الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا يُذْكَرُ مِنْ عَلَامَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهَا فِي انْقِطَاعِ مُلْكِ بَنِي الْعَبَّاسِ
622 -
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا شَيْخٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْوَلِيدِ الْخُزَاعِيِّ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ:«عَلَامَةُ انْقِطَاعِ مُلْكِ وَلَدِ الْعَبَّاسِ حُمْرَةٌ تَظْهَرُ فِي جَوِّ السَّمَاءِ، وَهَذِهِ تَكُونُ فِيمَا بَيْنَ الْعَشْرِ مِنْ رَمَضَانَ إِلَى خَمْسَ عَشْرَةَ، وَوَاهِيَةٌ فِيمَا بَيْنَ الْعِشْرِينَ إِلَى الرَّابِعِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ رَمَضَانَ، وَنَجْمٌ يَطْلُعُ مِنَ الْمَشْرِقِ يُضِيءُ كَمَا يُضِيءُ الْقَمَرُ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، ثُمَّ يَنْعَقِفُ»
قَالَ الْوَلِيدُ: وَبَلَغَنِي عَنْ كَعْب أَنَّهُ قَالَ: «قَحْطٌ فِي الْمَشْرِقِ، وَوَاهِيَةٌ فِي الْمَغْرِبِ، وَحُمْرَةٌ فِي الْجَوْفِ، وَمَوْتٌ فَاشٍ فِي الْقِبْلَةِ»
623 -
حَدَّثَنَا سَعِيدُ أَبُو عُثْمَانَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ:«إِذَا بَلَغَ الْعَبَّاسُ خُرَاسَانَ طَلَعَ بِالْمَشْرِقِ الْقَرْنُ ذُو الشَّفَا، وَكَانَ أَوَّلَ مَا طَلَعَ بِهَلَاكِ قَوْمِ نُوحٍ حِينَ غَرَّقَهُمُ اللَّهُ، وَطَلَعَ فِي زَمَانِ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام حَيْثُ أَلْقَوْهُ فِي النَّارِ، وَحِينَ أَهْلَكَ اللَّهُ فِرْعَوْنَ وَمَنْ مَعَهُ، وَحِينَ قُتِلَ يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَاسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ الْفِتَنِ، وَيَكُونُ طُلُوعُهُ بَعْدَ انْكِسَافِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ، ثُمَّ لَا يَلْبَثُونَ حَتَّى يَظْهَرَ الْأَبْقَعُ بِمِصْرَ»
624 -
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، عَنْ شَيْخٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ:«فِي خُرُوجِ السُّفْيَانِيِّ تَرَى عَلَامَةً فِي السَّمَاءِ»
625 -
حَدَّثَنَا رِشْدِينُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ:«تَكُونُ عَلَامَةٌ فِي صَفَرٍ، وَيَبْتَدِأُ نَجْمٌ لَهُ ذِنَابٌ»
626 -
قَالَ ابْنُ لَهِيعَةَ: فَأَخْبَرَنِي عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ بُخْتٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «فِي رَمَضَانَ فِي السَّمَاءِ آيَةٌ لِلَيْلَتَيْنِ خَلَتَا أَوْ بَقِيَتَا، وَفِي شَوَّالٍ الْمَهْمَةُ، وَفِي ذِي الْقَعْدَةِ الْمَعْمَعَةُ، وَفِي ذِي الْحِجَّةِ النَّزَائِلُ، وَفِي الْمُحَرَّمِ وَمَا الْمُحَرَّمُ؟»
قَالَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ بُخْتٍ: وَبَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «فِي رَمَضَانَ آيَةٌ فِي السَّمَاءِ كَعَمُودٍ سَاطِعٍ، وَفِي شَوَّالٍ الْبَلَاءُ، وَفِي ذِي الْقَعْدَةِ الْفَنَاءُ، وَفِي ذِي الْحِجَّةِ يُنْتَهَبُ الْحَاجُّ الْمُحْرِمُ، وَمَا الْمُحْرِمُ»
627 -
حَدَّثَنَا رِشْدِينُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ الْغَفَّارِ، عَنْ سُفْيَانَ الْكَلْبِيِّ، قَالَ:«فِي سَبْعٍ الْبَلَاءُ، وَفِي ثَمَانٍ الْفَنَاءُ، وَفِي تِسْعٍ الْجُوعُ»
628 -
حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ مَسْلَمَةَ بْنِ عُلَيٍّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رضىاللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «تَكُونُ آيَةٌ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، ثُمَّ تَظْهَرُ عِصَابَةٌ فِي شَوَّالٍ، ثُمَّ تَكُونُ مَعْمَعَةٌ فِي ذِيِ الْقَعْدَةِ، ثُمَّ يُسْلَبُ الْحَاجُّ فِي ذِيِ الْحِجَّةِ، ثُمَّ تُنْتَهَكُ الْمَحَارِمُ فِي الْمُحْرِمِ، ثُمَّ يَكُونُ صَوْتٌ
⦗ص: 226⦘
فِي صَفَرٍ، ثُمَّ تَنَازُعُ الْقَبَائِلِ فِي شَهْرَيْ رَبِيعٍ، ثُمَّ الْعَجَبُ كُلُّ الْعَجَبِ بَيْنَ جُمَادَى وَرَجَبٍ، ثُمَّ نَاقَةٌ مُقْتِبَةٌ خَيْرٌ مِنْ دَسْكَرَةٍ تَغِلُّ مِائَةَ أَلْفٍ» قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ نُعَيْمٌ: لَا أَعْلَمُ إِلَّا أَنِّي سَمِعْتُهُ مِنْ مَسْلَمَةَ بْنِ عَلِيٍّ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ، وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ قَتَادَةَ رَجُلٌ
629 -
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، عَنْ صَدَقَةَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ:«يَأْتِي عَلَى الْمُسْلِمِينَ زَمَانٌ يَكُونُ مِنْهُ صَوْتٌ فِي رَمَضَانَ، وَفِي شَوَّالٍ تَكُونُ مَهْمَهَةٌ، وَفِي ذِي الْقَعْدَةِ تَنْحَازُ فِيهَا الْقَبَائِلُ إِلَى قَبَائِلِهَا، وَذُو الْحِجَّةِ يُنْهَبُ فِيهِ الْحَاجُّ، وَالْمُحَرَّمُ وَمَا الْمُحَرَّمُ»
630 -
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، عَنْ عَنْبَسَةَ الْقُرَشِيِّ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " يَكُونُ فِي رَمَضَانَ صَوْتٌ، وَفِي شَوَّالٍ مَهْمَهَةٌ، وَفِي ذِي الْقَعْدَةِ تَحَازُبُ الْقَبَائِلِ، وَفِي ذِي الْحِجَّةِ يُنْتَهَبُ الْحَاجُّ، وَفِي الْمُحَرَّمِ يُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: أَلَا إِنَّ صَفْوَةَ اللَّهِ مِنْ خَلْقِهِ فُلَانٌ فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا "
631 -
حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ الْمَقْدِسِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«يَكُونُ صَوْتٌ فِي رَمَضَانَ، وَمَعْمَعَةٌ فِي شَوَّالٍ، وَفِي ذِي الْقَعْدَةِ تَحَازُبُ الْقَبَائِلِ، وَعَامَئِذٍ يُنْتَهَبُ الْحَاجُّ، وَتَكُونُ مَلْحَمَةٌ عَظِيمَةٌ بِمِنًى، يَكْثُرُ فِيهَا الْقَتْلَى، وَتَسِيلُ فِيهَا الدِّمَاءُ، وَهُمْ عَلَى عَقَبَةِ الْجَمْرَةِ»
