الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما يعفى عنه من قبلة الرحمة
• البخاري [5998] حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن هشام عن عروة عن عائشة قالت جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: تقبلون الصبيان، فما نقبلهم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أو أملك لك أن نزع الله من قلبك الرحمة. اهـ
• عبد الرزاق [498] عن معمر عن أيوب عن نافع قال كان ابن عمر يخرج إلى الصلاة وقد توضأ فيلقى بعض ولده فيقبله ثم يدعو بماء فيمصمص ولا يزيد على ذلك. قال معمر: المصمصة دون المضمضة. ابن أبي شيبة [505] حدثنا ابن علية عن أيوب عن نافع عن ابن عمر أنه قبل صبيا فمضمض. ابن أبي شيبة [506] حدثنا ابن علية عن ابن عون عن نافع أن ابن عمر توضأ فقبل بنية له، فدعا بماء فمضمض. ابن أبي شيبة [507] حدثنا هشيم عن يحيى عن نافع نحوه قال مضمض. ابن سعد [5166] أخبرنا عمرو بن الهيثم قال حدثنا عبد الله بن عون عن نافع قال: قبل ابن عمر بنية له فمضمض. صحيح.
وقال وكيعٌ ابن خلف في أخبار القضاة [1/ 321] حدثني أبو إبراهيم الزهري أحمد بن سعد بن إبراهيم بن سعد قال حدثنا ابن عائشة عن حماد بن سلمة عن نافع قال: ما كل ما كان يصنع ابن عمر يؤخذ به، كان يقبل الصبي فيتوضأ، وكان إذا قرأ المصحف يتوضأ. اهـ ابن عائشة هو عبيد الله بن محمد العيشي ثقات كلهم. وهذا خبر منكر وليس بالمتصل.
والصحيح ما روى أبو شهاب الحناط عبد ربه بن نافع عن حبيب بن الشهيد قال: قيل لنافع: ما كان يصنع ابن عمر في منزله؟ قال: لا تطيقونه ، الوضوء لكل صلاة، والمصحف فيما بينهما. رواه ابن سعد، يأتي. والله أعلم.