الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الصحيح يقول الله تعالى: " أنا عند (1) ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء "(2).
وفي الترمذي " -وليس إسناده بذاك-: " صِنْفَانِ من أُمتي ليس لهما في الإسلام نصيبٌ: المرجِئَة والقدرية " (3). وأحاديث الشفاعة الصِّحاح المتواترة المعنى قاضيةٌ بردِّ (4) مذهب المرجئة، فإنهم يذهبون إلى أن أهل الإسلام لا (5) يُعذبون.
وفي أحاديث الشفاعة خروجُهم بها من النار، وليس هذا موضع بسط هذه المسألة، وإنما القصد بيان الفرق بين الرَّجاء والإرجاء، وقد فَهِمَ أهل الحديث هذا، وردُّوا على المرجئة في كتبهم.
قال أبو داود في " السنن " باب ردِّ الإرجاء (6). وروى في ردِّه، وفي زيادة الإيمان ونُقصانه أربعة عشر حديثاً، عن: أبي هريرة (7) وجابر (8) وابن عمر (9) وابن عباس (10) وسعد بن أبي وقَّاص (11) وأبي أُمامة (12) والزهري، موقوفاً (13).
وكذلك سائرُ أهل الصحاح والسنن قد أفرد كل منهم باباً في رد الإرجاء وزيادة الإيمان ونقصانه.
الوهم السادس والعشرون: وهم أنهم كفار تصريحٍ
، وأنهم يعلمون كفر
(1) في الأصول: " حيث "، والمثبت من (ب).
(2)
أخرجه بهذا اللفظ أحمد في " المسند " 3/ 491 و4/ 106 من حديث واثلة بن الأسقع.
وصححه ابن حبان (633) و (634) و (635) بتحقيقي.
(3)
رقم (2149) في كتاب القدر: باب ما جاء في القدرية. وأخرجه ابن ماجه (73)، والطبراني (11682)، والبخاري في " التاريخ الكبير " 4/ 133، وإسناده ضعيف.
(4)
في الأصول: ترد، والمثبت من (د).
(5)
ساقطة من (أ).
(6)
5/ 55.
(7)
رقم (4676) و (4682) و (4683) و (4689).
(8)
رقم (4678).
(9)
رقم (4679) و (4688).
(10)
رقم (4677) و (4680).
(11)
رقم (4683) و (4684).
(12)
رقم (4681).
(13)
رقم (4684).