‌1108 - أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية - المسند المصنف المعلل - جـ ٣٦

‌

‌1108 - أسماء بنت يزيد بن السكن الأَنصارية

(1)

17333 -

عن محمود بن عَمرو، عن أسماء بنت يزيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

«من بنى لله مسجدا، فإن الله يبني له بيتا أوسع منه في الجنة» .

أخرجه أحمد (28164) قال: حدثنا سويد بن عَمرو، قال: حدثنا أبان بن يزيد، يعني العطار، قال: حدثني يحيى بن أبي كثير، عن محمود بن عَمرو، فذكره

(2)

.

- فوائد:

- قال عباس الدُّوري: سمعت يحيى بن مَعين، يقول: حديث أبان، يعني العطار، حديث محمود بن عَمرو، عن أسماء؟ قال يحيى: ليس هذا بشيء، إنما هو محمود، عن أبي هريرة، موقوف. «تاريخه» (469).

- وقال ابن أبي حاتم: سئل أَبو زُرعَة عن حديث؛ رواه سعيد بن سليمان، عن سليمان بن داود اليمامي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من بنى بيتا ليعبد الله فيه، من مال حلال، بنى الله له بيتا في الجنة، من در وياقوت.

قال أَبو زُرعَة: هذا الحديث من حديث أبي هريرة وهم.

قال ابن أبي حاتم: ولم يشبع الجواب، ولم يبين علة الحديث بأكثر مما ذكره، والذي عندي؛ أن الصحيح على ما رواه أبان العطار، عن يحيى بن أبي كثير، عن محمود بن عَمرو، عن أسماء بنت يزيد بن السكن، عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن يحيى، عن محمود بن عَمرو، عن أبي هريرة موقوفا.

وسمعت أبي يقول: هو محمود بن عَمرو بن يزيد بن السكن. «علل الحديث» (508).

⦗ص: 82⦘

- وقال العُقيلي: حدثنا إبراهيم بن محمد، قال: حدثنا سعيد بن سليمان، قال: حدثنا سليمان بن داود اليمامي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من بنى لله بيتا، يعبد الله فيه، من مال حلال، بنى الله له بيتا في الجنة من در وياقوت.

حدثنا عبد الله بن أحمد بن أبي مَسَرَّة، قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا أبان العطار، قال: حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن محمود بن عَمرو الأَنصاري، عن أسماء بنت يزيد بن السكن، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: من بنى لله مسجدا، بنى الله له أوسع منه في الجنة.

حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا أَبو سلمة، قال: حدثنا أبان، قال: حدثنا يحيى، عن محمود بن عَمرو، عن أبي هريرة، نحوه، موقوفا.

قال العُقيلي: هذا أولى. «الضعفاء» 2/ 501.

17334 -

عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد، قالت:

«لما توفي ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم إبراهيم، بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له المعزي، إما أَبو بكر، وإما عمر: أنت أحق من عظم لله حقه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تدمع العين، ويحزن القلب، ولا نقول ما يسخط الرب، لولا أنه وعد صادق، وموعود جامع، وأن الآخر تابع للأول، لوجدنا عليك يا إبراهيم أفضل مما وجدنا، وإنا بك لمحزونون» .

أخرجه ابن ماجة (1589) قال: حدثنا سويد بن سعيد، قال: حدثنا يحيى بن سليم، عن ابن خثيم، عن شهر بن حوشب، فذكره

(1)

.

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ سُويد بن سعيد الهَرَوي، الحَدَثاني، الأَنباري، ليس بثقة؛ انظر فوائد الحديث رقم (746).

- ابن خثيم، هو عبد الله بن عثمان.

17335 -

عن شهر بن حوشب، قال: حدثتنا أُم سلمة الأَنصارية، قالت:

«قالت امرأة من النسوة: ما هذا المعروف الذي لا ينبغي لنا أن نعصيك فيه؟ قال: لا تنحن، قلت: يا رسول الله، إن بني فلان قد أسعدوني على عمي، ولا بد لي من قضائهم، فأبى علي، فعاتبته مرارا فأذن لي في قضائهن، فلم أنح بعد قضائهن، ولا غيره حتى الساعة، ولم يبق من النسوة امرأة إلا وقد ناحت غيري»

(1)

.

- وفي رواية: «عن أُم سلمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ {ولا يعصينك في معروف} قال: النوح»

(2)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (12227) قال: حدثنا وكيع. و «أحمد» 6/ 320 (27256) قال: حدثنا وكيع. و «ابن ماجة» (1579) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع. و «التِّرمِذي» (3307) قال: حدثنا عَبد بن حُميد، قال: حدثنا أَبو نُعيم.

كلاهما (وكيع بن الجراح، وأَبو نُعيم الفضل بن دُكَين) عن يزيد بن عبد الله الشيباني مولى الصهباء، عن شهر بن حوشب، فذكره

(3)

.

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ، قال عَبد بن حُميد: أُم سلمة الأَنصارية، هي أسماء بنت يزيد بن السكن.

- فوائد:

- ذكره أحمد بن حنبل، رحمه الله، في مسند أُم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم وقد أورده المِزِّي في «تحفة الأشراف» في مسند أسماء بنت يزيد.

17336 -

عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد، قالت:

⦗ص: 84⦘

«أتي النبي صلى الله عليه وسلم بشراب، فدار على القوم، وفيهم رجل صائم، فلما بلغه قال له: اشرب، فقيل: يا رسول الله، إنه ليس يفطر، أو يصوم الدهر، فقال، يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا صام من صام الأبد» .

أخرجه أحمد (28128) قال: حدثنا أَبو النضر، وحسن بن موسى، قالا: حدثنا شَيبان، عن ليث، عن شهر، فذكره

(1)

.

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ ليث بن أَبي سُليم ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم ().

- أَبو النضر؛ هو هاشم بن القاسم.

