المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌جامع ما جاء في الأواني التي ينتبذ فيها - العتيق مصنف جامع لفتاوى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - جـ ٢٧

[محمد بن مبارك حكيمي]

فهرس الكتاب

- ‌باب ما صاد كلب المجوسي

- ‌الرجل يرمي الصيد فيجده بعد يومه ومن شك في قتلته

- ‌ما روي في لحم الضبع

- ‌ما جاء في لحوم السباع وكواسر الطير

- ‌ما جاء في اتخاذ الكلاب

- ‌الأمر في الحُمر الأهلية

- ‌لحم الخيل

- ‌ما جاء في لحم الضب

- ‌باب جامع في حشرات الأرض

- ‌ما جاء في الأرنب

- ‌ما ذكر في الجلالة

- ‌ما يذكر في طرح الروث في الحرث

- ‌جامع ما يؤمر بقتله من الدواب وما ينهى

- ‌ما جاء في الضفدع

- ‌ما جاء في الوزغ

- ‌ما جاء في قتل الحيات

- ‌أبواب الأضاحي

- ‌هل يرخص في ترك الأضحية في الأمصار

- ‌ما جاء في أسنان الأضاحي وما يحمد من تعظيمها

- ‌ما يتقى من العيوب في الأضاحي

- ‌ما جاء في الاشتراك في الأضاحي

- ‌من ولي الذبح وما جاء في التوكيل

- ‌ما جاء في زمان الذبح

- ‌من ادخر لحوم الأضاحي

- ‌جامع

- ‌جامع أحكام العقيقة

- ‌ما يعق به عن المولود

- ‌ما جاء في الفَرَع والعتيرة

- ‌ما ورد في الثوم ونحوه

- ‌أبواب الأشربة

- ‌ما جاء في تحريم الخمر

- ‌باب تحريم كل ما أسكر وبيان معنى الخمر ومما تكون

- ‌باب تحريم قليل ما أسكر

- ‌ما جاء في الرخصة في النبيذ ما لم يشتد

- ‌ما يرخص فيه من الطلاء

- ‌جامع ما جاء في الأواني التي ينتبذ فيها

- ‌ما جاء في الخليطين

- ‌ما جاء في الانتفاع بالخمر إذا تخللت

- ‌باب منه

- ‌جامع الأشربة

- ‌أبواب الآداب

- ‌ما جاء في الشرب قائما

الفصل: ‌جامع ما جاء في الأواني التي ينتبذ فيها

‌جامع ما جاء في الأواني التي ينتبذ فيها

ص: 363

• مسلم [5315] حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة حدثني زاذان قال قلت لابن عمر: حدثني بما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم من الأشربة بلغتك، وفسره لي بلغتنا فإن لكم لغة سوى لغتنا. فقال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحنتم وهي الجرة وعن الدباء وهي القرعة وعن المزفت وهو المقير وعن النقير وهي النخلة تنسح نسحا وتنقر نقرا، وأمر أن ينتبذ في الأسقية. اهـ

ص: 364

• أحمد [16853] حدثنا عفان قال حدثنا ثابت بن يزيد أبو زيد قال ثنا عاصم الأحول عن فضيل بن زيد الرقاشي وقد غزا سبع غزوات في إمرة عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه أنه أتى عبد الله بن مغفل فقال أخبرني بما حرم الله علينا من هذا الشراب فقال الخمر قال: هذا في القرآن أفلا أحدثك سمعت محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم بدأ بالاسم أو بالرسالة قال: شرعي أني اكتفيت قال: نهى عن الدباء والحنتم والنقير والمقير قال: ما الحنتم قال: الأخضر والأبيض قال: ما المقير قال: ما لطخ بالقار من زق أو غيره. قال فانطلقت إلى السوق فاشتريت أفيقة فما زالت معلقة في بيتي. اهـ صححه شعيب.

ص: 365

• أحمد [ش 78] حدثنا شريح يعني ابن النعمان قال حدثنا حماد يعني ابن زيد عن محمد يعني ابن واسع عن حكيم بن دريم قال: سئل ابن مغفل عن نبيذ الجر، فنهى عنه، وكان ابن مغفل يأمر بنبيذ السقاء. اهـ حكيم وثقه ابن حبان.

ص: 366

• ابن الجعد [1279] أخبرنا شعبة عن أبي جمرة قال: كنت أقعد مع ابن عباس فكان يجلسني معه على سريره فقال لي أقم عندي حتى أجعل لك سهما من مالي قال فأقمت معه شهرين فقالت لي امرأة سله عن نبيذ الجر قال وكانت علي يمين أن لا أسأله عن نبيذ الجر فسألوه عن ذلك فنهاهم عنه فقلت يا أبا العباس إني أنتبذ في جرة لي خضراء فأشرب نبيذا حلوا يتقرقر منه بطني قال لا تشربه وإن كان أحلى من العسل قال فقلت إن وفد عبد القيس يشربون نبيذا شديدا قال: اكسره بالماء إذا أحسست شدته ثم قال إن وفد عبد القيس لما أتوا النبي صلى الله عليه وسلم قال: مَن القوم أو من الوفد قالوا ربيعة قال مرحبا بالقوم أو الوفد غير خزايا ولا ندامى فقالوا: يا رسول الله إنا لا نستطيع أن نأتيك إلا في هذا الشهر الحرام وبيننا وبينك هذا الحي من كفار مضر فمرنا بأمر فصل نخبر به من وراءنا وندخل به الجنة. قال وسألوه عن الأشربة فأمرهم بأربعة ونهاهم عن أربعة أمرهم بالإيمان بالله وحده وقال أتدرون ما الإيمان بالله وحده قالوا الله ورسوله أعلم قال شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصيام رمضان وأن تعطوا من المغنم الخمس. ونهاهم عن أربعة عن الدباء والحنتم والنقير وربما قال: المقير والمزفت وقال: احفظوهن وأخبروا بهن من وراءكم. اهـ رواه البخاري ومسلم.

