الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما جاء في أسنان الأضاحي وما يحمد من تعظيمها
وقول الله تعالى (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)
قال ابن جرير [18/ 621] حدثنا أبو كريب قال ثنا إسماعيل بن إبراهيم قال ثنا محمد بن زياد عن محمد بن أبي ليلى عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس في قوله (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) قال: استعظامها واستحسانها واستسمانها. اهـ سند ضعيف.
• البخاري [5545] حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن زبيد الإيامي عن الشعبي عن البراء قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر، من فعله فقد أصاب سنتنا، ومن ذبح قبل فإنما هو لحم قدمه لأهله، ليس من النسك في شيء. فقام أبو بردة بن نيار وقد ذبح فقال: إن عندي جذعة. فقال: اذبحها ولن تجزي عن أحد بعدك. اهـ وفي رواية مطرف: جذعة من المعز.
• مسلم [5194] حدثنا أحمد بن يونس حدثنا زهير حدثنا أبو الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تذبحوا إلا مسنة، إلا أن يعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن
(1)
اهـ
(1)
- قال الترمذي: قال وكيع: الجذع من الضأن يكون ابن سنة أو سبعة أشهر.
• ابن أبي شيبة [36268] حدثنا ابن إدريس عن عاصم بن كليب عن أبيه قال: كنا في المغازي لا يُؤَمّر علينا إلا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكنا بفارس علينا رجل من مزينة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فغلت علينا المسان حتى كنا نشتري المسن بالجذعتين والثلاث، فقام فينا هذا الرجل فقال: إن هذا اليوم أدركنا فغلت علينا المسان حتى كنا نشتري المسن بالجذعتين والثلاث، فقام فينا النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن المسن يوفي مما يوفي منه الثني
(1)
اهـ تابعه الثوري وشعبة وأبو الأحوص، وسمى الثوري الصحابي مجاشع بن مسعود، رواه أبو داود والنسائي وصححه الحاكم والألباني.
وقال مسلم [5203] حدثنا هارون بن معروف حدثنا عبد الله بن وهب قال قال حيوة أخبرني أبو صخر عن يزيد بن قسيط عن عروة بن الزبير عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بكبش أقرن يطأ في سواد ويبرك في سواد وينظر في سواد، فأتي به ليضحي به فقال لها: يا عائشة هلمي المدية. ثم قال: اشحذيها بحجر. ففعلت ثم أخذها وأخذ الكبش فأضجعه ثم ذبحه ثم قال: باسم الله اللهم تقبل من محمد وآل محمد ومن أمة محمد. ثم ضحى به. اهـ
(1)
- قال أبو عبيد في الغريب [3/ 72] أن الثني هو ما ألقى ثنيته، وقال: وهو أدنى ما يجوز من أسنان الإبل في النحر هذا من الإبل والبقر والمعز لا يجزئ منها في الأضاحي إلا الثني فصاعدا، وأما الضأن خاصة فإنه يجزئ منها الجذع لحديث النبي عليه السلام في ذلك. اهـ وقال أبو داود [4/ 187] قال أبو حاتم والأصمعي: والجذوعة وقت وليس بسن. قال أبو حاتم قال بعضهم: فإذا ألقى رباعيته فهو رباع، وإذا ألقى ثنيته فهو ثني. اهـ كتبته في الزكاة.
• البيهقي [19564] أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي حدثنا عمرو بن مرزوق أخبرنا شعبة عن أبي إسحاق سمع هبيرة وعمارة بن عبد قالا سمعنا عليا وهو يقول: ثنيا فصاعدا، واستسمن فإن أكلت أكلت طيبا وإن أطعمت أطعمت طيبا. اهـ ضعيف. هبيرة هو ابن يريم.
• عبد الرزاق [8157] أخبرنا معمر عن أيوب عن ابن سيرين عن عمران بن حصين قال: لأن أضحي بجذع أحب إلي من أن أضحي بهرم، الله أحق بالغنى والكرم وأحبهن إلي أن أضحي به أحبهن إلي أن أقتنيه. الطبراني [194] حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا عارم أبو النعمان ثنا حماد بن زيد عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين أن عمران بن حصين قال: أضحي بجدع أحب إلي من أن أضحي بهرم، الله أحق بالغنى والكرم. البيهقي [19565] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا علي بن حمشاذ أخبرني يزيد بن الهيثم أن إبراهيم بن أبي الليث حدثهم حدثنا الأشجعي عن سفيان عن عاصم بن سليمان عن محمد بن سيرين عن عمران بن حصين قال: الثني أحب إلي من الهرم الله، أحق بالفتاء والكرم، أحبه إلي من الثني أحبه إلي أن أضحي به. اهـ صحيح.
• أبو يعلى [المطالب العالية 2291] حدثنا مسدد ثنا بشر ثنا الجريري عن أبي العلاء عن مطرف عن عمران قال: إن كان ليكون لأهلي ألف شاة فأنتقي منها الجذع فأذبحه. البيهقي [19550] أخبرنا الفقيه أبو الفتح أخبرنا عبد الرحمن الشريحي أخبرنا أبو القاسم البغوي حدثنا عبد الأعلى بن حماد حدثنا حماد بن سلمة عن قتادة عن مطرف عن عمران بن حصين قال: لو يرد علينا ألف من الشاء لما أضحي إلا بجذع من الضأن. اهـ حسن.
• قال البخاري في التاريخ [2477] قال لي عمرو بن علي نا يحيى نا شعبة حدثني توبة العنبري عن سلمى سمعت أبا هريرة: لدم بيضاء أحب ألى من دم سوداوين. اهـ ورواه الثوري عن توبة العنبري بنحوه. ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل. على رسم ابن حبان أُراه.
وقال يحيى بن صالح الوحاضي رواية أبي بكر الهاشمي عبد الرحمن بن القاسم [67] حدثنا حماد ثنا حبيب بن أبي ثابت عن عطاء عن أبي هريرة قال: تجزئ الجذع من الضأن في الأضاحي. اهـ حماد بن شعيب يضعف.
• البيهقي [19556] من طريق عثمان بن أبي شيبة حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن عطاء عن ابن عباس (ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين) قال: الأزواج الثمانية من الإبل والبقر والضأن والمعز على قدر الميسرة، فما عظمت فهو أفضل. اهـ سند ضعيف.
• الحاكم [7541] حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ ابن وهب أخبرني عبد الرحمن بن سلمان عن عقيل عن ابن قسيط عن سعيد بن المسيب عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قال: لأن أضحي بجذع من الضأن أحب إلي من أن أضحي بمسنة من المعز. رواه محمد بن إسحاق القرشي عن يزيد بن عبد الله بن قسيط وسمى الصحابية أم سلمة. حدثنا أبو بكر بن إسحاق أنبأ أبو المثنى ثنا مسدد ثنا عبد الأعلى ثنا محمد بن إسحاق ثنا يزيد بن عبد الله بن قسيط عن سعيد بن المسيب عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: لأن أضحي بجذع من الضأن أحب إلي من أن أضحي بمسنة من المعز. اهـ هذا أجود مما قبله، وإسناد حسن.
وقال البيهقي [19549] أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا أحمد بن عبد الحميد الحارثي حدثنا أبو أسامة عن الوليد بن كثير حدثني يزيد بن عبد الله بن قسيط أن سعيد بن المسيب حدثه أن بعض أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت تقول: لأن أضحي بجذع من الضأن أحب إلي من أن أضحي بمسنة من المعز. اهـ