17337 -

عن شهر بن حوشب، قال: حدثتني أسماء بنت يزيد؛

«أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم والرجال والنساء قعود عنده، فقال: لعل رجلا يقول ما يفعل بأهله، ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها، فأرم القوم، فقلت: إي والله يا رسول الله، إنهن ليقلن، وإنهم ليفعلون، قال: فلا تفعلوا، فإنما مثل ذلك مثل الشيطان لقي شيطانة في طريق فغشيها والناس ينظرون» .

أخرجه أحمد (28135) قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا حفص السراج، قال: سمعت شهرا يقول، فذكره

(1)

.

- فوائد:

- حفص السراج؛ هو حفص بن أبي حفص، وعبد الصمد؛ هو ابن عبد الوارث.

17338 -

عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد بن سكن، أنه سمعها تقول:

«مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا في نسوة، فسلم علينا، ثم قال: إياكن وكفر المنعمين، قلت: وما كفر المنعمين؟ قال: لعل إحداكن أن تطول أيمتها بين أَبويها وتعنس، ثم يرزقها الله، عز وجل، زوجا، فيرزقها منه مالا وولدا، فتغضب الغضبة فتكفرها، فتقول: ما رأيت منك مكان يوم بخير قط»

(1)

.

- وفي رواية: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر في المسجد يوما، وعصبة من النساء قعود، فألوى بيده إليهن بالسلام، قال: إياكن وكفران المنعمين، إياكن وكفران المنعمين، قالت إحداهن: يا رسول الله، أعوذ بالله من كفران نعم الله، قال: بلى، إن إحداكن تطول أيمتها ويطول تعنيسها، ثم يزوجها الله البعل، ويفيدها الولد وقرة العين، ثم تغضب الغضبة، فتقسم بالله، ما رأت منه ساعة خير قط، فذلك من كفران نعم الله، عز وجل، وذلك من كفران المنعمين»

(2)

.

- وفي رواية: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر في المسجد يوما، وعصبة من النساء قعود، فألوى بيده بالتسليم، وأشار عبد الحميد بيده»

(3)

.

أخرجه الحُميدي (370) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا ابن أبي حسين. و «ابن أبي شيبة» (26295) قال: حدثنا سفيان بن عُيينة، عن ابن أبي حسين. و «أحمد» 6/ 452 (28113) قال: حدثنا سفيان، عن ابن أبي حسين.

وفي 6/ 457 (28141) قال: حدثنا هاشم، قال: حدثنا عبد الحميد. و «الدَّارِمي» (2801) قال: أخبرنا الحكم بن نافع، عن شعيب بن أبي حمزة، عن ابن أبي حسين. و «البخاري» في «الأدب المفرد» (1047) قال: حدثنا محمد بن يوسف، قال: حدثنا عبد الحميد بن بَهرام. و «ابن ماجة» (3701) قال: حدثنا أَبو بكر، قال: حدثنا سفيان بن عُيينة، عن ابن أبي حسين. و «أَبو داود»

⦗ص: 86⦘

(5204)

قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا سفيان بن عُيينة، عن ابن أبي حسين. و «التِّرمِذي» (2697) قال: حدثنا سويد، قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك، قال: أخبرنا عبد الحميد بن بَهرام.

كلاهما (عبد الله بن عبد الرَّحمَن بن أبي حسين، وعبد الحميد بن بَهرام) عن شهر بن حوشب، فذكره

(1)

.

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ، قال أحمد بن حنبل: لا بأس بحديث عبد الحميد بن بَهرام، عن شهر بن حوشب.

وقال محمد بن إسماعيل، يعني البخاري: شهر حسن الحديث، وقوى أمره، وقال: إنما تكلم فيه ابن عَون، ثم روى عن هلال بن أبي زينب، عن شهر بن حوشب.

حدثنا أَبو داود، قال: أخبرنا النضر بن شميل، عن ابن عَون، قال: إن شهرا نزكوه، قال أَبو داود: قال النضر: نزكوه؛ أي طعنوا فيه، وإنما طعنوا فيه لأنه ولي أمر السلطان.

17339 -

عن مهاجر بن أبي مسلم، عن أسماء بنت يزيد الأَنصارية، رضي الله عنها؛

«مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا في جوار أتراب لي، فسلم علينا، وقال: إياكن وكفر المنعمين، وكنت من أجرئهن على مسألته، فقلت: يا رسول الله، وما كفر المنعمين؟ قال: لعل إحداكن تطول أيمتها من أَبويها، ثم يرزقها الله زوجا، ويرزقها منه ولدا، فتغضب الغضبة فتكفر، فتقول: ما رأيت منك خيرًا قط» .

أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (1048) قال: حدثنا مخلد، قال: حدثنا مبشر بن إسماعيل، عن ابن أبي غَنِيَّة، عن محمد بن مهاجر، عن أبيه، فذكره

(1)

.

- فوائد:

- مهاجر؛ هو ابن أبي مسلم مولى أسماء بنت يزيد والد محمد بن مهاجر، وابن أبي غَنِيَّة؛ هو عبد الملك بن حميد، ومخلد؛ هو ابن مالك الجمال.

17340 -

عن المهاجر بن أبي مسلم، عن أسماء بنت يزيد، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«لا تقتلوا أولادكم سرا، فإن قتل الغيل يدرك الفارس فيدعثره عن ظهر فرسه»

(1)

.

- وفي رواية: «لا تقتلوا أولادكم سرا، فوالذي نفسي بيده، إنه ليدرك الفارس فيدعثره» .

قال: قلت: ما يعني؟ قال: الغيلة: يأتي الرجل امرأته وهي ترضع

(2)

.

- وفي رواية: «لا تقتلوا أولادكم سرا، فوالذي نفسي بيده، إن الغيل ليدرك الفارس على ظهر فرسه حتى يصرعه»

(3)

.

أخرجه أحمد (28114) قال: حدثنا الفضل بن دُكَين، قال: حدثنا ابن أبي غَنِيَّة، عن محمد بن مهاجر.