ص: 367

• البخاري [5595] حدثني عثمان حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قلت للأسود: هل سألت عائشة أم المؤمنين عما يكره أن ينتبذ فيه فقال: نعم قلت يا أم المؤمنين عما نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن ينتبذ فيه قالت: نهانا في ذلك أهل البيت أن ننتبذ في الدباء والمزفت. قلت: أما ذكرت الجر والحنتم؟ قال: إنما أحدثك ما سمعت، أفأحدث ما لم أسمع؟ . اهـ

ص: 368

• البخاري [5596] حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا عبد الواحد حدثنا الشيباني قال سمعت عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الجر الأخضر. قلت: أنشرب في الأبيض قال: لا. اهـ

ص: 369

• ابن أبي شيبة [24378] حدثنا أبو الأحوص عن مسلم قال: كان ابن أبي أوفى يشرب نبيذ الجر الأخضر. اهـ منكر.

ص: 370

• البخاري [5593] حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن سليمان بن أبي مسلم الأحول عن مجاهد عن أبي عياض عن عبد الله بن عمرو قال: لما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الأسقية قيل للنبي صلى الله عليه وسلم ليس كل الناس يجد سقاء، فرخص لهم في الجر غير المزفت. حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا سفيان بهذا وقال فيه لما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الأوعية. اهـ

ص: 371

• مسلم [5326] حدثنا حجاج بن الشاعر حدثنا ضحاك بن مخلد عن سفيان عن علقمة بن مرثد عن ابن بريدة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: نهيتكم عن الظروف، وإن الظروف - أو ظرفا - لا يحل شيئا ولا يحرمه، وكل مسكر حرام. اهـ

ص: 372

• ابن أبي شيبة [24284] حدثنا وكيع عن عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه أن أبا بردة قدم من سفر، فبدأ بمنزل أبي بكرة، فرأى في البيت جرة، فقال: ما هذه؟ فقيل: فيها نبيذ لأبي بكرة، فقال: وددت أنكم حولتموها في سقاء. أبو داود الطيالسي [923] حدثنا عيينة بن عبد الرحمن بن جوشن قال حدثني أبي قال: كان أبو بكرة ينتبذ له في جر فقدم أبو برزة من غيبة كان غابها فنزل بمنزل أبي بكرة قبل أن يأتي منزله فلم يجد أبا بكرة في منزله فوقف على امرأة له يقال لها ميسة فسألها عن أبي بكرة وعن حاله ونظر فأبصر الجرة التي فيها النبيذ فقال: ما في هذه الجرة؟ قالت: نبيذ لأبي بكرة فقال: لوددت أنك جعلتيه في سقاء ثم خرج فأمرت بالنبيذ فحول في سقاء ثم علقته فجاء أبو بكرة فأخبرته عن أبي برزة وعن قدومه ثم أبصر السقاء فقالت: قال أبو برزة: كذا وكذا فحولت نبيذك في السقاء فقال: ما أنا بشارب منه شيئا آلله إن جعلت العسل في جر ليحرمن علي ولئن جعلت الخمر في سقاء ليحلن لي، إنا قد عرفنا الذي نهينا عنه، نهينا عن الدباء والنقير والحنتم والمزفت، فأما الدباء فإنا معشر ثقيف بالطائف كنا نأخذ الدباء فنخرط فيها عناقيد العنب ثم ندفنها ثم نتركها حتى تهدر ثم تموت وأما النقير فإن أهل اليمامة كانوا ينقرون أصل النخلة فيشدخون فيه الرطب والبسر ثم يدعونه حتى يهدر ثم يموت، وأما الحنتم فجرار كان يحمل إلينا فيها الخمر وأما المزفت فهي هذه الأوعية التي فيها هذا الزفت. اهـ إسناد جيد.

ص: 373

• أحمد [ش 19] حدثنا عبد الوهاب الخفاف قال: حدثنا محمد بن الزبير الحنظلي عن بلال بن أبي بردة عن أبيه وعمه عن سرية لأبي موسى قال: قال أبو موسى رضي الله عنه: ما يسرني أن أشرب نبيذ الجر ولي خراج السواد سنين. ابن سعد [4986] أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء قال: أخبرنا محمد بن الزبير عن بلال بن أبي بردة عن أبيه وعمه عن سرية لأبي موسى قالت: قال أبو موسى: ما يسرني أن أشرب نبيذ الجر ولي خراج السواد سنتين. اهـ محمد بن الزبير ضعيف.

ص: 374

• ابن أبي شيبة [24240] حدثنا ابن إدريس عن شعبة عن أشعث بن أبي الشعثاء قال: قلت له: كان أبوك يشرب النبيذ؟ قال: نعم، حتى لقي عبد الله بن عمر فنهاه عنه. اهـ سند صحيح. ورواه عبد الصمد بن عبد الوارث عن شعبة، وزاد: وأحسبه ذكره عن النبي صلى الله عليه وسلم. اهـ يريد نبيذ الجر أحسبه.

