الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما يعفى عنه من النجاسات وما يكره من تكلف الطهور
• مالك [45] عن محمد بن عمارة عن محمد بن إبراهيم عن أم ولد لإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أنها سألت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إني امرأة أطيل ذيلي وأمشي في المكان القذر قالت أم سلمة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يطهره ما بعده. اهـ صحيح رواه أبو داود والترمذي.
• ابن أبي شيبة [2047] حدثنا حفص بن غياث عن حجاج عن الحكم قال: كان علي يخوض طين المطر ويدخل المسجد، فيصلي ولا يتوضأ. اهـ هذا مرسل، ورواه ابن المنذر [738] حدثنا الربيع بن سليمان ثنا حجاج ثنا عيسى بن يونس ثنا محمد بن مجاشع عن أبيه عن كهيل أو كميل قال: رأيت عليا يخوض طين المطر ثم دخل المسجد فصلى ولم يغسل رجليه. وقال سحنون [المدونة 1/ 127] قال وكيع عن عيسى بن يونس عن محمد بن مجاشع التغلبي عن أبيه عن كهيل قال: رأيت علي بن أبي طالب يخوض طين المطر ثم دخل المسجد فصلى ولم يغسل رجليه. وقال ابن المنذر [739] حدثنا علي ثنا أبو نعيم ثنا مجاشع أبو الربيع الثعلبي ثنا كهيل البصري قال: كنت مع علي وكانت تمطر الرحبة وهو رمل فيخرج فيطأ الماء فيصلي ولا يعيد وضوءا، ولا يغسل رجليه. اهـ لا بأس به.
• البيهقي [4442] أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار حدثنا هشام بن علي حدثنا قيس بن حفص بن القعقاع حدثنا عمرو بن النعمان عن معاذ بن العلاء قال هشام وهو أخو أبي عمرو بن العلاء عن أبيه عن جده قال: أقبلت مع علي بن أبي طالب إلى الجمعة وهو ماش قال فحال بينه وبين المسجد حوض من ماء وطين فخلع نعليه وسراويله قال قلت: هات يا أمير المؤمنين أحمله عنك. قال: لا. فخاض فلما جاوز لبس سراويله ونعليه ثم صلى بالناس ولم يغسل رجليه. اهـ موثقون.
• عبد الرزاق [101] عن ابن عيينة عن الأعمش عن أبي وائل عن ابن مسعود قال: كنا لا نتوضأ من موطئ. ابن أبي شيبة [625] حدثنا شريك وهشيم وابن إدريس عن الأعمش به. رواه أبو داود وابن ماجة، وفيه علة نبه عليها أبو داود
(1)
.
(1)
- رواه أحمد في العلل [2155] عن هشيم، ثم قال: هذا لم يسمعه هشيم من الأعمش، ولا الأعمش سمعه من أبي وائل. اهـ والحديث أخرجه ابن خزيمة ثم قال [37]: هذا الخبر له علة لم يسمعه الأعمش عن شقيق لم أكن فهمته في الوقت. ثم قال: حدثنا زياد بن أيوب ثنا أبو معاوية ثنا الأعمش حدثني شقيق أو حدثت عنه عن عبد الله بنحوه. اهـ ونبه عليها أبو داود في سننه.
• عبد الرزاق [95] عن ابن التيمي عن أبيه عن بكر بن عبد الله المزني قال: رأيت ابن عمر بمنى يتوضأ، ثم يخرج وهو حاف، فيطأ ما يطأ، ثم يدخل المسجد، فيصلي ولا يتوضأ. اهـ سند صحيح.
• عبد الرزاق [100] عن الثوري عن أبي حصين عن يحيى بن وثاب عن ابن عباس قال الوضوء مما خرج وليس مما دخل، ولا يتوضأ من موطئ. اهـ سند صحيح أبو حصين هو عثمان بن عاصم. وقال ابن المنذر [740] حدثنا علي ثنا عبد الله عن سفيان عن حصين بن عبد الرحمن عن يحيى بن وثاب عن ابن عباس قال: لا يتوضأ من موطئ. اهـ سفيان هو الثوري، وعبد الله هو ابن الوليد العدني. حديث الثوري هو عن أبي حصين أصح. وقد رواه هشيم عن حصين عن يحيى نحوه، يأتي في الوضوء مما مست النار.
وقال حرب في مسائله [297] حدثنا عمرو بن مرزوق ثنا زائدة عن أبي إسحاق عن يحيى بن وثاب قال: قلت لابن عباس: أتوضأ، ثم أخرج إلى المسجد، وأنا حاف؟ قال: نعم. البيهقي [4443] من طريق عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي حدثنا شعبة عن أبي إسحاق عن يحيى بن وثاب قال قلت لابن عباس: أتوضأ ثم أمشي إلى المسجد حافيا؟ قال: لا بأس به. اهـ إسناد صحيح.
وقال ابن أبي شيبة [613] حدثنا حفص بن غياث عن الأعمش عن يحيى بن وثاب قال: سئل ابن عباس عن رجل خرج إلى الصلاة فوطئ على عذرة؟ قال: إن كانت رطبة غسل ما أصابه، وإن كانت يابسة لم تضره
(1)
اهـ سند صحيح، لا يدفع ما قبله.
