الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1107 - أسماء بنت عُميس
(1)
• حديث عروة بن الزبير، عن أسماء بنت عُميس، قالت:
يأتي، إن شاء الله تعالى، في مسند فاطمة بنت أبي حبيش، رضي الله عنها.
(1)
قال المِزِّي: أسماء بنت عُميس الخثعمية، لها صحبة، وهي أخت ميمونة بنت الحارث، زوج النبي صلى الله عليه وسلم لأمها. «تهذيب الكمال» 35/ 126.
17317 -
عن عكرمة مولى عبد الله بن عباس، وأبي يزيد المديني، أو أحدهما، شك أَبو بكر
(1)
، أن أسماء ابنة عميس قالت:
«لما أهديت فاطمة إلى علي لم نجد في بيته إلا رملا مبسوطا، ووسادة حشوها ليف، وجرة وكوزا، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي، لا تحدثن حدثا، أو قال: لا تقربن أهلك حتى آتيك، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أَثَمَّ أخي؟ فقالت: أم أيمن، وهي أم أسامة بن زيد، وكانت حبشية، وكانت امرأة صالحة: يا نبي الله، هو أخوك، وزوجته ابنتك، وكان النبي صلى الله عليه وسلم آخى بين أصحابه، وآخى بين علي ونفسه، فقال: إن ذلك يكون يا أُم أيمن، قال: فدعا النبي صلى الله عليه وسلم بإناء فيه ماء، فقال فيه ما شاء الله أن يقول، ثم نضح على صدر علي ووجهه، ثم دعا فاطمة، فقامت إليه تعثر في مرطها من الحياء، فنضح عليها من ذلك الماء، وقال لها ما شاء الله أن يقول، ثم قال لها: أما إني لم آلك أنكحتك أحب أهلي إلي، ثم رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم سوادا من وراء الستر، أو من وراء الباب، فقال: من هذا؟ قالت: أسماء، قال: أسماء ابنة عميس؟
⦗ص: 64⦘
قالت: نعم يا رسول الله، قال: أجئت كرامة لرسول الله صلى الله عليه وسلم مع ابنته؟ قالت: نعم، إن الفتاة ليلة يبنى بها لا بد لها من امرأة تكون قريبا منها، إن عرضت حاجة أفضت بذلك إليها، قالت: فدعا لي دعاء إنه لأوثق عملي عندي، ثم قال لعلي: دونك أهلك، ثم خرج فولى، قالت: فما زال يدعو لهما حتى توارى في حجره».
(1)
أَبو بكر: هو عبد الرزاق بن همام.
أخرجه عبد الرزاق (9781) عن مَعمَر، عن أيوب، عن عكرمة، وأبي يزيد المديني، أو أحدهما ـ شك أَبو بكر ـ فذكره.
• أَخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (8455) قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعود، قال: حدثنا حاتم بن وَردان، قال: حدثنا أيوب السَّخْتِياني، عن أبي يزيد المدني، عن أسماء بنت عُميس، قالت:
(1)
.
• ليس فيه عكرمة.
(1)
مَجمَع الزوائد 9/ 209 و 210، والمطالب العالية (1629).
والحديث؛ أخرجه الطبراني 24/ (364 و 365).
- فوائد:
- قال علي بن المديني: عكرمة، لا أعلمه سمع من أحد من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم شيئا. «جامع التحصيل» 1/ 239.
- وقال الدارقُطني: يرويه أيوب السَّخْتِياني، واختُلِف عنه؛
⦗ص: 65⦘
فرواه حاتم بن وَردان، عن أيوب، عن أبي يزيد المدني، عن أسماء بنت عُميس.
وخالفه حماد بن زيد، فأرسله، وقول حماد أشبه. «العلل» (4052).
17318 -
عن أم جعفر بنت محمد بن جعفر بن أبي طالب، عن جدتها أسماء بنت عُميس، قالت:
(1)
.
- وفي رواية: «لما أصيب جعفر، رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهله، فقال: إن آل جعفر قد شغلوا بشان ميتهم، فاصنعوا لهم طعاما» .