632 -
حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، رضي الله عنهما قَالَ:«يَحُجُّ النَّاسُ مَعًا، وَيُعْرَفُونَ مَعًا عَلَى غَيْرِ إِمَامٍ، فَبَيْنَا هُمْ نُزُولٌ بِمِنًى إِذْ أَخَذَهُمْ كَالْكَلْبِ فَتَنَادَتِ الْقَبَائِلُ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ، فَاقْتَتَلُوا حَتَّى تَسِيلَ الْعَقَبَةُ دَمًا»
633 -
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، وَالْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، قَالَ: إِنَّهُ «سَتَبْدُو آيَةٌ عَمُودًا مِنْ نَارٍ، يَطْلُعُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ، يَرَاهُ أَهْلُ الْأَرْضِ كُلُّهُمْ، فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ فَلْيُعِدَّ لِأَهْلِهِ طَعَامَ سَنَةٍ»
634 -
قَالَ الْوَلِيدُ: فَأَخْبَرَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ الْحَضْرَمِيِّ، قَالَ:«آيَةُ الْحِدْثَانِ فِي رَمَضَانَ عَلَامَةُُ فِي السَّمَاءِ، بَعْدَهَا اخْتِلَافٌ فِي النَّاسِ، فَإِنْ أَدْرَكْتَهَا فَأَكْثِرْ مِنَ الطَّعَامِ مَا اسْتَطَعْتَ»
635 -
قَالَ الْوَلِيدُ: فَأَخْبَرَنِي شَيْخٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ:«وَفِي وِلَايَةِ السُّفْيَانِيِّ الثَّانِي وَخُرُوجِهِ عَلَامَةٌ تُرَى فِي السَّمَاءِ»
636 -
حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ، قَالَ:«لَأَنْتَظِرُ آيَةَ الْحِدْثَانِ فِي رَمَضَانَ مُنْذُ سَبْعِينَ سَنَةً»
637 -
حَدَّثَنَا جُنَادَةُ بْنُ عِيسَى، عَنْ أَرْطَاةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ، قَالَ:«إِنِّي لَأَنْتَظِرُ آيَةَ الْحِدْثَانِ فِي رَمَضَانَ مُنْذُ سَبْعِينَ سَنَةً»
638 -
حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَارِثِ الْهَمْدَانِيِّ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِذَا كَانَتْ صَيْحَةٌ فِي رَمَضَانَ فَإِنَّهُ يَكُونُ مَعْمَعَةٌ فِي شَوَّالٍ، وَتَمْيِيزُ الْقَبَائِلِ فِي ذِيِ الْقَعْدَةِ، وَتُسْفَكُ الدِّمَاءُ فِي ذِيِ الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمِ، وَمَا الْمُحَرَّمُ» ، يَقُولُهَا ثَلَاثًا، «هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ، يُقْتَلُ النَّاسُ فِيهَا هَرْجًا هَرْجًا» قَالَ: قُلْنَا: وَمَا الصَّيْحَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " هَدَّةٌ فِي النِّصْفِ مِنْ رَمَضَانَ لَيْلَةَ جُمُعَةٍ، فَتَكُونُ هَدَّةٌ تُوقِظُ النَّائِمَ، وَتُقْعِدُ الْقَائِمَ، وَتُخْرِجُ الْعَوَاتِقَ مِنْ خُدُورِهِنَّ، فِي لَيْلَةِ جُمُعَةٍ، فِي سَنَةٍ كَثِيرَةِ الزَّلَازِلِ، فَإِذَا صَلَّيْتُمُ الْفَجْرَ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَادْخُلُوا بُيُوتَكُمْ، وَاغْلِقُوا أَبْوَابَكُمْ، وَسُدُّوا كُوَاكُمْ، وَدِثِّرُوا أَنْفُسَكُمْ، وَسُدُّوا آذَانَكُمْ، فَإِذَا حَسَسْتُمْ بِالصَّيْحَةِ فَخِرُّوا لِلَّهِ سُجَّدًا، وَقُولُوا: سُبْحَانَ الْقُدُّوسِ، سُبْحَانَ الْقُدُّوسِ، رَبُّنَا الْقُدُّوسُ، فَإِنَّ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ نَجَا، وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ هَلَكَ "
639 -
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، قَالَ:" رَأَيْنَا رَجْفَةً أَصَابَتْ أَهْلَ دِمَشْقَ فِي أَيَّامٍ مَضَيْنَ مِنْ رَمَضَانَ، فَهَلَكَ نَاسٌ كَثِيرٌ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ لِسَنَةِ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ، وَلَمْ نَرَ مَا ذُكِرَ مِنَ الْوَاهِيَةِ، وَهِيَ الْخَسْفُ الَّذِي يُذْكَرُ فِي قَرْيَةٍ يُقَالُ لَهَا حَرَسْتَا، وَرَأَيْتُ نَجْمًا لَهُ ذَنَبٌ طَلَعَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ مَعَ الْفَجْرِ مِنَ الْمَشْرِقِ، فَكُنَّا نَرَاهُ بَيْنَ يَدَيِ الْفَجْرِ بَقِيَّةَ الْمُحَرَّمِ، ثُمَّ خَفِيَ، ثُمَّ رَأَيْنَاهُ بَعْدَ مَغِيبِ الشَّمْسِ فِي الشَّفَقِ، وَبَعْدَهُ فِيمَا بَيْنَ الْجَوْفِ وَالْفُرَاتِ شَهْرَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةً، ثُمَّ خَفِيَ سَنَتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، ثُمَّ رَأَيْنَا نَجْمًا خَفِيًّا لَهُ شُعْلَةٌ قَدْرُ الذِّرَاعِ رَأْيَ الْعَيْنِ قَرِيبًا مِنَ الْجَدْيِ، يَسْتَدِيرُ حَوْلَهُ بِدَوَرَانِ الْفَلَكِ فِي جَمَادَيْنِ وَأَيَّامًا مِنْ رَجَبٍ، ثُمَّ خَفِيَ، ثُمَّ رَأَيْنَا نَجْمًا لَيْسَ بِالْأَزْهَرِ طَلَعَ عَنْ يَمِينِ قِبْلَةِ الشَّامِ مَادًّا شُعْلَتَهُ مِنَ الْقِبْلَةِ إِلَى الْجَوْفِ إِلَى أَرْمِينِيَةَ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِشَيْخٍ قَدِيمٍ عِنْدَنَا مِنَ السَّكَاسِكِ، فَقَالَ: لَيْسَ هَذَا بِالنَّجْمِ الْمُنْتَظَرِ "، قَالَ الْوَلِيدُ:«وَرَأَيْتُ نَجْمًا فِي سُنَيَّاتٍ بَقِينَ مِنْ سِنِيِ أَبِي جَعْفَرٍ، ثُمَّ انْعَقَفَ حَتَّى الْتَقَى طَرَفَاهُ فَصَارَ كَطَوْقِ سَاعَةٍ مِنَ اللَّيْلِ»
640 -
قَالَ قَالَ الْوَلِيدُ: " وَقَالَ كَعْبٌ: هُوَ نَجْمٌ يَطْلُعُ مِنَ الْمَشْرِقِ، وَيُضِيءُ لِأَهْلِ الْأَرْضِ كَإِضَاءَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ "
641 -
642 -
عَنِ الْوَلِيدِ، قَالَ: بَلَغَنِي عَنْ كَعْبٍ، أَنَّهُ قَالَ:«يَطْلُعُ نَجْمٌ مِنَ الْمَشْرِقِ قَبْلَ خُرُوجِ الْمَهْدِيِّ، لَهُ ذِنَابٌ»
قَالَ: وَحُدِّثْتُ عَنْ شَرِيكٍ، أَنَّهُ قَالَ:«بَلَغَنِي أَنَّهُ قَبْلَ خُرُوجِ الْمَهْدِيِّ تَنْكَسِفُ الشَّمْسُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ مَرَّتَيْنِ»
