المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من الليل ووتره - المصنف - عبد الرزاق - ت الأعظمي - جـ ٣

[عبد الرزاق الصنعاني]

فهرس الكتاب

- ‌بَابُ وُجُوبِ الْوِتْرِ، هَلْ شَيْءٌ مِنَ التَّطَوُّعِ وَاجِبٌ

- ‌بَابُ فَوْتِ الْوِتْرِ

- ‌بَابُ: أَيُّ سَاعَةٍ يُسْتَحَبُّ فَيهَا الْوِتْرُ

- ‌بَابُ: كَمِ الْوِتْرُ

- ‌بَابُ: كَيْفَ التَّسَلِّيمُ فِي الْوِتْرِ

- ‌بَابُ آخِرِ صَلَاةِ اللَّيْلِ

- ‌بَابُ: الرَّجُلُ يُوتِرُ ، ثُمَّ يَسْتَيْقِظُ فَيُرِيدُ أَنْ يُصَلِّيَ

- ‌بَابُ مَا يُقْرَأُ فِي الْوِتْرِ، وَكَيْفَ التَّكْبِيرُ فِيهِ

- ‌بَابُ صَلَاةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنَ اللَّيْلِ وَوِتْرِهِ

- ‌بَابُ الضجْعَةِ بَعْدَ الْوِتْرِ، وَبَابُ النَّافِلَةِ مِنَ اللَّيْلِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ فِيمَا بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ مِنَ اللَّيْلِ

- ‌بَابُ مَنْ فَاتَهُ شَيْءٌ مِنَ اللَّيْلِ ، مَتَى يَقْضِيهِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ بَعْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ

- ‌بَابُ مَتَى تَرْكَعُ رَكْعَتَا الْفَجْرِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ مِنَ الْفَضْلِ

- ‌بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ

- ‌بَابُ الْكَلَامِ عِنْدَ الْفَجْرِ

- ‌بَابُ التَّطَوُّعِ قَبْلَ الصَّلَاةُ وَبَعْدَهَا

- ‌بَابُ التَّطَوُّعِ فِي الْبَيْتِ

- ‌بَابُ فَضْلِ التَّطَوُّعِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ الضُّحَى

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي وَرَاءَ الْإِمَامِ خَارِجًا مِنَ الْمَسْجِدِ

- ‌بَابُ الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ الْآيَاتِ

- ‌بَابُ الْقُنُوتِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ الَّتِي تُكَفِّرُ

- ‌بَابُ مَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ

- ‌بَابُ هَلْ عَلَى الْمَرْأَةِ أَذَانٌ وَإِقَامَةٌ

- ‌بَابٌ فِي كَمْ تُصَلِّي الْمَرْأَةُ مِنَ الثِّيَابِ

- ‌بَابُ الْخِمَارِ

- ‌بَابُ تَكْبِيرِ الْمَرْأَةِ بِيَدَيْهَا، وَقِيَامِ الْمَرْأَةِ وَرُكُوعِهَا وَسُجُودِهَا

- ‌بَابُ جُلُوسِ الْمَرْأَةِ

- ‌بَابُ الْمَرْأَةِ تَؤُمُّ النِّسَاءَ

- ‌بَابُ إِذَا كَانَتِ الْمَرْأَةُ أَقْرَأَ مِنَ الرِّجَالِ، وَصَلَاةِ الْمَرْأَةِ عَلَيْهَا وِحَاءٌ

- ‌بَابُ شُهُودِ النِّسَاءِ الْجَمَاعَةَ

- ‌بَابُ تَزْيِينِ الْمَسَاجِدِ وَالْمَمَرِّ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌بَابُ أَوَّلِ مَنْ جَمَّعَ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ يُجَمِّعُ حَيْثُ كَانَ

- ‌بَابُ مَنْ يَجِبُ عَلَيْهِ شُهُودُ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ مَنْ لَمْ يَشْهَدِ الْجُمُعَةَ

- ‌بَابُ الْقُرَى الصِّغَارِ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ لَا يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ كَمْ يُصَلِّي

- ‌بَابُ مَنْ تَجِبُ عَلَيْهِ الْجُمُعَةُ

- ‌بَابُ وَقْتِ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ اعْتِمَادِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْعَصَا

- ‌بَابُ الْخُطْبَةِ قَائِمًا

- ‌بَابُ اسْتِلَامِ الْإِمَامِ إِذَا نَزَلَ عَنِ الْمِنْبَرِ

- ‌بَابُ كَمْ تُصَلِّي الْمَرْأَةُ إِذَا شَهِدَتِ الْجُمُعَةَ

- ‌بَابُ تَسْلِيمِ الْإِمَامِ إِذَا صَعِدَ

- ‌بَابُ الْقِرَاءَةِ عَلَى الْمِنْبَرِ

- ‌بَابُ الْقُنُوتِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ الْغُسْلِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالطِّيبِ وَالسِّوَاكِ