قال عبد الله: فما زالت سنة حتى كان حديثا فترك.
أخرجه أحمد (27626) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثني أبي. و «ابن ماجة» (1611) قال: حدثنا يحيى بن خلف، أَبو سلمة، قال: حدثنا عبد الأعلى.
(1)
اللفظ لأحمد.
كلاهما (إبراهيم بن سعد والد يعقوب، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى) عن محمد بن إسحاق، قال: حدثنا عبد الله بن أَبي بكر، عن أم عيسى الجزار، عن أم جعفر بنت محمد بن جعفر بن أبي طالب، فذكرته
(1)
.
⦗ص: 66⦘
- في رواية عبد الأعلى: «أم عون ابنة محمد بن جعفر» ، وهي أم جعفر بن محمد.
• أَخرجه عبد الرزاق (6666) عن رجل من أهل المدينة، عن عبد الله بن أَبي بكر، عن أمه، عن أسماء بنت عُميس، قالت
(2)
:
قال: وأخبرني عبد الله بن أَبي بكر، عن سودة ابنة حارثة، امرأة عَمرو بن حزم، قالت: قد كان يؤمر أن يصنع لأهل الميت طعاما.
(1)
المسند الجامع (15790)، وتحفة الأشراف (15764)، وأطراف المسند (11293)، ومَجمَع الزوائد 6/ 161.
والحديث؛ أخرجه ابن سعد 10/ 267، وإسحاق بن رَاهَوَيْه (2143)، والطبراني 24/ (380)، والبيهقي في «دلائل النبوة» 4/ 370.
(2)
تصحف في طبعة المجلس العلمي إلى: «عن أمه أسماء بنت عُميس، قال» ، والمثبت عن نسخة مراد ملا الخطية، الورقة (85/ ب)، وطبعة الكتب العلمية (6695).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ محمد بن إِسحاق بن يسار، صاحب السِّيرة، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (9425).
- وقال المِزِّي: رواه سعيد بن يحيى بن سعيد الأُمَوي، عن أبيه، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أَبي بكر بن محمد بن عَمرو بن حزم، عن أم عيسى الخُزاعية، عن أسماء بنت عُميس، أو من حدثها، عن أسماء بنت عُميس.
وروى عون بن محمد، عن أمه أم جعفر بنت محمد بن جعفر بن أبي طالب، عن جدتها أسماء بنت عُميس حديثا غير هذا في فضل علي، رضي الله عنه. «تحفة الأشراف» (15764).
17319 -
عن عبد الله بن شداد، عن أسماء بنت عُميس، قالت:
«دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم الثالث من قتل جعفر، فقال: لا تحدي بعد يومك هذا» .
أخرجه أحمد (27623) قال: حدثنا يزيد، قال: أخبرنا محمد بن طلحة، قال: حدثنا الحكم بن عتيبة، عن عبد الله بن شداد، فذكره
(1)
.
(1)
المسند الجامع (15791)، وأطراف المسند (11286)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (3350).
17320 -
عن عبد الله بن شداد، عن أسماء بنت عُميس، قالت:
«لما أصيب جعفر، أتانا النبي صلى الله عليه وسلم فقال: تسلبي
(1)
ثلاثا، ثم اصنعي ما شئت»
(2)
.
أخرجه أحمد (28015) قال: حدثنا أَبو كامل، ويزيد بن هارون، وعفان. و «عبد الله بن أحمد» 6/ 438 (28016) قال: وحدثنا محمد بن بكار. و «ابن حِبَّان» (3148) قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا محمد بن بكار بن الريان.
أربعتهم (أَبو كامل مُظفر بن مُدرِك، ويزيد، وعفان بن مسلم، ومحمد بن بكار) عن محمد بن طلحة بن مُصَرِّف، قال: حدثنا الحكم بن عتيبة، عن عبد الله بن شداد، فذكره
(3)
.
(1)
قال الأزهري: تسلبي، أي: البسي ثياب الحداد السود. «تهذيب اللغة» 12/ 302.
