَ أخرج الطَّبَرَانِيّ عَن أبي بن كَعْب قَالَ قَالَ لي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (قَالَ لي جِبْرِيل ليبك الْإِسْلَام على موت عمر)

الحَدِيث التَّاسِع وَالْخَمْسُونَ اخْرُج الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (من أبْغض عمر فقد ابغضني وَمن أحب عمر فقد أَحبَّنِي وَإِن الله باهى بِالنَّاسِ عَشِيَّة عَرَفَة عَامَّة وباهى بعمر خَاصَّة وَإنَّهُ لم يبْعَث الله نَبيا إِلَّا كَانَ فِي أمته مُحدث وَإِن يكن فِي أمتِي مِنْهُم أحد فَهُوَ عمر قَالُوا يَا رَسُول الله كَيفَ مُحدث قَالَ تَتَكَلَّم الْمَلَائِكَة على لِسَانه) // إِسْنَاده حسن //

الحَدِيث السِّتُّونَ أخرج أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَالْحَاكِم عَن بُرَيْدَة أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ (يَا بِلَال بِمَ سبقتني إِلَى الْجنَّة مَا دخلت الْجنَّة قطّ إِلَّا سَمِعت خشخشتك أَمَامِي فَأتيت على قصر مربع مشرف من

ص: 280

ذهب فَقلت لمن هَذَا الْقصر قَالُوا لرجل من الْعَرَب قلت أَنا عَرَبِيّ لمن هَذَا الْقصر قَالُوا لرجل من قُرَيْش فَقلت أَنا من قُرَيْش لمن هَذَا الْقصر قَالُوا لرجل من أمة مُحَمَّد فَقلت أَنا مُحَمَّد لمن هَذَا الْقصر قَالُوا لعمر بن الْخطاب)

الحَدِيث الْحَادِي وَالسِّتُّونَ أخرج أَبُو دَاوُد عَن عمر أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ (لَا تنسنا يَا أخي من دعائك)

الحَدِيث الثَّانِي وَالسِّتُّونَ أخرج أَحْمد وَابْن ماجة عَن عمر أَيْضا أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ (يَا أخي أشركنا فِي صَالح دعائك وَلَا تنسنا)

الحَدِيث الثَّالِث وَالسِّتُّونَ اخْرُج ابْن النجار عَن ابْن عَبَّاس أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ (الصدْق بعدِي مَعَ عمر حَيْثُ كَانَ)

الحَدِيث الرَّابِع وَالسِّتُّونَ اخْرُج الطَّبَرَانِيّ وَابْن عدي عَن ابْن عَبَّاس أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ (عمر معي وَأَنا مَعَ عمر وَالْحق بعدِي مَعَ عمر حَيْثُ كَانَ)

ص: 281

الحَدِيث الْخَامِس وَالسِّتُّونَ أخرج أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان رضي الله عنه فِي صَحِيحه عَن أنس وَأحمد والشيخان عَن جَابر وَأحمد عَن بُرَيْدَة وَعَن معَاذ رضي الله عنهم أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ (دخلت الْجنَّة فَإِذا أَنا بقصر من ذهب فَقلت لمن هَذَا الْقصر قَالُوا لشاب من قُرَيْش فَظَنَنْت أَنِّي أَنا هُوَ فَقلت وَمن هُوَ قَالُوا عمر بن الْخطاب فلولا مَا علمت من غيرتك لدخلته)

الحَدِيث السَّادِس وَالسِّتُّونَ أخرج التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم عَن أبي بكر أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ (مَا طلعت الشَّمْس على خير من عمر)

الحَدِيث السَّابِع وَالسِّتُّونَ أخرج ابْن سعد عَن أَيُّوب بن مُوسَى مُرْسلا قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (إِن الله جعل الْحق على لِسَان عمر وَقَلبه وَهُوَ الْفَارُوق فرق الله بِهِ بَين الْحق وَالْبَاطِل)

الحَدِيث الثَّامِن وَالسِّتُّونَ اخْرُج الطَّبَرَانِيّ عَن عصمَة بن مَالك أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ (وَيحك إِذا مَاتَ عمر فَإِن اسْتَطَعْت أَن تَمُوت فمت)

ص: 282