الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا يَكُونُ مِنْ فَسَادِ الْبَرْبَرِ وَقِتَالِهِمْ فِي أَرْضِ الشَّامِ وَمِصْرَ، وَمَنْ يُقَاتِلُهُمْ، وَمُنْتَهَى خُرُوجِهِمْ، وَمَا يَجْرِي عَلَى أَيْدِيهِمْ مِنْ سُوءِ سِيرَتِهِمْ
764 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التِّيهِرْتِيُّ، عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ مَسْلَمَةَ، سَمِعَ أَبَا قَبِيلٍ، يَقُولُ:«إِنَّ صَاحِبَ الْمَغْرِبِ وَبَنِي مَرْوَانَ وَقُضَاعَةَ تَجْتَمِعُ عَلَى الرَّايَاتِ السُّودِ فِي بَطْنِ الشَّامِ»
765 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْعُمَرِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، أَنَّهُ قَالَ لِأَهْلِ مِصْرَ:«إِذَا جَاءَكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مِنَ الْمَغْرِبِ اقْتَتَلْتُمْ أَنْتُمْ وَهُمْ عِنْدَ الْقَنْطَرَةِ، فَيَكُونُ بَيْنَكُمْ سَبْعُونَ أَلْفًا مِنَ الْقَتْلَى، وَلَيُخْرِجُنَّكُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ وَأَرْضِ الشَّامِ كَفْرًا كَفْرًا، وَلَتُبَاعَنَّ الْمَرْأَةُ الْعَرَبِيَّةُ عَلَى دَرَجِ دِمَشْقَ بِخَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ دِرْهَمًا، ثُمَّ يَدْخُلُونَ أَرْضَ حِمْصَ فَيُقِيمُونَ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ شَهْرًا، يَقْتَسِمُونَ فِيهَا الْأَمْوَالَ، وَيَقْتُلُونَ فِيهَا الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى، ثُمَّ يَخْرُجُ عَلَيْهِمْ رَجُلٌ شَرُّ مَنْ أَظَلَّتْهُ السَّمَاءُ، فَيَقْتُلُهُمْ فَيَهْزِمَهُمْ، حَتَّى يُدْخِلَهُمْ أَرْضَ مِصْرَ»
766 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرَ، عَنِ الصَّقْرِ بْنِ رُسْتُمَ، سَمِعَ مَسْلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ، يَقُولُ:«يَمْلُكُ أَهْلُ الْمَغْرِبِ حِمْصَ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا»
قَالَ الصَّقْرُ: وَسَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ مُهَاجِرٍ الْوَصَّابِيَّ، يَقُولُ:«إِذَا كَانَتْ فِتْنَةُ الْمَغْرِبِ فَشُدَّ قُبَالَ نَعْلَيْكَ إِلَى الْيَمَنِ، فَإِنَّهُ لَا يُحْرِزُكُمْ مِنْهَا أَرْضٌ غَيْرُهَا»
767 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْعُمَرِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ:«إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْمَغْرِبِ أَرْضَ مِصْرَ فَأَقَامُوا فِيهَا كَذَا وَكَذَا، تَقْتُلُ وَتَسْبِي أَهْلَهَا، فَيَوْمَئِذٍ تَقُومُ النَّائِحَاتُ، فَبَاكِيَةٌ تَبْكِي عَلَى اسْتِحْلَالِ فُرُوجِهَا، وَبَاكِيَةٌ تَبْكِي عَلَى ذُلِّهَا بَعْدَ عِزِّهَا، وَبَاكِيَةٌ تَبْكِي عَلَى أَوْلَادِهَا وَبَاكِيَةٌ تَبْكِي عَلَى قَتْلِ رِجَالِهَا، وَبَاكِيَةٌ تَبْكِي شَوْقًا إِلَى قُبُورِهَا»