- ‌بَابُ الْغُسْلِ أَوَّلَ النَّهَارِ

- ‌بَابُ غُسْلِ الْمُسَافِرِ

- ‌بَابُ اللُّبُوسِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ الرَّوَاحِ فِي الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ الْأَذَانِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ السَّعْيِ إِلَى الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ جُلُوسِ النَّاسِ حِينَ يَخْرُجُ الْإِمَامُ

- ‌بَابُ مَا أَوْجَبَ الْإِنْصَاتَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ الْعَبَثِ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ

- ‌بَابُ يُكَلِّمُ الْإِمَامُ عَلَى الْمِنْبَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي غَيْرِ الذِّكْرِ

- ‌بَابُ اسْتِقْبَالِ النَّاسِ

- ‌بَابُ فَصْلِ مَا بَيْنَ الْخُطْبَةِ وَمَا قَبْلَهَا

- ‌بَابُ ذِكْرِ الْقُصَّاصِ

- ‌بَابُ وُجُوبِ الْخُطْبَةِ

- ‌بَابُ مَا يَقْطَعُ الْجُمُعَةَ

- ‌بَابُ الْعُطَاسِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ

- ‌بَابُ رَدِّ السَّلَامِ فِي الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ قِرَاءَةِ الصُّحُفِ فِي الْجُمُعَةِ، وَكَانُوا يَقْرَءُونَ قَبْلَ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الِاتِّكَاءِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ

- ‌بَابُ مَنْ لَمْ يَسْمَعِ الْخُطْبَةَ

- ‌بَابُ هَلْ لِمَنْ لَمْ يْحَضُرِ الْمَسْجِدَ جُمُعَةٌ

- ‌بَابُ الْقَوْمِ يَأْتُونَ الْمَسْجِدَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بَعْدَ انْصِرَافِ النَّاسِ

- ‌بَابُ مَنْ حَضَرَ الْجُمُعَةَ فَزَحَمَ فَلَمْ يَسْتَطِعْ يَرْكَعُ مَعَ الْإِمَامِ

- ‌بَابُ مَنْ فَاتَتْهُ الْخُطْبَةُ

- ‌بَابُ قِيَامِ الْمَرْءِ مِنْ عِنْدِ الْمِنْبَرِ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ

- ‌بَابُ تَخَطِّي رِقَابِ النَّاسِ، وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ

- ‌بَابُ الِاسْتِيذَانِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَجِيءُ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ قَبْلَ الْجُمُعَةِ وَبَعْدَهَا

- ‌بَابُ فَصْلِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَةِ وَمَا قَبْلَهَا

- ‌بَابُ السَّفَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ النُّعَاسِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ الرَّجُلُ يَحْتَبِي، وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ

- ‌بَابُ عِظَمِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ السَّاعَةِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ الْكَفَّارَةِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ إِقَامَةِ الرَّجُلِ أَخَاهُ ثُمَّ يَخْتَلِفُ فِي مَجْلِسِهِ

- ‌بَابُ مَنْ مَاتَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ قَبْلَ خُرُوجِ الْإِمَامِ وَبَعْدَ الْخُطْبَةِ

- ‌بَابُ الْأَذَانِ لَهُمَا

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ

- ‌بَابُ الْإِنْصَاتِ لِلْخُطْبَةِ يَوْمَ الْعِيدِ

- ‌بَابُ أَوَّلِ مَنْ خَطَبَ ثُمَّ صَلَّى

- ‌بَابُ خُرُوجِ مَنْ مَضَى وَالْخُطْبَةَ وَفِي يَدِهِ عَصًا

- ‌بَابُ الرُّكُوبِ فِي الْعِيدَيْنِ وَفَضْلُ صَلَاةِ الْفِطْرِ

- ‌بَابُ الْخُرُوجِ بِالسِّلَاحِ وَوُجُوبِ الْخُطْبَةِ

- ‌بَابُ التَّكْبِيرِ فِي الْخُطْبَةِ

- ‌بَابُ التَّكْبِيرِ فِي الصَّلَاةِ يَوْمَ الْعِيدِ

- ‌بَابُ كَمْ بَيْنَ كُلِّ تَكْبِيرَتَيْنِ

- ‌بَابُ التَّكْبِيرِ بِالْيَدَيْنِ

- ‌بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي الصَّلَاةِ يَوْمَ الْعِيدِ