وفي 6/ 457 (28137) قال: حدثنا حماد بن خالد، قال: حدثنا معاوية، يعني ابن صالح. وفي 6/ 458 (28142) قال: حدثنا أَبو المغيرة، وعلي بن عياش، قالا: حدثنا محمد بن مهاجر. و «ابن ماجة» (2012) قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا يحيى بن حمزة، عن عَمرو بن مهاجر. و «أَبو داود» (3881) قال: حدثنا الربيع بن نافع، أَبو توبة، قال: حدثنا محمد بن مهاجر. و «ابن حِبَّان» (5984) قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا الفضل بن دُكَين، قال: حدثنا عبد الملك بن حميد بن أبي غَنِيَّة، عن محمد بن المهاجر.

⦗ص: 88⦘

ثلاثتهم (محمد بن مهاجر، ومعاوية بن صالح، وعَمرو بن مهاجر) عن المهاجر بن أبي مسلم، فذكره

(1)

.

17341 -

عن مهاجر بن أبي مسلم، عن أسماء بنت يزيد بن السكن الأَنصارية؛

«أنها طلقت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكن للمطلقة عدة، فأنزل الله، عز وجل، حين طلقت أسماء بالعدة للطلاق، فكانت أول من أنزلت فيها العدة للمطلقات» .

أخرجه أَبو داود (2281) قال: حدثنا سليمان بن عبد الحميد البهراني، قال: حدثنا يحيى بن صالح، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، قال: حدثني عَمرو بن مهاجر، عن أبيه، فذكره

(1)

.

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ إِسماعيل بن عياش أَبو عُتبة الحِمصي، ليس بحجة. انظر فوائد الحديث رقم (1886).

17342 -

عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد؛

«أن النبي صلى الله عليه وسلم توفي ودرعه مرهونة عند يهودي بطعام»

(1)

.

- وفي رواية: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي يوم توفي، ودرعه مرهونة عند رجل من اليهود، بوسق من شعير»

(2)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (20388) قال: حدثنا وكيع. و «أحمد» 6/ 453 (28117) قال: حدثنا وكيع. وفي 6/ 457 (28139) قال: حدثنا هاشم. و «ابن ماجة» (2438) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع. و «عبد الله بن أحمد» في زياداته على «المسند» 6/ 453 (28118) قال: حدثنا محمد بن بكار.

⦗ص: 89⦘

ثلاثتهم (وكيع بن الجراح، وهاشم بن القاسم، ومحمد بن بكار) عن عبد الحميد بن بَهرام الفزاري، عن شهر بن حوشب، فذكره

(3)

.

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ أخرجه ابن عَدي في «الكامل» 5/ 61، في مناكير شهر بن حوشب، وقال: ولشهر بن حوشب هذا غير ما ذكرت من الحديث، ويروي عنه عبد الحميد بن بَهرام أحاديث غيرها، وعامة ما يرويه هو وغيره من الحديث فيه من الإنكار ما فيه، وشهر هذا ليس بالقوي في الحديث، وهو ممن لا يحتج بحديثه، ولا يتدين به.

- وأخرجه ابن عَدي في «الكامل» في 7/ 8، في مناكير عبد الحميد بن بَهرام، وقال: ولعبد الحميد بن بَهرام غير ما ذكرت من الحديث، وهو في نفسه لا بأس به، وإنما عابوا عليه كثرة رواياته عن شهر بن حوشب، وشهر ضعيف جدا.

17343 -

عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد، أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:

«من شرب الخمر لم يرض الله عنه أربعين ليلة، فإن مات مات كافرا، وإن تاب تاب الله عليه، وإن عاد كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال، قالت: قلت: يا رسول الله، وما طينة الخبال؟ قال: صديد أهل النار» .

أخرجه أحمد (28155) قال: حدثنا داود بن مِهران الدباغ، قال: حدثنا داود، يعني العطار، عن ابن خثيم، عن شهر بن حوشب، فذكره

(1)

.

- فوائد:

- ابن خثيم، هو عبد الله بن عثمان.

17344 -

عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد، قالت:

«كانت يد كم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرسغ»

(1)

.

أخرجه أَبو داود (4027) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن رَاهَوَيْه الحنظلي. و «التِّرمِذي» (1765)، وفي «الشمائل» (57) قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن الحجاج الصواف البصري. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (9587) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم.

كلاهما (إسحاق بن إبراهيم، وعبد الله بن محمد) عن معاذ بن هشام الدَّستوائي، قال: حدثني أبي، عن بديل بن ميسرة العُقيلي، عن شهر بن حوشب، فذكره

(2)

.

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ.

• أَخرجه ابن أبي شيبة (25348) قال: حدثنا وكيع. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (9588) قال: أخبرنا سليمان بن سلم، قال: أخبرنا النضر.

كلاهما (وكيع بن الجراح، والنضر بن شميل) عن موسى بن سروان المعلم، عن بديل العُقيلي، قال:

«كان كم النبي صلى الله عليه وسلم إلى الرصغ» . «منقطع»

(3)

.

- فوائد:

- قال الدارقُطني: غريبٌ من حديث بديل بن ميسرة العُقيلي، عن شهر، عنها، تفرد به هشام الدَّستوائي، عنه، ولم يروه عنه غير ابنه معاذ. «أطراف الغرائب والأفراد» (5864).

17345 -

عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

⦗ص: 91⦘

«لا يصلح من الذهب شيء ولا خربصيصة» .

أخرجه أحمد (28116) قال: حدثنا محمد بن عبيد، قال: حدثنا داود، يعني ابن يزيد الأَوْدي، عن شهر بن حوشب، فذكره

(1)

.

17346 -

عن محمود بن عَمرو، أن أسماء بنت يزيد حدثته، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«أيما امرأة تحلت قلادة من ذهب، جعل في عنقها مثلها من النار يوم القيامة، وأيما امرأة جعلت في أذنها خرصا من ذهب، جعل في أذنها مثله يوم القيامة»

(1)

.