ص: 375

• مسلم [5303] حدثنا شيبان بن فروخ حدثنا جرير يعني ابن حازم حدثنا يعلى بن حكيم عن سعيد بن جبير قال: سألت ابن عمر عن نبيذ الجر فقال: حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم نبيذ الجر. فأتيت ابن عباس فقلت: ألا تسمع ما يقول ابن عمر قال: وما يقول؟ قلت: قال حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم نبيذ الجر. فقال: صدق ابن عمر، حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم نبيذ الجر. فقلت: وأي شيء نبيذ الجر؟ فقال: كل شيء يصنع من المدر. اهـ

ص: 376

• عبد الرزاق [16932] عن ابن جريج قال أخبرني الحسن بن مسلم عن طاووس أنه كان يقول: نهى ابن عمر عن نبيذ الجر والدباء. اهـ سند صحيح، رواه طاووس وغيره عن ابن عمر عن رسول الله، أخرجه مسلم.

وقال مسلم [5317] حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا عبد الخالق بن سلمة قال سمعت سعيد بن المسيب يقول سمعت عبد الله بن عمر يقول عند هذا المنبر وأشار إلى منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم وفد عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألوه عن الأشربة فنهاهم عن الدباء والنقير والحنتم. فقلت له يا أبا محمد والمزفت وظننا أنه نسيه. فقال: لم أسمعه يومئذ من عبد الله بن عمر، وقد كان يكره. اهـ

وقال النسائي [ك 6809] أخبرنا الحسين بن حريث قال: أخبرنا الفضل عن الحسين عن يزيد عن ابن سيرين قال: حدثني عبد الله بن عمر أن عمر نهى عن نبيذ الجر. اهـ فيه ضعف، وروي عن ابن عمر عن عمر مرفوعا.

ص: 377

• عبد الرزاق [16936] عن ابن جريج قال أخبرني عبد الواحد بن أيمن عن أبيه أن نافع بن عبد الحارث نبذ لعمر بن الخطاب في المزاد. اهـ سند جيد.

ص: 378

• عبد الرزاق [16944] عن معمر عن قتادة أن عمر بن الخطاب قال: لأن اشرب قمقما من ماء محمى يحرق ما أحرق ويبقي ما أبقى أحب إلي من أن أشرب نبيذ الجر. اهـ ضعيف منقطع. وقال ابن أبي الدنيا [ذم المسكر 29] حدثنا علي بن الجعد قال: أخبرني حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان عن يوسف بن مهران عن ابن عمر عن عمر قال: لأن أشرب من قمقم أحرق ما أحرق وأبقي ما أبقي أحب إلي من أن أشرب من نبيذ الجر. اهـ ضعيف.

ص: 379

• أحمد [ش 234] حدثنا روح قال: حدثنا سعيد عن غالب التمار عن عبد الله بن أبي تميم أن عمر بن الخطاب قال: لأن تختلف الأسنة في جوفي أحب إلي من أن أشرب نبيذ الجر. وقال: حدثنا عبد الوهاب بن عطاء قال: أخبرنا سعيد عن غالب التمار عن عبد الله بن تميم قال: قال عمر: فذكر مثله. اهـ ضعيف.

ص: 380

• ابن أبي شيبة [24268] حدثنا عبد الله بن إدريس عن حصين عن سعد بن عبيدة عن البراء قال: أمرني عمر أن أنادي يوم القادسية: لا نبيذ في دباء ولا حنتم ولا مزفت. اهـ صحيح.

ص: 381

• ابن أبي شيبة [24316] حدثنا ابن فضيل عن الأعمش عن موسى بن طريف عن أبيه قال: كان ينبذ لعلي زبيب في جرة بيضاء، فيشربه. ابن سعد [9017] أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا شعبة عن سليمان الأعمش عن موسى بن طريف عن أبيه قال: وكان على بيت مال علي بن أبي طالب أن عليا شرب نبيذ جرة خضراء. اهـ ضعيف.

ص: 382

• ابن أبي شيبة [24379] حدثنا محمد بن فضيل عن مغيرة عن أم موسى قالت: كنت أنبذ لعلي في الجر الأخضر. اهـ ضعيف.

ص: 383

• ابن أبي شيبة [24283] حدثنا غندر عن شعبة عن حصين عن امرأة من بني شيبان أن زوجها أتاهم فحدثهم أن أمير المؤمنين عليا نهاهم عن نبيذ الجر، قال: فكسرنا جرة لنا. اهـ

ص: 384

• عبد الرزاق [16959] عن ابن جريج قال أخبرني من أصدق أن رجلا جاء ابن مسعود فسقاه من جر قال ثم أتيت عليا فاستسقى فسقي من جر فقال للذي سقاه من أين سقيتني فقال من الجر فقال ائتني بها فابترز ثم احتمل الجر فضرب به فانكسر قال لو لم أنه عنه إلا مرة أو مرتين. اهـ

ص: 385

• ابن حزم [المحلى 6/ 201] من طريق سعيد بن منصور نا المعتمر بن سليمان التيمي عن أبيه أن أبا إسحاق السبيعي قال: إن عليا لما بلغه في نبيذ شربه أنه نبيذ جر تقيأه. اهـ مرسل رجاله ثقات.

ص: 386

• ابن أبي شيبة [24405] حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا مسعر عن سهل أبي الأسد عن مسرد قال: كان نبيذ سعد في جرة خضراء، قال: وقال: لا تقل اسقني محطما. اهـ مسرد لم أعرفه، إلا أن يكون مصحفا.

