المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

1080 - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ - الفتن لنعيم بن حماد - جـ ١

[نعيم بن حماد المروزي]

فهرس الكتاب

- ‌مَا كَانَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ التَّقَدُّمِ وَمِنْ أَصْحَابِهِ بَعْدَهُ فِي الْفِتَنِ الَّتِي هِيَ كَائِنَةٌ

- ‌تَسْمِيَةُ الْفِتَنِ الَّتِي هِيَ كَائِنَةٌ، وَعَدَدُهَا مِنْ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ

- ‌مَا يُذْكَرُ مِنَ انْتِقَاصِ الْعُقُولِ، وَذَهَابِ أَحْلَامِ النَّاسِ فِي الْفِتَنِ

- ‌مَنْ رَخَّصَ فِي تَمَنِّي الْمَوْتِ لَمَا يَفْشُوا فِي النَّاسِ مِنَ الْبَلَاءِ وَالْفِتَنِ

- ‌مَا يُذْكَرُ مِنْ نَدَامَةِ الْقَوْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَغَيْرِهِمْ فِي الْفِتْنَةِ، وَبَعْدَ انْقِضَائِهَا، وَمَا تَقَدَّمَ إِلَيْهِمْ فِيهَا

- ‌مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ خِفَّةِ الْمَالِ وَالْوَلَدِ فِي الْفِتَنِ، وَمَا يُسْتَحَبُّ يَوْمَئِذٍ مِنَ الْمَالِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌عِدَّةَ مَا يُذْكَرُ مِنَ الْخُلَفَاءِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ

- ‌مَا يُذْكَرُ مِنَ الْخُلَفَاءِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَعْرِفَةُ الْخُلَفَاءِ مِنَ الْمُلُوكِ

- ‌تَسْمِيَةُ مَنْ يَمْلُكُ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا يُذْكَرُ فِي مُلْكِ بَنِي أُمَيَّةَ، وَتَسْمِيَةُ أَسْمَائِهِمْ بَعْدَ عُمَرَ رضي الله عنه

- ‌بَابٌ آخَرُ مِنْ مُلْكِ بَنِي أُمَيَّةَ

- ‌الْعِصْمَةُ مِنَ الْفِتَنِ، وَمَا يُسْتَحَبُّ فِيهَا مِنَ الْكَفِّ وَالْإِمْسَاكِ عَنِ الْقِتَالِ، وَالْعُزْلَةِ فِيهَا، وَمَا يُكْرَهُ مِنَ الِاسْتِشْرَافِ لَهَا

- ‌بَابُ مَنْ كَانَ يَرَى الْاعْتِزَالَ فِي الْفِتَنِ

- ‌الْعَلَامَاتُ فِي انْقِطَاعِ مُلْكِ بَنِي أُمَيَّةَ

- ‌فِي خُرُوجِ بَنِي الْعَبَّاسِ

- ‌أَوَّلُ عَلَامَةٍ تَكُونُ فِي انْقِطَاعِ مُدَّةِ بَنِي الْعَبَّاسِ

- ‌أَوَّلُ عَلَامَةٍ مِنْ عَلَامَاتِ انْقِطَاعِ مُلْكِهِمْ فِي خُرُوجِ التُّرْكِ بَعْدَ اخْتِلَافِهِمْ فِيمَا بَيْنَهُمْ

- ‌مَا يُذْكَرُ مِنْ عَلَامَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهَا فِي انْقِطَاعِ مُلْكِ بَنِي الْعَبَّاسِ

- ‌بُدُوُّ فِتْنَةِ الشَّامِ

- ‌مَا يُذْكَرُ مِنْ غَلَبَةِ سَفِلَةِ النَّاسِ وَضُعَفَائِهِمْ

- ‌الْمَعْقِلُ مِنَ الْفِتَنِ

- ‌أَوَّلُ عَلَامَةٍ تَكُونُ مِنْ عَلَامَةِ الْبَرْبَرِ وَأَهْلِ الْمَغْرِبِ فِي خُرُوجِهِمْ