- ‌بَابُ وُجُوبِ صَلَاةِ الْفِطْرِ وَالْأَضْحَى

- ‌بَابُ مَنْ صَلَّاهَا غَيْرَ مُتَوَضِّئٍ وَمَنْ فَاتَهُ الْعِيدَانِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ فِي الْقُرَى الصِّغَارِ

- ‌بَابُ خُرُوجِ النِّسَاءِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ اجْتِمَاعِ الْعِيدَيْنِ

- ‌بَابُ الْأَكْلِ قَبْلَ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الِاسْتِنَانِ

- ‌بَابُ الِاغْتِسَالِ فِي يَوْمِ الْعِيدِ

- ‌بَابُ مَا تُؤَدَّى بِهِ الزَّكَاةُ مِنَ الْمَكَايِلِ يَوْمَ الْفِطْرِ

- ‌بَابُ زَكَاةِ الْفِطْرِ

- ‌بَابُ هَلْ يُزَكَّى عَلَى الْحَبَلِ

- ‌بَابُ هَلْ يُؤَدِّيهَا أَهْلُ الْبَادِيَةِ

- ‌بَابُ وُجُوبِ زَكَاةِ الْفِطْرِ

- ‌بَابُ مَنْ يُلْقَى عَلَيْهِ الزَّكَاةُ

- ‌بَابُ هَلْ يُؤَدِّيهَا الْمُحْتَاجُ

- ‌بَابُ رَقِيقِ الْمَاشِيَةِ

- ‌بَابُ مَتَى تُلْقَى الزَّكَاةُ

- ‌بَابُ يُلْقِي الزَّكَاةَ إِذَا جَاءَ أَوَانُهَا

- ‌بَابُ هَلْ يُصَلِّيهَا أَهْلُ الْبَادِيَةِ

- ‌بَابُ الزِّينَةِ يَوْمَ الْعِيدِ

- ‌بَابُ كَمْ فِي الْقُرْآنِ مِنْ سَجْدَةٍ

- ‌بَابُ السَّجْدَةِ عَلَى مَنِ اسْتَمَعَهَا

- ‌بَابُ التَّسْلِيمِ فِي السَّجْدَةِ

- ‌بَابُ هَلْ تُقْضَى السَّجْدَةُ

- ‌بَابُ إِذَا سَمِعْتَ السَّجْدَةَ وَأَنْتَ تُصَلِّي وَفِي كَمْ يُقْرَأُ الْقُرْآنُ

- ‌بَابُ سُجُودِ الرَّجُلِ شُكْرًا

- ‌بَابُ تَعَاهُدِ الْقُرْآنِ وَنِسْيَانِهِ

- ‌بَابُ تَعْلِيمِ الْقُرْآنِ وَفَضْلِهِ

- ‌بَابُ الْمُعَوِّذَاتِ

- ‌بَابُ تَلْقِنَةُ الْمَرِيضِ

- ‌بَابُ إِغْمَاضِ الْمَيِّتِ

- ‌بَابُ النَّعْيِ عَلَى الْمَيِّتِ

- ‌بَابُ غُسْلِ الْمَرْءِ إِذَا حَضَرَهُ الْمَوْتُ، وَحُرُوفِ الْمَيِّتِ إِلَى الْقِبْلَةِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الْمَوْتِ

- ‌بَابُ وَضْعِ السَّيْفِ

- ‌بَابُ التَّعْزِيَةِ

- ‌بَابُ غُسْلِ الْمَيِّتِ

- ‌بَابُ غُسْلِ النِّسَاءِ

- ‌بَابُ عَصْرِ الْمَيِّتِ

- ‌بَابُ أَجْرِ الْغَاسِلِ

- ‌بَابُ مَنْ كَفَّنَ مَيِّتًا

- ‌بَابُ مَنْ غَسَّلَ مَيِّتًا اغْتَسَلَ أَوْ تَوَضَّأَ

- ‌بَابُ الْمَرْأَةِ تَغْسِلُ الرَّجُلَ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَمُوتُ بِأَرْضٍ فَلَاةٍ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَمُوتُ مَعَ النِّسَاءِ، وَالنِّسَاءِ مَعَ الرِّجَالِ

- ‌بَابُ الْمَرْأَةِ وَلَيْسَ مَعَهَا ذُو مَحْرَمٍ

- ‌بَابُ الْحِنَاطِ

- ‌بَابُ الْمَيِّتِ لَا يُتَّبَعُ بِالْمِجْمَرَةِ

- ‌بَابُ الْكَفَنِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ الْكَفَنِ وَالْفَسَاطِيطِ

