الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي في المسند: «أنتم توفون سبعين أمة، أنتم خيرها وأكرمها على الله» .
خير القرون
وأفضل أمة محمد صلى الله عليه وسلم، القرن الأول.
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، من غير وجه أنه قال:«خير القرون القرن الذي بعثت فيه، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم» ، وهذا ثابت في الصحيحين من غير وجه.
أفضل السابقين الأولين
وفي الصحيحين أيضا عنه صلى الله عليه وسم انه قال: «لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده، لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا، مابلغ مد أحدهم ولا نصيفه» .
والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار، أفضل من سائر الصحابة.
قال تعالى: {لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى} وقال تعالى: {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه} والسابقون الأولون: الذين أنفقوا من قبل الفتح وقاتلوا، والمراد بالفتح: صلح الحديبية فإنه كان من أول فتح مكة، وفيه أنزل الله تعالى:{إنا فتحنا لك فتحا مبينا * ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر} فقالوا: يا رسول الله أو فتح هو؟ قال: «نعم» .
وأفضل السابقين الأولين، الخلفاء الأربعة، وأفضلهم أبو بكر ثم عمر، وهذا هو المعروف عن الصحابة والتابعين لهم