الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَابُ السَّاعَةِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
5571 -
عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ لَسَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ وَهُوَ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ فِيهَا شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
5572 -
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ: «إِنَّ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ سَاعَةٌ ـ وَأَشَارَ بِكَفِّهِ كَأَنَّهُ يُقَلِّلُهَا ـ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ فِيهَا شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» فَأَشَارَ إِلَيْنَا كَيْفَ أَشَارَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَأَلْصَقَ أَصَابِعَهُ بَعْضَهَا إِلَى بَعْضٍ وَحَنَاهَا شَيْئًا، ثُمَّ قَبَضَهَا وَلَمْ يَبْسُطْهَا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
⦗ص: 261⦘
5573 -
عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ:«إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةٌ لَا يَسْأَلُ اللَّهَ فِيهَا مُسْلِمٌ شَيْئًا وَهُوَ يُصَلِّي إِلَّا أَعْطَاهُ» . قَالَ: وَيَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ بِيَدِهِ يُقَلِّلُهَا. قَالَ عَطَاءٌ: أَيْضًا عَنْ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ هِيَ بَعْدَ الْعَصْرِ، فَقِيلَ لَهُ: فَلَا صَلَاةَ بَعْدَ الْعَصْرِ قَالَ: «لَا، وَلَكِنَّمَا كَانَ فِي مُصَلَّاهُ لَمْ يَقُمْ مِنْهُ فَهُوَ فِي صَلَاةٍ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
5574 -
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، «أَنَّهُ كَانَ يَتَحَرَّى السَّاعَةَ الَّتِي يُسْتَجَابُ فِيهَا الدُّعَاءُ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ بَعْدَ الْعَصْرِ». قَالَ ابْنُ طَاوُسٍ: وَمَاتَ أَبِي فِي سَاعَةٍ كَانَ يُحِبُّهَا، مَاتَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بَعْدَ الْعَصْرِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
5575 -
عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ: سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ عَنِ السَّاعَةِ الَّتِي يُسْتَجَابُ فِيهَا الدُّعَاءُ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ، فَقَالَ: مَا سَمِعْتُ فِيهَا بِشَيءٍ أُحَدِّثُهُ إِلَّا، أَنَّ كَعْبًا كَانَ يَقُولُ:«لَوْ قَسَّمَ إِنْسَانٌ جَمْعَهُ فِي جُمَعٍ أَتَى عَلَى تِلْكَ السَّاعَةِ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
5576 -
عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي مَنْ، سَمِعَ الْحَسَنَ يَقُولُ:" كَانَ رَجُلٌ يَلْتَمِسُ السَّاعَةَ الَّتِي يُسْتَجَابُ فِيهَا الدُّعَاءُ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ، فَنَعَسَ نَعْسَةً يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَأُتِيَ فِي النَّوْمِ، فَقِيلَ: انْتَبِهْ فَإِنَّ هَذِهِ السَّاعَةُ الَّتِي كُنْتَ تَلْتَمِسُ، وَذَلِكَ عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ "، وَكَانَ الْحَسَنُ بَعْدَ ذَلِكَ يَتَحَرَّاهَا عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
⦗ص: 262⦘
5577 -
عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:«السَّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ مَا بَيْنَ الْعَصْرِ إِلَى أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
5578 -
عَنْ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ فِي صَلَاةِ الْعَصْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَالنَّاسُ خَلْفَهُ إِذْ سَنَحَ كَلْبٌ يَمُرُّ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ، فَخَرَّ الْكَلْبُ، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يَمُرَّ، فَلَمَّا أَقْبَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، تَوَجَّهَ عَلَى الْقَوْمِ وَقَالَ:«أَيُّكُمْ دَعَا عَلَى هَذَا الْكَلْبِ؟» فَقَالَ رَجُلٌ: أَنَا دَعَوْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «دَعَوْتَ عَلَيْهِ فِي سَاعَةٍ يُسْتَجَابُ فِيهِنَّ الدُّعَاءُ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
5579 -
عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ حَدَّثَنِي: مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَامٍ يَقُولُ: «كَالنَّهَارِ اثْنَتَا عَشْرَةَ سَاعَةً، وَالسَّاعَةُ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ مَا يُذْكَرُ آخِرَ سَاعَاتِ النَّهَارِ»
قَالَ: وَحَدَّثَنِي مُوسَى أَيْضًا قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِرَجُلٍ: كَيْفَ زَعَمُوا أَنَّهَا هِيَ وَالْإِنْسَانُ لَا يُصَلِّي فِيهَا؟ فَقَالَ الْآخَرُ: إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ يَقُولُ: «لَا يَزَالُ الْإِنْسَانُ فِي صَلَاةٍ مَا لَمْ يَقُمْ مِنْ مُصَلَّاهُ أَوْ تَحَدَّثَ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
⦗ص: 263⦘
5580 -
عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: حَدَّثَنِي حَسَنُ بْنُ مُسْلِمٍ، لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ، وَحَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ نَحْوَهُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَسُئِلَ عَنْ تِلْكَ السَّاعَةِ فَقَالَ:«خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ بَعْدَ الْعَصْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَخَلَقَهُ مِنْ أَدِيمِ الْأَرْضِ كُلِّهَا أَحْمَرِهَا وَأَسْوَدِهَا وَطَيِّبِهَا وَخَبِيثِهَا، وَلِذَلِكَ كَانَ فِي وَلَدِهِ الْأَسْوَدُ وَالْأَحْمَرُ وَالطَّيِّبُ وَالْخَبِيثُ، فَأَسْجَدَ لَهُ مَلَائِكَتَهُ، وَأَسْكَنَهُ جَنَّتَهُ، فَلِلَّهِ مَا أَمْسَى ذَلِكَ الْيَوْمُ حَتَّى عَصَاهُ فَأَخْرَجَهُ مِنْهَا»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