- ‌بَابُ كَفَنِ الْمَرْأَةِ

- ‌بَابُ الْكَفَنِ مِنْ جَمِيعِ الْمَالِ

- ‌بَابُ كَفَنِ الصَّبِيِّ

- ‌بَابُ شَعْرِ الْمَيِّتِ وَأَظْفَارِهِ

- ‌بَابُ النَّعْشِ وَالِاسْتِغْفَارِ

- ‌بَابُ الْمَشْيِ بِالْجِنَازَةِ

- ‌بَابُ كَسْرِ عَظْمِ الْمَيِّتِ

- ‌بَابُ الْمَشْيِ أَمَامَ الْجِنَازَةِ

- ‌بَابُ فَضْلِ اتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى الْجِنَازَةِ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ

- ‌بَابُ خَفْضِ الصَّوْتِ عِنْدَ الْجِنَازَةَ

- ‌بَابُ الرُّكُوبِ مَعَ الْجِنَازَةِ

- ‌بَابُ مَنْعِ النِّسَاءِ اتِّبَاعَ الْجَنَائِزِ

- ‌بَابُ الْقِيَامِ حِينَ تَرَى الْجِنَازَةَ

- ‌بَابُ كَيْفَ الصَّلَاةُ عَلَى الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ

- ‌l3 بَابُ جَنَائِزِ الْأَحْرَارِِ وَالْمَمْلُوكِينَ

- ‌بَابُ أَيْنَ تُوضَعُ الْمَرْأَةُ مِنَ الرَّجُلِ

- ‌بَابُ أَيْنَ يَقُومُ الْإِمَامُ مِنَ الْجِنَازَةِ

- ‌بَابُ إِذَا اجْتَمَعَتْ جَنَائِزُ الرِّجَالِ

- ‌بَابُ رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي التَّكْبِيرِ عَلَى الْجَنَائِزِ

- ‌بَابُ مَنْ أَحَقُّ بِالصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ

- ‌بَابُ كَيْفَ صُلِّيَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ دَفْنِ الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ

- ‌بَابُ اللَّحْدِ

- ‌بَابُ التَّكْبِيرِ عَلَى الْجِنَازَةِ

- ‌بَابُ مَنْ فَاتَهُ شَيْءٌ مِنَ التَّكْبِيرِ

- ‌بَابُ السَّهْوِ وَالصَّلَاةِ عَلَى الْجَنَائِزِ وَلَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ عَلَى الْجَنَائِزِ شَيْءٌ

- ‌بَابُ الْقِرَاءَةِ وَالدُّعَاءِ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ

- ‌بَابُ تَسْلِيمِ الْإِمَامِ عَلَى الْجِنَازَةِ

- ‌بَابُ كَمْ يَدْخُلُ الْقَبْرَ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ حِينَ يُدْلَى الْمَيِّتَ فِي الْقَبْرِ

- ‌بَابُ مِنْ حَيْثُ يَدْخُلُ الْمَيِّتُ الْقَبْرَ

- ‌بَابُ الذَّرِيرَةِ تُذَرُّ عَلَى النَّعْشِ

- ‌بَابُ سَتْرِ الثَّوْبِ عَلَى الْقَبْرِ

- ‌بَابُ حَثْيِ التُّرَابِ

- ‌بَابُ الرَّشِّ عَلَى الْقَبْرِ

- ‌بَابُ الْجَدَثِ وَالْبُنْيَانِ

- ‌بَابُ حُسْنِ عَمَلِ الْقَبْرِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ لِلْمَيِّتِ حِينَ يَفْرُغُ مِنْهُ

- ‌بَابُ الْمَزَابِي وَالْجُلُوسِ عَلَى الْقَبْرِ

- ‌بَابُ صِفَةِ حَمْلِ النَّعْشِ

- ‌بَابُ انْصِرَافِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَازَةِ قَبْلَ أَنْ يُؤْذَنَ لَهُمْ

- ‌بَابُ يُدْفَنُ فِي التُّرْبَةِ الَّتِي مِنْهَا خُلِقَ

- ‌بَابُ لَا يُنْقَلُ الرَّجُلُ مِنْ حَيْثُ يَمُوتُ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ بَعْدَمَا يُدْفَنُ

- ‌بَابُ الدَّفْنِ بِاللَّيْلِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى الْجِنَازَةِ فِي الْحِينِ الَّتِي تُكْرَهُ فِيهِ الصَّلَاةُ

- ‌بَابُ هَلْ يُصَلَّى عَلَى الْجِنَازَةِ وَسَطَ الْقُبُورِ

- ‌بَابُ إِذَا حَضَرَتِ الْمَكْتُوبَةُ وَالْجِنَازَةُ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى الْجِنَازَةِ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي عَلَيْهِ أُمَّةٌ مِنَ النَّاسِ