ص: 387

• عبد الرزاق [16951] عن إسرائيل بن يونس عن عامر بن شقيق عن شقيق عن ابن مسعود أنه سقاه نبيذا في جرة خضراء. قال أبو وائل: وقد رأيت تلك الجرة. اهـ وقال ابن أبي شيبة [24383] حدثنا محمد بن فضيل عن الحسن بن عمرو عن شقيق قال: كان ابن مسعود ينبذ له في الجر الأخضر، وكان شقيق يشرب النبيذ في الجر الأخضر. اهـ حسن.

ص: 388

• عبد الرزاق [16955] عن رجل عن شعبة عن الأعمش عن إبراهيم قال: شرب ابن مسعود وأسامة وأبو مسعود الأنصاري من نبيذ الجر. اهـ

وقال ابن أبي شيبة [24382] حدثنا محمد بن فضيل عن الأعمش عن إبراهيم عن همام قال: كان ينبذ لعبد الله النبيذ في جرار خضر فيشربه، وكان ينبذ لأسامة بن زيد في جر أخضر فيشربه. اهـ وقال ابن أبي شيبة [24384] حدثنا وكيع عن الأعمش عن إبراهيم عن عبد الله وأبي مسعود وأسامة أنهم كانوا يشربون نبيذ الجر. اهـ هذا أشبه. وهو مرسل حسن.

وقال الدولابي [ك 980] أخبرني أحمد بن شعيب قال: أنبأ سويد بن نصر قال: حدثنا عبد الله بن المبارك عن سليمان أبي الربيع الهمداني عن إبراهيم قال: التقت جارية لأبي مسعود وجارية لابن مسعود وأخبرت كل واحدة عن صاحبها أنه يشرب النبيذ في الجرار أو قال الأخضر شك عبد الله. اهـ أبو الربيع القافلاني متروك.

ص: 389

• ابن أبي شيبة [24450] حدثنا مروان بن معاوية عن النضر بن مطرف عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه قال: كان عبد الله ينبذ له في جر، ويجعل له فيه عكر. اهـ ضعيف.

ص: 390

• الطبراني [9185] حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا عيسى بن عبد الرحمن السلمي قال: سألت الحسن عن النبيذ؟ فقال: لا أشرب إلا في شيء موكا، فقال ابنه: أليس قد كان ابن مسعود يشرب عندكم في الجر الأخضر؟ قال: بلى. اهـ مرسل رجاله ثقات.

ص: 391

• ابن أبي شيبة [24406] حدثنا أبو الأحوص عن سماك بن حرب عن القاسم بن عبد الرحمن قال: حدثتني أم أبي عبيدة، أو أم عبيدة أنهم كانوا ينبذون في الجر الأخضر، فيراهم عبد الله ولا ينهى عن ذلك. اهـ سماك ضعيف.

ص: 392

• أحمد [ش 92] حدثنا عبد الصمد قال: حدثنا ثابت قال: حدثنا عاصم قال: قال جميل: لأحد بني العدوية يعني لعكرمة إن ابن مسعود كان يشرب نبيذ الجر، فقال: لا والذي نفس عكرمة بيده، ولكنكم أردتم أن تخالفوا عكرمة وتردوا حديثه. اهـ جميل أظنه تصحيفا. وقال أحمد [ش 94] حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم قال: حدثنا ثابت أبو زيد قال: حدثنا عاصم الأحول عن لاحق بن حميد أبي مجلز قال: قال أناس منهم: أن ابن مسعود كان يفتي في نبيذ الجر. فقال أبو مجلز: عمر خير أو ابن مسعود؟ قالوا: عمر. قال: فإن عمر قد نهى عنه. اهـ مرسل.

ص: 393

• ابن أبي شيبة [24387] حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن أبي فروة الجهني عن سعيد بن جبير عن عبد الله قال: كان يشرب نبيذ الجر الأخضر. اهـ مرسل صالح.

ص: 394

• أحمد [ش 170] حدثنا عارم قال: حدثنا معتمر قال: قال أبي حدثنا صاحب لنا عن عبد الله بن عتبة أنه ذكر له قول عبد الله في نبيذ الجر فقال: إنهم والله يكذبون عليه. اهـ

ص: 395

• أحمد [ش 169] حدثنا أبو قطن قال: حدثنا الربيع عن ابن سيرين قال: أتيت الكوفة وبها عبيدة وشريح فاجتهدت أن أصيب لجرة عبد الله فما وجدت

(1)

اهـ لا بأس به.

(1)

- قال أحمد في العلل [4102] حدثنا عبد الوهاب عن هشام قال شهدت ابن سيرين وعنده أبو معشر قال فذكر أبو معشر نبيذ الجر قال وقال كان ابن مسعود لا يرى به بأسا. قال فرفع ابن سيرين رأسه فقال: أيها الرجال قد لقينا أصحاب ابن مسعود فأنكروا ما تقول مرتين أو ثلاثة. وقال حدثنا وكيع قال حدثني أبو حاتم العطار سمعه من ابن سيرين قال: أتيت الكوفة فسألت عن جر عبد الله فلم أجد له أصلا. وقال حدثنا عارم قال حدثنا معتمر قال قال أبي حدثنا صاحب لنا عن عبد لله بن عتبة أنه ذكر له قول عبد الله في نبيذ الجر فقال: إنهم يكذبون عليه. اهـ

ص: 396

• ابن وهب [الجامع 30] أخبرني الحارث بن نبهان عن العلاء بن المسيب عن إبراهيم عن الأسود بن يزيد قال: كانت عائشة تنبذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في جر أخضر، وأن عائشة كانت تشرب النبيذ في جر أخضر. قال: وأخبرني أن عبد الله بن مسعود كان يشرب في جر أخضر. اهـ ضعيف.