- ‌مَا تَقَدَّمَ إِلَى النَّاسِ فِي خُرُوجِ الْبَرْبَرِ وَأَهْلِ الْمَغْرِبِ

- ‌مَا يَكُونُ مِنْ فَسَادِ الْبَرْبَرِ وَقِتَالِهِمْ فِي أَرْضِ الشَّامِ وَمِصْرَ، وَمَنْ يُقَاتِلُهُمْ، وَمُنْتَهَى خُرُوجِهِمْ، وَمَا يَجْرِي عَلَى أَيْدِيهِمْ مِنْ سُوءِ سِيرَتِهِمْ

- ‌صِفَةُ السُّفْيَانِيِّ وَاسْمُهُ وَنَسَبُهُ

- ‌بَدْءُ خُرُوجِ السُّفْيَانِيِّ

- ‌فِي الرَّايَاتِ الثَّلَاثِ

- ‌فِي الرَّايَاتِ الَّتِي تَفْتَرِقُ فِي أَرْضِ مِصْرَ وَالشَّامِ وَغَيْرِهَا، وَالسُّفْيَانِيِّ وَظُهِورِهِ عَلَيْهِمْ

- ‌مَا يَكُونُ بَيْنَ بَنِي الْعَبَّاسِ وَأَهْلِ الْمَشْرِقِ وَالسُّفْيَانِيِّ وَالْمَرَوَانِيِّينَ فِي أَرْضِ الشَّامِ وَخَارِجَ مِنْهَا إِلَى الْعِرَاقِ

- ‌مَا يَكُونُ بَيْنَ أَهْلِ الشَّامِ وَبَيْنَ مَلِكٍ مِنْ بَنِي الْعَبَّاسِ بَيْنَ الرِّقَةِ وَمَا يَكُونُ مِنَ السُّفْيَانِيِّ

- ‌مَا يَكُونُ مِنَ السُّفْيَانِيِّ فِي جَوْفِ بَغْدَادَ، وَمَدِينَةِ الزَّوْرَاءِ إِذَا بَلَغَ بَعْثُهُ الْعِرَاقَ، وَمَا يُذْكَرُ مِنْ خَرَابِهَا

- ‌دُخُولُ السُّفْيَانِيِّ وَأَصْحَابِهِ الْكُوفَةَ

- ‌الرَّايَاتُ السُّودُ لِلْمَهْدِيِّ بَعْدَ رَايَاتِ بَنِي الْعَبَّاسِ وَمَا يَكُونُ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ أَصْحَابِ السُّفْيَانِيِّ وَالْعَبَّاسِيِّ

- ‌أَوَّلُ انْتِقَاضِ أَمْرِ السُّفْيَانِيِّ، وَخُرُوجُ الْهَاشِمِيِّ مِنْ خُرَاسَانَ بِرَايَاتٍ سُودٍ وَمَا يَكُونُ بَيْنَهُمَا مِنَ الْوَقَائِعِ حَتَّى تَبْلُغَ خَيْلُ السُّفْيَانِيِّ الْمَشْرِقَ

- ‌بَعْثُهُ الْجُيُوشَ إِلَى الْمَدِينَةِ، وَمَا يَصْنَعُ فِيهَا مِنَ الْقَتْلِ

- ‌الْخَسْفُ بِجَيْشِ السُّفْيَانِيِّ الَّذِي يَبْعَثُهُ إِلَى الْمَهْدِيِّ

- ‌بَابٌ آخَرُ مِنْ عَلَامَاتِ الْمَهْدِيِّ فِي خُرُوجِهِ

- ‌عَلَامَةٌ أُخْرَى عِنْدَ خُرُوجِ الْمَهْدِيِّ

- ‌اجْتِمَاعُ النَّاسِ بِمَكَّةَ، وَبَيْعَتُهُمْ لِلْمَهْدِيِّ فِيهَا وَمَا يَكُونُ تِلْكَ السَّنَةَ بِمَكَّةَ مِنَ الِاخْتِلَاطِ وَالْقِتَالِ، وَطَلَبِهِمُ الْمَهْدِيَّ بَعْدَ الْقِتَالِ، وَاجْتِمَاعِهِمْ عَلَيْهِ

- ‌خُرُوجُ الْمَهْدِيِّ مِنْ مَكَّةَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَالشَّامِ، بَعْدَمَا يُبَايَعُ لَهُ وَمَا يَكُونُ فِي مَسِيرِهِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ السُّفْيَانِيِّ وَأَصْحَابِهِ

