الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الثاني: التعريف بوكيع وكتابه أخبار القضاة
.
المطلب الأول: التعريف بالإمام وكيع:
• اسمه ونسبه:
أبو بكر محمد بن خلف بن جيّان بن صدقة بن زياد الضَّبِّيّ البغدادي القاضي المعروف بـ "وكيع"
(1)
.
• نسبته:
ينسب إلى بغداد
(2)
، لأنه كان يسكن في الجانب الشرقي منها في درب أم حكيم
(3)
.
• صفاته:
كان عالماً، فاضلاً، نبيلاً، فصيحا، باحثاً، فقهيا، نحويا، عالماً بالتاريخ والبلدان، عارفاً بالسير وأيام الناس وأخبارهم، من أهل القرآن، فقد روى حروف القرآن عن محمد بن يحيى الكسائي
(4)
، وروى عنه الحروف عبد الواحد بن عمر
(5)
.
(6)
• توليه القضاء:
(1)
انظر: الأنساب للسمعاني 8/ 383؛ تاريخ بغداد للخطيب البغدادي 3/ 126؛ سير أعلام النبلاء للذهبي 14/ 237.
(2)
بغداد عاصمة الجمهورية العراقية حاليا، بناها الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور بالله، سميت بدار السلام، ومدينة المنصور. انظر: معجم البلدان للحموي 1/ 456؛ معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية لعاتق البلادي 1/ 202.
(3)
انظر: تاريخ بغداد للخطيب البغدادي 3/ 126.
(4)
محمد بن يَحْيَى أبو عبد الله، يعرف بالكسائي الصغير، بغدادي مقرئ، قرأ عَلى اللَّيْث بن خَالِد؛ وهو أجلّ أصحابه. تُوُفِّي سنة 288 ه. انظر: تاريخ الاسلام للذهبي 6/ 830.
(5)
عَبْد الْوَاحِدِ بْن عُمَر بْن مُحَمَّد، يكنى بأبي طاهر، كان من أعلم الناس بحروف القرآن ووجوه القراءات، وله في ذلك تصانيف عدة. توفي سنة 349 ه. انظر: تاريخ بغداد للخطيب البغدادي 12/ 253.
(6)
انظر: تاريخ بغداد للخطيب البغدادي 3/ 126؛ سير أعلام النبلاء للذهبي 14/ 237؛ غاية النهاية في طبقات القراء لابن الجزري 2/ 137؛ الأعلام للزركلي 6/ 114.
تولى القضاء على كور الأهواز
(1)
.
(2)
• مصنفاته:
للامام وكيع تصانيف منها
(3)
:
1.
كتاب الطريق، ويقال له: النواحي في أخبار البلدان ومسالك الطرق، (مطبوع)، بتحقيق د. حمد الجاسر
(4)
.
2.
كتاب الشريف.
3.
كتاب عدد آي القرآن والاختلاف فيه، (مخطوط).
4.
كتاب أخبار القضاة وتواريخهم، (مطبوع)
(5)
.
(1)
تقع الأهواز في جنوب غرب إيران حاليا وتسمى عربستان أو خوزستان، افتتحها المسلمون في عهد عمر رضي الله عنه سنة 17 هـ بقيادة أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، وتسمّى بالفارسية هرمشير، انظر: معجم البلدان للحموي 1/ 284؛ خرائط قوقل، خوزستان، إيران، استرجعت بتاريخ 28/محرم/1438 ه من موقع https://goo.gl/j 2 T 11 D .
(2)
انظر: تاريخ بغداد للخطيب البغدادي 3/ 126؛ سير أعلام النبلاء للذهبي 14/ 237؛ تاريخ الإسلام للذهبي 7/ 108.
(3)
انظر: تاريخ بغداد للخطيب البغدادي 3/ 126؛ المنتظم في تاريخ الأمم والملوك لابن الجوزي 13/ 186؛ سير أعلام النبلاء للذهبي 14/ 237؛ الوافي بالوفيات للصفدي 3/ 37؛ الأعلام للزركلي 6/ 114.
(4)
انظر: فريق الصحراء، درب زبيدة، منازل الطريق على درب الحج الكوفي كما عدها القاضي وكيع، استرجعت بتاريخ 23/محرم/1438 ه من موقع http://alsahra.org/?p=14293 .