643 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ أَرْطَاةَ بْنِ الْمُنْذِرِ، عَنْ تُبَيْعٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ:«هَلَاكُ بَنِي الْعَبَّاسِ عِنْدَ نَجْمٍ يَظْهَرُ فِي الْجَوْفِ، وَهَدَّةٌ، وَوَاهِيَةٌ، يَكُونُ ذَلِكَ أَجْمَعُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، تَكُونُ الْحُمْرَةُ مَا بَيْنَ الْخَمْسِ إِلَى الْعِشْرِينَ مِنْ رَمَضَانَ، وَالْهَدَّةُ فِيمَا بَيْنَ النِّصْفِ إِلَى الْعِشْرِينَ، وَالْوَاهِيَةُ مَا بَيْنَ الْعِشْرِينَ إِلَى أَرْبَعَةٍ وَعِشْرِينَ، وَنَجْمٌ يُرْمَى بِهِ يُضِيءُ كَمَا يُضِيءُ الْقَمَرُ، ثُمَّ يَلْتَوِي كَمَا تَلْتَوِي الْحَيَّةُ، حَتَّى يَكَادَ رَأْسَاهَا يَلْتَقِيَانِ، وَالرَّجْفَتَانِ فِي لَيْلَةِ الفسحين، وَالنَّجْمُ الَّذِي يُرْمَى بِهِ شِهَابٌ يَنْقَضُّ مِنَ السَّمَاءِ، مَعَهَا صَوْتٌ شَدِيدٌ حَتَّى يَقَعَ فِي الْمَشْرِقِ، وَيُصِيبُ النَّاسَ مِنْهُ بَلَاءٌ شَدِيدٌ»
644 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الْحَوْصَاءِ، عَنْ طَاوُسٍ، قَالَ:" تَكُونُ ثَلَاثُ رَجَفَاتٍ: رَجْفَةٌ بِالْيَمَنِ شَدِيدَةٌ، وَرَجْفَةٌ بِالشَّامِ أَشَدُّ مِنْهَا، وَرَجْفَةٌ بِالْمَشْرِقِ وَهِيَ الْجَاحِفُ، وَقَدْ كَانَ بِالْيَمَنِ وَالشَّامِ وَلَمْ يَكُنْ بِالْمَشْرِقِ "
645 -
حَدَّثَنَا شَيْخٌ مِنَ الْكُوفِيِّينَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رضي الله عنه قَالَ:«فِي رَمَضَانَ هَدَّةٌ تُوقِظُ النَّائِمَ، وَتُخْرِجُ الْعَوَاتِقَ مِنْ خُدُورِهَا، وَفِي شَوَّالٍ مَهْمَهَةٌ، وَفِي ذِي الْقَعْدَةِ تَمْشِي الْقَبَائِلُ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ، وَفِي ذِي الْحِجَّةِ تُهَرَاقُ الدِّمَاءُ، وَفِي الْمُحَرَّمِ وَمَا الْمُحَرَّمُ؟» يَقُولُهَا ثَلَاثًا، قَالَ:«وَهُوَ عِنْدَ انْقِطَاعِ مُلْكِ هَؤُلَاءِ»
646 -
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ، وَالْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ
⦗ص: 231⦘
سِنَانٍ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَنْ أَبِي شَجَرَةَ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَنْ تَفْنَى أُمَّتِي حَتَّى يَظْهَرَ فِيهِمُ التَّمَايُزُ وَالتَّمَايُلُ وَالْمَعَامِعُ» فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، مَا التَّمَايُزُ؟ قَالَ:«عَصَبِيَّةٌ يُحْدِثُهَا النَّاسُ بَعْدِي فِي الْإِسْلَامِ» فَقُلْتُ: فَمَا التَّمَايُلُ؟ قَالَ: «يَمِيلُ الْقَبِيلُ عَلَى الْقَبِيلِ، فَيَسْتَحِلُّ حُرْمَتَهَا» ، قُلْتُ: فَمَا الْمَعَامِعُ؟ قَالَ: «مَسِيرُ الْأَمْصَارِ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ، تَخْتَلِفُ أَعْنَاقُهَا فِي الْحَرْبِ»
647 -