- وقال ابن الأثير: أي البسي ثوب الحداد، وهو السلاب، والجمع سلب، وتسلبت المرأة إذا لبسته، وقيل: هو ثوب أسود تغطى به المحد رأسها. «النهاية في غريب الحديث» 2/ 387.
(2)
اللفظ لأحمد (28015).
(3)
المسند الجامع (15791)، وأطراف المسند (11286)، ومَجمَع الزوائد 3/ 16.
والحديث؛ أخرجه ابن سعد 4/ 37 و 10/ 267، وإسحاق بن رَاهَوَيْه (2141)، والطبراني 24/ 254، والبيهقي 7/ 438.
- فوائد:
- قال إسحاق بن منصور الكوسج: سألت أحمد عن حديث أسماء بنت عُميس، رضي الله عنها، يعني: تسلبي ثلاثا، ثم اصنعي ما شئت؟ قال: هذا الشاذ من الحديث الذي لا يؤخذ به، قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من كذا وجه خلاف هذا الشاذ.
قال إسحاق: ما أحسن ما قال. «مسائل أحمد وابن رَاهَوَيْه» (3345).
- وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن حديث: رواه محمد بن طلحة بن مُصَرِّف، عن الحكم، عن عبد الله بن شداد، عن أسماء بنت عُميس، قالت: لما أصيب جعفر بن أبي طالب، أمرني النبي صلى الله عليه وسلم قال: تسلبي ثلاثا، ثم اصنعي ما شئت.
قال أبي: فسروه على معنيين:
⦗ص: 68⦘
أحدهما؛ أن الحديث ليس هو عن أسماء، وغلط محمد بن طلحة، وإنما كانت امرأة سواها.
وقال آخرون: هذا قبل أن ينزل العدد.
قال أبي: أشبه عندي والله أعلم، أن هذه كانت امرأة غير أسماء، وكانت من جعفر بسبيل قرابة، ولم تكن امرأته، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تحد امرأة على أحد فوق ثلاث، إلا على زوج. «علل الحديث» (1318).
- وقال الدارقُطني: يرويه الحكم بن عتيبة، واختُلِف عنه؛
فرواه محمد بن طلحة، عن الحكم، عن عبد الله بن شداد، عن أسماء.
وأرسله معاذ بن معاذ، وغُندَر، عن شعبة.
ورواه الحسن بن عمارة، عن الحكم، والحسن بن سعد، عن عبد الله بن شداد، عن أسماء.
ورواه الحجاج بن أَرطَاة، واختُلِف عنه؛
فرواه أَبو خالد الأحمر، عن حجاج، عن الحسن بن سعد، عن عبد الله بن شداد، عن أسماء ابنة عميس.
قال ذلك عبد الصمد، عن حماد.
وأرسله أسد بن عَمرو البَجَلي، عن حجاج، عن الحسن بن سعد، عن عبد الله بن شداد، لم يتجاوز به.
والمرسل أصح. «العلل» (4050).
- وقال الدارقُطني: رواه الحكم بن عتيبة، واختُلِف عنه؛
فرواه محمد بن طلحة، وعبد الغفار بن القاسم أَبو مريم، والحسن بن عباد، عن الحكم، عن عبد الله بن شداد، عن أسماء بنت عُميس.
وكذلك قال عبد الصمد: عن شعبة.
والمحفوظ عن شعبة، عن الحكم، عن عبد الله بن شداد، مُرسلًا. «العلل» (3965).
17321 -
عن القاسم بن محمد بن أَبي بكر الصِّدِّيق، عن أسماء بنت عُميس؛
(1)
.
- وفي رواية: «أنها نفست بذي الحليفة، فسأل أَبو بكر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: مرها فلتغتسل ولتهل»
(2)
.
أخرجه مالك
(3)
(898). وأحمد (27624) قال: قرأتُ على عبد الرَّحمَن. و «النَّسَائي» 5/ 127، وفي «الكبرى» (3629) قال: أخبرنا محمد بن سلمة، والحارث بن مسكين، قراءة عليه وأنا أسمع، عن ابن القاسم. و «أَبو يَعلى» (54) قال: حدثنا عُبيد الله بن عمر، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مهدي.
