الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والنياحة على الميت، والاستسقاء بالنجوم» .
وفي الصحيحين «عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان» .
وفي صحيح مسلم: «وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم» .
خوف أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من النفاق
خوف أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من النفاق
وذكر البخاري عن ابن أبي مليكة أنه قال: أدركت ثلاثين من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه.
وقد قال الله تعالى: {وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله وليعلم المؤمنين * وليعلم الذين نافقوا وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان} ، فقد جعل هؤلاء إلى الكفر، أقرب منهم للإيمان،
فعلم أنهم مخلطون، وكفرهم أقوى، وغيرهم يكون مخلطا وإيمانه أقوى.
وإذا كان أولياء الله هم المؤمنون المتقون، فبحسب إيمان العبد وتقواه تكون ولايته لله تعالى، فمن كن أكمل إيمانا وتقوى، كان أكمل ولاية لله، فالناس متفاضلون في ولاية الله عز وجل، بحسب تفاضلهم في الايمان والتقوى، وكذلك يتفاضلون في عداوة الله، بحسب تفاضلهم في الكفر والنفاق، قال الله تعالى:{وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون * وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم وماتوا وهم كافرون} وقال تعالى: {إنما النسيء زيادة في الكفر} وقال تعالى: {والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم} ، وقال تعالى في المنافقين {في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا} ، فبين سبحانه وتعالى: أن الشخص الواحد، قد يكون فيه قسط من ولاية الله، بحسب إيمانه، وقد يكون فيه قسط من عداوة الله، بحسب كفره ونفاقه.
وقال تعالى: {ويزداد الذين آمنوا إيمانا} ، وقال تعالى:{ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم} .