- ‌سِيرَةُ الْمَهْدِيِّ وَعَدْلُهُ وَخِصْبُ زَمَانِهِ

- ‌صِفَةُ الْمَهْدِيِّ وَنَعْتُهُ

- ‌اسْمُ الْمَهْدِيِّ

- ‌نِسْبَةُ الْمَهْدِيِّ

- ‌قَدْرُ مَا يَمْلُكُ الْمَهْدِيُّ

- ‌مَا يَكُونُ بَعْدَ الْمَهْدِيِّ

- ‌غَزْوَةُ الْهِنْدِ

- ‌مَا يَكُونُ بِحِمْصَ فِي وِلَايَةِ الْقَحْطَانِيِّ، وَبَيْنَ قُضَاعَةَ وَالْيَمَنِ بَعْدَ الْمَهْدِيِّ

- ‌الْأَعْمَاقُ وَفَتْحُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ

الفصل: 1080 - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ

1080 -

حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«اسْمُ الْمَهْدِيِّ اسْمِي»

ص: 368

1081 -

حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، وَرِشْدِينُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ إِسْرَائِيلَ بْنِ عَبَّادٍ، عَنْ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحِ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«الْمَهْدِيُّ اسْمُهُ اسْمِي، وَاسْمُ أَبِيهِ اسْمُ أَبِي»

ص: 368

‌نِسْبَةُ الْمَهْدِيِّ

ص: 368

1082 -

حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، وَابْنُ ثَوْرٍ، وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، الْمَهْدِيُّ حَقٌّ هُوَ؟ قَالَ:«حَقٌّ» ، قَالَ: قُلْتُ: مِمَّنْ هُوَ؟ قَالَ: «مِنْ قُرَيْشٍ» ، قُلْتُ: مَنْ أَيِّ قُرَيْشٍ؟

⦗ص: 369⦘

قَالَ: «مَنْ بَنِي هَاشِمٍ» ، قُلْتُ: مَنْ أَيِّ بَنِي هَاشِمٍ؟ قَالَ: «مَنْ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ» ، قُلْتُ: مَنْ أَيِّ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ؟ قَالَ: «مَنْ وَلَدِ فَاطِمَةَ»

ص: 368

1083 -

حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِي الصِّدِّيقِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«هُوَ رَجُلٌ مِنْ عِتْرَتِي» أَوْ قَالَ: «مَنْ أَهْلِ بَيْتِي»

ص: 369

1084 -

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْيَمَانِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ:«هُوَ رَجُلٌ مِنِّي»

ص: 369

1085 -

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْيَمَانِ، عَنْ شَيْبَانَ النَّحْوِيِّ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَامِرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:«مِنَّا الْهَادِي وَالْمُهْتَدِي، وَمِنَّا الضَّالُّ الْمُضِلُّ»

ص: 369

1086 -

حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي مَعْبَدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:«الْمَهْدِيُّ شَابٌّ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ» ، قَالَ: قُلْتُ: عَجَزَ عَنْهَا شِيوخُكُمْ وَيَرْجُوهَا شَبَابُكُمْ؟ قَالَ: «يَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءَ»

ص: 369

1087 -

حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ هِشَامٍ الْمُعَيْطِيِّ، عَنْ أَبَانَ بْنِ الْوَلِيدِ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، وَهُوَ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ يَقُولُ:«يَبْعَثُ اللَّهُ الْمَهْدِيَّ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ»

ص: 370

1088 -

حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، وَغَيْرُهُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي غَنِيَّةَ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:«الْمَهْدِيُّ مِنَّا، يَدْفَعُهَا إِلَى عِيَسى ابْنِ مَرْيَمَ عليه السلام»