- ‌بَابُ الْمَرْأَةِ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ الْحُبْلَى مِنَ الْمُسْلِمِينَ

- ‌بَابُ تَسْوِيَةِ الصُّفُوفِ عِنْدَ الصَّلَاةِ عَلَى الْجَنَائِزِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ عَلَى الطِّفْلِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى الصَّغِيرِ وَالسِّقْطِ وَمِيرَاثِهِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى وَلَدِ الزِّنَا وَالْمَرْجُومِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى السَّبْيِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى الشَّهِيدِ وَغُسْلِهِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَمُرُّ عَلَى الْمَيِّتِ فَلَا يَدْفِنُهُ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ إِذَا رَأَيْتَ الْجِنَازَةَ

- ‌بَابُ الطَّعَامِ عَلَى الْمَيِّتِ

- ‌بَابُ الصَّبْرِ وَالْبُكَاءِ وَالنِّيَاحَةِ

- ‌بَابٌ فِي زِيَارَةِ الْقُبُورِ

- ‌بَابُ التَّسْلِيمِ عَلَى الْقُبُورِ

- ‌بَابُ السَّلَامِ عَلَى قَبْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ فِتْنَةِ الْقَبْرِ

- ‌بَابُ عِيَادَةِ الْمَرِيضِ

- ‌بَابُ الْعَرَقِ لِلْمَرِيضِ

- ‌بَابُ تَقْبِيلِ الْمَيِّتِ

- ‌بَابُ مَوْتِ الْفُجَاءَةِ

- ‌بَابُ عُمْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَعُمْرِ بَعْضِ أَصْحَابِهِ

الفصل: ‌باب صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من الليل ووتره

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

4700 -

عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَنْصُورٍ وَغَيْرُهُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ، أَنَّهُ كَانَ يَسْتَحِبُّ أَنْ يَقْرَأَ فِي الرَّكْعَةِ الْآخِرَةِ مِنَ الْوِتْرِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ {وَآمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ} "

ص: 34

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

4701 -

عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ:«اقْرَأْ فِيهِنَّ مَا شِئْتَ، لَيْسَ فِيهِنَّ شَيْءٌ مَوْقُوتٌ»

ص: 34

‌بَابُ صَلَاةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنَ اللَّيْلِ وَوِتْرِهِ

ص: 34

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

4703 -

عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: قَالَ لِي عَطَاءٌ: «بَلَغَنِي أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُوتِرُ بِثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً، فِيهَا رَكْعَتَانِ أَمَامَ الصُّبْحِ» ، قُلْتُ: كَيْفَ كَانَ يُصَلِّيهِنَّ؟ قَالَ: «لَا أَدْرِي»

ص: 34

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

4705 -

عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مَوْلَى لِلْأَنْصَارِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ: مَنْ يَتَقَدَّمُ فَيَسْتَقِي لَنَا؟ قَالَ: قُلْتُ: أَنَا، وَذَلِكَ مَرْجِعَهُمْ مِنَ الْحُدَيْبِيَةِ، قَالَ جَابِرٌ: فَوَرَدْتُ أَثَايَةَ فَاسْتَقَيْتُ وَمَلَأْتُ الْحَوْضَ، فَوَرَدَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:«أَتَسْقِي؟» قُلْتُ: نَعَمْ، بِأَبِي أَنْتَ، فَسَقَى ثُمَّ أَخَذْتُ خِطَامَهُ أَوْ زِمَامَهُ، فَعَمَدْتُ بِهِ إِلَى بَطْحَاءَ نَزَلَ بِهَا فَصَلَّى ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً وَأَنَا مَعَهُ إِلَى جَنْبِهِ بَعْدَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ قَالَ: حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ: صَلَّى الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ ثُمَّ صَلَّاهَا

ص: 35

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

⦗ص: 36⦘

4706 -

عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كُنْتُ فِي بَيْتِ مَيْمُونَةَ، فَقَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ، فَقُمْتُ مَعَهُ عَلَى يَسَارِهِ فَأَخَذَ بِيَدِي فَجَعَلَنِي عَنْ يَمِينِهِ، ثُمَّ صَلَّى ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً حَتَّى حَزَرْتُ قَدْرَ قِيَامِهِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ قَدْرَ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ

ص: 35

4707 -

عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:" نِمْتُ عِنْدَ خَالَتِي مَيْمُونَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ فَقَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنَ اللَّيْلِ، فَأَتَى الْحَاجَةَ ثُمَّ جَاءَ فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ، ثُمَّ نَامَ، ثُمَّ قَامَ مِنَ اللَّيْلِ فَأَتَى الْقِرْبَةَ فَأَطْلَقَ شِنَاقَهَا، فَتَوَضَّأَ وُضُوءًا بَيْنَ الْوُضُوءَيْنِ لَمْ يُكْثِرْ وَقَدْ أَبْلَغَ، ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي فَتَمَطَّيْتُ كرَاهِيَةَ أَنْ يَرَى أَنِّي كُنْتُ أَبْغِيهِ يَعْنِي أُرَاقِبُهُ قَالَ: ثُمَّ قُمْتُ فَفَعَلْتُ كَمَا فَعَلَ، فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ، فَأَخَذَ بِمَا يَلِي أُذُنِي حَتَّى أَدَارَنِي فَكُنْتُ عَنْ يَمِينِهِ، فَتَتَامَّتْ صَلَاتُهُ إِلَى ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً مِنْهَا رَكْعَتَا الصُّبْحِ، ثُمَّ اضْطَجَعَ فَنَامَ حَتَّى نَفَخَ، ثُمَّ جَاءَ بِلَالٌ فَآذَنَهُ بِالصَّلَاةِ، فَقَامَ فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ "

ص: 36

قَالَ سُفْيَانُ: فَذُكِرَ لَنَا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ ذُكِرَ لَهُ ذَلِكَ فَقَالَ: «إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُحْفَظُ» قَالَ: وَقَالَ

⦗ص: 37⦘

بَعْضُ الْفُقَهَاءِ: «النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم تَنَامُ عَيْنُهُ وَلَا يَنَامُ قَلْبُهُ»

ص: 36

وَزَادَنِي يَحْيَى، عَنِ الثَّوْرِيِّ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَكَانَ فِي دُعَائِهِ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا، وَفِي سَمْعِي نُورًا، وَفِي لِسَانِي نُورًا، وَفِي بَصَرِي نُورًا، وَعَنْ يَسَارِي نُورًا، وَمِنْ فَوْقِي نُورًا وَمِنْ تَحْتِي نُورًا، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ نُورًا، وَمِنْ خَلْفِي نُورًا، وَأَعْظِمْ لِي نُورًا» قَالَ كُرَيْبٌ: وَسِتٌّ عِنْدِي فِي التَّابُوتِ: وَعَصَبِي وَمُخِّي وَدَمِي وَشَعْرِي وَبَشَرِي وَعِظَامِي

ص: 37

4708 -

عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ مَخْرَمَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ كُرَيْبٍ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ بَاتَ عِنْدَ خَالَتِهِ مَيْمُونَةَ قَالَ: فَاضْطَجَعْتُ فِي عَرْضِ الْوِسَادَةِ، وَاضْطَجَعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأَهْلُهُ فِي طُولِهَا، فَبَاتَ حَتَّى انْتَصَفَ اللَّيْلُ أَوْ قَبْلَهُ بِقَلَيْلٍ أَوْ بَعْدَهُ بِقَلَيْلٍ، ثُمَّ اسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَجَلَسَ فَمَسَحَ النَّوْمَ عَنْ وَجْهِهِ ثُمَّ قَرَأَ الْعَشْرَ الْآيَاتِ الْخَوَاتِمَ مِنْ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ، ثُمَّ قَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِلَى شَنٍّ مُعَلَّقَةٍ فَتَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى فَقُمْتُ فَصَنَعْتُ مِثْلَ مَا صَنَعَ، ثُمَّ ذَهَبْتُ إِلَى جَنْبِهِ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِي وَأَخَذَ بِأُذُنِي يَفْتِلُهَا، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ أَوْتَرَ، ثُمَّ اضْطَجَعَ حَتَّى

⦗ص: 38⦘

جَاءَهُ الْمُؤَذِّنُ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ، ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى الصُّبْحَ "

ص: 37

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

4709 -

عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ: أَخْبَرَنِي يَعْلَى بْنُ مَمْلَكٍ، أَنَّهُ سَأَلَ أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَنْ صَلَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِاللَّيْلِ، فَقَالَتْ:«كَانَ يُصَلِّي الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ، ثُمَّ يُسَبِّحُ، ثُمَّ يُصَلِّي بَعْدَهَا مَا شَاءَ مِنَ اللَّيْلِ، ثُمَّ يَنْصَرِفُ فَيَرْقُدُ مِثْلَ مَا صَلَّى، ثُمَّ يَسْتَيْقِظُ مِنْ نَوْمَتِهِ تِلْكَ فَيُصَلِّي مِثْلَ مَا نَامَ، وَصَلَاتُهُ تِلْكَ الْآخِرَةُ تَكُونُ إِلَى الصُّبْحِ»