768 -
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي شَيْخٌ مِنْ خُزَاعَةَ، عَنْ أَبِي وَهْبٍ الْكَلَاعِيِّ، قَالَ:" إِذَا خَرَجَ أَهْلُ الْمَغْرِبِ فَاشْتَدَّ أَمْرُهُمْ، خَرَجَتْ عَلَيْهِمُ الْعَرَبُ، فَتَجْتَمِعُ الْعَرَبُ كُلُّهَا فِي أَرْضِ الشَّامِ عَلَى أَرْبَعِ رَايَاتٍ: رَايَةٌ لِقُرَيْشٍ وَمَا لَفَّ لَفَّهَا، وَرَايَةٌ لِقَيْسٍ وَمَا لَفَّ لَفَّهَا، وَرَايَةٌ لِلْيَمَنِ وَمَا لَفَّ لَفَّهَا، وَرَايَةٌ لِقُضَاعَةَ وَمَا لَفَّ لَفَّهَا، فَتَقُولُ الْعَرَبُ لِقُرَيْشٍ: تَقَدَّمُوا فَقَاتِلُوا عَلَى مُلْكِكُمْ أَوْ دَعُوا، فَتَقَدَّمُ قُرَيْشٌ فَتُقَاتِلُ، فَلَا تَصْنَعُ شَيْئًا، ثُمَّ تَقَدَّمُ قَيْسٌ فَتُقَاتِلُ فَلَا تَصْنَعُ شَيْئًا، ثُمَّ تَقَدَّمُ الْيَمَنُ فَلَا تَصْنَعُ شَيْئًا "، ثُمَّ ضَرَبَ أَبُو وَهْبٍ مَنْكِبَ خَالِدِ بْنِ ظُهَيْرٍ الْكَلْبِيِّ ثُمَّ قَالَ:«رَايَتُكَ وَرَايَةُ قَوْمِكَ الْبُلْقُ الْبَقَعُ هُوَ يَوْمَئِذٍ، وَاللَّهُ يُظْهِرُ عَلَيْهِمْ» قَالَ الْوَلِيدُ: قُضَاعَةُ يَوْمَئِذٍ تَظْهَرُ عَلَى أَهْلِ الْمَغْرِبِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَتْبَعُهُ، ثُمْ تَسْتَقْبِلُ الْقَبَائِلُ فَتُقَاتِلُ أَهْلَ الْمَشْرِقِ
769 -
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي شَيْخٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ:«يَلْتَقِي أَصْحَابُ الرَّايَاتِ السُّودِ وَأَصْحَابُ الرَّايَاتِ الصُّفْرِ عِنْدَ الْقَنْطَرَةِ فَيَقْتَتِلُونَ حَتَّى يَأْتُوا فِلَسْطِينَ، فَيَخْرُجُ عَلَى أَهْلِ الْمَشْرِقِ السُّفْيَانِيُّ، فَإِذَا نَزَلَ أَهْلُ الْمَغْرِبِ الْأُرْدُنَّ مَاتَ صَاحِبُهُمْ، فَيَفْتَرِقُونَ ثَلَاثَ فِرَقٍ، فِرْقَةٌ تَرْجِعُ مِنْ حَيْثُ جَاءَتْ، وَفِرْقَةٌ تَحُجُّ، وَفِرْقَةٌ تَثْبُتُ، فَيُقَاتِلُهُمُ السُّفْيَانِيُّ فَيَهْزِمُهُمْ فَيَدْخُلُونَ فِي طَاعَتِهِ»
770 -
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ الْأَخْيَلِ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ أَبِي أُمَيَّةَ، عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ، قَالَ:«يَدْخُلُ أَوَائِلُ أَهْلِ الْمَغْرِبِ مَسْجِدَ دِمَشْقَ، فَبَيْنَا هُمْ يَنْظُرُونَ فِي أَعَاجِيبِهِ إِذْ رَجَفَتِ الْأَرْضُ فَانْقَعَرَ غَرْبِيُّ مَسْجِدِهَا، وَيُخْسَفُ بِقَرْيَةٍ يُقَالُ لَهَا حَرَسْتَا، ثُمَّ يَخْرُجُ عِنْدَ ذَلِكَ السُّفْيَانِيُّ فَيَقْتُلُهُمْ حَتَّى يُدْخِلَهُمْ مِصْرَ، ثُمَّ يَرْجِعُ فَيُقَاتِلُ أَهْلَ الْمَشْرِقِ حَتَّى يَرُدَّهُمْ إِلَى الْعِرَاقِ»
