الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما ذكر في الجلالة
• أبو داود [3788] حدثنا ابن المثنى حدثنى أبو عامر حدثنا هشام عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن لبن الجلالة. اهـ صححه الترمذي وابن خزيمة وابن حبان. الجِلاّلة التي تأكل الجِلّة وهي العذرة.
• أبو داود [3789] حدثنا أحمد بن أبي سريج أخبرني عبد الله بن جهم حدثنا عمرو بن أبي قيس عن أيوب السختياني عن نافع عن ابن عمر قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجلالة في الإبل أن يركب عليها أو يشرب من ألبانها. اهـ رواه الحاكم، وقال الألباني حسن صحيح. ورواه مسدد حدثنا عبد الوارث عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال: نهي عن ركوب الجلالة. اهـ
وروى الحاكم [2269] من طريق إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر سمعت أبي يحدث عن عبد الله بن باباه عن عبد الله بن عمرو قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجلالة أن يؤكل لحمها ويشرب لبنها ولا يحمل عليها الأدم ولا يركبها الناس حتى تعلف أربعين ليلة. اهـ ضعيف.
وقال الفاكهي [827] حدثنا يعقوب بن حميد قال ثنا حاتم بن إسماعيل عن محمد بن عبيد الله عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أنه قال: يطيب البعير الجلال أربعين ليلة والبقرة عشرين ليلة أو إحدى وعشرين والدجاجة خمس ليال والشاة سبعا. اهـ محمد بن عبيد الله العرزمي لا يحتج به.
• عبد الرزاق [8715] عن ابن عيينة عن عبيد الله بن أبي يزيد عن أبيه قال: قدم عمر بن الخطاب مكة فأخبر أن مولى لعمرو بن العاص يقال له نجدة إبلا جلالة فأرسل إليها أن أخرجها من مكة قال: إنا نحطب عليها وننقل عليها، قال: فلا تحج عليها ولا تعتمر. مسدد [1192] حدثنا سفيان عن عبيد الله بن أبي يزيد عن أبيه قال: قدم عمر مكة فأخبر أن لمولى لعمرو بن العاص إبلا جلالة فأرسل إليها فأخرجها من مكة وقال: إبل يحتطب عليها وينقل عليها الماء. فقال عمر: لا تحج عليها ولا تعتمر. أبو إسحاق الحربي في الغريب [1/ 116] حدثنا عبيد الله عن سفيان عن عبيد الله بن أبي يزيد عن أبيه أن عمر قدم مكة، فأخبر أن لمولى لعمرو إبلا جلالة، فأرسل إليه أن تخرج من الحرم. فقال: إنا نحتطب عليها. فقال عمر: لا تحج عليها ولا تعتمر. اهـ صحح إسناده ابن حجر.
• عبد الرزاق [8710] عن عبد العزيز بن أبي رواد أن نافعا أخبره قال: اشترى ابن عمر إبلا جلالة فبعث بها إلى الحمى فرعت حتى طابت ثم حمل عليها إلى الحج. ابن أبي شيبة [25102] حدثنا وكيع عن ابن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر أنه كان عنده إبل جلالة فأصدرها إلى الحمى ثم ردها، فحمل عليها الزوامل إلى مكة. الفاكهي [826] حدثنا محمد بن أبي عمر قال ثنا سفيان عن عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع قال: إن ابن عمر كانت له إبل جلالة فأصدرها إلى الحمى فلما طابت حج عليها واعتمر. حسن صحيح.
• عبد الرزاق [8711] عن عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أنه كره أن تركب الجلالة أو أن يحج عليها. اهـ حسن صحيح.
• عبد الرزاق [8716] عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن عبد الرحمن بن فروخ قال قال رجل لابن عمر قال: إني أريد أن أصحبك قال لا تصحبني على جلالة. اهـ حسن.
• الحربي [1/ 107] حدثنا داود بن رشيد حدثنا شعيب بن إسحاق عن هشام عن أبي الزبير عن مجاهد أن ابن عمر كره ركوب الجلالة. اهـ ثقات. وقال الطبراني [13464] حدثنا معاذ بن المثنى ثنا مسدد ثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج حدثني أبو الزبير عن مجاهد عن ابن عمر قال: نهي عن الجلالة. اهـ هذا أسند من حديث أبي الزبير.
• عبد الرزاق [8717] عن عبد الله عن نافع عن ابن عمر أنه كان يحبس الدجاجة ثلاثة إذا أراد أن يأكل بيضها. اهـ حسن صحيح.
• ابن أبي شيبة [25098] حدثنا وكيع عن سفيان عن عمرو بن ميمون عن نافع عن ابن عمر أنه كان يحبس الدجاجة الجلالة ثلاثا. أبو إسحاق الحربي [1/ 115] حدثنا عبيد الله عن مهدي
(1)
عن سفيان عن عمرو بن ميمون عن نافع عن ابن عمر كان إذا أراد ذبح دجاجة حبسها ثلاثة أيام
(2)
اهـ سند صحيح.
(1)
- كذا وجدته، وإنما هو ابن مهدي.
(2)
- قال أبو إسحاق الحربي [1/ 115] حدثنا عبيد الله بن عمر عن يحيى عن ابن جريج عن عطاء في جلالة الغنم إذا علفتها أياما فطاب بطونها فكل، ولم أسمع فيه بوقت معلوم. اهـ سند صحيح.
• البخاري [4385] حدثنا أبو نعيم حدثنا عبد السلام عن أيوب عن أبي قلابة عن زهدم قال: لما قدم أبو موسى أكرم هذا الحي من جرم، وإنا لجلوس عنده وهو يتغدى دجاجا، وفي القوم رجل جالس، فدعاه إلى الغداء، فقال: إني رأيته يأكل شيئا فقذرته. فقال هلم، فإني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يأكله. فقال: إني حلفت لا آكله. فقال: هلم أخبرك عن يمينك، إنا أتينا النبي صلى الله عليه وسلم نفر من الأشعريين، فاستحملناه فأبى أن يحملنا فاستحملناه، فحلف أن لا يحملنا، ثم لم يلبث النبي صلى الله عليه وسلم أن أتي بنهب إبل، فأمر لنا بخمس ذود، فلما قبضناها قلنا تغفلنا النبي صلى الله عليه وسلم يمينه، لا نفلح بعدها أبدا فأتيته فقلت: يا رسول الله إنك حلفت أن لا تحملنا وقد حملتنا. قال: أجل، ولكن لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها إلا أتيت الذي هو خير منها. اهـ كره أبو موسى تكلف ما غيب عنه.