المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ما يتقى من العيوب في الأضاحي - العتيق مصنف جامع لفتاوى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - جـ ٢٧

[محمد بن مبارك حكيمي]

فهرس الكتاب

- ‌باب ما صاد كلب المجوسي

- ‌الرجل يرمي الصيد فيجده بعد يومه ومن شك في قتلته

- ‌ما روي في لحم الضبع

- ‌ما جاء في لحوم السباع وكواسر الطير

- ‌ما جاء في اتخاذ الكلاب

- ‌الأمر في الحُمر الأهلية

- ‌لحم الخيل

- ‌ما جاء في لحم الضب

- ‌باب جامع في حشرات الأرض

- ‌ما جاء في الأرنب

- ‌ما ذكر في الجلالة

- ‌ما يذكر في طرح الروث في الحرث

- ‌جامع ما يؤمر بقتله من الدواب وما ينهى

- ‌ما جاء في الضفدع

- ‌ما جاء في الوزغ

- ‌ما جاء في قتل الحيات

- ‌أبواب الأضاحي

- ‌هل يرخص في ترك الأضحية في الأمصار

- ‌ما جاء في أسنان الأضاحي وما يحمد من تعظيمها

- ‌ما يتقى من العيوب في الأضاحي

- ‌ما جاء في الاشتراك في الأضاحي

- ‌من ولي الذبح وما جاء في التوكيل

- ‌ما جاء في زمان الذبح

- ‌من ادخر لحوم الأضاحي

- ‌جامع

- ‌جامع أحكام العقيقة

- ‌ما يعق به عن المولود

- ‌ما جاء في الفَرَع والعتيرة

- ‌ما ورد في الثوم ونحوه

- ‌أبواب الأشربة

- ‌ما جاء في تحريم الخمر

- ‌باب تحريم كل ما أسكر وبيان معنى الخمر ومما تكون

- ‌باب تحريم قليل ما أسكر

- ‌ما جاء في الرخصة في النبيذ ما لم يشتد

- ‌ما يرخص فيه من الطلاء

- ‌جامع ما جاء في الأواني التي ينتبذ فيها

- ‌ما جاء في الخليطين

- ‌ما جاء في الانتفاع بالخمر إذا تخللت

- ‌باب منه

- ‌جامع الأشربة

- ‌أبواب الآداب

- ‌ما جاء في الشرب قائما

الفصل: ‌ما يتقى من العيوب في الأضاحي

‌ما يتقى من العيوب في الأضاحي

ص: 147

• أحمد [1021] حدثنا عبد الرحمن عن سفيان وشعبة وحماد بن سلمة عن سلمة بن كهيل عن حجية بن عدي أن رجلا سأل عليا عن البقرة فقال: عن سبعة. قال: القرن؟ قال: لا يضرك. قال: فالعرجاء؟ قال: إذا بلغت المنسك. قال: وأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستشرف العين والأذن. اهـ رواه الترمذي وصححه وابن خزيمة وابن حبان والحاكم.

ص: 148

• أبو داود [2804] حدثنا حفص بن عمر النمري حدثنا شعبة عن سليمان بن عبد الرحمن عن عبيد بن فيروز قال: سألت البراء بن عازب: ما لا يجوز في الأضاحي؟ فقال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصابعي أقصر من أصابعه وأناملي أقصر من أنامله فقال: أربع لا تجوز في الأضاحي العوراء بَيّنٌ عورها والمريضة بَيّنٌ مرضها والعرجاء بين ظلعها والكسير التي لا تنقي. قال قلت: فإني أكره أن يكون في السن نقص. قال: ما كرهت فدعه ولا تحرمه على أحد. قال أبو داود: ليس لها مخ، أي معنى لا تنقي. صححه الترمذي وابن خزيمة وابن حبان والحاكم.

ص: 149

• أبو داود [2805] حدثنا إبراهيم بن موسى الرازي قال أخبرنا ح وحدثنا علي بن بحر بن بري حدثنا عيسى المعنى عن ثور حدثني أبو حميد الرعيني أخبرني يزيد ذو مصر قال أتيت عتبة بن عبد السلمي فقلت: يا أبا الوليد إني خرجت ألتمس الضحايا فلم أجد شيئا يعجبني غير ثرماء فكرهتها، فما تقول؟ قال: أفلا جئتني بها. قلت: سبحان الله تجوز عنك ولا تجوز عني؟ قال: نعم إنك تشك ولا أشك، إنما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المصفرة والمستأصلة والبخقاء والمشيعة والكسراء فالمصفرة التي تستأصل أذنها حتى يبدو سماخها والمستأصلة التي استؤصل قرنها من أصله والبخقاء التي تبخق عينها والمشيعة التي لا تتبع الغنم عجفا وضعفا والكسراء الكسيرة. اهـ ضعفه الألباني وحسنه شعيب لشواهده.