771 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ أَرْطَاةَ بْنِ الْمُنْذِرِ، عَنْ تُبَيْعٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: " إِذَا خَرَجَ الْبَرْبَرُ فَنَزَلُوا مِصْرَ كَانَ بَيْنَهُمْ وَقْعَتَانِ: وَقْعَةٌ بِمِصْرَ، وَوَقْعَةٌ بِفِلَسْطِينَ، وَفِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ حَتَّى يَنْزِلُوا حِمْصَ، فَوَيْلٌ لَهَا مِنْهُمْ، فَيُصِيبُهُمْ فِيهَا ثَلْجٌ شَدِيدٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً فَيَكَادُ يُفْنِيهِمْ، ثُمَّ يَفْتَحُونَهَا وَيَدْخُلُونَهَا، فَيَخْرُجُونَ مِنْهَا مَا بَيْنَ الْغَرْبِيِّ إِلَى الْقَنْطَرَةِ الَّتِي فِي وَسَطِ السُّوقِ، ثُمَّ يَرْتَحِلُونَ مِنْهَا فَيَنْزِلُونَ بِبُحَيْرَةِ فَامِيَةَ أَوْ دُونَهَا بِفَرْسَخٍ
⦗ص: 270⦘
، فَيَخْرُجُ عَلَيْهِمُ النَّاسُ فَيَقْتُلُونَهُمْ، قَائِدُهُمْ رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، يُقْتَلُونَ فِي قَرْيَةٍ يُقَالُ لَهَا أُمُّ الْعَرَبِ، ثُمَّ يَثُورُ ثَائِرٌ فَيَقْتُلُ الْحُرِّيَّةَ، وَيَسْبِي الذُّرِّيَّةَ، وَيَبْقُرُ بُطُونَ النِّسَاءِ، وَيَهْزِمُ الْجَمَاعَةَ مَرَّتَيْنِ، ثُمَّ يَهْلِكُ، وَلَتُذْبَحَنَّ امْرَأَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ وَفِيهَا تُبْقَرُ بُطُونُ مَنْ تُبْقَرُ مِنْ نِسَاءِ بَنِي هَاشِمٍ "
772 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ التَّنُوخِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ:" إِذَا اخْتَلَفَتِ الرَّايَاتُ السُّودُ فِيمَا بَيْنَهُمْ أَتَاهُمُ الرَّايَاتُ الصُّفْرُ، فَيَجْتَمِعُونَ فِي قَنْطَرَةِ أَهْلِ مِصْرَ، فَيَقْتَتِلُ أَهْلُ الْمَشْرِقِ وَأَهْلُ الْمَغْرِبِ سَبْعًا، ثُمَّ تَكُونُ الدَّبْرَةُ عَلَى أَهْلِ الْمَشْرِقِ حَتَّى يَنْزِلُوا الرَّمْلَةَ، فَيَقَعُ بَيْنَ أَهْلِ الشَّامِ وَأَهْلِ الْمَغْرِبِ شَيْءٌ، فَيَغْضَبُ أَهْلُ الْمَغْرِبِ فَيَقُولُونَ: إِنَّا جِئْنَا لِنَنْصُرَكُمْ ثُمَّ تَفْعَلُونَ مَا يَفْعَلُونَ؟ وَاللَّهِ لَيُخَلِّيَنَّ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ أَهْلِ الْمَشْرِقِ فَيَنْهَبُونَكُمْ، لِقِلَّةِ أَهْلِ الشَّامِ يَوْمَئِذٍ فِي أَعْيُنِهِمْ، ثُمَّ يَخْرُجُ السُّفْيَانِيُّ وَيَتْبَعُهُ أَهْلُ الشَّامِ فَيُقَاتِلُ أَهْلَ الْمَشْرِقِ "
773 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ مَشْيَخَتِهِ، قَالُوا:«أَهْلُ حِمْصَ أَشْقَى أَهْلِ الشَّامِ بِالْبَرْبَرِ»
774 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ أَرْطَاةَ، عَنْ تُبَيْعٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ:«أَسْلَمُ أَهْلِ الشَّامِ، وَأَسْعَدُ أَجْنَادِهَا بِالرَّايَاتِ الصُّفْرِ أَهْلُ دِمَشْقَ، وَأَشْقَى أَهْلِ الشَّامِ وَأَجْنَادِهَا أَهْلُ حِمْصَ، وَأَنَّهُمْ لَيَغْمُرُنَّ الشَّامَ كَمَا يَغْمُرُ الْمَاءُ الْقِرْبَةَ»