ص: 38

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

4710 -

عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ:«كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي سَبْعَ عَشْرَةَ رَكْعَةً مِنَ اللَّيْلِ»

ص: 38

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

4711 -

عَنْ مَالِكٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ: كَيْفَ كَانَتْ صَلَاةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي رَمَضَانَ؟ فَقَالَتْ: مَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَزِيدُ فِي رَمَضَانَ وَلَا فِي غَيْرِهِ عَلَى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً يُصَلِّي أَرْبَعًا فَلَا تَسْأَلُ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ ، ثُمَّ يُصَلِّي أَرْبَعًا، فَلَا تَسْأَلُ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاثًا قَالَتْ عَائِشَةُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَنَامُ قَبْلَ أَنْ تُوتِرَ؟ فَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ، عَيْنَايَ تَنَامَانِ وَلَا يَنَامُ قَلْبِي»

ص: 38

4712 -

قَالَ مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: لَأَرْمُقَنَّ صَلَاةَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: فَتَوَسَّدْتُ عَتَبَتَهُ أَوْ فُسْطَاطَهُ فَقَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ أَوْتَرَ فَتِلْكَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً "

ص: 38

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

⦗ص: 39⦘

4713 -

عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: أَخْبَرَنِي سَعْدُ بْنُ هِشَامٍ، أَنَّهُ سَمِعَ عَائِشَةَ، تَقُولُ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُوتِرُ بِتِسْعِ رَكَعَاتٍ رَكْعَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ، فَلَمَّا ضَعُفَ أَوْتَرَ بِسَبْعٍ رَكْعَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ»

ص: 38

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

4714 -

عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى: أَنَّ سَعْدَ بْنَ هِشَامِ بْنِ عَامِرٍ، كَانَ جَارًا لَهُ فَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ، ثُمَّ ارْتَحَلَ إِلَى الْمَدِينَةِ لِيَبِيعَ عَقَارًا لَهُ وَمَا لًا يَجْعَلَهُ فِي السِّلَاحِ وَالْكُرَاعِ لِمَنْ يُجَاهِدُ الرُّومَ حَتَّى يَمُوتَ، فَلَقِيَهُ رَهْطٌ مِنْ قَوْمِهِ فَنَهَوْهُ عَنْ ذَلِكَ، وَأَخْبَرُوهُ أَنَّ رَهْطًا مِنْهُمْ سِتَّةً أَرَادُوا ذَلِكَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَنَهَاهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَقَالَ لَهُمْ:«أَلَيْسَ لَكُمْ فِيَّ أُسْوَةٌ؟» فَلَمَّا حَدَّثُوهُ بِذَلِكَ رَاجَعَ امْرَأَتَهُ، فَلَمَّا قَدِمَ عَلَيْنَا أُخْبِرَ أَنَّهُ أَتَى ابْنَ عَبَّاسٍ فَسَأَلَهُ عَنِ الْوِتْرِ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَوَلَا أُنْبِئُكَ، أَوَ أَلَا أَدُلُّكَ بِأَعْلَمِ أَهْلِ الْأَرْضِ بِوِتْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ قُلْتُ: مَنْ؟ قَالَ: عَائِشَةُ، فَأْتِهَا فَسَلْهَا عَنْ ذَلِكَ، ثُمَّ ارْجَعْ إِلَيَّ فَأَخْبِرْنِي بِرَدِّهَا عَلَيْكَ، قَالَ سَعْدُ بْنُ هِشَامٍ: فَأَتَيْتُ حَكِيمَ بْنَ أَفْلَحَ فَاسْتَلْحَقْتُهُ إِلَيْهَا، فَقَالَ: مَا أَنَا بِقَارِبِهَا، إِنِّي نَهَيْتُهَا أَنْ تَقُولَ بَيْنَ الشِّيعَتَيْنِ شَيْئًا فَأَبَتْ إِلَّا مُضِيًّا