حمد بن محمد بن جاسر، من قبيلة حرب، ولد سنة 1328 هـ في قرية البرود بنجد، تعلم القراءة والكتابة وطلب العلم، ثم تولى التدريس ثم القضاء، ثم أكمل دراسته في القاهرة، وكان عضواً في مجمع اللغة العربية في القاهرة، والمجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية في عمّان، له أكثر من 26 مؤلف، وحقق الكثير من المخطوطات، توفي يوم الخميس 16/ 7/1421 ه. انظر: مركز حمد الجاسر الثقافي، الشيخ حمد الجاسر، استرجعت بتاريخ 8/شوال/1438 ه من موقع http://hamadaljasser.com/ .
(5)
سيأتي التعريف به في المطلب الثاني.
5.
كتاب الزهد (مطبوع)، بتحقيق: عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي
(1)
.
6.
كتاب المسافر (مطبوع).
7.
كتاب الأنواء.
8.
كتاب الرمي والنضال.
9.
كتاب المكاييل والموازين.
10.
كتاب الصرف والنقد والسكة.
11.
كتاب العِدد.
12.
كتاب البحث.
• شيوخه:
من أبرز شيوخه
(2)
:
1.
الزبير بن بكار بن عبد الله القرشي.
ولد سنة 172 ه بالمدينة
(3)
، قاضي مكة
(4)
وعالمها، مصنف كتاب (نسب قريش)، وتوفي بمكة سنة 256 ه
(5)
.
2.
محمد بن الوليد بن عبد الحميد البسري.
(1)
عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي، حقق كتاب الزهد لنيل شهادة الماجستير من شعبة السنة بالجامعة الإسلامية، ونوقشت الرسالة في شهر شعبان سنة 1402 هـ، والكتاب يشمل على (539) نصاً من إسرائيليات ومرفوعات وموقوفات ومقاطيع. انظر: مجلة البحوث العلمية، العدد 12، بحوث عامة، الإمام وكيع حياته وآثاره. ص 350.
(2)
انظر: تاريخ بغداد للخطيب البغدادي 3/ 126؛ سير أعلام النبلاء للذهبي 14/ 237؛ معجم شيوخ الطبري الذين روى عنهم في كتبه المسندة المطبوعة للفالوجي ص: 487؛ المحمدون من الشعراء وأشعارهم للقفطي ص: 300؛ تلخيص المتشابه في الرسم للخطيب البغدادي 1/ 581.
(3)
المدينة المنورة، يثرب سابقا، هاجر إليها النبي صلى الله عليه وسلم، وفيها مسجده وقبره، دعى لها بالبركة، وهي عاصمة الإسلام الأولى.
(4)
مكة المكرمة، قبلة المسلمين، ولد فيها الحبيب صلى الله عليه وسلم، ومنها انطلقت الدعوة المحمدية، وإليها يفد المسلمون كل عام يلبون نداء إبراهيم ومحمد صلى الله عليه وسلم.
(5)
انظر: سير أعلام النبلاء للذهبي 12/ 311.
من ولد بسر بن أبي أرطاة
(1)
، بصري قدم بغداد، وحدّث بها، وهو من الثقات، توفي سنة 251 ه
(2)
.
3.
الحسن بن عرفة بن يزيد العَبْدِيُّ.
الإمام، المحدث، الثقة، ولد سنة 150 ه، كان مسند زمانه، ومات بسامراء
(3)
257 ه
(4)
.
4.
العلاء بن سالم.
أَبُو الحسن الحذاء الدوري، طبري الأصل، روى له ابن ماجه
(5)
، توفي يوم الاثنين، في رجب سنة 258
(6)
.
5.
علي بن مسلم بن سعيد الطُّوْسِيُّ.
المحدث، الثقة، عُنِيَ بالإسناد، وجمع وصنف، مات لسبع بقين من جمادى الآخرة، سنة 253 ه، عن 93 سنة
(7)
.
6.
محمد بن عبدالله بن المبارك المخرمي.
(1)
اسمه عُمَيْرُ بْنُ عُوَيْمِرِ بْنِ عِمْرَانَ، قُبضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وهو صغير ولم يرو عنه، وقيل: أدرك النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَرَوَى عنه أحاديث، وكان قد صحب معاوية، وبقي إلى خلافة عبد الملك بن مروان. انظر: الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 409.
(2)
انظر: تاريخ بغداد للخطيب البغدادي 4/ 529؛ تاريخ الإسلام للذهبي 6/ 203.