775 -
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ رُشَيْدٍ الْأَزْدِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَبِيعَةَ الْقَصِيرِ، عَنْ تُبَيْعٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ:«وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَيُخَرِّبَنَّ الْبَرْبَرُ حِمْصَ آخِرَ عَرْكَتَيْنِ، الْآخِرَةُ مِنْهُمَا يَنْزِعُونَ مَسَامِيرَ أَبْوَابِ أَهْلِهَا، وَيَكُونُ لَهُمْ وَقْعَةٌ بِفِلَسْطِينَ، ثُمَّ يَسِيرُونَ مِنْ حِمْصَ إِلَى بُحَيْرَةِ فَامِيَةَ أَوْ دُونَهَا بِفَرْسَخٍ، فَيَخْرُجُ عَلَيْهِمْ خَارِجِيُّ فَيَقْتُلُهُمْ»
776 -
حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ الْمَقْدِسِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ سِنْدِيٍّ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ:" إِذَا ظَهَرَ الْمَغْرِبُ عَلَى مِصْرَ فَبَطْنُ الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مِنْ ظَهْرِهَا لِأَهْلِ الشَّامِ، وَيْلٌ لِلْجُنْدَيْنِ: جُنْدِ فِلَسْطِينَ وَالْأُرْدُنِّ، وَبَلَدِ حِمْصَ مِنْ بَرْبَرٍ يَضْرِبُونَ بِسُيُوفِهِمْ إِلَى بَابٍ لِلْعِطْرِ، وَصَاحِبُ الْمَغْرِبِ رَجُلٌ مِنْ كِنْدَةَ أَعْرَجُ "
777 -
حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ حَسَّانَ، أَوْ غَيْرِهِ قَالَ: يُقَالُ: «إِذَا بَلَغَتِ الرَّايَاتُ الصُّفْرُ مِصْرَ فَاهْرُبْ فِي الْأَرْضِ جَهْدَكَ هَرَبًا، فَإِذَا بَلَغَكَ أَنَّهُمْ نَزَلُوا الشَّامَ وَهِيَ السُّرَّةُ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَلْتَمِسَ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ أَوْ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ فَافْعَلْ»
778 -
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْيَمَانِ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ، قَالَ: كَانَ يُقَالُ: «إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّايَاتِ الصُّفْرَ فَبَطْنُ الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مِنْ ظَهْرِهَا»
779 -
حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، عَنِ الْأَحْمُوسِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ تُبَيْعٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ:" يَنْزِلُ الْبَرْبَرُ مِنَ السُّفُنِ الْجَوْنِ، ثُمَّ يَخْرُجُونَ بِأَسْيَافِهِمْ يَسْتَنُّونَ، حَتَّى يَدْخُلُوا حِمْصَ، وَبَلَغَنِي أَنَّ شِعَارَهُمْ يَوْمَئِذٍ: يَا حِمْصُ، يَا حِمْصُ "
