الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1145 - سودة بنت زمعة، أُم المؤمنين
(1)
17481 -
عَنْ مَوْلًى لآلِ الزُّبَيْرِ، قَالَ: إِنَّ بِنْتَ زَمْعَةَ قَالَتْ:
أَخرجه أحمد (28062) قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا إسرائيل، عن منصور، عن مجاهد، عن مَولًى لآل الزبير، فذكره
(2)
.
(1)
قال ابن حَجر: سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس العامرية القرشية، أُم المؤمنين، تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم بعد خديجة، وهو بمكة، وماتت سنة خمس وخمسين على الصحيح. «تقريب التهذيب» (8612).
(2)
المسند الجامع (15963)، وأطراف المسند (11385)، ومَجمَع الزوائد 5/ 13.
- فوائد:
- رواه جَرير بن عبد الحميد، عن منصور بن المُعتَمِر، عن مجاهد بن جَبر، عن يوسف بن الزبير، مَولًى لهم، عن عبد الله بن الزبير، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- ورواه عبد العزيز بن عبد الصمد العَمِّي، عن منصور، عن مجاهد، عن مَولًى لابن الزبير، يقال له: يوسف بن الزبير، أو الزبير بن يوسف، عن ابن الزبير، عن سودة بنت زمعة، وسلف في مسند عبد الله بن الزبير، رضي الله تعالى عنه، برقم (5288).
17481 م- عن عبد الله بن عباس، عن سودة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت:
«ماتت شاة لنا فدبغنا مسكها، فما زلنا ننبذ فيه حتى صار شنا»
(1)
.
أخرجه أحمد (27963) قال: حدثنا ابن نُمير. و «البخاري» 8/ 174 (6686) قال: حدثنا محمد بن مقاتل، قال: أخبرنا عبد الله. و «النَّسَائي» 7/ 173، وفي «الكبرى» (4552) قال: أخبرنا محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة، قال: أنبأنا الفضل بن موسى.
⦗ص: 299⦘
ثلاثتهم (عبد الله بن نُمير، وعبد الله بن المبارك، والفضل بن موسى) عن إسماعيل بن أبي خالد، عن عامر الشعبي، عن عكرمة، عن ابن عباس، فذكره
(2)
.
• وأخرجه أحمد (3028) قال: حدثنا أسود، قال: حدثنا إسرائيل، عن سِمَاك، عن عكرمة، عن سودة بنت زمعة، فذكرته.
ليس فيه: «ابن عباس» .
• وأخرجه ابن أبي شيبة (25269). وابن حبان (5414) قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي عون، قال: حدثنا أحمد بن مَنيع.
كلاهما (ابن أبي شيبة، وأحمد بن مَنيع) عن هُشيم، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، قال: حدثنا عكرمة، عن ابن عباس؛
«أن شاة لسودة ماتت فدبغنا جلدها، فكنا ننتبذ فيه حتى صار شنا باليا»
(3)
.
ليس فيه: «عن سودة» .
(1)
اللفظ لأحمد (27963).
(2)
المسند الجامع (15964)، وتحفة الأشراف (15896)، وأطراف المسند (11384).
والحديث؛ أخرجه إسحاق بن رَاهَوَيْه (2090 و 2091)، والطبراني 24/ (95 و 97 و 98 و 99)، والبيهقي 1/ 17، والبغوي (306).
(3)
اللفظ لابن حبان (5414).
• وأخرجه أحمد (3027) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا أَبو عَوانة. و «أَبو يَعلى» (2334) قال: حدثنا محمد بن أَبي بكر، قال: حدثنا أَبو عَوانة. وفي (2364) قال: حدثنا شَيبان بن فَرُّوخ، قال: حدثنا أَبو عَوانة. و «ابن حِبَّان» (1280) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن الجنيد، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا أَبو الأحوص. وفي (1281 و 5415) قال: أخبرنا أَبو يَعلى، قال: أخبرنا محمد بن أَبي بكر المُقَدَّمي، قال: حدثنا أَبو عَوانة.
كلاهما (أَبو عَوانة، الوضاح بن عبد الله، وأَبو الأحوص سَلَّام بن سليم) عن سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال:
«ماتت شاة لسودة بنت زمعة، فقالت: يا رسول الله، ماتت فلانة، يعني الشاة، فقال: فلولا أخذتم مسكها، فقالت: ناخذ مسك شاة قد ماتت؟ فقال لها
⦗ص: 300⦘
رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إنما قال الله، عز وجل:{قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير} فإنكم لا تطعمونه إن تدبغوه، فتنتفعوا به، فأرسلت إليها فسلخت مسكها، فدبغته، فاتخذت منه قربة، حتى تخرقت عندها»
(1)
.