كلاهما (عبد الرَّحمَن بن مهدي، وعبد الرَّحمَن بن القاسم بن خالد) عن مالك بن أنس، عن عبد الرَّحمَن بن القاسم، عن أبيه، فذكره
(4)
.
(1)
اللفظ لمالك في «الموطأ» .
(2)
اللفظ لأبي يَعلى.
(3)
وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري للموطأ (1030)، والقَعنَبي (561)، وسويد بن سعيد (483)، وابن القاسم (389)، وورد في «مسند الموطأ» (584).
(4)
المسند الجامع (15792)، وتحفة الأشراف (15761)، وأطراف المسند (11288).
والحديث؛ أخرجه ابن سعد 10/ 268، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (659)، والطبراني 24/ (366).
- فوائد:
- قال الدارقُطني: حديث يرويه القاسم بن محمد بن أَبي بكر، واختلف عليه فيه؛
فرواه يحيى بن سعيد الأَنصاري، عن القاسم بن محمد، عن أبيه، عن أَبي بكر.
قال ذلك: سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد.
وخالفه ابن عُيينة، ويحيى القطان، وغيرهما، فقالوا: عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المُسَيب، أن أسماء نفست، مُرسلًا.
وكذلك رواه الزُّهْري، وعبد الكريم الجزري، عن سعيد بن المُسَيب، مُرسلًا.
⦗ص: 70⦘
وخالف يحيى عبد الرَّحمَن بن القاسم بن محمد، فرواه مالك بن أنس، عن عبد الرَّحمَن بن القاسم، عن أبيه، عن أسماء بنت عُميس.
ومنهم من قال: عن مالك، عن عبد الرَّحمَن بن القاسم، عن أبيه؛ أن أسماء بنت عُميس.
وقال عُبيد الله بن عمر: عن عبد الرَّحمَن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة.
وأصحها عندي قول مالك ومن تابعه. «العلل» (62).
17322 -
عن عبيد بن رفاعة، عن أسماء بنت عُميس، أنها قالت:
(1)
.
أخرجه الحُميدي (332) قال: حدثنا سفيان. و «التِّرمِذي» (2059 م) قال: حدثنا الحسن بن علي الخَلَّال، قال: حدثنا عبد الرزاق، عن مَعمَر، عن أيوب. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (7495) قال: أخبرنا أحمد بن الأزهر، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر، عن أيوب.
كلاهما (سفيان بن عُيينة، وأيوب بن أبي تميمة السَّخْتِياني) عن عَمرو بن دينار، عن عروة بن عامر، عن عبيد بن رفاعة، فذكره.
(1)
اللفظ للحميدي.
• أخرجه ابن أبي شيبة (24057). وأحمد (28018). وابن ماجة (3510) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة. و «التِّرمِذي» (2059) قال: حدثنا ابن أبي عمر.
ثلاثتهم (أَبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر) عن سفيان بن عُيينة، عن عَمرو بن دينار، عن عروة بن عامر، عن عبيد بن رفاعة الزرقي، قال:
(1)
.
⦗ص: 71⦘
لم يقل: «عن أسماء»
(2)
.
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
(1)
اللفظ لابن أبي شيبة «المُصَنَّف» .
(2)
المسند الجامع (15793)، وتحفة الأشراف (9745 و 15758)، وأطراف المسند (11287).
والحديث؛ أخرجه إسحاق بن رَاهَوَيْه (2137)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (3146)، والطبراني 24/ (379)، والبيهقي 9/ 348، والبغوي (3243).
- فوائد:
- قال الدارقُطني: يرويه عَمرو بن دينار، واختُلِف عنه؛
فرواه أيوب السَّخْتِياني، عن عَمرو بن دينار، عن عروة بن عامر، عن عبيد بن رفاعة، عن أسماء بنت عُميس، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ورواه ابن جُريج، وابن عُيينة، وورقاء، عن عَمرو بن دينار، عن عروة بن عامر، عن عبيد بن رفاعة، أن أسماء جاءت النبي صلى الله عليه وسلم.