780 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ أَرْطَاةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَدِّثٌ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ:«إِذَا خَرَجَ الْبَرْبَرُ مِنْ حِمْصَ إِلَى فَامِيَةَ أَرْحَلَهُمُ اللَّهُ، وَبَعَثَ عَلَى دَوَابِّهِمْ دَاءً فَلَا يَبْقَى مِنْهَا شَيْءٌ إِلَّا نَفَقَ، ثُمَّ نَفَاهُمْ بِالْمَوَتَانِ وَالْبَطْنِ، فَيَهْرُبُونَ إِلَى مَشَارِقِ الْجَبَلِ الْأَسْوَدِ لِيَخْتَفُوا فِيهِ، فَيَتْبَعُهُمُ الْمُسْلِمُونَ فَيَقْتُلُونَهُمْ مَقْتَلَةً عَظِيمَةً، حَتَّى أَنَّ الرَّجُلَ الْوَاحِدَ مِنْهُمْ لِيَقْتُلُ مِنْهُمُ السَّبْعِينَ فَمَا دُونَ ذَلِكَ، فَلَا يَفْلِتُ مِنْهُمْ إِلَّا الْقَلِيلُ»
781 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ أَرْطَاةَ، عَنْ تُبَيْعٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ:«إِذَا رَأَيْتَ الرَّايَاتِ الصُّفْرَ نَزَلَتِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةَ، ثُمَّ نَزَلُوا سُرَّةَ الشَّامِ، فَعِنْدَ ذَلِكَ يُخْسَفُ بِقَرْيَةٍ مِنْ قُرَى دِمَشْقَ يُقَالُ لَهَا حَرَسْتَا»
782 -
حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ:«لَيَقْتَسِمَنَّ أَهْلُ مِصْرَ الْجَوْنَ بِالْحِبَالِ بَيْنَهُمْ، وَذَلِكَ لِحُسُورِ نِيلِهِمْ أَوْ مَدِّهِ فَيُغْرِقُهُمْ»
783 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ حِينَ نَزَلَ الْحَجَّاجُ بِالْكَعْبَةِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «إِذَا أَقْبَلَتِ الرَّايَاتُ السُّودُ مِنَ الْمَشْرِقِ، وَالرَّايَاتُ الصُّفْرُ مِنَ الْمَغْرِبِ حَتَّى يَلْتَقُوا فِي سُرَّةِ الشَّامِ، يَعْنِي دِمَشْقَ، فَهُنَالِكَ الْبَلَاءُ، هُنَالِكَ الْبَلَاءُ»
784 -
قَالَ أَبُوهُ: وَحَدَّثَنِي أُمَيَّةُ بْنُ يَزِيدَ الْقُرَشِيُّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ، عَنِ امْرَأَةِ أَبِيهِ، قَالَتْ: سَمِعْتُ أَبَاهُ، يَقُولُ مِثْلَ ذَلِكَ
785 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرَ، عَنْ نَجِيبِ بْنِ السَّرِيِّ، قَالَ:" لِأَهْلِ الْمَغْرِبِ خَرْجَتَانِ: خَرْجَةٌ يَنْتَهُونَ إِلَى قَنْطَرَةِ الْفُسْطَاطِ يَرْبُطُونَ خُيُولَهُمْ فِيهَا، وَخَرْجَةٌ أُخْرَى إِلَى الشَّامِ "
786 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرَ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ بَكْرِ بْنِ سَوَادَةَ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه لِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ: «لَيَأْتِيَنَّكُمْ أَهْلُ الْأَنْدَلُسِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ بِوَسِيمَ»
787 -