أخرجه أحمد (28129) قال: حدثنا أَبو عامر، عن هشام (ح) وعبد الصمد، قال: حدثنا هشام. وفي 6/ 457 (28136) قال: حدثنا أزهر بن القاسم، قال: حدثنا هشام (ح) وعبد الوَهَّاب، قال: أخبرنا هشام. وفي 6/ 460 (28157) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا أبان. و «أَبو داود» (4238) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا أبان بن يزيد العطار. و «النَّسَائي» 8/ 157، وفي «الكبرى» (9377) قال: أخبرنا عُبيد الله بن سعيد، قال: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي.

كلاهما (هشام بن أبي عبد الله الدَّستوائي، وأبان) عن يحيى بن أبي كثير، قال: حدثني محمود بن عَمرو، فذكره

(2)

.

17347 -

عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد، قالت:

«دخلت أنا وخالتي على النبي صلى الله عليه وسلم وعليها أسورة من ذهب، فقال لنا: أتعطيان زكاته؟ قالت: فقلنا: لا، قال: أما تخافان أن يسوركما الله أسورة من نار، أديا زكاته» .

⦗ص: 92⦘

أخرجه أحمد (28166) قال: حدثنا علي بن عاصم، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن شهر بن حوشب، فذكره

(1)

.

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عبد الله بن عثمان بن خثيم مُنكر الحديث. انظر فوائد الحديث رقم (6590).

17348 -

عن شهر بن حوشب، قال: حدثتني أسماء بنت يزيد؛

«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع نساء المسلمين للبيعة، فقالت له أسماء: ألا تحسر لنا عن يدك يا رسول الله؟ فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لست أصافح النساء، ولكن آخذ عليهن، وفي النساء خالة لها عليها قلبان من ذهب، وخواتيم من ذهب، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا هذه، أيسرك أن يحليك الله يوم القيامة من جمر جهنم سوارين وخواتيم؟ فقالت: أعوذ بالله يا نبي الله، قالت: قلت: يا خاله، اطرحي ما عليك، فطرحته، فحدثتني أسماء: والله يا بني لقد طرحته، فما أدري من لقطه من مكانه، ولا التفت منا أحد إليه، قالت أسماء: فقلت: يا نبي الله، إن إحداهن تصلف عند زوجها إذا لم تملح له، أو تحلى له، قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: ما على إحداكن أن تتخذ قرطين من فضة، وتتخذ لها جمانتين من فضة، فتدرجه بين أناملها بشيء من زعفران، فإذا هو كالذهب يبرق»

(1)

.

- وفي رواية: «بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في نسوة، فقال: فيما استطعتن وأطقتن، فقلنا: يا رسول الله، بايعنا، فقال: إني لا أصافحكن، إنما آخذ عليكن ما أخذ الله، عز وجل»

(2)

.

- وفي رواية: «أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبايعه، فدنوت وعلي سواران من ذهب، فبصر ببصيصهما، فقال: ألقي السوارين يا أسماء، أما تخافين أن يسورك الله بأساور من نار، قالت: فألقيتهما، فما أدري من أخذهما»

(3)

.

⦗ص: 93⦘

- وفي رواية: «عن أسماء بنت يزيد، أنها كانت تحضر النبي صلى الله عليه وسلم مع النساء، فأبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة عليها سواران من ذهب، فقال لها: أيسرك أن يسورك الله سوارين من نار؟ قالت: فأخرجته، قالت أسماء: فوالله ما أدري أهي نزعته، أم أنا نزعته»

(4)

.

- وفي رواية: «عن شهر بن حوشب، أن أسماء بنت يزيد كانت تخدم النبي صلى الله عليه وسلم قالت: فبينما أنا عنده إذ جاءته خالتي، قالت: فجعلت تسائله وعليها سواران من ذهب، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: أيسرك أن عليك سوارين من نار؟ قالت: قلت: يا خالتي، إنما يعني سواريك هذين، قالت: فألقتهما، قالت: يا نبي الله، إنهن إذا لم يتحلين صلفن عند أزواجهن، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: أما تستطيع إحداكن أن تجعل طوقا من فضة، وجمانة من فضة، ثم تخلقه بزعفران، فيكون كأنه من ذهب، فإنه من تحلى وزن عين جرادة من ذهب، أو خربصيصة، كوي بها يوم القيامة»

(1)

.

أخرجه الحُميدي (372) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا ابن أبي الحسين. و «أحمد» 6/ 453 (28115) قال: حدثنا محمد بن عبيد، قال: حدثنا داود، يعني الأَوْدي. وفي 6/ 454 (28124) قال: حدثنا هاشم، هو ابن القاسم، قال: حدثنا عبد الحميد. وفي 6/ 455 (28130) قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا حفص السراج. وفي 6/ 459 (28146) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا عبد الحميد بن بَهرام. وفي 6/ 459 (28154) قال: حدثنا عبد الوَهَّاب بن عطاء، قال: أخبرنا عبد الجليل القيسي. وفي 6/ 460 (28156) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا همام، عن قتادة.

ستتهم (عبد الله بن عبد الرَّحمَن بن أبي الحسين، وداود بن يزيد الأَوْدي، وعبد الحميد بن بَهرام، وحفص بن أبي حفص السراج، وعبد الجليل بن عطية القيسي، وقتادة بن دعامة) عن شهر بن حوشب، فذكره

(2)

.

17349 -

عن شهر بن حوشب، قال: أتيت أسماء بنت يزيد، فقربت إلي قناعا فيه تمر، أو رطب، فقالت: كل، فقلت: لا أشتهيه، فصاحت بي فقالت: كل؛

«فإني أنا التي قينت عائشة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته بها فأجلستها عن يمينه، فأتي النبي صلى الله عليه وسلم بإناء فيه لبن فشرب، ثم ناولها، فطاطأت رأسها واستحيت، فقلت: خذي من يد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذت فشربت، ثم قال لها: ناولي تربك، فقلت: بل أنت فاشرب يا رسول الله ثم ناولني، فشرب ثم ناولني، فأدرت الإناء لأضع فمي على موضع فيه، ثم قال: أعطي صواحباتك، فقلن: لا نشتهيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تجمعن كذبا وجوعا، قالت: فأبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم على إحداهن سوارا من ذهب، فقال: أتحبين أن يسورك الله، عز وجل، مكانه سوارا من نار؟ قالت: فأعتورنا عليه حتى نزعناه فرمينا به، فما ندري أين هو حتى الساعة، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما يكفي إحداكن أن تتخذ جمانا من فضة، ثم تاخذ شيئًا من زعفران فتديفه ثم تلطخه عليه، فإذا هو كأنه ذهب»

(1)

.

