المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌[((الإغماء))] (لأن النوم فترة أصلية وهذا عارض ينافي القدرة) أراد به - الكافي شرح أصول البزدوي - جـ ٥

[الحسام السغناقي]

الفصل: ‌ ‌[((الإغماء))] (لأن النوم فترة أصلية وهذا عارض ينافي القدرة) أراد به

[((الإغماء))]

(لأن النوم فترة أصلية وهذا عارض ينافي القدرة) أراد به أن الإنسان لا يخلو عن فترة النوم وأنه يوجد في كل إنسان ظاهرًا لا أن يكون المراد به أنه ليس من العوارض، ولهذا أورده في العوارض، وهذا عارض ((أي الإغماء)) عارض يعرض إنسانًا دون إنسان فكان في كونه عارضًا أقوى من النوم، وفي تفويت القوى أشد منه أيضًا، لأن النوم يمكن إزالته بالتنبيه ولا كذلك الإغماء.

ص: 2222

((وهو فوق الحدث)) أى الإغماء فوق الحدث السماوي من النوم مضطجعًا غير معتمد وغيره فلا يلحق به في حق البناء، لأن البناء ثبت بخلاف القياس فلا يلحق به ماهو فوقه في الحدث كالجنابة.

(أن لا يسقط به شيء من الواجبات) ، لأن العقل غير زائل من المغمى عليه كما في النائم.

(على ما فسرنا) أراد به قوله: فأما في الصلوان فبأن يزيد على يوم وليلة باعتبار الصلوات عند محمد رحمه الله إلى آخره.

ص: 2223