(3)
سر من رأى مدينة قديمة تاريخية، بناها المعتصم بن هارون الرشيد، وكانت صحراء لا عمارة فيها إلا ديراً للنصارى، تقع على نهر دجلة شمال بغداد. انظر: آكام المرجان في ذكر المدائن المشهورة في كل مكان للمنجم ص: 36؛ خرائط قوقل، سامراء، العراق، استرجعت بتاريخ 28/محرم/1438 هـ من موقع https://goo.gl/g 330 eq .
(4)
انظر: سير أعلام النبلاء للذهبي 11/ 547.
(5)
محمد بن يزيد، أبو عبد الله بن ماجه القزويني، ولد: سنة 209 ه، مصنف السنن، والتاريخ، والتفسير، وحافظ قزوين في عصره، مات في رمضان سنة 273 ه. انظر: سير أعلام النبلاء للذهبي 13/ 277.
(6)
انظر: تاريخ بغداد للخطيب البغدادي 14/ 163.
(7)
انظر: سير أعلام النبلاء للذهبي 11/ 525.
العلامة، الحافظ، الثبت، المدائني، قاضي حلوان
(1)
، ولد: سنة نيف وسبعين ومائة، وتوفي سنة 260 ه
(2)
.
7.
الحسن بن محمد الزعفراني.
الإمام، العلامة، شيخ الفقهاء والمحدثين، ولد: سنة بضع وسبعين ومائة، وكان هو الذي يتولى القراءة على الشافعي
(3)
في مجلسه، توفي ببغداد سنة 260 ه
(4)
.
8.
محمد بن اشكاب.
الحافظ، الإمام، الثقة، أبو جعفر محمد بن الحسين بن إبراهيم البغدادي، والده يلقب بإشكاب، ولد سنة 181 ه، ومات يوم عاشوراء، في سنة 261 ه
(5)
.
9.
علي بن إشكاب.
أبو الحسن، محدث، فاضل، متقن، ثقة، وهو أخو محمد بن إشكاب، طال عمره، وتزاحم عليه الطلاب، توفي في شوال، سنة 261 ه، وله بضع وثمانون سنة
(6)
.
10.
عبيد بن محمد بن القاسم.
أبو محمد الوراق النيسابوري، سكن بغداد وحدث بها، وكان ثقة، توفي في سنة 255 ه
(7)
.
و غيرهم خلق كثير.
• تلاميذه:
(1)
حلوان مدينة قديمة، تقع حاليا غرب الجمهورية الإيرانية بالقرب من الحدود العراقية، افتتحت في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكان أهلها خليط من العرب والعجم والفرس. انظر: البلدان لليعقوبي ص: 75؛ خرائط قوقل، حلوان، كردستان، إيران، استرجعت بتاريخ 28/محرم/1438 هـ من موقع https://goo.gl/1 oq 417 .
(2)
انظر: سير أعلام النبلاء للذهبي 12/ 268.
(3)
محمد بن إدريس الشافعي، ولد بغزة عام 150 هـ، عالم العصر ناصر الحديث فقيه الملة، صنف التصانيف في أصول الفقه وفروعه، من مؤلفاته: الأم، الرسالة، توفي عام 204 ه. انظر: سير أعلام النبلاء للذهبي 10/ 5.
(4)
انظر: المرجع السابق 12/ 262 " بتصرف".
(5)
انظر: سير أعلام النبلاء للذهبي 12/ 352.
(6)
انظر: المرجع السابق 12/ 352.
(7)
انظر: تاريخ بغداد للخطيب البغدادي 12/ 389.
تتلمذ على يديه خلق كثير منهم
(1)
:
1.
أحمد بن كامل القاضي.
ولد 260 ه، أحد أصحاب ابْن جرير الطبري
(2)
، وتقلد قضاء الكوفة
(3)
، وَكَانَ ممّن برع في الأحكام، وعلوم القرآن، والنحو والشعر، وأيام الناس، وتواريخ أصحاب الحديث، وله مصنفات، توفي سنة 350 ه
(4)
.
2.
محمد بن عمر ابن الجِعابي.
(1)
انظر: تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ت بشار 3/ 126؛ سير أعلام النبلاء للذهبي 14/ 237؛ معجم شيوخ الطبري الذين روى عنهم في كتبه المسندة المطبوعة للفالوجي ص: 487؛ المحمدون من الشعراء وأشعارهم للقفطي ص: 300؛ تلخيص المتشابه في الرسم للخطيب البغدادي 1/ 581.
