الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من أحب الوضوء عند النوم
• البخاري [244] حدثنا محمد بن مقاتل قال أخبرنا عبد الله قال أخبرنا سفيان عن منصور عن سعد بن عبيدة عن البراء بن عازب قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن ثم قل: اللهم أسلمت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك. اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت. فإن مت من ليلتك فأنت على الفطرة واجعلهن آخر ما تتكلم به. قال فرددتها على النبي صلى الله عليه وسلم فلما بلغت اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت قلت ورسولك قال: لا ونبيك الذي أرسلت. اهـ
• ابن أبي شيبة [1274] حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عاصم عن شهر عن أبي أمامة قال: من بات ذاكرا طاهرا ثم تعار من الليل لم يسأل الله حاجة للدنيا والآخرة إلا أعطاه الله. اهـ هذا مرسل، وعاصم بن بهدلة يهم، والمحفوظ عن شهر عن أبي ظبية الحمصي عن عمرو بن عبسة وقيل عن معاذ مرفوعا، رواه أحمد والبخاري في التاريخ والنسائي في الكبرى والطبراني، والله تعالى أعلم.
• أبو عبيد [56] ثنا أبو بكر بن عياش عن أبي يحيى القتات عن مجاهد قال لي ابن عباس يا مجاهد: لا تبيتن إلا طاهرا، فإن الأرواح تبعث على ما قبضت عليه. اهـ ضعيف.
• أبو عبيد [57] حدثنا إسحاق بن يوسف عن سعيد بن إياس الجريري عن أبي الورد بن حامد قال قلت لعبد الرحمن بن السلماني: هل صحبت أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تحدثنا عنه؟ قال: نعم، غير واحد، قال: ما من رجل يأوي إلى فراشه وهو طاهر ثم ينام وهو ذاكر إلا كان فراشه له مسجدا، وإلا كان في صلاة حتى يستيقظ. اهـ سند ضعيف.
• أبو بكر المروزي [زوائد الطهور 62] حدثنا أبو بلال الأشعري ثنا قيس بن الربيع عن الأجلح بن عبد الله الليثي عن عبد الله بن أبي الهذيل قال: كانوا يستحبون أن يستقبلوا الليل بالوضوء كما يستحبون أن يستقبلوا النهار بالوضوء. اهـ أبو بكر هو محمد بن يحيى بن سليمان المروزي الراوي كتاب الطهور عن أبي عبيد وله فيه زوائد هذا منها، وأبو بلال لينه الدارقطني كما في السير.