الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1136 - زينب بنت أبي سلمة
(1)
• حديث عروة بن الزبير، عن زينب بنت أُم سلمة، قالت:
يأتي، إن شاء الله تعالى، في مسند أُم سلمة، رضي الله عنها.
(1)
قال المِزِّي: زينب بنت أبي سلمة، واسمه عبد الله بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، المخزومية، ربيبة النبي صلى الله عليه وسلم أخت عمر بن أبي سلمة، أمهما أُم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم ولدت بأرض الحبشة، وكان اسمها برة، فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب. «تهذيب الكمال» 35/ 185.
17462 -
عن أبي سلمة، قال: أخبرتني زينب بنت أبي سلمة؛
أخرجه أَبو داود (293) قال: حدثنا عبد الله بن عَمرو بن أبي الحجاج، أَبو مَعمَر، قال: حدثنا عبد الوارث، عن الحسين، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، فذكره
(1)
.
• أَخرجه الدَّارِمي (974) قال: أخبرنا يزيد بن هارون، ووهب بن جرير، عن هشام صاحب الدَّستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة؛
(2)
.
(1)
المسند الجامع (15945)، وتحفة الأشراف (15886).
والحديث؛ أخرجه ابن الجارود (115)، والبيهقي 1/ 351.
(2)
المسند الجامع (15882).
والحديث؛ أخرجه إسحاق بن رَاهَوَيْه (2059 و 2060)، والبيهقي 1/ 351.
- فوائد:
- قال عبد الرَّحمَن بن أبي حاتم الرازي: سألتُ أبي عن حديثٍ؛ رواه هشام، ومعمر، وغيرهما، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أم حبيبة؛ أنها استحيضت، فأمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تغتسل لكل صلاة.
فلم يثبته، وقال: الصحيح: عن هشام الدَّستوائي، عن يحيى، عن أبي سلمة؛ أن أم حبيبة سألت النبي صلى الله عليه وسلم وهو مرسل، وكذا يرويه حرب بن شداد.
وقال الحسين المُعَلِّم: عن يحيى، عن أبي سلمة، قال: أخبرتني زينب بنت أُم سلمة، أن امرأة كانت تهراق الدم، وهو مرسل. «علل الحديث» (119).
- وقال الدارقُطني: يرويه يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، وعكرمة، أن زينب بنت أُم سلمة اعتكفت، وهي تهراق الدم، فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تغتسل.
قال ذلك الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير.
وقال البابلتي: عن الأوزاعي، عن يحيى، عن أبي سلمة، أو عكرمة، بالشك.
ورواه هشام الدَّستوائي، عن يحيى، فخالف الأوزاعي، واختلف عن هشام؛
فرواه يزيد بن زُريع، عن هشام، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن زينب بنت جحش.
وتابعه أَبو عمر الحوضي، إلا أنه قال: إن زينب كانت تهراق الدم، ولم يقل: عن زينب، وسمى زينب، ولم ينسبها.
وقال يحيى القطان، ومسلم بن إبراهيم: عن هشام، عن يحيى، عن أبي سلمة؛ أن أم حبيبة بنت جحش استحيضت، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال أبان العطار: عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أم حبيبة بنت جحش.
وكذلك قال معمر، عن يحيى بن أبي كثير.
وقال حسين المُعَلِّم: عن يحيى، عن أبي سلمة، أخبرتني زينب بنت أُم سلمة؛ أن امرأة عبد الرَّحمَن كانت تهراق الدم.
وهو أشبه الأقاويل بالصواب.
وقول الأوزاعي وهم، ولم يذكر أحد من أصحاب يحيى في حديثه: عكرمة، غير الأوزاعي، وهو معروف عن عكرمة.
ورواه عاصم الأحول، وأَبو إسحاق الشيباني، عن عكرمة؛
فقال عاصم: عن عكرمة، عن زينب بنت أبي سلمة، قالت: كانت بنت جحش تستحاض.
قاله شريك، عن عاصم، وفي آخره قال شريك: اسمها حبيبة بنت جحش.
وقال الشيباني: عن عكرمة، قال: كانت أم حبيبة بنت جحش، ولم يذكر زينب.
وقال أَبو بشر: عن عكرمة؛ أن أم حبيبة استحيضت.
ورواه خالد بن يزيد، عن عبد الرَّحمَن بن حسان، عن عكرمة؛ أن ابنة جحش، ورفعه.
ورواه خالد الحَذَّاء، عن عكرمة؛ أن امرأة من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال مرة: إن أُم سلمة، ورفعه، واضطرب أصحاب عكرمة في روايتهم عنه.
والصحيح قول من قال: عن عكرمة، عن زينب بنت أُم سلمة، عن ابنة جحش.
وروى هذا الحديث عروة بن الزبير، عن زينب، واختُلِف عنه؛
فرواه هشام بن عروة، عن أبيه، واختلف عن هشام؛
فرواه مالك، وزائدة، وليث بن سعد، عن هشام، عن أبيه، عن زينب؛ أنها رأت بنت جحش، ولم يرفعوه.
ورواه مُفَضَّل بن فَضالة، عن هشام، عن أبيه، عن زينب، عن أُم سلمة.
وذكر أُم سلمة فيه وهم.
ورواه قتادة، وأَبو الزناد، عن عروة، عن زينب؛ أنها رأت بنت جحش.
ورواه عبد الرَّحمَن بن القاسم، عن أبيه، عن زينب بنت جحش، قالت: سألت امرأة رسول الله صلى الله عليه وسلم ووهم في قوله بنت جحش، وإنما أراد زينب بنت أُم سلمة.