ورواه نصر بن طريف، عن عَمرو بن دينار، عن محمد بن عباد بن جعفر، عن أسماء، ووهم فيه.
ورواه حماد بن زيد، عن عَمرو بن دينار، مُرسلًا.
والأول أصح. «العلل» (4051).
17323 -
عن عبد الله بن بابيه مولى جبير بن مطعم، قال: قالت أسماء بنت عُميس:
أخرجه ابن أبي شيبة (24059) قال: حدثنا عبد الرحيم، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أَبي نَجيح، عن عبد الله بن بابيه مولى جبير بن مطعم، فذكره
(1)
.
(1)
أخرجه الطبراني 24/ (377).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ محمد بن إِسحاق بن يسار، صاحب السِّيرة، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (9425).
- عبد الرحيم؛ هو ابن سليمان.
17324 -
عن مَولًى لمعمر التيمي، عن أسماء بنت عُميس، قالت:
(1)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (23901). وأحمد (27620) قال: حدثنا عبد الله بن محمد (قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: وسمعتُه أنا من عبد الله بن محمد بن أبي شيبة). و «ابن ماجة» (3461) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أَبو أسامة، عن عبد الحميد بن جعفر، عن زرعة بن عبد الرَّحمَن، عن مَولًى لمعمر التيمي، فذكره
(2)
.
(1)
اللفظ لابن أبي شيبة «المُصَنَّف» .
(2)
المسند الجامع (15794)، وتحفة الأشراف (15759)، وأطراف المسند (11291).
والحديث؛ أخرجه إسحاق بن رَاهَوَيْه (2140)، والطبراني 24/ (397).
- فوائد:
- قال البخاري: زرعة بن عبد الله، البياضي، الأَنصاري، عن مَولًى لمعمر التيمي، عن أسماء بنت عُميس، قال النبي: لو كان شيء فيه شفاء من الموت لكان السنا.
قاله محمود: عن أبي أسامة، سمع عبد الحميد بن جعفر، سمع زرعة.
روى عنه يزيد بن زياد، ويقال: ابن عبد الرَّحمَن.
وقال أَبو بكر الحنفي: حدثنا عبد الحميد بن جعفر، قال: حدثنا عتبة بن عبد الله التيمي، عن النبي صلى الله عليه وسلم. «التاريخ الكبير» 3/ 441.
- قال المِزِّي: رواه سعيد بن أبي مريم، عن عبد الله بن فروخ، عن ابن جُريج، عن سعيد بن عُقبة الزرقي، عن زرعة بن عبد الله بن زياد، عن عمر بن الخطاب، عن أسماء. «تحفة الأشراف» (15759).
17325 -
عن عتبة بن عبد الله، عن أسماء بنت عُميس؛
⦗ص: 73⦘
أخرجه التِّرمِذي (2081) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن بكر، قال: حدثنا عبد الحميد بن جعفر، قال: حدثني عتبة بن عبد الله، فذكره
(1)
.
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ غريبٌ.
(1)
المسند الجامع (15795)، وتحفة الأشراف (15759).
والحديث؛ أخرجه الطبراني 24/ (398)، والبيهقي 9/ 346.
- فوائد:
- انظر فوائد الحديث السابق.
17326 -
عن أَبي بكر بن عبد الرَّحمَن بن الحارث بن هشام، عن أسماء بنت عُميس، قالت:
(1)
.
أخرجه عبد الرزاق (9754). وأحمد (28017). وابن حبان (6587) قال: أخبرنا الفضل بن الحُبَاب، قال: حدثنا علي بن المديني.
كلاهما (أحمد بن حنبل، وعلي بن المديني) عن عبد الرزاق، قال: حدثنا مَعمَر، عن الزُّهْري، قال: أخبرني أَبو بكر بن عبد الرَّحمَن بن الحارث بن هشام، فذكره
(2)
.
