الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ورواه إمام الأئمة محمد بن إسحاق بن خُزيمة، عن زهير بن حرب، حدثنا جريرٌ، عن ليثٍ، عن عثمان بن حُميد، عن أنس
…
ورواه عن الأسود بن عامر، قال: ذكر لي عن شريك، عن أبي اليقظان، عن أنس (1).
ورواه ابن بطة (2) في " الإبانة " من حديث الأعمش، عن أبي وائل، عن حذيفة (3) وسيأتي سياقه، وقد جمع ابن أبي داود طُرُقَهُ.
فصل: وأما
حديث بريدة بن الحصيب
، فقال إمام الأئمة محمد بن إسحاق بن خزيمة، حدثنا أبو خالد عبد العزيز بن أبان القُرشي، حدثنا بشير (4) بن المهاجر، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما منكم من أحدٍ إلَاّ سيخلو الله به يوم القيامة ليس بينه وبينه حجاب ولا تَرْجُمان "(5).
فصل: وأما
حديث أبي رزين العُقيلي
، فرواه الإمام أحمد من حديث شعبة
(1) إسناده ضعيف لضعف شريك، وهو ابن عبد الله القاضي، وضعف أبي اليقظان عثمان بن أبي حميد.
(2)
هو الإمام القدوة، العابد الفقيه المحدث، شيخ العراق، أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان العكبري الحنبلي المتوفى (387) هـ. مترجم في " سير أعلام النبلاء " 16/ 529.
(3)
رواه عن الأعمش القاسم بن مطيب كما سيأتي، وهو متروك.
(4)
تحرف في الأصول إلى: بشر.
(5)
إسناد ضعيف جداً. عبد العزيز بن أبان: متروك، وكذبه ابن معين وغيره.
وأخرجه ابن خزيمة في " التوحيد " ص 150 من طريق علي بن سلمة اللَّبَقِي حفظاً، حدثنا زيد بن الحباب، حدثنا حسين بن واقد، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما منكم من أحدٍ إلَاّ وسيُكَلِّمُه ربُّه ليس بينه وبينه حِجابٌ ولا تَرجُمان " إسناده على شرط مسلم غير علي بن سلمة، وهو صدوق.
وحماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء، عن وكيع بن عُدس، عن أبي رزين، قال: قلنا يا رسول الله، أكلُّنا يرى ربه عز وجل يوم القيامة؟ قال:" نعم " قلت: وما آية ذلك في خلقه؟ قال: " أليس كلَّكم ينظر إلى القمر ليلة البدر؟ قلنا: نعم. قال: " الله أكبر وأعظم " (1)، قال عبد الله: قال أبي: والصواب حُدُس (2).
وقال أبو داود سليمان بن الأشعث، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد ابن سلمة، به.
فقد اتفق شعبة، وحماد بن سلمة، وحسبُك بهما على روايته (3) عن يعلى ابن عطاء ورواه الناس عنهما، وعن أبي رزين فيه إسناد آخر، قد تقدم ذكره في حديثه الطويل، وأبو رزين العُقيلي له صحبة، وعِدادُه من أهل الطائف، وهو لقيط بن عامر، ويقال: لقيطُ بن صَبِرَة، هكذا قال البخاري (4) وابن أبي حاتم (5) وغيرهما، وقيل: هما اثنان، ولقيط بن عامر غير لقيط بن صبرة، والصحيح الأول.
وقال ابن عبد البر (6)[فمن] قال لقيط بن صبرة: نسبه إلى جده، وهو لقيطُ
(1) أخرجه أحمد 4/ 11 و12، وابنه عبد الله في " السنة ":(257) و (258) و (261) و (265) و (266) و (267)، وابن ماجه (180)، وأبو داود (4731) والطيالسي (1094)، والطبراني 19/ (465) و (466)، وابن أبي عاصم (459) و (460). ووكيع بن عدس: مقبول، وقد توبع عليه عند أحمد 4/ 13 - 14، وابن خزيمة ص 186 بسند ضعيف فيتقوى به.
(2)
في " التقريب ": عُدُس بمهملات وضم أوله وثانيه، وقد يفتح ثانيه، ويقال بالحاء بدل العين.
(3)
في (ش): رواية.
(4)
في " التاريخ الكبير " 7/ 248.
(5)
في " الجرح والتعديل " 7/ 177.
(6)
في " الاستيعاب " 3/ 305 وما بين حاصرتين منه.