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ شَيْخٍ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْخَيْرِ الْيَزَنِيُّ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَ:«إِذَا خَرَجَ أَهْلُ الْمَغْرِبِ خَلَفَتِ الرُّومُ عَلَى الْمَغْرِبِ، فَتُخْرِبُ عِنْدَ ذَلِكَ الْإِسْكَنْدَرِيَّةَ وَمِصْرَ وَسَاحِلَ الشَّامِ»
788 -
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِذَا أَقْبَلَتْ فِتْنَةٌ مِنَ الْمَشْرِقِ، وَفِتْنَةٌ مِنَ الْمَغْرِبِ، فَالْتَقَوْا بِبَطْنِ الشَّامِ، فَبَطْنُ الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مِنْ ظَهْرِهَا»
789 -
قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، وَأَخْبَرَنِي أَيُّوبُ بْنُ شُعَيْبٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّهُ صَعِدَ دَارَهُ فَنَظَرَ إِلَى الْكُوفَةِ فَقَالَ:«أَعْظُمٌ بِهَا خَرِبَةٌ مِنْ قَوْمٍ يُحِيطُونَ بِهَا، يَأْتُونَ مِنْ قِبَلَ الْمَغْرِبِ»
790 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرَ، عَنِ النَّجِيبِ بْنِ السَّرِيِّ، قَالَ:«يَخْرُجُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بِأَهْلِ الْمَغْرِبِ وَقَدِ اسْتَوْلَتِ الرُّومُ عَلَى الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ، فَهُمْ فِيهَا، فَيُقَاتِلُونَهُمْ فَيَهْزِمُونَهُمْ وَيُنْفُونَهُمْ عَنْهَا»
791 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ مَشْيَخَتِهِ، قَالَ:" كَانَ الرُّومُ الَّذِينَ كَانُوا بِحِمْصَ يَتَخَوَّفُونَ عَلَيْهَا الْبَرْبَرَ وَيَقُولُونَ: وَيْلَكِ يَا تَمْرَةُ مِنْ بَرْبَرٍ، يَعْنُونَ: وَيْلَكِ يَا حِمْصُ مِنْ بَرْبَرٍ "
792 -
حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، وَغَيْرُهُ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي هَزَّانَ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ:«إِذَا الْتَقَتِ الرَّايَاتُ السُّودُ وَالرَّايَاتُ الصُّفْرُ فِي سُرَّةِ الشَّامِ فَبَطْنُ الْأَرْضِ خَيْرٌ مِنْ ظَهْرِهَا» قَالَ صَفْوَانُ: لَيَنْزِعَنَّ الْبَرْبَرُ أَبْوَابَ حِمْصَ عَمَّا سِوَاهَا
793 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ:«إِذَا اجْتَمَعَ أَهْلُ الْمَشْرِقِ وَأَهْلُ الْمَغْرِبِ بِرَايَاتٍ صُفْرٍ بِمِصْرَ فَيَقْتَتِلُونَ عِنْدَ الْقَنْطَرَةِ سَبْعًا، ثُمَّ يَبْلُغُونَ الرَّمْلَةَ»
794 -
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ:" إِذَا خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ فِهْرٍ يَجْمَعُ بَرْبَرَ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ أَبِي سُفْيَانَ، فَإِذَا بَلَغَ الْفِهْرِيَّ خُرُوجُهُ افْتَرَقُوا ثَلَاثَ فِرَقٍ: فِرْقَةٌ يَرْجِعُونَ، وَفِرْقَةٌ تَثْبُتُ مَعَهُ يَسِيرُونَ إِلَى الشَّامِ، وَفِرْقَةٌ إِلَى الْحِجَازِ، فَيَلْتَقُونَ فِي وَادِيِ الْعُنْصُلِ بِالشَّامِ، فَيْهَزِمُ الْبَرْبَرَ، ثُمَّ يُقَاتِلُ أَهْلَ الشَّامِ "
