الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أو الكواكب من أفلاكها انتثرت
…
على عصاة تمادت في معاصيها
في صفة مصلوب ذكره العلامة التفتازاني في الشرح:
كأنه عاشق قد مد صفحته
…
يوم الوداع إلى توديع مرتحل
أو قائم من نعاس فيه لوثته
…
مواصل لتمطيه من الكسل
قيل إنه لامرىء القيس
سبقت بمضمار المطالب لا العلى
…
وصار جفوني عندما مثل عدم
فثلثا حروف الدمع لا كلها دم
…
فما بال دمعي كله خالص الدم
لبعضهم في التحاء مطلوبه
شبت أنا والتحى حبيبي
…
وبان عني وبنت عنه
وأبيض ذاك السواد مني
…
واسود ذاك البياض منه
آخر فيه
رأيت على خده خنفسة
…
وكانت ترى قبل ذا سندسة
كنست فؤادي من عشقه
…
ولحيته كانت المكنسة
للأموي في النجديات
رأت أم عمرو يوم سارت مدامعي
…
تنم بسري في الهوى وتذيعه
فقالت أهذا دأب عينيك إنني
…
أراها إذا استودعت سراً تضيعه
فكيف أذود الدمع والوجد هاتف
…
به وعلى الإنسان ما يستطيعه
إعراب ما لا يعقل بالحروف
قد يتصف ما لا يعقل بصفات من يعقل، فيعرب بالحروف قال الله تعالى:" إني رأيت أحد عشر كوكباً والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين " والعلة أنها لما وصف بالسجود وهو من صفات من يعقل أعطيت هذا الإعراب.
يحكى أن هرقل ملك الروم كتب إلى معاوية بن أبي سفيان: يسأله عن الشيء