(2)
.
(1)
اللفظ لأحمد (3027).
(2)
اللفظ لابن حبان (1280).
ليس فيه: «عن سودة»
(1)
.
• وأخرجه النَّسَائي 7/ 173، وفي «الكبرى» (4551) قال: أخبرنا محمد بن قُدَامة، عن جرير، عن مغيرة، عن الشعبي، قال: قال ابن عباس:
«مر النبي صلى الله عليه وسلم على شاة ميتة، فقال: ألا انتفعتم بإهابها» .
ليس فيه: «عكرمة، ولا سودة»
(2)
.
• وأخرجه ابن أبي شيبة (25270) قال: حدثنا هُشيم، قال: أخبرنا أَبو بشر، عن عكرمة؛
«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بشاة لسودة بنت زمعة، فقال: ألا انتفعوا بإهابها، فإن دبغها طهورها.
مرسل، ليس فيه:«ابن عباس» .
(1)
المسند الجامع (6694)، وأطراف المسند (3695).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (3064)، والطبراني (11765 و 11766)، و 24/ (96)، والبيهقي 1/ 18.
(2)
المسند الجامع (6692)، وتحفة الأشراف (5774).
- فوائد:
- قال التِّرمِذي: حدثنا هَنَّاد، قال: حدثنا عبدة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن سودة، قالت: ماتت شاة لنا، فدبغنا مسكها، فما زلنا ننبذ فيها، حتى صارت شنا.
وقال الزُّهْري: عن عُبيد الله، عن ابن عباس، عن ميمونة.
فسألتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، عن هذا؟ فقال: هذا كله صحيح، يحتمل أن يكون روى عن ميمونة، وعن سودة، ثم روى هو عن النبي صلى الله عليه وسلم. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (514: 516).
- وقال الدارقُطني: يرويه عكرمة، واختُلِف عنه؛
فرواه إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن سودة.
ورواه معمر، عن الشعبي، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ورواه منصور، ومعرف بن واصل، عن الشعبي، مُرسلًا.
ورواه سماك، عن عكرمة، واختُلِف عنه؛
فرواه أَبو عَوانة، عن سِمَاك، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: ماتت شاة لسودة.
وقال إسرائيل: عن سِمَاك، عن عكرمة، عن سودة.
ورواه يزيد بن أبي زياد، عن عكرمة، عن سودة، كما قال إسرائيل.
وحديث إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن سودة أشبهها بالصواب. «العلل» (4031).
17482 -
عن يحيى بن عبد الله بن عبد الرَّحمَن بن سعد بن زُرارة، قال: قدم بأسارى بدر، وسودة بنت زمعة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عند آل عفراء في مناحتهم على عوف ومعوذ ابني عفراء، وذلك قبل أن يضرب عليهن الحجاب، قالت:
«قدم بالأسارى، فأتيت منزلي، فإذا أنا بسهيل بن عَمرو في ناحية الحجرة، مجموعة يداه إلى عنقه، فلما رأيته ما ملكت نفسي أن قلت: أبا يزيد أعطيتم بأيديكم، ألا
⦗ص: 302⦘
متم كراما، قالت: فوالله ما نبهني إلا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم من داخل البيت: أي سودة، أعلى الله وعلى رسوله؟ قلت: يا رسول الله، والله، إن ملكت نفسي حيث رأيت أبا يزيد أن قلت ما قلت»
(1)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (37844) قال: حدثنا يزيد بن هارون. و «أَبو داود» (2680) قال: حدثنا محمد بن عَمرو الرازي، قال: حدثنا سلمة، يعني ابن الفضل.
كلاهما (يزيد، وسلمة) عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني عبد الله بن أَبي بكر، عن يحيى بن عبد الله بن عبد الرَّحمَن بن سعد بن زُرارة، فذكره
(2)
.
(1)
اللفظ لابن أبي شيبة.
(2)
المسند الجامع (15965)، وتحفة الأشراف (15897).
والحديث؛ أخرجه ابن سعد 6/ 121، وإسحاق بن رَاهَوَيْه (2095)، والطبراني 24/ (92)، والبيهقي 9/ 89.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ محمد بن إِسحاق بن يسار، صاحب السِّيرة، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (9425).