795 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ أَرْطَاةَ، قَالَ:«إِذَا اصْطَكَّتِ الرَّايَاتُ الصُّفْرُ وَالسُّودُ فِي سُرَّةِ الشَّامِ فَالْوَيْلُ لِسَاكِنِهَا مِنَ الْجَيْشِ الْمَهْزُومِ، ثُمَّ الْوَيْلُ لَهَا مِنَ الْجَيْشِ الْهَازِمِ، وَيْلٌ لَهُمْ مِنَ الْمُشَوَّهِ الْمَلْعُونِ»
796 -
حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ جَرَّاحٍ، عَنْ أَرْطَاةَ بْنِ الْمُنْذِرِ، قَالَ: " يَجِيءُ الْبَرْبَرُ حَتَّى يَنْزِلُوا بَيْنَ فِلَسْطِينَ وَالْأُرْدُنِّ، فَتَسِيرُ إِلَيْهِمْ جُمُوعُ الْمَشْرِقِ وَالشَّامِ حَتَّى يَنْزِلُوا الْجَابِيَةَ، وَيَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ صَخْرٍ فِي ضِعْفٍ، فَيَلْقَى جُيُوشَ الْمَغْرِبِ عَلَى ثَنِيَّةِ بَيْسَانَ فَيَرْدَعُهُمْ عَنْهَا، ثُمَّ يَلْقَاهُمْ مِنَ الْغَدِ فَيَرْدَعُهُمْ عَنْهَا، فَيَنْحَازُونَ وَرَاءَهَا، ثُمَّ يَلْقَاهُمْ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ فَيَرْدَعُهُمْ إِلَى عَيْنِ الرِّيحِ، فَيَأْتِيهِمْ مَوْتُ رَئِيسِهِمْ فَيَفْتَرِقُونَ ثَلَاثَ فِرَقٍ: فِرْقَةٌ تَرْتَدُّ عَلَى أَعْقَابِهَا، وَفِرْقَةٌ تَلْحَقُ بِالْحِجَازِ، وَفِرْقَةٌ تَلْحَقُ بِالصَّخْرِيِّ، فَيَسِيرُ إِلَى بَقِيَّةِ جُمُوعِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ ثَنِيَّةَ فِيقٍ، فَيَلْتَقُونَ عَلَيْهَا، فَيُدَالُ عَلَيْهِمُ الصَّخْرِيُّ، ثُمَّ تَعْطِفُ إِلَى جُمُوعِ الْمَشْرِقِ وَالشَّامِ فَتَلْقَاهُمْ، فَيُدَالُ عَلَيْهِمْ مَا بَيْنَ الْجَابِيَةِ وَالْخَرْبَةِ، حَتَّى تَخُوضَ الْخَيْلُ فِي الدِّمَاءِ، وَيَقْتُلُ أَهْلُ الشَّامِ رَئِيسَهُمْ، وَيَنْحَازُونَ إِلَى الصَّخْرِيِّ فَيَدْخُلُ دِمَشْقَ فَيُمَثِّلُ بِهَا، وَتَخْرُجُ رَايَاتٌ مِنَ الْمَشْرِقِ مُسَوَّدَةً، فَتَنْزِلُ الْكُوفَةَ فَيَتَوَارَى رَئِيسُهُمْ فِيهَا، فَلَا يُدْرَى مَوْضِعُهُ، فَيَتَحَيَّنُ ذَلِكَ الْجَيْشُ، ثُمَّ يَخْرُجُ رَجُلٌ كَانَ مُخْتَفِيًا فِي بَطْنِ الْوَادِي فَيَلِي أَمْرَ ذَلِكَ الْجَيْشِ، وَأَصْلُ مَخْرَجِهِ غَضَبٌ مِمَّا صَنَعَ الصَّخْرِيُّ بِأَهْلِ بَيْتِهِ، فَيَسِيرُ بِجُنُودِ الْمَشْرِقِ نَحْوَ الشَّامِ، وَيَبْلُغُ الصَّخْرِيَّ مَسِيرُهُ إِلَيْهِ فَيَتَوَجَّهُ بِجُنُودِ أَهْلِ الْمَغْرِبِ إِلَيْهِ، فَيَلْتَقُونَ بِجَبَلِ الْحَصَى، فَيَهْلِكُ بَيْنَهُمَا عَالَمٌ كَثِيرٌ، وَيُوَلِّي الْمِشْرَقِيُّ مُنْصَرِفًا، وَيَتْبَعُهُ
⦗ص: 276⦘