- وفي رواية: «عن شهر بن حوشب، أن أسماء بنت يزيد بن السكن، إحدى نساء بني عبد الأشهل، دخل عليها يوما، فقربت إليه طعاما، فقال: لا أشتهيه، فقالت: إني قينت عائشة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جئته فدعوته لجلوتها، فجاء فجلس إلى جنبها، فأتي بعس لبن فشرب، ثم ناولها النبي صلى الله عليه وسلم فخفضت رأسها واستحيت، قالت أسماء: فانتهرتها، وقلت لها: خذي من يد النبي صلى الله عليه وسلم قالت: فأخذت فشربت شيئا، ثم قال لها النبي صلى الله عليه وسلم: أعطي تربك، قالت أسماء: فقلت: يا رسول الله، بل خذه فاشرب منه، ثم ناولنيه من يدك، فأخذه فشرب منه، ثم ناولنيه، قالت: فجلست ثم وضعته على ركبتي، ثم طفقت أديره وأتبعه بشفتي لأصيب منه مشرب النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال لنسوة عندي: ناوليهن، فقلن: لا نشتهيه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تجمعن جوعا وكذبا، فهل أنت منتهية أن تقولي: لا أشتهيه، فقلت: أي أمه، لا أعود أبدا»

(2)

.

- وفي رواية: «أتانا النبي صلى الله عليه وسلم فأتي بلبن، فقال: أتشربن؟ قلن: لا نشتهيه، فقال: لا تجمعن كذبا وجوعا»

(1)

.

- وفي رواية: «كنا فيمن جهز عائشة وزفها، قالت: فعرض علينا النبي صلى الله عليه وسلم لبنا، فقلنا: لا نريده، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تجمعن جوعا وكذبا»

(2)

.

أخرجه الحُميدي (371) قال: حدثنا سفيان

(3)

. و «أحمد» 6/ 452 (28111) قال: حدثنا سفيان، وقرئ على سفيان. وفي (28112) قال: وحدثنا سفيان. وفي 6/ 453 (28119) قال: حدثنا وكيع، عن سفيان. وفي 6/ 458 (28143) قال: حدثنا أَبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب. وفي 6/ 459 (28150) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان. و «ابن ماجة» (3298) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، وعلي بن محمد، قالا: حدثنا وكيع، عن سفيان.

ثلاثتهم (سفيان بن عُيينة، وسفيان بن سعيد الثوري، وشعيب بن أبي حمزة) عن عبد الله بن عبد الرَّحمَن بن أبي حسين، عن شهر بن حوشب، فذكره

(4)

.

17350 -

عن مجاهد بن جبر، عن أسماء بنت يزيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«العقيقة حق عن الغلام شاتان مكافأتان، وعن الجارية شاة» .

أخرجه أحمد (28134) قال: حدثنا هيثم بن خارجة، قال: حدثني إسماعيل بن عياش، عن ثابت بن العَجلان، عن مجاهد، فذكره

(1)

.

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ إِسماعيل بن عياش أَبو عُتبة الحِمصي، ليس بحجة. انظر فوائد الحديث رقم (1886).

- وقال الدارقُطني: اختلف عن مجاهد؛

فرواه الحكم بن عتيبة، عن مجاهد، عن أم كرز.

وقال حماد بن سلمة: عن قيس بن سعد، عن مجاهد، عن أم كرز.

وخالفهما ثابت بن عَجلان، رواه عن مجاهد، عن أسماء بنت يزيد.

والحديث لأم كرز. «العلل» (4101).

- انظر قول الدارقُطني بتمامه، في فوائد الحديث في مسند أُم كرز.

17351 -

عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«لا يصلح الكذب إلا في ثلاث: كذب الرجل امرأته ليرضيها، أو إصلاح بين الناس، أو كذب في الحرب»

(1)

.

- وفي رواية: «أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب يقول: أيها الناس، ما يحملكم على أن تتايعوا في الكذب كما يتتايع الفراش في النار، كل كذب يكتب على ابن آدم إلا ثلاث خصال: رجل كذب لامرأته ليرضيها، أو رجل كذب في خديعة حرب، أو رجل كذب بين امرأين مسلمين ليصلح بينهما»

(2)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (27097) قال: حدثنا محمد بن عبد الله الأسدي، عن سفيان. و «أحمد» 6/ 454 (28122) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مهدي، قال: حدثنا داود بن عبد الرَّحمَن. وفي 6/ 459 (28149) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان. وفي 6/ 460 (28160) قال: حدثنا أَبو أحمد، قال: حدثنا سفيان.

و «التِّرمِذي» (1939) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أَبو أحمد الزُّبَيري، قال: حدثنا سفيان (ح) وحدثنا محمود بن غَيلان، قال: حدثنا بشر بن السَّري، وأَبو أحمد، قالا: حدثنا سفيان.

⦗ص: 97⦘

كلاهما (سفيان بن سعيد الثوري، وداود بن عبد الرَّحمَن) عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن شهر بن حوشب، فذكره

(1)

.

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ، لا نعرفه من حديث أسماء إلا من حديث ابن خثيم.

وروى داود بن أبي هند هذا الحديث، عن شهر بن حوشب، عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكر فيه:«عن أسماء» .

حدثنا أبو كُريب، قال: حدثنا ابن أَبي زائدة، عن داود بن أبي هند.

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عبد الله بن عثمان بن خثيم مُنكر الحديث. انظر فوائد الحديث رقم (6590).