ص: 397

• ابن أبي شيبة [24374] حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن المجالد بن أبي راشد قال: دخل عمرو بن حريث على عبد الله في حاجة، قال: فقال عبد الله: يا جارية، اسقينا نبيذا، فسقته من جر أخضر. اهـ ضعيف.

ص: 398

• ابن أبي شيبة [24373] حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن الأسود قال: كان عبد الله ينبذ له في الجر الأخضر. اهـ ثقات.

ص: 399

• ابن أبي شيبة [24360] حدثنا عبد الله بن نمير عن الأعمش عن أبي إسحاق قال: صنعت طعاما فدعوت أصحاب عبد الله عمرو بن شرحبيل وعبد الله بن ذئب وعمارة ومرة الهمداني وعمرو بن ميمون فسقيتهم النبيذ والطلا فشربوا، فقال الأعمش: قلت له: كانوا يرون الخوابي؟ قال: نعم، كانوا ينظرون إليها وهم يستقون منها. وقال ابن أبي شيبة [24363] حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي إسحاق قال: أعرست فدعوت أصحاب علي وأصحاب عبد الله، من أصحاب علي عمارة بن عبد وهبيرة بن يريم والحارث الأعور، ومن أصحاب عبد الله علقمة بن قيس وعبد الرحمن بن يزيد وعبد الله بن ذئب فنبذت لهم في الخوابي، فكانوا يشربون منها، فقلت: وهم يرونها؟ قال: نعم، ينظرون إليها. اهـ صحيح.

ص: 400

• ابن أبي شيبة [24375] حدثنا أبو الأحوص عن منصور عن خالد بن سعد عن أم ولد لأبي مسعود الأنصاري قالت: كنت أنبذ لأبي مسعود في الجر الأخضر. اهـ خالد ثقة.

ص: 401

• ابن أبي شيبة [24376] حدثنا أبو الأحوص عن أبي الحارث التيمي عن أم معبد قال: قالت: يا بني، إن محرم ما أحل الله كمستحل ما حرم الله، إني كنت أنبذ النبيذ لقرظة بن كعب، وكان رجلا قد آتاه الله خيرا كثيرا، فيسقيه أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، وكان يغشاه منهم معاذ بن جبل وزيد بن أرقم في الدن المزفت والجر الأخضر. وقال ابن أبي شيبة [24428] حدثنا أبو الأحوص عن أبي الحارث التيمي عن أم معبد قال: قلت: ما قال في هذه الأوعية؟ فقالت: على الخبير سقطت، أما الحناتم فحناتم العجم، التي يدخل فيها الرجل فيكنسها كنسا: ظروف الخمر، وأما الدباء فالقرع، وأما المزفت فالزقاق المقيرة أجوافها، الملونة أشعارها بالقار: ظروف الخمر، وأما النقير فالنخلة الثابتة عروقها في الأرض، المنقورة نقرا. الطبراني [419] حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا يحيى الحماني ثنا موسى بن محمد الأنصاري ثنا يحيى بن الحارث التيمي عن أم معبد مولاة قرظة بن كعب قالت: كنت أسقي ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيهم زيد بن الأرقم ومعاذ بن جبل. اهـ ضعيف، أبو الحارث التيمي هو يحيى الجابر.

ص: 402

• مسلم [5282] حدثني عمرو الناقد حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الدباء والمزفت أن ينتبذ فيه. قال وأخبره أبوسلمة أنه سمع أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تنتبذوا في الدباء ولا في المزفت. ثم يقول أبو هريرة: واجتنبوا الحناتم. اهـ

وقال مسلم [5284] حدثني محمد بن حاتم حدثنا بهز حدثنا وهيب عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن المزفت والحنتم والنقير. قال قيل لأبي هريرة: ما الحنتم؟ قال: الجرار الخضر. اهـ

ص: 403

• ابن أبي شيبة [24270] حدثنا سهل بن يوسف عن سليمان التيمي عن أبي مجلز عن رجل عن أبي هريرة أنه نهى عن المزفت. اهـ

ص: 404

• ابن أبي شيبة [24285] حدثنا غندر عن شعبة عن داود بن فراهيج قال: سمعت أبا هريرة ينهى عن نبيذ الجر. اهـ حسن.

ص: 405

• أحمد [ش 68] حدثنا محمد بن يزيد عن النعمان عن مكحول عن أبي هريرة أنه كان ينادي أن نبيذ الجر حرام. اهـ محمد بن يزيد هو الكلاعي، والنعمان هو ابن المنذر. وقال أحمد [ش 70] حدثنا محمد بن يزيد عن النعمان عن مكحول عن أبي سعيد الخدري وبلال وعائشة كرهوا نبيذ الجر. اهـ مرسل حسن.

ص: 406

• ابن أبي شيبة [24377] حدثنا وكيع عن الحسن بن حكيم عن أمه أن أبا برزة كان يرى أهله ينبذون في الجر ولا ينهاهم. وقال ابن أبي شيبة [24446] حدثنا وكيع عن الحسن بن حكيم عن أمه عن أبي برزة أنه كره الشرب في الزجاج. اهـ ابن حكيم ثقة، وأمه مولاة أبي برزة مستورة.