(1)
اللفظ لأحمد.
(2)
المسند الجامع (15796)، وأطراف المسند (11289)، ومَجمَع الزوائد 9/ 33.
والحديث؛ أخرجه إسحاق بن رَاهَوَيْه (2145)، وابن أبي عاصم في «الأوائل» (149)، والطبراني 24/ (372).
- فوائد:
- قال عبد الرَّحمَن بن أبي حاتم الرازي: سألت أبي، وأَبا زُرعَة، عن حديث؛ رواه عبد الرزاق، عن مَعمَر، عن الزُّهْري، عن أَبي بكر بن عبد الرَّحمَن بن الحارث بن هشام، عن أسماء بنت عُميس، قالت: كان أول ما اشتكى النبي صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة، فذكر قصة اللدود.
فقالا: هذا خطأ رواه يونس بن يزيد، وشعيب بن أبي حمزة، وغيرهما، عن الزُّهْري، عن أَبي بكر عبد الرَّحمَن بن الحارث؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا الصحيح. «علل الحديث» (2520).
17327 -
عن مجاهد بن جبر، عن أسماء بنت عُميس، قالت:
أخرجه أحمد (28019) قال: حدثنا عثمان بن عمر، قال: حدثنا يونس، يعني ابن يزيد الأيلي، قال: حدثنا أَبو شداد، عن مجاهد، فذكره
(1)
.
(1)
المسند الجامع (15797)، وأطراف المسند (11290)، ومَجمَع الزوائد 4/ 51.
والحديث؛ أخرجه الطبراني 24/ (400).
17328 -
عن عبد الله بن جعفر، عن أمه أسماء بنت عُميس، قالت:
«علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولها عند الكرب: الله، الله ربي، لا أشرك به شيئا»
(1)
.
⦗ص: 75⦘
(2)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (29766) قال: حدثنا محمد بن بشر. و «أحمد» 6/ 369 (27622) قال: حدثنا وكيع. و «ابن ماجة» (3882) قال: حدثنا أَبو بكر، قال: حدثنا محمد بن بشر (ح) وحدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا وكيع. و «أَبو داود» (1525) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا عبد الله بن داود. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (10408) قال: أخبرني زكريا بن يحيى، قال: حدثني عَمرو بن عثمان، قال: حدثنا محمد بن خالد.
(1)
اللفظ لأحمد.
(2)
اللفظ لأبي داود.
أربعتهم (محمد بن بشر، ووكيع بن الجراح، وعبد الله بن داود، ومحمد بن خالد) عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، عن هلال مولى عمر بن عبد العزيز، عن عمر بن عبد العزيز، عن عبد الله بن جعفر، فذكره
(1)
.
- في رواية محمد بن خالد: «عن أبي هلال» قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: قوله: «عن أبي هلال» خطأ وإنما هو: «هلال» ، وهو مَولًى لهم.
• أَخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (10410) قال: أخبرنا إسحاق بن منصور، قال: أخبرنا أَبو نُعيم، قال: حدثنا عبد العزيز بن عمر، عن هلال مولى عمر بن عبد العزيز، عن عمر بن عبد العزيز، عن عبد الله بن جعفر، قال:
(2)
.
- قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: هذا الصواب.
(1)
المسند الجامع (15798)، وتحفة الأشراف (15757)، وأطراف المسند (11285).
والحديث؛ أخرجه إسحاق بن رَاهَوَيْه (2135)، والطبراني 24/ (363)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (9745).
(2)
والحديث؛ أخرجه ابن سعد 6/ 464، والبيهقي في «شعب الإيمان» (9746).
- وأخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (10409) قال: أخبرنا عُبيد الله بن سعد بن
⦗ص: 76⦘
إبراهيم، قال: حدثنا عمي، قال: أخبرنا شريك، عن عبد العزيز بن عمر، عن هلال، عن عمر بن عبد العزيز، عن عبد الله بن جعفر؛
«أن نبي الله صلى الله عليه وسلم علمه عند الكرب: الله، الله ربي، لا أشرك به شيئا» .