17352 -

عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«من ذب عن لحم أخيه بالغيبة، كان حقا على الله أن يعتقه من النار»

(1)

.

أخرجه أحمد (28161) قال: حدثنا عارم، قال: حدثنا عبد الله بن المبارك. وفي (28162) قال: حدثنا محمد بن بكر. و «عَبد بن حُميد» (1580) قال: أخبرنا أَبو عاصم.

ثلاثتهم (ابن المبارك، ومحمد بن بكر، وأَبو عاصم النبيل الضحاك بن مخلد) عن عُبيد الله بن أبي زياد القداح، عن شهر بن حوشب، فذكره

(2)

.

17353 -

عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد الأَنصارية، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«ألا أخبركم بخياركم؟ قالوا: بلى، قال: فخياركم الذين إذا رؤوا ذكر الله تعالى، ألا أخبركم بشراركم؟ قالوا: بلى، قال: فشراركم المفسدون بين الأحبة، المشاؤون بالنميمة، الباغون البرآء العنت»

(1)

.

- وفي رواية: «ألا أنبئكم بخياركم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: خياركم الذين إذا رؤوا ذكر الله، عز وجل»

(2)

.

أخرجه أحمد (28151) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر. وفي (28153) قال: حدثنا علي بن عاصم. و «عَبد بن حُميد» (1581) قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر. و «البخاري» في «الأدب المفرد» (323) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا بشر بن المُفَضَّل. و «ابن ماجة» (4119) قال: حدثنا سويد بن سعيد، قال: حدثنا يحيى بن سليم.

أربعتهم (مَعمَر بن راشد، وعلي بن عاصم، وبشر، ويحيى) عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن شهر بن حوشب، فذكره

(3)

.

- في رواية معمر، ويحيى بن سليم:«عن ابن خثيم» ولم ينسباه.

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عبد الله بن عثمان بن خثيم مُنكر الحديث. انظر فوائد الحديث رقم (6590).

17354 -

عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

⦗ص: 99⦘

«اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين: {وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرَّحمَن الرحيم}، وفاتحة سورة آل عمران {الم. الله لا إله إلا هو الحي القيوم}»

(1)

.

- وفي رواية: «سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في هاتين الآيتين: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} و {الم. الله لا إله إلا هو الحي القيوم}، إن فيهما اسم الله الأعظم»

(2)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (29976) و 14/ 30 (36756) قال: حدثنا عيسى بن يونس. و «أحمد» 6/ 461 (28163) قال: حدثنا محمد بن بكر. و «عَبد بن حُميد» (1579) قال: حدثنا أَبو عاصم. و «الدَّارِمي» (3654) قال: حدثنا أَبو عاصم. و «ابن ماجة» (3855) قال: حدثنا أَبو بكر، قال: حدثنا عيسى بن يونس. و «أَبو داود» (1496) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا عيسى بن يونس. و «التِّرمِذي» (3478) قال: حدثنا علي بن خشرم، قال: حدثنا عيسى بن يونس.

ثلاثتهم (عيسى بن يونس، ومحمد بن بكر، وأَبو عاصم النبيل الضحاك بن مخلد) عن عُبيد الله بن أبي زياد القداح، عن شهر بن حوشب، فذكره

(3)

.

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

17355 -

عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد، قالت:

«إني لآخذة بزمام العضباء ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أنزلت عليه المائدة كلها، فكادت من ثقلها تدق بعضد الناقة»

(1)

.

- وفي رواية: «نزلت سورة المائدة على النبي صلى الله عليه وسلم جميعا، إن كادت من ثقلها لتكسر الناقة» .

⦗ص: 100⦘

أخرجه أحمد (28127) قال: حدثنا أَبو النضر، قال: حدثنا أَبو معاوية، يعني شَيبان. وفي 6/ 458 (28144) قال: حدثنا إسحاق بن يوسف، قال: أخبرنا سفيان.

كلاهما (شيبان بن عبد الرَّحمَن، وسفيان بن سعيد الثوري) عن ليث بن أبي سُلَيم، عن شهر بن حوشب، فذكره

(2)

.

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ ليث بن أَبي سُليم ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم ().

17356 -

عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد، قالت:

«سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ: (إنه عمل غير صالح)»

(1)

.

أخرجه أحمد (28121) قال: حدثنا يزيد بن هارون. وفي 6/ 459 (28147) قال: حدثنا حجاج. وفي 6/ 460 (28158) قال: حدثنا عفان. و «أَبو داود» (3982) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل.

أربعتهم (يزيد، وحجاج بن محمد، وعفان بن مسلم، وموسى) عن حماد بن سلمة، عن ثابت البُنَاني، عن شهر بن حوشب، فذكره

(2)

.

• أَخرجه أحمد (27053) و 6/ 322 (27268) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا هارون النحوي. و «أَبو داود» (3983) قال: حدثنا أَبو كامل، قال: حدثنا عبد العزيز، يعني ابن المختار. و «التِّرمِذي» (2931) قال: حدثنا الحسين بن محمد البصري، قال: حدثنا عبد الله بن حفص. وفي (2932) قال: حدثنا يحيى بن موسى، قال: حدثنا وكيع، وحَبَّان بن هلال، قالا: حدثنا هارون النحوي. و «أَبو يَعلى» (7020) قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا حَبَّان بن هلال، قال: حدثنا هارون القارئ.

ثلاثتهم (هارون بن موسى النحوي، وعبد العزيزبن المختار، وعبد الله بن حفص) عن ثابت بن أسلم البُنَاني، عن شهر بن حوشب، عن أُم سلمة؛

«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأها: (إنه عمل غير صالح)»

(1)

.

- وفي رواية: «عن شهر بن حوشب، قال: سألت أُم سلمة كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الآية: {إنه عمل غير صالح}؟ فقالت: قرأها: (إنه عمل غير صالح)»

(2)

.

- جعله: «عن أُم سلمة» ، لم يُسَمِّها، إن كانت أُم سلمة هند بنت أبي أُمية، أُم المؤمنين، أو أُم سلمة أسماء بنت يزيد

(3)

.