ص: 407

• ابن أبي شيبة [24401] حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن حماد بن سلمة عن أبي المغيرة عن أبيه أن أبا برزة كان ينبذ له في جر أخضر. اهـ أبو المغيرة لا يعرف.

ص: 408

• ابن أبي شيبة [24390] حدثنا الفضل بن دكين عن حمران بن عبد العزيز قال: حدثتني أم حفص قالت: كنت أنبذ لعمران بن حصين في جر. ابن أبي شيبة [24396] حدثنا وكيع عن حمران بن عبد العزيز قال حدثتني أم حفص سرية عمران بن حصين قالت: كنت أنتبذ لعمران بن حصين في الجر الأخضر فيشربه. اهـ ثقات، وأم حفص حالها الستر.

ص: 409

• عبد الرزاق [16947] عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين عن أبي العالية قال دخلت على أبي سعيد الخدري فسألته عن نبيذ الجر فنهاني. قلت له: فالجُف؟ قال: ذلك أخبث وأخبث. قلت له: ما الجف؟ قال: مثل الصداق شيء له قوائم. اهـ صحيح رواه أحمد والنسائي في الكبرى.

ص: 410

• ابن أبي شيبة [24282] حدثنا يحيى بن سعيد عن أبي حيان عن عباية بن رفاعة أن جده رافع بن خديج رأى جرة خضراء لأهله في الشمس، فأخذ جلمودا فرماها فكسرها، فإذا فيها سمن فقال: أدركوا سمنكم. قال يحيى: ظن فيها نبيذا. اهـ صحيح.

ص: 411

• ابن أبي شيبة [24380] حدثنا إسماعيل بن علية عن أبي هارون الغنوي عن أبي مجلز قال: صنع قيس بن عباد لأناس من القراء طعاما، ثم سقاهم نبيذا، ثم قال: تدرون ما النبيذ الذي سقيتكم؟ قالوا: نعم، سقيتنا نبيذا، قال: لا، ولكنه نبيذ جر، أو جرار، ثم انطلق إلى معقل بن يسار، قال: فقال: فيما ينبذ لك؟ فدعا الجارية، فجاءت بجر أخضر، فقال: ينبذ لي في هذا. اهـ سند صحيح.

ص: 412

• ابن أبي شيبة [24407] حدثنا سهل بن يوسف عن حميد الطويل عن عقبة بن ميسرة قال: كنا عند معقل بن يسار فدعا بطعام فأكلنا، ثم أتينا بقدح من نبيذ فشرب وشربنا حتى انتهى إلى ابن له، فأبى أن يشرب، فأخذ معقل عصى كانت عنده، فضرب بها رأسه فشجه، ثم قال له: أتفعل كذا وكذا، وذكر من مساوئه وتأبى أن تشرب من شراب شربه أبوك وعمومتك، لأنه نبيذ جر. اهـ على رسم ابن حبان.

ص: 413

• ابن أبي شيبة [24272] حدثنا محمد بن فضيل عن المختار بن فلفل قال: سألت أنس بن مالك عن النبيذ؟ قال: اجتنب مسكره في كل شيء، واجتنب ما سوى ذلك فيما زفت في دن أو قربة أو قرعة أو جرة. اهـ صحيح، تقدم.

وقال ابن أبي شيبة [24447] حدثنا ابن إدريس عن المختار بن فلفل قال: سألت أنسا فقلت: القارورة والرصاصة؟ قال: لا بأس بهما، قلت: فإن الناس يقولون؟ قال: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك. اهـ صحيح.

ص: 414

• أحمد [ش 179] حدثنا عبد الصمد قال: حدثنا ثابت عن عاصم قال: سأل أبو السوار موسى بن أنس ونحن بواسط: أكان أبو حمزة يشرب في الدن. فقال: معاذ الله. اهـ صحيح.

ص: 415

• وقال طالوت بن عباد في رواية البغوي [24] حدثنا العباس بن طلحة القرشي قال سألت حفصة بنت أنس بن مالك عن النبيذ فقالت: كان أبي رجلا مسقاما وكان يشرب الماء بالعسل ولا يرى بنبيذ الجر بأسا. اهـ فيه ضعف.

ص: 416

• الطحاوي [6548] حدثنا فهدا قال: ثنا أبو نعيم قال ثنا أبو جعفر عن الربيع قال: دخلت على أنس فرأيت نبيذه في جرة خضراء. اهـ فيه ضعف.

وقال الطحاوي [6549] حدثنا محمد بن خزيمة قال ثنا حجاج قال ثنا حماد بن سلمة عن حماد بن أبي سليمان قال: دخلت على أنس بن مالك بواسط القصب، فرأيت نبيذه في جرة خضراء، ينبذ له فيها. اهـ فيه نظر.

ص: 417

• ابن أبي شيبة [24408] حدثنا ابن فضيل عن مسحاج بن موسى قال: كنت نازلا في دار أنس، فرأيته يشرب النبيذ في جر أخضر. اهـ سند جيد.

ص: 418

• ابن أبي شيبة [24381] حدثنا محمد بن فضيل عن يزيد بن أبي زياد عن ثعلبة قال: دخلت على أنس بن مالك فأكلنا عنده، ثم دعا بجريرة خضراء فيها نبيذ، فسقانا. اهـ ضعيف.