ليس فيه: «أسماء بنت عُميس»
(1)
.
- قال النَّسَائي: وهذا خطأ والصواب حديث أبي نعيم.
• وأخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (10411) قال: أخبرني زكريا بن يحيى، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا جرير، عن مسعر، عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، عن عمر بن عبد العزيز، قال:
(2)
. «مُرسَل» .
(1)
المسند الجامع (5751)، وتحفة الأشراف (5225).
(2)
تحفة الأشراف (19155).
والحديث؛ أخرجه إسحاق بن رَاهَوَيْه (2136)، والطبراني في «الدعاء» (1026).
- فوائد:
- قال الدارقُطني: يرويه عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، واختُلِف عنه؛
فرواه أَبو نُعيم، ومحمد بن شداد، وأَبو معاوية الضرير، ومروان بن معاوية، وعبد الله بن داود الخريبي، ومحمد بن خالد الوهبي، عن عبد العزيز بن عمر، عن هلال مولى عمر، عن عمر بن عبد العزيز، عن عبد الله بن جعفر، عن أسماء بنت عُميس.
ورواه القاسم بن عثمان، عن عبد العزيز، عن هلال، عن عبد الله، ولم يذكر فيه عمر بن عبد العزيز.
ورواه يونس بن أبي إسحاق، عن عبد العزيز بن عمر، عن أبيه، ولم يذكر فيه هلالا.
قال ذلك أَبو أمية، عن علي بن عاصم، عنه.
ورواه مسعر بن كدام، واختُلِف عنه؛
فرواه سويد بن عبد العزيز، عن مِسعَر، عن عبد العزيز بن عمر، عن أبيه، عمن سمع أَسماء.
⦗ص: 77⦘
ولم يذكر فيه هلالا.
ورواه شَيبان بن عبد الرَّحمَن، عن محمد بن عبد الله، عن مسعر، عن عبد العزيز، عن أبيه، عن جَدِّه، عن أسماء.
والصواب: شَيبان، عن مسعر، عن محمد بن عبد الله، غلط فيه الشافعي. «العلل» (4049).
17329 -
عن فاطمة ابنة علي، قالت: حدثتني أسماء ابنة عميس، قالت:
«سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي: أنت مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه ليس نبي بعدي»
(1)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (32739) قال: حدثنا عبد الله بن نُمير. و «أحمد» 6/ 369 (27621) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وفي 6/ 438 (28014) قال: حدثنا عبد الله بن نُمير. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (8087 و 8393) قال: أخبرنا عَمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وفي (8394) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا جعفر بن عَون. وفي (8395) قال: أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأَوْدي، قال: حدثنا أَبو نُعيم، قال: حدثنا حسن، وهو ابن صالح.
أربعتهم (ابن نُمير، ويحيى، وجعفر، وحسن) عن موسى الجهني، قال: حدثتني فاطمة بنت علي، فذكرته
(2)
.
- في رواية يحيى بن سعيد، عند أحمد، قال موسى الجهني: دخلت على فاطمة بنت علي، فقال لها رفيقي أَبو سهل: كم لك؟ قالت: ستة وثمانون سنة، قال: ما سمعت من أبيك شيئا؟ قالت: حدثتني أسماء بنت عُميس.
⦗ص: 78⦘
- وفي رواية يحيى بن سعيد، عند النَّسَائي، قال موسى الجهني: دخلت على فاطمة بنت علي، فقال لها رفيقي: عندك شيء عن والدك مثبت؟ قالت: حدثتني أسماء بنت عُميس.
- وفي رواية جعفر بن عون، قال موسى الجهني: أدركت فاطمة ابنة علي، وهي ابنة ثمانين سنة، فقلت لها: تحفظين عن أبيك شيئا؟ قالت: لا، ولكني أخبرتني أسماء بنت عُميس.
(1)
اللفظ لابن أبي شيبة.
(2)
المسند الجامع (15799)، وتحفة الأشراف (15763)، وأطراف المسند (11292)، ومَجمَع الزوائد 9/ 109، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (6631).