- قال أَبو داود: رواه هارون النحوي، وموسى بن خلف، عن ثابت، كما قال عبد العزيز.

- وقال التِّرمِذي: هذا حديثٌ قد رواه غير واحد، عن ثابت البُنَاني، نحو هذا، وهو حديث ثابت البُنَاني، وروي هذا الحديث أيضا عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد.

وسمعت عَبد بن حُميد يقول: أسماء بنت يزيد، هي أُم سلمة الأَنصارية.

كلا الحديثين عندي واحد، وقد روى شهر بن حوشب غير حديث عن أُم سلمة الأَنصارية وهي أسماء بنت يزيد، وقد روي عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا.

- ذكره أحمد بن حنبل، رحمه الله، في مسند أُم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم.

- فوائد:

- قال عبد الرَّحمَن بن أبي حاتم الرازي: سئل أَبو زُرعَة عن حديث الذي رواه هارون النحوي، عن ثابت البُنَاني، عن شهر بن حوشب، عن أُم سلمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ:(إنه عمل غير صالح).

⦗ص: 102⦘

فقال أَبو زُرعَة: أُم سلمة هذه هي أسماء بنت يزيد. «علل الحديث» (2829).

- وقال الدارقُطني: يرويه داود بن أبي هند، ومحمد بن ثابت البُنَاني، وهارون بن موسى النحوي، وعثمان بن مطر، وعُبيد الله بن حفص الأرطباني، وابن أبي عَروبَة، عن ثابت، عن شهر، عن أُم سلمة.

وخالفهم حماد بن سلمة، رواه عن ثابت، عن شهر، عن أسماء بنت يزيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم. «العلل» (3957/ 14).

17357 -

عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد، قالت:

«سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ: {يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا}، ولا يبالي {إنه هو الغفور الرحيم}»

(1)

.

أخرجه أحمد (28121) قال: حدثنا يزيد بن هارون. وفي 6/ 459 (28148) قال: حدثنا حجاج بن محمد. وفي 6/ 460 (28158) قال: حدثنا عفان. وفي 6/ 461 (28165) قال: حدثنا عبد الصمد. و «عَبد بن حُميد» (1578) قال: حدثني حَبَّان بن هلال، وسليمان بن حرب، وحجاج بن مِنهال. و «التِّرمِذي» (3237) قال: حدثنا عَبد بن حُميد، قال: حدثنا حَبَّان بن هلال، وسليمان بن حرب، وحجاج بن مِنهال.

سبعتهم (يزيد، وحجاج بن محمد، وعفان بن مسلم، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وحبان، وسليمان، وحجاج بن مِنهال) عن حماد بن سلمة، عن ثابت بن أسلم البُنَاني، عن شهر بن حوشب، فذكره

(2)

.

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ، لا نعرفه إلا من حديث ثابت، عن شهر بن حوشب، وشهر بن حوشب يروي عن أُم سلمة الأَنصارية، وأُم سلمة الأَنصارية، هي أسماء بنت يزيد.

17358 -

عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«{لإيلاف قريش. إيلافهم رحلة الشتاء والصيف} ويحكم يا قريش، اعبدوا رب هذا البيت، الذي أطعمكم من جوع، وآمنكم من خوف» .

أخرجه أحمد (28159) قال: حدثنا علي بن بحر، قال: حدثنا عيسى بن يونس، قال: حدثنا عُبيد الله بن أبي زياد القداح، عن شهر بن حوشب، فذكره

(1)

.

17359 -

عن شهر بن حوشب، قال: حدثتني أسماء بنت يزيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

«الخيل في نواصيها الخير معقود أبدا إلى يوم القيامة، فمن ربطها عدة في سبيل الله، وأنفق عليها احتسابا في سبيل الله، فإن شبعها وجوعها وريها وظمأها وأرواثها وأَبوالها فلاح في موازينه يوم القيامة، ومن ربطها رياء وسمعة ومرحا وفرحا، فإن شبعها وجوعها وظمأها وريها وأرواثها وأَبوالها خسران في موازينه يوم القيامة»

(1)

.

- وفي رواية: «من ارتبط فرسا في سبيل الله وأنفق عليها احتسابا، كان شبعه وجوعه وريه وظمؤه وبوله وروثه في ميزانه يوم القيامة، ومن ارتبط فرسا رياء وسمعة كان ذلك خسرانا في ميزانه يوم القيامة»

(2)

.

- وفي رواية: «إن الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة»

(3)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (34172) قال: حدثنا شبابة. وفي (34177) قال: حدثنا وكيع. و «أحمد» 6/ 455 (28126) قال: حدثنا أَبو النضر. وفي

⦗ص: 104⦘

6/ 458 (28145) قال: حدثنا وكيع. و «عَبد بن حُميد» (1584) قال: حدثني أحمد بن يونس.

أربعتهم (شبابة بن سوار، ووكيع بن الجراح، وأَبو النضر هاشم بن القاسم، وأحمد بن يونس) عن عبد الحميد بن بَهرام، قال: حدثني شهر بن حوشب، فذكره

(4)

.

17360 -

عن إسحاق بن راشد، عن امرأة من الأنصار، يقال لها: أسماء بنت يزيد بن سكن، قالت:

«لما توفي سعد بن معاذ صاحت أمه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ألا يرقأ دمعك، ويذهب حزنك، فإن ابنك أول من ضحك الله له، واهتز له العرش»

(1)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (32984) و 14/ 119 (37097) و 14/ 415 (37957). وأحمد (28133) عن يزيد بن هارون، قال: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن إسحاق بن راشد، فذكره

(2)

.