ص: 370

1089 -

حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَوْشَبٍ، سَمِعَ مَكْحُولًا، يُحَدِّثُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، رضي الله عنه قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الْمَهْدِيُّ مِنَّا أَئِمَّةَ الْهُدَى، أَمْ مِنْ غَيْرِنَا؟ قَالَ:«بَلْ مِنَّا، بِنَا يُخْتَمُ الدِّينُ كَمَا بِنَا فُتِحَ، وَبِنَا يُسْتَنْقَذُونَ مِنْ ضَلَالَةِ الْفِتْنَةِ كَمَا اسْتُنْقِذُوا مِنْ ضَلَالَةِ الشِّرْكِ، وَبِنَا يُؤَلِّفُ اللَّهُ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ فِي الدِّينِ بَعْدَ عَدَاوَةِ الْفِتْنَةِ كَمَا أَلَّفَ اللَّهُ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَدِينِهِمْ بَعْدَ عَدَاوَةِ الشِّرْكِ»

ص: 370

1090 -

حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، وَرِشْدِينُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ إِسْرَائِيلَ بْنِ عَبَّادٍ، عَنْ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحِ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ، عَنِ

⦗ص: 371⦘

عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«بِنَا يُخْتَمُ الدِّينُ كَمَا بِنَا فُتِحَ، وَبِنَا يُسْتَنْقَذُونَ مِنَ الشِّرْكِ» ، وَقَالَ أَحَدُهُمَا:«مِنَ الضَّلَالَةِ، وَبِنَا يُؤَلِّفُ اللَّهُ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ بَعْدَ عَدَاوَةِ الشِّرْكِ» ، وَقَالَ أَحَدُهُمَا:«الضَّلَالَةِ وَالْفِتْنَةِ»

ص: 370

1091 -

حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، وَأَخْبَرَنِي عَيَّاشُ بْنُ عَبَّاسٍ، عَنِ ابْنِ زُرَيْرٍ، عَنْ عَلِيٍّ، رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«هُوَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي»

ص: 371

1092 -

حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، عَنْ شَيْخٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، رضي الله عنها، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«هُوَ رَجُلٌ مِنْ عِتْرَتِي، يُقَاتِلُ عَلَى سُنَّتِي كَمَا قَاتَلْتُ أَنَا عَلَى الْوَحْيِ»

ص: 371

1093 -

حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الصِّدِّيقِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«هُوَ رَجُلٌ مِنْ أُمَّتِي»

ص: 371

1094 -

حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، وَقَالَ أَبُو رَافِعٍ،: عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ رَسُولِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«هُوَ مِنْ عِتْرَتِي»

ص: 371

1095 -

حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، وَرِشْدِينُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، رضي الله عنهما قَالَ:«يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ الْحُسَيْنِ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ، وَلَوِ اسْتَقْبَلَتْهُ الْجِبَالُ لَهَدَمَهَا وَاتَّخَذَ فِيهَا طُرُقًا»

ص: 371

1096 -

حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ حَسَنِ بْنِ فُرَاتٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَفْلَتَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، أَوْ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ أَفْلَتَ بْنِ صَالِحٍ، قَالَ: قُلْتُ لِمُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ فِي الْمَهْدِيِّ، قَالَ:«إِنَّهُ إِذَا كَانَ فَإِنَّهُ مِنْ وَلَدِ عَبْدِ شَمْسٍ»

ص: 372

1097 -

حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ قَالَ لِابْنِ الْحَنَفِيَّةِ:«مَا الْمَهْدِيُّ الَّذِي تَقُولُونَ؟» قَالَ: كَمَا تَقُولُ: الرَّجُلُ الصَّالِحُ، إِذَا كَانَ الرَّجُلُ صَالِحًا، قِيلَ لَهُ الْمَهْدِيُّ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ:«قَبَّحَ اللَّهُ الْحَمَاقَةَ، كَأَنَّهُ أَنْكَرَ قَوْلَهُ»

ص: 372

1098 -

حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ سِرَاجٍ الْجَرْمِيُّ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، سَمِعَ أَبَا قِلَابَةَ، يَقُولُ:«عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ هُوَ الْمَهْدِيُّ حَقًّا»

ص: 372

1099 -

حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، ثَنَا أَبُو قَبِيصَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْمَهْدِيِّ، فَقَالَ:«مَا أَرَى مَهْدِيًّا، فَإِنْ كَانَ مَهْدِيُّ فَهُوَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ»