وقال أبو داود الطيالسي [المطالب العالية 1838] حدثنا شعبة عن قتادة قال: سألت أنسا عن نبيذ الجر، فقال: لم أسمع من النبي صلى الله عليه وسلم فيه شيئا. فكان أنس يكرهه.

وقال أبو يعلى حدثنا أحمد هو الدورقي ثنا الطيالسي به. قال وحدثنا عبيد الله ثنا حرمي ثنا شعبة به مختصرا. اهـ صحيح.

ص: 419

• عبد الرزاق [16954] عن جعفر بن سليمان قال سمعت أبا جمرة الضبعي يقول كان أنس بن مالك يشرب نبيذ الجر. قال أبو جمرة وقال ابن عباس: لا تشربه وإن كان أحلى من العسل. اهـ ضعيف.

ص: 420

• أحمد [ش 221] حدثنا روح قال حدثنا هشام عن عكرمة عن ابن عباس قال: نبيذ الجر حرام. وقال أحمد [ش 59] حدثنا عبد الأعلى عن خالد عن عكرمة عن ابن عباس قال: نبيذ الجر حرام. اهـ صحيح.

ص: 421

• أحمد [ش 89] حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن أبي عامر عن ابن أبي مليكة قال: كان ابن عباس يكره نبيذ الجر. اهـ صحيح.

ص: 422

• ابن أبي شيبة [24295] حدثنا وكيع عن جعفر بن برقان عن ميمون عن ابن عباس قال: لا تشرب نبيذ الجر

(1)

اهـ صحيح.

(1)

- عبد الرزاق [16931] عن ابن جريج قال قيل لعطاء: سقاية ابن عباس التي يجعل فيها النبيذ مزفتة؟ قال: أجل، ولم يكن على عهد ابن عباس إنما كانوا قبل ذلك يسقون في حياض من أدم فأحدثت هذه على عهد الحجاج بعد ابن عباس. اهـ صحيح.

ص: 423

• ابن أبي شيبة [24437] حدثنا محمد بن يزيد عن أبي الأشهب جعفر بن الحارث النخعي عن أبيه عن جده قال: سألت ابن عباس عن نبيذ الرصاص، فرخص لي في ذلك، فكان لجدي جرة من رصاص ينبذ فيها. اهـ ضعيف.

ص: 424

• ابن أبي شيبة [24420] حدثنا أبو الأحوص عن طارق بن عبد الرحمن عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: كل حلال في كل ظرف حلال، وكل حرام في كل ظرف حرام. اهـ حسن.

ص: 425

• ابن أبي شيبة [24424] حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن رجل من بني بجيلة عن ابن عباس قال: كل حلال في كل ظرف حلال وكل حرام في كل ظرف حرام. اهـ

ص: 426

• ابن أبي شيبة [24440] حدثنا الفضل عن أبي خلدة قال: حدثني غيلان بن عميرة قال: لقيت ابن عمر فسألته عن الأشربة، فرخص لي في الرصاص. اهـ فيه ضعف.

ص: 427

• ابن أبي شيبة [24444] حدثنا وكيع عن معروف بن واصل قال حدثتني والدتي عن امرأة يقال لها بنت الأقعص وكانت كنة لعبد الله بن عمر، أنها أتت ابن عمر بجرة خضراء، فقال: ما هذا؟ قالت: ننبذ في هذه، فأدخل ابن عمر يده في جوفها، فقال: عزمت عليك لتشربن فيها، فإنما هي مثل القارورة. اهـ ضعيف.

ص: 428

• ابن أبي شيبة [24421] حدثنا وكيع عن سعيد بن سعيد البجلي عن أبي الشعثاء الكندي عن ابن عمر قال: سمعته يقول: الأوعية لا تحل شيئا، ولا تحرمه. اهـ سعيد هو أبو الصباح وثقه ابن حبان.

ص: 429

• ابن أبي شيبة [24394] حدثنا غندر عن شعبة عن مالك بن دينار عن أبي رافع أنه كان يشرب نبيذ الجر. اهـ حسن.

ص: 430

• ابن أبي شيبة [24402] حدثنا عبد الصمد عن حماد بن سلمة عن عبد الرحمن بن أبي رافع أن أباه كان ينبذ له في جر، فكان يشربه حلوا بالسويق. اهـ حسن.

ص: 431

• ابن أبي شيبة [24281] حدثنا إسماعيل ابن علية عن سعيد بن يزيد عن عبد العزيز بن أسيد قال: قال رجل لابن الزبير: أفتنا في نبيذ الجر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن نبيذ الجر. اهـ رواه أحمد والنسائي وصححه الألباني.

ص: 432

• أحمد [ش 204] حدثنا وكيع قال: حدثنا مالك بن مغول عن موسى بن أبي عثمان عن أم ظبيان عن عائشة أنها سئلت عن النبيذ، فقالت: إن ظنت إحداكن أن ماجها يسكر فلا تشربه. اهـ صوابه ماء حُبها وهي جرة ضخمة.

ص: 433

• ابن أبي شيبة [24293] حدثنا وكيع عن علي بن المبارك عن كريمة بنت همام عن عائشة أنها سمعتها تقول: إياكم ونبيذ الجر الأخضر. النسائي [5171] أخبرنا سويد بن نصر قال أخبرنا عبد الله عن علي بن المبارك قال: حدثتنا كريمة بنت همام أنها سمعت عائشة أم المؤمنين تقول: نهيتم عن الدباء، نهيتم عن الحنتم، نهيتم عن المزفت، ثم أقبلت على النساء فقالت: إياكن والجر الأخضر، وإن أسكركن ماء حُبكن فلا تشربنه. اهـ حسنه الألباني.