ص: 150

• أحمد [21714] حدثنا سريج حدثنا أبو شهاب عن الحجاج عن يعلى بن نعمان عن بلال بن أبي الدرداء عن أبيه قال: ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكبشين جذعين خصيين. اهـ ضعيف، ورواه عبد الله بن محمد بن عقيل واضطرب فيه، ولا يصح.

ص: 151

• ابن الجعد [109] أخبرنا شعبة عن عمرو بن مرة قال سمعت أبا عبيدة يقول: كان عبد الله يقول: سليمة العين والأذن يعني الأضحية. اهـ مرسل صحيح.

ص: 152

• مالك [1025] عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يتقي من الضحايا والبدن التي لم تسن والتي نقص من خلقها. اهـ صحيح.

ص: 153

• مسدد [2301] حدثنا يحيى عن شعبة عن عقيل بن طلحة عن أبي الخصيب قال إن رجلا سأل ابن عمر عن الأضحية فقال: أكره واجتنب العوراء بَيَّنٌ عَوَرُها والعرجاء بين عرجها والمريضة بين مرضها والمهزولة بين هزالها. البيهقي [19513] من طريق إبراهيم بن مرزوق حدثنا وهب بن جرير حدثنا شعبة عن عقيل بن طلحة عن أبي الخصيب رجل من بني قيس بن ثعلبة قال: شهدت ابن عمر وسأله رجل عن شيء من أمر الأضحى فقال: أكره أو اجتنب - شك وهب - العوراء البين عورها والعرجاء البين عرجها والمريضة البين مرضها والمهزولة البين هزالها ثم قال له ابن عمر: لعلك تحسبه حتما. قلت: لا ولكنه أجر وخير وسنة قال: نعم. اهـ أبو الخصيب هو زياد بن عبد الرحمن. حسن صحيح.

وروى الخطيب في المتفق والمفترق [1275] من طريق ابن أبي الدنيا حدثنا أبو خيثمة حدثنا هشيم بن بشير السلمي حدثنا يونس بن عبيد عن العلاء بن هلال أن رجلا من تيم سدوس سأل ابن عمر عن الأضحية ما يكره منها قال: الأعور بين عوره والأعرج بين عرجه والمهزول بين هزاله والمريض بين مرضه. وقال حدثنا هشيم حدثنا يونس بن عبيد عن العلاء بن هلال أن رجلا من بني سدوس سأل ابن عمر عن الأضحية فقال ابن عمر أيحسبها حتما لا ولكنها حسنة. اهـ ذكره البخاري في التاريخ وأحمد في العلل، والرجل مبهم، وكأنه الذي في خبر أبي الخصيب.

ص: 154

• البيهقي [19582] من طريق أبي عبيد حدثنا هشيم أخبرنا أبو جمرة عن ابن عباس أنه كان لا يرى بأسا أن يضحي بالصمعاء

(1)

اهـ حسن.

(1)

- قال أبو عبيد في الغريب [4/ 226] في حديث ابن عباس أنه كان لا يرى بأسا أن يُضَحّى بالصمعاء. قال الأصمعي: الصمعاء هي الصغيرة الأذن، والذكر أصمع. اهـ وقال في مكان آخر: يذهب ابن عباس إلى أن هذا خلقةً، ولو كانت مقطوعة الأذن ما أجزت. اهـ

ص: 155

• البيهقي [10546] أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق أخبرنا أبو عبد الله الشيباني حدثنا محمد بن عبد الوهاب أخبرنا جعفر بن عون أخبرنا مسعر عن أبي حصين أن ابن الزبير رأى هدايا له فيها ناقة عوراء فقال: إن كان أصابها بعد ما اشتريتموها فأمضوها، وإن كان أصابها قبل أن تشتروها فأبدلوها. اهـ إسناد جيد.

ص: 156