الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَنَّهُ رَأَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَحْتَزُّ مِنْ كَتِفِ شَاةٍ فِى يَدِهِ، فَدُعِىَ إِلَى الصَّلَاةِ فَأَلْقَاهَا وَالسِّكِّينَ الَّتِى يَحْتَزُّ بِهَا، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى، وَلَمْ يَتَوَضَّا.
باب مَا عَابَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم طَعَاماً
.
5063 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِى حَازِمٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ مَا عَابَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم طَعَاماً قَطُّ، إِنِ اشْتَهَاهُ أَكَلَهُ، وَإِنْ كَرِهَهُ تَرَكَهُ.
باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يأكلون
5064 -
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِى مَرْيَمَ حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو حَازِمٍ أَنَّهُ سَأَلَ سَهْلاً هَلْ رَأَيْتُمْ فِى زَمَانِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم النَّقِىَّ قَالَ لَا. فَقُلْتُ فَهَلْ كُنْتُمْ تَنْخُلُونَ الشَّعِيرَ قَالَ لَا وَلَكِنْ كُنَّا نَنْفُخُهُ.
باب مَا كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابُهُ يَاكُلُونَ
5065 -
حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَبَّاسٍ الْجُرَيْرِىِّ عَنْ أَبِى عُثْمَانَ النَّهْدِىِّ عَنْ
ــ
الميم وبالراء المدني و (يحتز) بالمهملة والزاي من الافتعال يقطع مر في باب من لم يتوضأ من لحم الشاة. قوله (محمد بن كثير) ضد القليل و (أبو حازم) بالمهملة وبالزاي سلمان الأشجعي واعلم أن أبا حازم هذا تابعي والمتقدم آنفاً أيضاً تابعي فلا يشتبه عليك و (أبو غسان) بفتح المعجمة وشدة المهملة محمد الليثي باللام والتحتانية والمثلثة و (أبو حازم) هذا هو سلمة لا سلمان و (النقي) بفتح النون وكسر القاف وشدة التحتانية المنخول النظيف وقيل الخبز الأبيض و (نخلت الدقيق) أي غربلته. قوله (عباس) بالموحدة والمهملتين ابن فروخ بفتح الفاء وشدة الراء المضمومة وبالمعجمة الجريري بضم الجيم وفتح الراء الأولى البصري و (أبو عثمان) عبد الرحمن المهدي بفتح النون
أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَسَمَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يَوْماً بَيْنَ أَصْحَابِهِ تَمْراً، فَأَعْطَى كُلَّ إِنْسَانٍ سَبْعَ تَمَرَاتٍ، فَأَعْطَانِى سَبْعَ تَمَرَاتٍ إِحْدَاهُنَّ حَشَفَةٌ، فَلَمْ يَكُنْ فِيهِنَّ تَمْرَةٌ أَعْجَبَ إِلَىَّ مِنْهَا، شَدَّتْ فِى مَضَاغِى.
5066 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ قَيْسٍ عَنْ سَعْدٍ قَالَ رَأَيْتُنِى سَابِعَ سَبْعَةٍ مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم مَا لَنَا طَعَامٌ إِلَاّ وَرَقُ الْحُبْلَةِ - أَوِ الْحَبَلَةِ - حَتَّى يَضَعَ أَحَدُنَا مَا تَضَعُ الشَّاةُ، ثُمَّ أَصْبَحَتْ بَنُو أَسَدٍ تُعَزِّرُنِى عَلَى الإِسْلَامِ، خَسِرْتُ إِذاً وَضَلَّ سَعْيِى.
5067 -
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ عَنْ أَبِى حَازِمٍ قَالَ سَأَلْتُ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ فَقُلْتُ هَلْ أَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم النَّقِىَّ فَقَالَ سَهْلٌ مَا رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم النَّقِىَّ مِنْ حِينَ
ــ
وإسكان الهاء و (الحشف) أردأ التمر و (المضاغ) هو المضغ فيحتمل أن يراد به موضع المضغ أي الأسنان وأن يراد به المضغ نفسه. الجوهري هو ما يمضغ. قوله (سابع سبعة) أي كنت من السابقين في الإسلام و (الحبلة) بفتح المهملة والموحدة وسكونها القضيب نم الكرم وفي بعضها أو الحبلة فيحتمل أن يكون شكا من الراوي و (بنو أسد) قبيلة و (تعزرني) من التعزير بمعنى التأديب أي تؤدبني على الإسلام وتعلمني أحكامه وذلك أنهم كانوا وشوا به إلى عمر قالوا لا يحسن يصلي مر في مناقب سعد ابن أبي وقاص وقال بعضهم أراد به عمر إذ هو من بني أسد قوله (إذا) جواب وجزاء أي أن كنت كما قالوا محتاجاً إلى تعليمهم خسرت حينئذ وضل سعيي فيما تقدم و (أبو حازم) بالمهملة سلمة وهو راوية سهل كما أن سلمان راوية أبي هريرة و (المنخل)
ابْتَعَثَهُ اللَّهُ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ. قَالَ فَقُلْتُ هَلْ كَانَتْ لَكُمْ فِى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَنَاخِلُ قَالَ مَا رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُنْخُلاً مِنْ حِينَ ابْتَعَثَهُ اللَّهُ حَتَّى قَبَضَهُ. قَالَ قُلْتُ كَيْفَ كُنْتُمْ تَاكُلُونَ الشَّعِيرَ غَيْرَ مَنْخُولٍ قَالَ كُنَّا نَطْحَنُهُ وَنَنْفُخُهُ، فَيَطِيرُ مَا طَارَ وَمَا بَقِىَ ثَرَّيْنَاهُ فَأَكَلْنَاهُ.
5068 -
حَدَّثَنِى إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى ذِئْبٍ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِىِّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - أَنَّهُ مَرَّ بِقَوْمٍ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ شَاةٌ مَصْلِيَّةٌ، فَدَعَوْهُ فَأَبَى أَنْ يَاكُلَ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الدُّنْيَا وَلَمْ يَشْبَعْ مِنَ الْخُبْزِ الشَّعِيرِ.
5069 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِى الأَسْوَدِ حَدَّثَنَا مُعَاذٌ حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ يُونُسَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ مَا أَكَلَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى خِوَانٍ، وَلَا فِى سُكْرُجَةٍ، وَلَا خُبِزَ لَهُ مُرَقَّقٌ. قُلْتُ لِقَتَادَةَ عَلَى مَا يَاكُلُونَ قَالَ عَلَى السُّفَرِ.
5070 -
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ
ــ
الغربال وهو أحد ما جاء من الأدوات على مفعل بالضم و (ثربناه) من ثريت السويق إذا بللته ورششته. قوله (روح) بفتح الراء (ابن عبادة) بضم المهملة وخفة الموحدة و (محمد) ابن عبد الرحمن بن أبي ذئب بلفظ الحيوان المشهور و (مصلية) أي مشوية، قوله (عبد الله) هو ابن محمد ابن أبي الأسود و (معاذ) بضم الميم ابن هشام الدستوائي و (يونس) أي الإسكاف مر مع