الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَوَّلُ عَلَامَةٍ تَكُونُ فِي انْقِطَاعِ مُدَّةِ بَنِي الْعَبَّاسِ
586 -
حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، أَخْبَرَنَا جَرَّاحٌ، عَنْ أَرْطَاةَ، قَالَ:«هَلَاكُهُمْ إِذَا اخْتَلَفُوا بَيْنَهُمْ، فَأَوَّلُ عَلَامَةٍ تَكُونُ مِنَ انْقِطَاعِ مُلْكِهِمُ اخْتِلَافُ بَيْنِهِمْ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ مَسْلَمَةَ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ، قَالَ:«لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ فِي رَخَاءٍ مَا لَمْ يَنْقَضِ مُلْكُ بَنِي الْعَبَّاسِ، فَإِذَا انْتَقَضَ مُلْكُهُمْ لَمْ يَزَالُوا فِي فِتَنٍ حَتَّى يَقُومَ الْمَهْدِيُّ»
588 -
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْأَشْجَعِيِّ، حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ الْكَلْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْخٌ، أَدْرَكَ الْجَاهِلِيَّةَ قَدْ سَقَطَ حَاجِبَاهُ عَلَى عَيْنَيْهِ، قَالَ:«لَا تَزَالُ أَصْحَابُ الرَّايَاتِ السُّودِ شَدِيدَةً رِقَابُهُمْ، بَعْدَمَا يَظْهَرُوا حَتَّى يَخْتَلِفُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ»
589 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التِّيهِرْتِيُّ، عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ مَسْلَمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا قَبِيلٍ، يَقُولُ:«لَا يَزَالُ أَمْرُهُمْ ظَاهِرًا حَتَّى يُبَايَعَ لِغُلَامَيْنِ مِنْهُمْ، فَإِذَا أَدْرَكَا اخْتَلَفُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ، فَيَطُولُ اخْتِلَافُهُمْ، حَتَّى تُرْفَعَ بِالشَّامِ ثَلَاثُ رَايَاتٍ، فَإِذَا رُفِعَتْ كَانَتْ سَبَبَ انْقِطَاعِ مُلْكِهِمْ»
590 -
حَدَّثَنَا رِشْدِينُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ: «سَيَلِيكُمْ أَئِمَّةٌ شَرُّ أَئِمَّةٍ، فَإِذَا افْتَرَقُوا عَلَى ثَلَاثِ رَايَاتٍ فَاعْلَمُوا أَنَّهُ هَلَاكُهُمْ»
591 -
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْأَشْجَعِيِّ، عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ الْكَلْبِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْخٌ، قَدْ أَدْرَكَ الْجَاهِلِيَّةَ قَدْ سَقَطَ حَاجِبَاهُ عَلَى عَيْنَيْهِ قَالَ:«لَا تَزَالُ أَصْحَابُ الرَّايَاتِ السُّودِ شَدِيدَةً رِقَابُهُمْ حَتَّى يَخْتَلِفُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ، يُخَالِفُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، فَيَفْتَرِقُونَ ثَلَاثَ فِرَقٍ، فِرْقَةٌ يَدْعُونَ لِبَنِي فَاطِمَةَ، وَفِرْقَةٌ تَدْعُو لِبَنِي الْعَبَّاسِ، وَفِرْقَةٌ تَدْعُو لِأَنْفُسِهِمْ» ، قُلْتُ: وَمَنْ أَنْفُسُهُمْ؟ قَالَ: «لَا أَدْرِي، هَكَذَا سَمِعْتُ»
592 -
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، وَأَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ الْأَخْيَلِ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ أَبِي أُمَيَّةَ، عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ، قَالَ:«لَا تَزَالُ الرَّايَاتُ السُّودُ الَّتِي تَخْرُجُ مِنْ خُرَاسَانَ فِي أَسِنَّتِهَا النَّصْرُ حَتَّى يَخْتَلِفُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ، فَإِذَا اخْتَلَفُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ رُفِعَتْ ثَلَاثُ رَايَاتٍ بِالشَّامِ»