ص: 372

1100 -

حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ طَاوُسٍ، قَالَ:«قَدْ كَانَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ مَهْدِيًّا وَلَيْسَ بِهِ، إِنَّ الْمَهْدِيَّ إِذَا كَانَ زِيدَ الْمُحْسِنُ فِي إِحْسَانِهِ، وَتِيبَ عَلَى الْمُسِيءِ مِنْ إِسَاءَتِهِ»

ص: 372

1102 -

حَدَّثَنَا سَعِيدٌ أَبُو عُثْمَانَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ:«هُوَ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ مِنْ وَلَدِ فَاطِمَةَ»

ص: 373

1103 -

وَعَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، رضي الله عنهما قَالَ:«الْمَهْدِيُّ الَّذِي يَنْزِلُ عَلَيْهِ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ، وَيُصَلِّي خَلْفَهُ عِيسَى، عليهما السلام»

ص: 373

1104 -

حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ زُرَيْرٍ الْغَافِقِيِّ، سَمِعَ عَلِيًّا، رضي الله عنه يَقُولُ:«هُوَ مِنْ عِتْرَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم»

ص: 373

1105 -

حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، عَنْ شَيْخٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْوَلِيدِ الْخُزَاعِيِّ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ:«الْمَهْدِيُّ مِنْ وَلَدِ الْعَبَّاسِ»

ص: 373

1106 -

حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ نَبْهَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«هُوَ رَجُلٌ مِنِّي»

ص: 373

1107 -

حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، قَالَ:«الْمَهْدِيُّ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ، وَهُوَ الَّذِي يَؤُمُّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ عليهما السلام»

ص: 373

1108 -

حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ:«الْمَهْدِيُّ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عليه السلام»

ص: 374

1109 -

وَحَدَّثَنِي غَيْرُ وَاحِدٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ:«هُوَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ»

ص: 374

1110 -

قَالَ حَمَّادٌ: عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رضي الله عنه قَالَ:«هُوَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم»

ص: 374

1111 -

حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«هُوَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي»

ص: 374

1112 -

حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي هَزَّانَ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ:«الْمَهْدِيُّ مِنْ وَلَدِ فَاطِمَةَ»

ص: 374

1113 -

حَدَّثَنَا غَيْرُ وَاحِدٍ عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، رضي الله عنه قَالَ:«سَمَّى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْحَسَنَ سَيِّدًا، وَسَيَخْرُجُ مِنْ صُلْبِهِ رَجُلٌ اسْمُهُ اسْمُ نَبِيِّكُمْ، يَمْلَأُ الْأَرْضَ عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْرًا»

ص: 374

1114 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ التَّنُوخِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ:«الْمَهْدِيُّ مِنْ وَلَدِ فَاطِمَةَ رضي الله عنها»

ص: 375

1115 -

حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، وَعَبْدُ الْقُدُّوسِ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ:«مَا الْمَهْدِيُّ إِلَّا مِنْ قُرَيْشٍ، وَمَا الْخِلَافَةُ إِلَّا فِيهِمْ، غَيْرَ أَنَّ لَهُ أَصْلًا وَنَسَبًا فِي الْيَمَنِ»

ص: 375

1116 -

حَدَّثَنَا غَيْرُ وَاحِدٍ عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَالِمٌ، قَالَ: كَتَبَ نَجْدَةُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ يَسْأَلُهُ عَنِ الْمَهْدِيِّ، فَقَالَ:«إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى هَدَى هَذِهِ الْأُمَّةَ بِأَوَّلِ أَهْلِ هَذَا الْبَيْتِ، وَيَسْتَنْقِذُهَا بِآخِرِهِمْ، لَا يَنْتَطِحُ فِيهِ عَنْزَانِ جَمَّاءُ وَذَاتُ قَرْنٍ» وَقَالَ: مَهْدِيَّانِ مِنْ بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ، أَحَدُهُمَا عُمَرُ الْأَشَجُّ

ص: 375

1117 -

حَدَّثَنَا أَبُو هَارُونَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلَائِيِّ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، سَمِعَ عَلِيًّا، رضي الله عنه يَقُولُ:«الْمَهْدِيُّ رَجُلٌ مِنَّا مِنْ وَلَدِ فَاطِمَةَ رضي الله عنها»

ص: 375