الصَّخْرِيُّ فَيُدْرِكُهُ بِقَرْقِيسِيّا عِنْدَ مَجْمَعِ النَّهْرَيْنِ فَيَلْتَقِيَانِ، فَيُفْرَغُ عَلَيْهِمَا الصَّبْرُ فَيُقْتَلُ مِنْ جُنُودِ الْمِشْرَقِيِّ مِنْ كُلِّ عَشْرَةٍ سَبْعَةٌ، ثُمَّ يَدْخُلُ جُنُودُ الصَّخْرِيِّ الْكُوفَةَ فَيَسُومُ أَهْلَهَا الْخَسْفَ، وَيُوَجِّهُ جُنْدًا مِنْ أَهْلِ الْمَغْرِبِ إِلَى مَنْ بِإِزَائِهِ مِنْ جُنُودِ الْمَشْرِقِ، فَيَأْتُونَهُ بِسَبْيِهِمْ، فَإِنَّهُ لَعَلَى ذَلِكَ إِذْ يَأْتِيهِ خَبَرُ ظُهُورِ الْمَهْدِيِّ بِمَكَّةَ، فَيَقْطَعُ إِلَيْهِ مِنَ الْكُوفَةِ بَعْثًا يُخْسَفُ بِهِ " قَالَ أَرْطَاةُ:" وَيَكُونُ بَيْنَ أَهْلِ الْمَغْرِبِ وَأَهْلِ الْمَشْرِقِ بِقَنْطَرَةِ الْفُسْطَاطِ سَبْعَةُ أَيَّامٍ، ثُمَّ يَلْتَقُونَ بِالْعَرِيشِ فَتَكُونُ الدَّبْرَةُ عَلَى أَهْلِ الْمَشْرِقِ حَتَّى يَبْلُغُوا الْأُرْدُنَّ، ثُمَّ يَخْرُجُ عَلَيْهِمُ السُّفْيَانِيُّ بَعْدُ، وَكَانَ الرُّومُ الَّذِينَ كَانُوا بِحِمْصَ كَانُوا يَتَخَوَّفُونَ عَلَيْهَا مِنَ الْبَرْبَرِ، وَيَقُولُونَ: وَيْلَكِ يَا تَمْرَةُ مِنْ بَرْبَرٍ "
797 -
حَدَّثَنَا ابْنُ حِمْيَرَ، عَنِ النَّجِيبِ، قَالَ:«يَخْرُجُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بِأَهْلِ الْمَغْرِبِ وَقَدِ اسْتَوْلَتِ الرُّومُ عَلَى الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ وَهُمْ فِيهَا، فَيُقَاتِلُونَهُمْ فَيَهْزِمُونَهُمْ وَيَنْفُونَهُمْ عَنْهَا»
798 -
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هَانِئٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، رضي الله عنهما قَالَ:«قُسِمَ الشَّرُّ سَبْعِينَ جُزْءًا، فَجُعِلَ تِسْعَةٌ وَسِتُّونَ فِي الْبَرْبَرِ، وَجُزْءٌ فِي سَائِرِ النَّاسِ»
حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ بِشْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ بَعْضَ أَشْيَاخِنَا يَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «نِسَاءُ الْبَرْبَرِ خَيْرٌ مِنْ رِجَالِهِمْ، بُعِثَ فِيهِمْ نَبِيُّ فَقَتَلُوهُ فَوَلِينَهُ النِّسَاءُ فَدَفَنَّهُ»
800 -
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ شَبِيبِ بْنِ بِشْرٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، رضي الله عنه قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَعِي وَصِيفٌ بَرْبَرِيُّ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«إِنَّ قَوْمَ هَذَا أَتَاهُمْ نَبِيُّ قَبْلِي فَذَبَحُوهُ وَطَبَخُوهُ، فَأَكَلُوا لَحْمَهُ، وَشَرِبُوا مَرَقَهُ»
801 -
حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي هَزَّانَ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ:«إِذَا الْتَقَتِ الرَّايَاتُ السُّودُ وَالصُّفْرُ فِي سُرَّةِ الشَّامِ فَبَطْنُ الْأَرْضِ خَيْرٌ مِنْ ظَهْرِهَا» قَالَ صَفْوَانُ: لَيَنْزِعَنَّ الْبَرْبَرُ أَبْوَابَ حِمْصَ فَضْلًا عَمَّا سِوَاهَا