(2)
محمد بن جرير بن يزيد، أبو جعفر الطبري، ولد سنة 224 ه، كان حافظاً لكتاب الله، عارفاً بالقراءات بصيراً في المعاني فقيهاً في أحكام القرآن عارفاً بالسنن والفقه، وهو صاحب التصانيف المشهورة ومنها: جامع البيان عن آي القرآن، توفي سنة 310 ه. انظر: تاريخ دمشق لابن عساكر 52/ 188.
(3)
الكوفة مدينة عراقية تقع على نهر الفرات، ثاني مدينة اختطها المسلمون، مصّرها سعد بن أبي وقاص في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وفيها قبر علي رضي الله عنه. انظر: آكام المرجان في ذكر المدائن المشهورة في كل مكان للمنجم ص: 38.
(4)
انظر: تاريخ بغداد للخطيب البغدادي 5/ 587.
قاضى الموصل
(1)
، كان إماماً في المعرفة بعلل الحديث، وأحد الحفاظ المجودين، له تصانيف كثيرة، وكان كثير الغرائب، ومذهبه في التشيع معروف، وأوصى بأن تحرق كتبه فأُحرق جميعها، توفي سنة 355 ه
(2)
.
3.
علي بن محمد بن لؤلؤ.
أَبُو الحسن الثقفي الوراق، ولد سنة 281 ه، كانت حاله حسنة من الدنيا، وهو صدوق غير أنه رديء الكتاب، أي: سيئ النقل، وأكثر كتبه بخطه، توفي سنة 377 ه
(3)
.
4.
محمد بن أحمد المعروف بابن المتيم.
أبو جعفر من الموالي، كان لا بأس به في الحديث، وكان فيه دعابة، توفي سنة 370 ه
(4)
.
5.
علي بن الحسين.
أبو الفرج الأموي الأصبهاني، كان عالما بأيام الناس، والأنساب، والسيرة، وكان شاعرا محسنا، وصنف كتبا كثيرة من أشهرها: كتاب الأغاني، وكان ظاهر التشيع، توفي سنة 356 ه
(5)
.
وغيرهم.
• أقوال العلماء:
(1)
مدينة الموصل تقع في شمال الجمهورية العراقية حالياً، ويمر بها نهر دجلة، بناها محمد بن مروان بن الحكم، في خلافة أخيه عبد الملك بن مروان. انظر: آكام المرجان في ذكر المدائن المشهورة في كل مكان للمنجم ص: 63؛ خرائط قوقل، الموصل، العراق، استرجعت بتاريخ 28/محرم/1438 هـ من موقع https://goo.gl/D 465 Zw .
(2)
انظر: تاريخ بغداد للخطيب البغدادي 4/ 42.
(3)
انظر: المرجع السابق 13/ 566.
(4)
انظر: المرجع السابق 2/ 201.
(5)
انظر: المرجع السابق 13/ 337. "بتصرف".
• قال الخطيب البغدادي
(1)
: " بلغني أن أبا بكر بن مجاهد
(2)
سئل أن يصنف كتابا في العدد، فقال: قد كفانا ذاك وكيع"
(3)
.
• قال ابن المنادي
(4)
: " أبو بكر المعروف بوكيع حمل أقل الناس عنه نزراً من الحديث وشيئاً من تصانيفه للين شهر به"
(5)
.
• قال الدراقطني
(6)
: "كان نبيلاً، فصيحاً، فاضلاً، من أهل القرآن والفقه والنحو، له تصانيف كثيرة"
(7)
.
(1)
أحمد بن علي بن ثابت، أبو بكر الخطيب البغدادي الحافظ، الإمام في الصنعة، واحد عصره في الحفظ، كان أشعري العقيدة، وحسن الإيراد والاحتجاج، صحيح العبارة، وحسن الخط والقراءة والفهم والحفظ، توفي في ذي الحجة 463 ه. انظر: المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور للعراقي ص: 112.
(2)
أبو بكر أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد البغدادي، ولد سنة 245 ه، شيخ المقرئيين، والمحدث النحوي، مصنف كتاب السبعة، توفي سنة 324 ه. انظر: سير أعلام النبلاء للذهبي 15/ 272.
(3)
تاريخ بغداد للخطيب البغدادي 3/ 126.