17361 -

عن شهر بن حوشب، قال: حدثتني أسماء بنت يزيد؛

«أن أبا ذر الغِفاري كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فإذا فرغ من خدمته آوى إلى المسجد، فكان هو بيته يضطجع فيه، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد ليلة فوجد أبا ذر نائما منجدلا في المسجد، فنكته رسول الله صلى الله عليه وسلم برجله حتى استوى جالسا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أراك نائما؟ قال أَبو ذر: يا رسول الله، فأين أنام، هل لي من بيت غيره؟ فجلس إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: كيف أنت إذا أخرجوك منه؟ قال: إذا ألحق بالشام، فإن الشام أرض الهجرة، وأرض المحشر، وأرض الأنبياء، فأكون رجلا من أهلها، قال له: كيف أنت إذا أخرجوك من الشام؟ قال: إذا أرجع إليه، فيكون هو بيتي ومنزلي، قال له: كيف أنت إذا أخرجوك منه الثانية؟ قال: إذا آخذ سيفي فأقاتل عني حتى أموت، قال: فكشر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأثبته بيده، قال: أدلك على خير من ذلك؟ قال: بلى، بأبي أنت وأمي يا نبي الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تنقاد لهم حيث قادوك، وتنساق لهم حيث ساقوك، حتى تلقاني وأنت على ذلك» .

أخرجه أحمد (28140) قال: حدثنا هاشم، قال: حدثنا عبد الحميد، قال: حدثنا شهر بن حوشب، فذكره

(1)

.

17362 -

عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد، قالت:

«كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في بيته، فقال: إذا كان قبل خروج الدجال بثلاث سنين،

⦗ص: 106⦘

حبست السماء ثلث قطرها، وحبست الأرض ثلث نباتها، فإذا كانت السنة الثانية حبست السماء ثلثي قطرها، وحبست الأرض ثلثي نباتها، فإذا كانت السنة الثالثة حبست السماء قطرها كله، وحبست الأرض نباتها كله، فلا يبقى ذو خف ولا ظلف إلا هلك، فيقول الدجال للرجل من أهل البادية: أرأيت إن بعثت إبلك ضخاما ضروعها، عظاما أسنمتها، أتعلم أني ربك؟ فيقول: نعم، فتمثل له الشياطين على صورة إبله فيتبعه، ويقول للرجل: أرأيت إن بعثت أباك وابنك ومن تعرف من أهلك، أتعلم أني ربك؟ فيقول: نعم، فيمثل له الشياطين على صورهم فيتبعه، ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وبكى أهل البيت، ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نبكي، فقال: ما يبكيكم؟ فقلت: يا رسول الله، ما ذكرت من الدجال، فوالله إن أمة أهلي لتعجن عجينها فما تبلغ حتى تكاد كبدي تتفتت من الجوع، فكيف نصنع يومئذ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يكفي المؤمنين من الطعام والشراب يومئذ التكبير والتسبيح والتحميد، ثم قال: لا تبكوا، فإن يخرج الدجال وأنا فيكم فأنا حجيجه، وإن يخرج بعدي فالله خليفتي على كل مسلم»

(1)

.

- وفي رواية: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس مجلسا مرة يحدثهم عن أعور الدجال، فذكر نحوه، وزاد فيه: فقال: مهيم، وكانت كلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سأل عن شيء يقول: مهيم، وزاد فيه: فمن حضر مجلسي وسمع قولي فليبلغ الشاهد منكم الغائب، واعلموا أن الله، عز وجل، صحيح ليس بأعور، وأن الدجال أعور ممسوح العين، بين عينيه مكتوب كافر، يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب»

(1)

.

- وفي رواية: «حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدجال، فقرب أمره، فقلت: يا رسول الله، إني لأعجن لأهلي العجين، فما أظن أن يبلغ حتى يخرج، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم، وإن يخرج بعدي فالله خليفتي على كل مسلم»

(2)

.

⦗ص: 107⦘

- وفي رواية: «ليس عليكم منه باس إن خرج وأنا حي فأنا حجيجه، وإن خرج بعد موتي فالله خليفتي على كل مسلم»

(3)

.

أخرجه عبد الرزاق (20821) عن مَعمَر، عن قتادة. و «الحميدي» (369) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا ابن أبي حسين. و «ابن أبي شيبة» (38622) قال: حدثنا وكيع، عن عبد الحميد بن بَهرام. و «أحمد» 6/ 453 (28120) قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا جَرير بن حازم، عن قتادة. وفي 6/ 455 (28131) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة. وفي 6/ 456 (28132) قال: حدثنا هاشم، قال: حدثنا عبد الحميد.

ثلاثتهم (قتادة بن دعامة، وعبد الله بن عبد الرَّحمَن بن أبي حسين، وعبد الحميد بن بَهرام) عن شهر بن حوشب، فذكره

(1)

.

17363 -

عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«يمكث الدجال في الأرض أربعين سنة، السنة كالشهر، والشهر كالجمعة، والجمعة كاليوم، واليوم كاضطرام السعفة في النار» .

أخرجه عبد الرزاق (20822). وأحمد (28123) و 6/ 459 (28152). وعَبد بن حُميد (1583) قال أحمد: حدثنا، وقال عَبد بن حُميد: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن ابن خثيم، عن شهر بن حوشب، فذكره

(1)

.

ـ فوائد:

- ابن خثيم؛ هو عبد الله بن عثمان، ومعمر؛ هو ابن راشد.

17364 -

عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«يبعث الله، عز وجل، يوم القيامة مناديا ينادي: سيعلم أهل الجمع اليوم من أولى بالكرم، أين الذين لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله؟ فيقومون فيدخلون الجنة، ثم يرجع المنادي فيقول: سيعلم أهل الجمع من أولى بالكرم، أين الذين تتجافى جنوبهم عن المضاجع؟ فيدخلون الجنة، ثم يرجع المنادي فيقول: سيعلم أهل الجمع، من أولى بالكرم، فيقول: أين الحمادون الله على كل شيء؟ وهم أكثر من الصنفين الأولين، فيدخلون الجنة» .

أخرجه عَبد بن حُميد (1582) قال: حدثنا حسين بن علي الجعفي، عن زائدة، عن أبان بن أبي عياش، عن شهر بن حوشب، فذكره

(1)

.

ـ فوائد:

- زائدة؛ هو ابن قدامة.