والحديث؛ أخرجه إسحاق بن رَاهَوَيْه (2139)، وابن أبي عاصم في «السُّنَّة» (1346)، والطبراني 24/ (384: 389).
17330 -
عن عامر الشعبي، قال: لما قدم جعفر من أرض الحبشة، لقي عمر بن الخطاب أسماء بنت عُميس، فقال لها: سبقناكم بالهجرة، ونحن أفضل منكم، قالت: لا أرجع حتى آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فدخلت عليه، فقالت: يا رسول الله، لقيت عمر، فزعم أنه أفضل منا، وأنهم سبقونا بالهجرة، قالت: قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: بل أنتم هاجرتم مرتين.
قال إسماعيل: فحدثني سعيد بن أبي بردة، قال: قالت يومئذ لعمر: ما هو كذلك، كنا مطردين بأرض البعداء البغضاء، وأنتم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يعظ جاهلكم، ويطعم جائعكم
(1)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (32862) و 14/ 348 (37796) قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، فذكره.
(1)
لفظ (37796).
والحديث؛ أخرجه ابن سعد 10/ 266.
• حديث أبي بردة، عن أبي موسى الأشعري؛
«أن أسماء لما قدمت لقيها عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، في بعض طرق المدينة، فقال: آلحبشية هي؟ قالت: نعم، فقال: نعم القوم أنتم، لولا أنكم سبقتم بالهجرة، فقالت هي لعمر: كنتم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يحمل راجلكم، ويعلم جاهلكم،
⦗ص: 79⦘
وفررنا بديننا، أما إني لا أرجع حتى أذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فرجعت إليه، فقالت له: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بل لكم الهجرة مرتين، هجرتكم إلى المدينة، وهجرتكم إلى الحبشة».
سلف في مسند أبي موسى الأشعري، رضي الله عنه.
17331 -
عن كلاب بن تليد، أخي بني سعد بن ليث، أنه بينا هو جالس مع سعيد بن المُسَيب، جاءه رسول نافع بن جبير بن مطعم بن عَدي يقول: إن ابن خالتك يقرأ عليك السلام، ويقول: أخبرني كيف الحديث الذي كنت حدثتني عن أسماء بنت عُميس؟ فقال سعيد بن المُسَيب: أخبره أن أسماء بنت عُميس أخبرتني، أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
«لا يصبر على لاواء المدينة وشدتها أحد، إلا كنت له شفيعا، أو شهيدا، يوم القيامة» .
أخرجه أحمد (27625). والنَّسَائي في «الكبرى» (4268) قال: أخبرني الفضل بن سهل.
كلاهما (أحمد بن حنبل، والفضل) عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد، قال: حدثني أبي، عن الوليد بن كثير، قال: حدثني عبد الله بن مسلم الطويل، صاحب المصاحف، أن كلاب بن تليد، أخا بني سعد بن ليث، فذكره
(1)
.
(1)
المسند الجامع (15800)، وتحفة الأشراف (15756)، وأطراف المسند (11284).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (3147)، والطبراني 24/ (373).
- فوائد:
- قال المِزِّي: عبد الله بن مسلم، يقال له: الطويل، صاحب المقصورة، وكلاب بن تليد، قال أَبو زُرعَة وأَبو حاتم: إنما هو تليد بن كلاب. «تحفة الأشراف» (15756).
17332 -
عن زيد الخثعمي، عن أسماء بنت عُميس الخثعمية، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
⦗ص: 80⦘
أخرجه التِّرمِذي (2448) قال: حدثنا محمد بن يحيى الأزدي البصري، قال: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، قال: حدثنا هاشم، وهو ابن سعيد الكوفي، قال: حدثني زيد الخثعمي، فذكره
(1)
.
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ غريبٌ لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وليس إسناده بالقوي.
(1)
المسند الجامع (15801)، وتحفة الأشراف (15755).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «السُّنَّة» (10)، والطبراني 24/ (401)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (7832).