(4)
أحمد بن جعفر بن محمد، أبو الحسين، المعروف بابن المنادي، ولد سنة 256 ه، وكان ثقة أميناً، ثبتاً صدوقاً، ورعاً حجة فيما يرويه، محصلاً لما يمليه، صنف كتباً كثيرة، وجمع علوماً جمة. توفي سنة 336 ه. انظر: تاريخ بغداد للخطيب البغدادي 5/ 110.
(5)
المصدر السابق 3/ 126.
(6)
أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد الدارقطني، الامام الحافظ، المقرئ، المحدث، ولد: سنة 306 ه، من بحور العلم، وهو أول من صنف القراءات وعقد لها أبوابا قبل فرش الحروف، وله كتاب العلل وسنن الدارقطني وغيرها من التصانيف، توفي سنة 385 ه. انظر: سير أعلام النبلاء للذهبي 16/ 449.
(7)
موسوعة أقوال أبي الحسن الدارقطني في رجال الحديث وعلله للدكتور محمد المسلمي وآخرون 2/ 571؛ تاريخ الإسلام للذهبي 7/ 108؛ تاريخ بغداد للخطيب البغدادي 3/ 126.
• قال ابن حجر
(1)
: "صدوق إن شاء الله"
(2)
.
• قال ابن النديم
(3)
: "كان متفننًا في جميع الآداب"
(4)
.
• قال الذهبي
(5)
: "إخباري، علامة، له تصانيف"
(6)
.
• قال ابن الجزري
(7)
: "ثقةٌ جليل"
(8)
.
• شعره:
كان لوكيع رحمه الله شعرٌ جيد أميز من شعر العلماء
(9)
، ومن ذلك قوله:
(1)
أحمد بن علي بن محمد العسقلاني، ولد سنة 773 ه، كان أحفظ أهل عصره، برع في علوم كثيرة، فقد كان سريع القراءة حسن الكتابة، ولي القضاء على مصر، صنف كثيراً من التصانيف منها: تعليق التعليق، لسان الميزان، نخبة الفكر، توفي سنة 852 ه. انظر: ذيل التقييد في رواة السنن والأسانيد للفاسي 1/ 354.
(2)
لسان الميزان لابن حجر 7/ 120.
(3)
محمد بن إسحاق بن محمد بن إسحاق النديم الوراق مصنف كتاب فهرست العلماء، الأديب الشيعي المعتزلي، مات في شعبان 380 ه. انظر: لسان الميزان لابن حجر 6/ 557.
(4)
الفهرست لابن النديم 1/ 144.
(5)
محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز التركماني، الحافظ شمس الدين الذهبي، ولد سنة 673 ه، وكان يشار إليه بالحفظ والإتقان، صنف التصانيف الكثيرة منها: تاريخ الإسلام، سير أعلام النبلاء، طبقات القراء، مات سنة 748 ه. انظر: ذيل التقييد في رواة السنن والأسانيد للفاسي 1/ 53.
(6)
ميزان الاعتدال للذهبي 3/ 538
(7)
محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف، شمس الدين الشهير بابن الجزري، شيخ الإقراء في زمانه، من حفاظ الحديث، ولد في دمشق، وبنى فيها مدرسة سماها (دار القرآن) ورحل إلى مصر، ودخل بلاد الروم، ثم رحل إلى شيراز فولي قضاءها، ومات فيها، من مصنفاته: النشر في القرآءات العشر، التمهيد في علم التجويد، توفي سنة 833 هـ. انظر: الأعلام للزركلي 7/ 45.
(8)
غاية النهاية في طبقات القراء لابن الجزري 2/ 137.
(9)
انظر: المحمدون من الشعراء وأشعارهم للقفطي ص 300.
إذا ما غَدَتْ طَلاَّبة العِلمِ تَبْتَغِي
…
مِنَ العِلْمِ يوماً ما يُخَلَّدُ في الكُتب
غَدَوتُ بِتَشّميرٍ وَجِدٍّ عليهم
…
ومحّبَرتي أُذْني ودَفْتَرُها قَلْبي
(1)
• وفاته:
توفي القاضي وكيع رحمه الله في بغداد، يوم الأحد لستٍ بقين من شهر ربيع الأول، سنة ست وثلاث مائة للهجرة النبوية
(2)
.
(1)
انظر: البداية والنهاية لابن كثير 11/ 148.
(2)
انظر: تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ت بشار 3/ 126؛ الوافي بالوفيات للصفدي 3/ 37؛ الأعلام للزركلي 6/ 114.