5581 -
عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: حَدَّثَنِي حَسَنُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ: أَبَا عَبَّاسٍ، السَّاعَةُ الَّتِي تُذْكَرُ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ؟ فَقَالَ:«اللَّهُ أَعْلَمُ مَرَّاتٍ، خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ فِي آخِرِ سَاعَاتِ الْجُمُعَةِ، فَخَلَقَهُ مِنْ أَدِيمِ الْأَرْضِ كُلِّهَا أَحْمَرِهَا وَأَسْوَدِهَا وَطَيِّبِهَا وَخَبِيثِهَا وَحَزْنِهَا وَسَهْلِهَا، فَلِذَلِكَ فِي وَلَدِهِ الطَّيِّبُ وَالْخَبِيثُ وَالْأَحْمَرُ وَالْأَسْوَدُ وَالسَّهْلُ وَالْحَزْنُ، ثُمَّ نَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ، وَأَسْكَنَهُ جَنَّتَّهُ، وَأَمَرَ الْمَلَائِكَةَ فَسَجَدُوا لَهُ، وَعَهِدَ إِلَيْهِ عَهْدًا فَنَسِيَ فَسُمِّيَ الْإِنْسَانَ، فَلِلَّهِ مَا غَابَتِ الشَّمْسُ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ حَتَّى أَخْرَجَهُ مِنْهَا»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
5582 -
عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ كَثِيرٍ، أَنَّ طَاوُسًا، أَخْبَرَهُ «أَنَّ السَّاعَةَ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ الَّتِي تَقُومُ فِيهَا السَّاعَةُ وَالَّتِي أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهَا آدَمَ، وَالَّتِي لَا يَدْعُو اللَّهَ فِيهَا الْمُسْلِمُ بِدَعْوَةٍ صَالِحَةٍ إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ مِنْ حِينِ تَصْفَرُّ الشَّمْسُ إِلَى أَنْ تَغْرُبَ»
5583 -
قَالَ وَحَدَّثَنِي، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: انْطَلَقَ أَبُو هُرَيْرَةَ إِلَى الشَّامِ فَالْتَقَى هُوَ وَكَعْبٌ، فَيُحَدِّثُ أَبُو هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَحَدَّثَ كَعْبٌ، عَنِ التَّوْرَاةِ حَتَّى مَرَّ بِالسَّاعَةِ الَّتِي فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ سَاعَةٌ لَا يَسْأَلُ اللَّهَ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ فِيهَا شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» فَقَالَ كَعْبٌ: وَلَكِنْ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ وَاحِدَةٍ مِنَ السَّنَةِ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: لَا، فَقَالَ كَعْبٌ: هَاهُ، صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ، ثُمَّ إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ، فَالْتَقَى هُوَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ فَذَكَرَ لَهُ أَبُو هُرَيْرَةَ مَا قَالَ كَعْبٌ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: كَذَبَ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: إِنَّهُ قَدْ رَجَعَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
5584 -
عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«وَإِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ فِيهَا خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ وَهِيَ بَعْدَ الْعَصْرِ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
⦗ص: 265⦘
5585 -
عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَابْنِ سَلَامٍ أَنَّهُ قَالَ: إِنِّي لَأَعْلَمُ تِلْكَ السَّاعَةِ، قُلْتُ لَهُ: يَا أَخِي مَا أَنَا بِالرَّجُلِ تَنْفَسُهَا عَلَيْهِ حَدِّثْنِي بِهَا قَالَ: هِيَ آخِرُ سَاعَةٍ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ "، قُلْتُ: أَوَلَيْسَ قَدْ قُلْتَ: سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «أَنْ لَا يُصَادِفَهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ فِي صَلَاةٍ»
⦗ص: 266⦘
وَلَيْسَتْ تِلْكَ السَّاعَةُ صَلَاةٌ قَالَ: أَوَلَسْتَ قَدْ سَمِعْتَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ صَلَّى ثُمَّ جَلَسَ يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ لَمْ يَزَلْ فِي صَلَاتِهِ حَتَّى تَأْتِيَهُ الصَّلَاةُ الْأُخْرَى الَّتِي تَلِيهَا» قَالَ: «وَفِيهَا خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهَا أُهْبِطَ مِنَ الْجَنَّةِ، وَفِيهَا تِيبَ عَلَيْهِ وَفِيهَا قُبِضَ وَفِيهَا تَقُومُ السَّاعَةُ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
5586 -
عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي دَاوُدُ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُحَنِّسَ، عَنْ صَالِحٍ، مَوْلَى مُعَاوِيَةَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي هُرَيْرَةَ: زَعَمُوا أَنَّ لَيْلَةَ الْقَدْرِ قَدْ رُفِعَتْ قَالَ: «كَذَبَ مَنْ قَالَ كَذَلِكَ؟» ، قُلْتُ: فَهِيَ فِي كُلِّ شَهْرِ رَمَضَانَ أَسْتَقْبِلُهُ؟ قَالَ: «نَعَمْ» قَالَ: قُلْتُ: هَلْ زَعَموا أَنَّ السَّاعَةَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ لَا يَدْعُو فِيهَا مُسْلِمٌ إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ قَدْ رُفِعَتْ؟ قَالَ: «كَذَبَ مَنْ قَالَ» ، قُلْتُ: فَهِيَ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ أَسْتَقْبِلُهَا؟ قَالَ: «نَعَمْ»
أَخْبَرَنَا
5587 -
عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ رَبِيعَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءً يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ يُصَلِّي أَوْ يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ يَدْعُو اللَّهَ فِيهَا بِشَيءٍ إِلَّا اسْتَجَابَ لَهُ»