وقال ابن أبي شيبة [24222] حدثنا ابن علية عن أبي حيان عن أبيه عن مريم بنت طارق قالت: دخلت على عائشة في نساء من نساء الأنصار، فجعلن يسألنها عن الظروف التي يُنبذ فيها؟ فقالت: يا نساء المؤمنين، إنكن لتكثرن ظروفا وتسألن عنها، ما كان كثير منها على عهد النبي صلى الله عليه وسلم! فاتقين الله، وما أسكر إحداكن من الأشربة فلتجتنبه، وإن أسكر ماء حُبّها، فإن كل مسكر حرام. ابن سعد [11913] أخبرنا يعلى ومحمد ابنا عبيد قالا حدثنا أبو حيان عن أبيه عن مريم بنت طارق قالت: دخلت على عائشة في حجة حججتها في نسوة من نساء الأنصار فجعلن يسألنها عن الظروف التي ينتبذ فيها، فقالت: يا نساء المؤمنين، لتسألنني عن ظروف ما كان كثير منها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاتقين الله، وما أسكر إحداكن فلتجتنبه، وإن أسكرها ماء حبها فلتجتنبه، فإن كل مسكر حرام قال: والحديث طويل، قال: محمد بن عبيد قال أبو حيان: أما إن أبي حدثني بهذا الحديث ومريم بنت طارق حية. اهـ ورواه يحيى القطان وجرير عن أبي حيان يحيى بن سعيد التيمي. صححه الحاكم والذهبي.

ص: 434

• عبد الرزاق [17062] عن معمر عن جعفر بن برقان عن امرأة سألت عائشة في نسوة عن النبيذ فقالت: قد أكثرتن علي إذا ظنت إحداكن أنها إذا نقعت كسرتها في الماء أن ذلك يسكرها فلتجتنبه. اهـ

ص: 435

• ابن أبي شيبة [24292] حدثنا وكيع عن شعبة عن شميسة أم سلمة العتكية قالت: سمعت عائشة تقول: لا تشربن في راقود ولا جرة ولا قرعة. اهـ صحيح.

ص: 436

• النسائي [5641] أخبرنا سويد قال أنبأنا عبد الله عن طود بن عبد الملك القيسي بصري قال حدثني أبي عن هنيدة بنت شريك بن أبان قالت: لقيت عائشة رضي الله عنها بالخريبة فسألتها عن العكر فنهتني عنه وقالت: انبذي عشية واشربيه غدوة وأوكي عليه، ونهتني عن الدباء والنقير والمزفت والحنتم. اهـ ضعفه الألباني.

ص: 437

• أحمد [ش 15] حدثني بهز بن أسد قال: حدثنا حماد عن علي بن زيد عن أم محمد أن عائشة رضي الله عنها كانت تتخذ من إهاب أضحيتها وسقا للنبيذ. اهـ ضعيف.

وقال عبد الرزاق [16964] عن ابن التيمي عن أبيه قال حدثتني أميمة قالت سمعت عائشة تقول: أيعجز أحدكم أن يأخذ كل عام جلد أضحيتها يجعله سقاء ينبذ فيه، نهى النبي صلى الله عليه وسلم أو قالت نهى نبي الله عن الجر أن ينتبذ فيه، وعن وعاءين آخرين إلا الخل. ابن أبي شيبة [24342] حدثنا يزيد بن هارون عن سليمان التيمي عن أمينة أنها سمعت عائشة تقول: أتعجز إحداكن أن تتخذ من مسك أضحيتها سقاء في كل عام، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى، أو منع عن نبيذ الجر، والمزفت، وأشياء نسيها التيمي. أحمد [24720] حدثنا عبد الوهاب الخفاف قال أنا سليمان التيمي قال حدثتني أمينة عن عائشة إنها سئلت عن نبيذ الجر فقالت: تعجز إحداكن أن تتخذ من أضحيتها سقاء ثم قالت: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أو منع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نبيذ الجر وكذا وكذا نسيه سليمان. اهـ أمينة أو أميمة أظنها أم محمد التي روى عنها ابن جدعان، وهو سند بصري. ويقال أمية بنت عبد الله، لا تعرف.

ص: 438

• ابن أبي شيبة [24291] حدثنا عفان قال: حدثنا جرير بن حازم قال: حدثني يعلى بن حكيم عن صهيرة بنت جيفر سمعه منها قالت: حججنا ثم انصرفنا إلى المدينة، فدخلنا على صفية بنت حيي، فوافقنا عندها نسوة من أهل الكوفة، فقلن لنا: إن شئتن سألنا وسمعتن وإن شئتن اسألن وسمعنا، فقلن: سلن، فسألن عن أشياء من أمر المرأة وزوجها، ومن أمر المحيض، وسألن عن نبيذ الجر، فقالت: أكثرتن يا أهل العراق علينا في نبيذ الجر حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم نبيذ الجر، ما على إحداكن أن تطبخ تمرها، ثم تدلكه، ثم تصفيه فتجعله في سقائها، وتوكئ عليه، فإذا طاب شربت وسقت زوجها. اهـ رواه أحمد، وصهيرة لا تعرف.

ص: 439

• ابن أبي شيبة [24398] حدثنا يحيى بن آدم عن أبي عوانة عن ابن أبي ليلى عن أخيه عيسى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: كنت أشرب النبيذ في الجرار الخضر، مع البدرية من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. اهـ ضعيف.

ص: 440