(1)
- عبد الرزاق [237] عن ابن جريج قال قلت لعطاء إني رأيت إنسانا منكشفا مكشوفا على الحوض يغرف بيده على فرجه قال فتوضأ فليس عليك إن الدين سمح قد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول اسمحوا يسمح لكم وقد كان من مضى لا يفتشون عن هذا ولا يلحفون فيه يعني يفحصون عنه. وقال سحنون [المدونة 1/ 127] قال ابن وهب عن عمر بن قيس عن عطاء قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشون حفاة فما وطئوا عليه من قشب رطب غسلوه وما وطئوا عليه من قشب يابس لم يغسلوه. ابن أبي شيبة [2053] حدثنا أبو داود عن شعبة قال: كنت أخوض المطر فسألت الحكم؟ فقال: صله، صله. قال: وسمعت أبا إسحاق، يقول: كانوا يخوضون ثم يصلون، ولا يحملون معهم الأكواز. اهـ حسان. وعمر بن قيس ليس بذاك.
• عبد الرزاق [107] عن معمر عن أيوب عن أبي رجاء العطاردي قال سمعت ابن عباس يوم الجمعة على هذا المنبر في يوم مطير يقول صلوا في رحالكم ولا تأتوا بالخبث تنقلونه بأقدامكم إلى المسجد فليس كل جرار المسجد يسع لطهوركم. ورواه ابن المقرئ في المعجم [974] حدثنا عبد الله حدثنا شاذان ثنا عمر بن حبيب ثنا عوف عن أبي رجاء العطاردي قال: خطبنا ابن عباس فقال: إذا كانت هذه الأمطار فصلوا في رحالكم ولا تنقلوا الخبث إلى هذا المسجد. اهـ صحيح.
• وقال أبو الحسن علي بن عمر السكري الختلي في فوائده [44] حدثنا جعفر قال ثنا حميد بن مسعدة أبو علي السامي ثنا يونس بن أرقم ثنا محمد بن ذكوان قال: خرجت مع يعلى بن حكيم من باب المسجد الحرام باب البصريين فرأى الحبشان يبولون ثم يأتون المطهرة فيغمسون أيديهم فيها فقال: ألا ترى ما يصنع هؤلاء؟ قال: قلت بلى. قال: خرجت مع سعيد بن جبير من هذا الباب فرأى الحبشان يصنعون كما نراهم الآن فقال: يا يعلى ألا ترى ما يصنع هؤلاء؟ فقلت: بلى. قال: فإني خرجت مع ابن عباس من هذا الباب فقال: يا سعيد ألا ترى ما يعمل هؤلاء؟ فقلت: بلى. قال: فإني خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرآهم يصنعون كما نراهم الآن فلم ينههم. اهـ ابن أرقم ضعيف.
• ابن أبي شيبة [624] حدثنا حماد بن خالد عن ابن أبي ذئب قال: بلغني عن سعيد بن المسيب وابن عباس أنهما كانا يقولان: الأرض يطهر بعضها بعضا. اهـ ثقات.
• عبد الرزاق [106] عن ابن عيينة عن ابن عجلان عن سعيد بن أبي سعيد أن امرأة سألت عائشة عن المرأة تجر ذيلها إذا خرجت إلى المسجد فتصيب المكان الذي ليس بطاهر قالت: فإنها تمر على المكان الطاهر فيطهره. اهـ مرسل جيد.
وقال ابن أبي شيبة [622] حدثنا هشيم قال أخبرنا يحيى بن سعيد عمن حدثه عن عائشة أنها سئلت عن الرجل يمر بالمكان القذر وهو على طهارة؟ فقالت: أنه قد يمر بالمكان النظيف فيطهر بعضه بعضا. اهـ
• عبد الرزاق [98] عن يحيى بن العلاء عن الحسن بن عمارة عن القاسم بن أبي بزة قال سأل رجل عبد الله بن الزبير عن طين المطر فقال تسألني عن طهورين جميعا، قال الله (وأنزلنا من السماء ماء مباركا) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: جعلت لي الارض مسجدا وطهورا. اهـ ضعيف جدا.
• أبو صالح في نسخته [1600] حدثني ابن وهب عن ابن جريج عن عطاء بن أبي رباح عن عبد الله بن الزبير أنه سئل عن رجل يطأ الأذى والروث، فقال: إن وطئه وهو رطب فليغسله، وإن كان يابسا فلا يغسله. اهـ إسناد حسن.
• ابن أبي شيبة [2069] حدثنا أبو أسامة عن مفضل بن مهلهل عن منصور عن تميم بن سلمة قال: قال ابن الزبير: إن الشيطان يأتي الإنسان من قبل الوضوء والشعر والظفر. اهـ سند صحيح.
• ابن أبي شيبة [2065] حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا مسعر عن رجل من قريش عن أبي أمامة بن سهل قال: كانوا لا يتفقدون ذلك التفقد
(1)
اهـ
(1)
- ابن أبي شيبة [2063] حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا مسعر عن منصور عن إبراهيم قال: ما تفقده إنسان إلا رأى ما يكره أو يسوءه يعني: بلة طرف الإحليل. وقال ابن أبي شيبة [2068] حدثنا أبو أسامة عن مسعر عن أبي بكر بن رويبة عن أبي أمامة بن سهل قال: ما تفقد رجل ذكره ذلك التفقد إلا رأى ما يكره. اهـ حسان.