593 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ أَرْطَاةَ بْنِ الْمُنْذِرِ، عَنْ تُبَيْعٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ:«إِذَا اخْتَلَفَ آلُ الْعَبَّاسِ فِيمَا بَيْنَهُمْ فَهُوَ أَوَّلُ انْتِقَاضِ أَمْرِهِمْ»
594 -
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو الْبَصْرِيُّ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَارِثِ الْهَمْدَانِيِّ
⦗ص: 216⦘
، عَنَ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" السَّابِعُ مِنْ بَنِي الْعَبَّاسِ يَدْعُو النَّاسَ إِلَى الْكُفْرِ فَلَا يُجِيبُونَهُ، فَيَقُولُ لَهُ أَهْلُ بَيْتِهِ: تُرِيدُ أَنْ تُخْرِجَنَا مِنْ مَعَايشِنَا؟ فَيَقُولُ: إِنِّي أَسِيرُ فِيكُمْ بِسِيرَةِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رضي الله عنهما، فَيَأْبَوْنَ عَلَيْهِ، فَيَقْتُلُهُ عُدُو لُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ، فَإِذَا وَثَبَ عَلَيْهِ اخْتَلَفُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ " فَذَكَرَ اخْتِلَافًا طَوِيلًا إِلَى خُرُوجِ السُّفْيَانِيِّ
595 -
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، وَرِشْدِينُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ، عَنْ أَبِي رُومَانَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ:«إِذَا اخْتَلَفَ أَصْحَابُ الرَّايَاتِ السُّودِ بَيْنَهُمْ كَانَ خَسْفُ قَرْيَةِ بِإِرَمَ، يُقَالُ لَهَا حَرَسْتَا، وَخُرُوجُ الرَّايَاتِ الثَّلَاثِ بِالشَّامِ عِنْدَهَا»
596 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ أَرْطَاةَ بْنِ الْمُنْذِرِ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ:«إِذَا خُلِعَ مِنْ بَنِي الْعَبَّاس رَجُلَانِ وَهُمَا الْفَرْعَانِ وَقَعَ بَيْنَهُمَا الِاخْتِلَافُ الْأَوَّلُ، ثُمَّ يَتْبَعُهُ الِاخْتِلَافُ الْآخِرُ الَّذِي فِيهِ الْفَنَاءُ، وَخُرُوجُ السُّفْيَانِيِّ عِنْدَ اخْتِلَافِهِمُ الثَّانِي»
597 -
حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْأَقْرَعُ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ كَثِيرٍ أَبِي دَاوُدَ الْوَاسِطِيِّ، وَكَانَ ثِقَةً، حَدَّثَنِي حَاتِمُ بْنُ أَبِي صَغِيرَةَ، عَنْ أَبِي الْجَلْدِ، قَالَ:«يَمْلُكُ رَجُلٌ وَوَلَدُهُ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ اثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ سَنَةً»
598 -
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: قَرَأْتُ عَنْ كَعْبٍ، قَالَ:«يَمْلُكُ بَنُو الْعَبَّاسِ أَلْفًا إِلَّا تِسْعَةَ أَشْهُرٍ، وَيْلٌ لَهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ، وَبَعْدَ الْوَيْلِ وَيْلٌ»
599 -
حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ الْمَقْدِسِيُّ وَكَانَ كُوفِيًّا، حَدَّثَنَا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ، قَالَ:«يَمْلُكُ بَنُو الْعَبَّاسِ حَتَّى يَيْأَسَ النَّاسُ مِنَ الْخَيْرِ، ثُمَّ يَتَشَعَّبُ أَمْرُهُمْ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا إِلَّا جُحْرَ عَقْرَبٍ فَادْخُلُوا فِيهِ، فَإِنَّهُ يَكُونُ فِي النَّاسِ شَرٌّ طَوِيلٌ، ثُمَّ يَزُولُ مُلْكُهُمْ وَيَقُومُ الْمَهْدِيُّ»
600 -
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا مَاتَ الْخَامِسُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي فَالْهَرْجُ الْهَرْجُ، يَمُوتُ السَّابِعُ، ثُمَّ كَذَلِكَ حَتَّى يَقُومَ الْمَهْدِيُّ» قَالَ: وَبَلَغَنِي عَنْ شَرِيكٍ أَنَّهُ قَالَ: «هُوَ ابْنُ الْعِفْرِ، يَعْنِي هَارُونَ» وَكَانَ الْخَامِسَ، وَنَحْنُ نَقُولُ هُوَ السَّابِعُ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ
601 -
حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنْ أَبِي حَسَّانَ بْنِ نُوبَةَ، قَالَ:«لَا بُدَّ أَنْ يَمْلُكَ ثَلَاثَةٌ مِنْ بَنِي الْعَبَّاسِ، أَوَّلُ أَسْمَائِهِمْ عَيْنٌ»
602 -
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، عَنْ شَيْخٍ مِنْ خُزَاعَةَ، عَنْ أَبِي وَهْبٍ الْكَلَاعِيِّ، قَالَ:«لَا يَزَالُ مُلْكُ بَنِي الْعَبَّاسِ ظَاهِرًا عَلَى مَنْ نَاوَأَهُمْ حَتَّى يَخْرُجَ عَلَيْهِمْ أَهْلُ الْمَغْرِبِ»
603 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ أَرْطَاةَ، عَنْ تُبَيْعٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ:«إِذَا خُسِفَ بِقَرْيَةٍ يُقَالُ لَهَا حَرَسْتَا، وَخُلِعَ خَلِيفَتَانِ مِنْ بَنِي الْعَبَّاسِ، وَاخْتَلَفَ آلُ الْعَبَّاسِ بَيْنَهُمْ حَتَّى يُرْفَعَ فِيهِمُ اثْنَا عَشَرَ لِوَاءً، وَثِنْتَا عَشْرَةَ رَايَةً، فَعِنْدَهَا يَغْلِبُ عَلَيْهِمُ الْفِتَنُ فِي دَارِ مُلْكِهِمْ، وَبِهَا يَجْتَمِعُونَ، فَعِنْدَ ذَلِكَ الْآخِرَةُ، وَيُعْبَرُ جَيْحُونُ، وَبِهَا يَجْتَمِعُونَ، وَعِنْدَ ذَلِكَ سُقُوطُ مُلْكِهِمْ، وَخُرُوجُ الْبَرْبَرِ عَلَى الشَّامِ»
604 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ:«انْتِقَاضُ مُلْكِهِمُ اخْتِلَافُهُمْ فِيمَا بَيْنَهُمْ، مِنْ حَيْثُ بَدَا»
605 -
606 -
حَدَّثَنَا إِدْرِيسُ الْخَوْلَانِيُّ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ شُفَيٍّ الْأَصْبَحِيِّ، قَالَ:" يَلِي خَمْسَةٌ مِنْ وَلَدِ الْعَبَّاسِ كُلُّهُمْ جَبَابِرَةٌ، وَيْلٌ لِلْأَرْضِ مِنْهُمْ، يَمُوتُ خَامِسُ بَنِي الْعَبَّاسِ يَثِبُ عَلَيْهِ وَاثِبٌ شِبْهُ الْأَسَدِ، يَأْكُلُ بِفَمِهِ وَيُفْسِدُ بِيَدَيْهِ، السَّمَوَاتُ تَضُجُّ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى مِمَّا يُهَرَاقُ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الدِّمَاءِ، يَمْلُكُ غَدَاتَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةً، ثُمَّ يَلِي وَالٍ مِنْ بَعْضِ إِخْوَةِ الْإِبِلِ، ثُمَّ يَلِي وَالٍ يُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: الْأَرْضُ أَرْضُ اللَّهِ، وَالْعَبِيدُ عَبِيدُ اللَّهِ، مَالُ اللَّهِ بَيْنَ عَبِيدِهِ بِالسَّوِيَّةِ، يَمْلُكُ فِي هَذِهِ الْوَلَايَةِ عَشْرَ سِنِينَ "