⦗ص: 40⦘

فِيهَا، فَأَقْسَمَتُ عَلَيْهِ فَجَاءَ مَعِي، فَسَلَّمْنَا عَلَيْهَا، فَدَخَلَ فَعَرَفَتْهُ، فَقَالَتْ: أَحَكِيمٌ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، فَقَالَتْ: مَنْ هَذَا مَعَكَ؟ قَالَ: سَعْدُ بْنُ هِشَامٍ قَالَتْ: مَنْ هِشَامٌ؟ قَالَ: ابْنُ عَامِرٍ قَالَتْ: نِعْمَ الْمَرْءُ كَانَ عَامِرٌ، أُصِيبَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ أُحُدٍ قَالَ: فَقُلْتُ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، أَنْبِئِينِي عَنْ خُلُقِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَتْ: أَمَا تَقْرَأُ الْقُرْآنَ؟ قُلْتُ: بَلَى قَالَتْ: «فَإِنَّ خُلُقَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ الْقُرْآنَ» قَالَ: فَهَمَمْتُ أَنْ أَقُومَ فَبَدَا لِي، فَقُلْتُ لَهَا: أَنْبِئِينِي عَنْ قِيَامِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: أَمَا تَقْرَأُ هَذِهِ السُّورَةَ «يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ» ؟ قَالَ: قُلْتُ: بَلَى قَالَتْ: فَإِنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ الْقِيَامَ فِي أَوَّلِ هَذِهِ السُّورَةِ، فَقَامَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابُهُ حَوْلَا حَتَّى انْتَفَخَتْ أَقْدَامُهُمْ، وَأَمْسَكَ اللَّهُ خَاتِمَتَهَا اثْنَيْ عَشَرَ شَهْرًا، ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ التَّخْفِيفَ فِي آخِرِ السُّورَةِ، فَصَارَ قِيَامُ اللَّيْلِ تَطَوُّعًا بَعْدَ إِذْ كَانَ فَرِيضَةً، فَهَمَمْتُ أَنْ أَقُومَ فَبَدَا لِي فَسَأَلْتُهَا، فَقُلْتُ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، أَنْبِئِينِي عَنْ وِتْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَتْ: كُنَّا نُعِدُّ لَهُ سِوَاكَهُ وَطَهُورَهُ مِنَ اللَّيْلِ، فَيَبْعَثُهُ اللَّهُ مَا شَاءَ أَنْ يَبْعَثَهُ، ثُمَّ يَتَسَوَّكُ وَيَتَوَضَّأُ ثُمَّ يُصَلِّي تِسْعَ رَكَعَاتٍ لَا يَقْعُدُ فِيهِنَّ إِلَّا عِنْدَ الثَّامِنَةِ، فَيَحْمَدُ اللَّهَ وَيَذْكُرُهُ وَيَدْعُوهُ، ثُمَّ يَنْهَضُ وَلَا يُسَلِّمُ حَتَّى يُصَلِّيَ التَّاسِعَةَ، فَيَقْعُدُ وَيَحْمَدُ اللَّهَ وَيَذْكُرُهُ وَيَدْعُوهُ، ثُمَّ يُسَلِّمُ تَسْلِيمًا يُسْمِعُنَا، ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَهُوَ قَاعِدٌ

⦗ص: 41⦘

بَعْدَمَا يُسَلِّمُ، فَتِلْكَ إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً أَيْ بُنَيَّ فَلَمَّا أَسَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَخَذَهُ اللَّحْمُ أَوْتَرَ بِسَبْعٍ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُوَ قَاعِدٌ بَعْدَمَا يُسَلِّمُ فَتِلْكَ تِسْعٌ أَيْ بُنَيَّ وَكَانَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا صَلَّى صَلَاةً أَحَبَّ أَنْ يُدَاوِمَ عَلَيْهَا، وَكَانَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا غَلَبَهُ عَنْ قِيَامِ اللَّيْلِ نَوْمٌ أَوْ وَجَعٌ صَلَّى مِنَ النَّهَارِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً، وَلَا أَعْلَمُ نَبِيَّ اللَّهَ صلى الله عليه وسلم قَرَأَ الْقُرْآنَ فِي لَيْلَةٍ، وَلَا قَامَ لَيْلَةً حَتَّى أَصْبَحَ، وَلَا قَامَ شَهْرًا غَيْرَ رَمَضَانَ قَالَ: فَأَتَيْتُ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَأَنْبَأْتُهُ بِحَدِيثِهَا، فَقَالَ: صَدَقْتَ، أَمَا أَنِّي لَوْ كُنْتُ أَدْخُلُ عَلَيْهَا لَشَافَهْتُهَا بِهِ مُشَافَهَةً، قَالَ حَكِيمُ بْنُ أَفْلَحَ: أَمَا إِنِّي لَوْ عَلِمْتُ أَنَّكَ مَا تَدْخُلُ عَلَيْهَا مَا أَنْبَأْتُكَ بِحَدِيثِهَا

ص: 39

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

4715 -

عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عُمَارَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْجَزَّارِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:«كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ تِسْعًا فَلَمَّا ثَقُلَ وَأَسَنَّ صَلَّى سَبْعًا»

ص: 41

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

4716 -

عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: قُلْتُ لَهُ: أَنَقْتَصِرُ عَلَى وِتْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: «بَلْ زِيَادَةُ الْخَيْرِ أَحَبُّ إِلَيَّ»

ص: 41