ورواه يحيى بن سعيد، عن عمرة، وقال: إن حبيبة بنت جحش، ووقفه.
ورواه الزُّهْري مرسلا، عن أم حبيبة، واختلف عن الزُّهْري في إسناده، وقد ذكرنا الخلاف على الزُّهْري في مسند عائشة.
⦗ص: 269⦘
ورواه يزيد بن أبي مالك الدمشقي، عن سعيد بن المُسَيب، مُرسلًا. «العلل» (4091).
17463 -
عن عراك بن مالك؛ أن زينب ابنة أبي سلمة أخبرته؛
(1)
.
أخرجه البخاري 7/ 18 (5123). والنَّسَائي 6/ 95، وفي «الكبرى» (5393) قال البخاري: حدثنا، وقال النَّسَائي: أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عراك بن مالك، فذكره
(2)
.
(1)
اللفظ للبخاري.
(2)
المسند الجامع (15931)، وتحفة الأشراف (15875)، وأطراف المسند (12531 و 12668).
والحديث؛ أخرجه ابن سعد 1/ 89، والطبراني 23/ (419)، وأَبو نُعيم في «معرفة الصحابة» (7629).
- فوائد:
- رواه هشام بن عروة، وابن شهاب الزُّهْري، عن عروة بن الزبير، عن زينب بنت أبي سلمة، عن أم حبيبة.
- ورواه مَعمَر بن راشد، ويونس بن يزيد، عن ابن شهاب، أن عروة بن الزبير حدثه، عن زينب بنت أبي سلمة؛ أن أم حبيبة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: يا رسول الله، انكح بنت أبي، تعني أختها.
17464 -
عن محمد بن عَمرو بن عطاء، قال: حدثتني زينب بنت أُم سلمة، قالت:
(1)
.
⦗ص: 270⦘
(2)
.
(3)
.
(1)
اللفظ لمسلم (5659).
(2)
اللفظ للبخاري.
(3)
اللفظ لأبي داود.
أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (821) قال: حدثنا علي بن عبد الله، وسعيد بن محمد، قالا: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق. و «مسلم» 6/ 173 (5659) قال: حدثني إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا عيسى بن يونس (ح) وحدثنا أَبو كُريب، قال: حدثنا أَبو أسامة، قالا: حدثنا الوليد بن كثير. و «أَبو داود» (4953) قال: حدثنا عيسى بن حماد، قال: أخبرنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن محمد بن إسحاق.
كلاهما (محمد بن إسحاق، والوليد بن كثير) عن محمد بن عَمرو بن عطاء فذكره
(1)
.
• أَخرجه مسلم 6/ 173 (5660) قال: حدثنا عَمرو الناقد، قال: حدثنا هاشم بن القاسم، قال: حدثنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن محمد بن عَمرو بن عطاء، قال:
⦗ص: 271⦘
ليس فيه: «محمد بن إسحاق» .
(1)
المسند الجامع (15946)، وتحفة الأشراف (15884).
والحديث؛ أخرجه ابن سعد 10/ 428، وإسحاق بن رَاهَوَيْه (1860)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (3201: 3203)، والطبراني 24/ (709: 711)، والبيهقي 9/ 307.
ـ فوائد:
- أشار المِزِّي في «تحفة الأشراف» أن مسلما رواه عن عَمرو الناقد، عن أبي النضر هاشم بن القاسم، عن الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن عَمرو، يعني فيه:«محمد بن إسحاق» ، والذي في «صحيح مسلم» ليس فيه:«محمد بن إسحاق» .
- وقال أَبو الفضل بن عمار الشهيد: وجدت فيه، يعني صحيح مسلم، لأبي النضر هاشم بن القاسم، عن الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن محمد بن عَمرو بن عطاء قال: سميت ابنتي برة، فقالت لي زينب ابنة أبي سلمة: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن هذا.
قال أَبو الفضل: وهذا الحديث بين يزيد بن أبي حبيب، ومحمد بن عَمرو بن عطاء، في إسناده: محمد بن إسحاق، كذلك رواه المصريون.
أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان، عن يحيى بن بكير، عن الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن محمد بن إسحاق. «علل أحاديث في صحيح مسلم» (26).
17465 -
عن كليب بن وائل، قال: حدثتني ربيبة النبي صلى الله عليه وسلم وأظنها زينب، قالت:
«نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدُّبَّاء، والحنتم، والمقير، والمزفت» .
وقلت لها: أخبريني؛ النبي صلى الله عليه وسلم ممن كان، من مضر كان؟ قالت: فممن كان إلا من مضر، كان من ولد النضر بن كنانة
(1)
.
⦗ص: 272⦘
(2)
.
(3)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (24265) قال: حدثنا أحمد بن إسحاق. و «البخاري» 4/ 216 (3491) قال: حدثنا قيس بن حفص. وفي (3492) قال: حدثنا موسى.
ثلاثتهم (أحمد بن إسحاق، وقيس بن حفص، وموسى بن إسماعيل) عن عبد الواحد بن زياد، قال: حدثنا كليب بن وائل، فذكره
(4)
.
(1)
اللفظ للبخاري (3492).
(2)
اللفظ للبخاري (3491).
(3)
اللفظ لابن أبي شيبة.
(4)
المسند الجامع (15947)، وتحفة الأشراف (15885).
والحديث؛ أخرجه الطبراني 24/ (716)، والبيهقي في «دلائل النبوة» 1/ 173.