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ حَرِيزِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ سَلْمَانَ بْنِ سُمَيْرٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ، قَالَ:«آيَةُ الْحِدْثَانِ فِي رَمَضَانَ، وَالْهَيْشُ فِي شَوَّالٍ، وَالنَّزَائِلُ فِي ذِيِ الْقَعْدَةِ، وَالْمَعْمَعَةُ فِي ذِيِ الْحِجَّةِ، وَآيَةُ ذَلِكَ عَمُودٌ سَاطِعٌ فِي السَّمَاءِ مِنْ نُورٍ»
648 -
أَخْبَرَنَا جَرَّاحٌ، عَنْ أَرْطَاةَ، قَالَ:«فِي زَمَانِ السُّفْيَانِيِّ الثَّانِي الْمُشَوَّهِ الْخَلْقِ هَدَّةٌ بِالشَّامِ حَتَّى يَظُنَّ كُلُّ قَوْمٍ أَنَّهُ خَرَابُ مَا يَلِيهِمْ»
649 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ، عَنْ عَبْدَةَ بِنْتِ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ أَبِيهَا، خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ قَالَ:«إِذَا رَأَيْتُمْ عَمُودًا مِنْ نَارٍ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فِي السَّمَاءِ فَأَعِدُّوا مِنَ الطَّعَامِ مَا اسْتَطَعْتُمْ، فَإِنَّهَا سَنَةُ جُوعٍ»
650 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ، وَبَقِيَّةُ، وَالْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ الْحَضْرَمِيِّ، قَالَ:«إِنِّي لَأَنْتَظِرُ لَيْلَةَ الْحِدْثَانِ فِي رَمَضَانَ مُنْذُ سَبْعِينَ سَنَةً» قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرٍ: عَلَامَةٌ تَكُونُ فِي السَّمَاءِ، يَكُونُ اخْتِلَافٌ بَيْنَ النَّاسِ، فَإِنْ أَدْرَكْتَهَا فَأَكْثِرْ مِنَ الطَّعَامِ مَا اسْتَطَعْتَ
651 -
قَالَ صَفْوَانُ، وَقَالَ مُهَاجِرٌ النَّبَّالُ: تَكُونُ فِي رَمَضَانَ فَتَرْمُضُ قُلُوبُهُمْ، وَشَوَّالٌ يُشَالُ بَيْنَهُمْ، وَفِي ذِي الْقَعْدَةِ يَسْتَقْعِدُهُمْ، وَفِي ذِي الْحِجَّةِ تُسْفَكُ الدِّمَاءُ
652 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ، عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبَّادٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، قَالَ:«الْحَدَثُ فِي رَمَضَانَ، وَالْمَعْمَعَةُ فِي شَوَّالٍ، وَالنَّزَائِلُ فِي ذِيِ الْقَعْدَةِ، وَضَرْبُ الرِّقَابِ فِي ذِيِ الْحِجَّةِ، وَفِي ذَلِكَ الْعَامِ يُغَارُ عَلَى الْحَاجِّ»
653 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ، عَنْ حَرِيزٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ، قَالَ:«الْحِدْثَانُ فِي رَمَضَانَ، وَالْهَيْشُ فِي شَوَّالٍ، وَالنَّزَائِلُ فِي ذِيِ الْقَعْدَةِ، وَالْمَعْمَعَةُ فِي ذِيِ الْحِجَّةِ، وَالْقَضَاءُ فِي الْمُحَرَّمِ» ، ثُمَّ قَالَ:«إِنِّي لَأَنْتَظِرُ الْحِدْثَانَ مُنْذُ سَبْعِينَ سَنَةً»
654 -
حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، وَابْنُ وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ
⦗ص: 233⦘
، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، قَالَ:«إِذَا رَأَيْتَ الرَّجُلَ مُمَاريًا لَحُوصًا، مُعْجَبًا بِرَأْيهِ، فَقَدْ تَمَّتْ خُسَارَتُهُ»