الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وذكر الحديث). (هذا حديثٌ صحيح)(م، د، ت، س، حم)(التسلية / ح 4).
23 -
ول
تسهيل الإفادة من (السلسلتين: الصحيحة والضعيفة):
1 -
رتبتُ الأحاديث والآثار في (السلسلتين) على أبواب الفقه.
2 -
وهذه الأبواب هي كالتالي:
1.
الإيمان والإسلام والإحسان
2.
الأخلاق والآداب والاستئذان والمعاملات ومعها الأسماء والكنى
3.
الأشربة والأطعمة والأضاحي والذبائح والصيد والعقيقة
4.
الاعتصام بالكتاب والسّنّة وعَمَلِ الصحابةِ وسلف الأُمّة
5.
الإمارة والأمراء وما يجبُ عليهم من العدل وطاعتهم وتركها إذا أمروا بمعصية
6.
الأنبياء والأمم السابقة وأمة محمد صلى الله عليه وسلم
7.
البعث والحشر وأحوال يوم القيامة
8.
البيوع والتجارات والوكالات مع العتق
9.
تأويل مختلف ومشكل الحديث
10.
التفسير مع فضائل القرآن الكريم
11.
الجنائز وذكر الموت وعذاب القبر
12.
الجنّة والنار صفتهما وذكر نعيم أهل الجنة وجحيم أهل النار
13.
الحج والعُمُرة والمَنَاسِك
14.
الحدود والأحكام والأقضية والدّيات والقسامة مع النذور والأيمان والكفارات والفرائض
15.
الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار
16.
الزكاة والصدقة والهبات والوصايا
17.
الزهد والرقائق والمواعظ مع صحيح القصص النبوي
18.
السير والمغازي والجهاد
19.
الصلاة والمساجد والأذان
20.
الصوم والاعتكاف
21.
الطب والأمراض والرقيات
22.
الطهارة والمسح والتيمم والسواك والحيض والنفاس
23.
العِلْم وآداب طلب العلم وفضل العالِم والمُتَعَلِّم
24.
الفِتَن وأشراط الساعة مع النفاق وصفات المنافقين
25.
فضائل النَّبي صلى الله عليه وسلم والآل والصحب والأزمنة وقبائل العرب
26.
اللباس والزينة
27.
النّكاح وتربية الأولاد، مع الطّلاق والظّهار والعِدد والخُلع
24 -
هذه الأبواب: جعلتُها، كما رأيتَ، مرتبةً على حروف المعجم أيضًا، ولم أجعل في الترتيب فرقًا بين الألف الأصلية والزائدة، وكان سَلَفِي في ذلك صَنِيعُ ابنِ
الأثير الجزري المبارك بن محمد (-606)، رحمه الله تعالى، في كتابه:"جامع الأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم"؛ لذلك يقولُ ابنُ الأثير في مقدمة كتابه (7):
لم أقصد به إلا طلب الأسهل، فإنَّ كُتُبَ الحديثِ يشتغلُ بها: الخاصّ والعامّ، والعالِمُ بتصريف اللفظ والجاهلُ، ولو كَلَّفت العامَّيّ أن يعرفَ الحرفَ الأصليّ من الزائد لتعذرَ عليه، لكنه يسهل عنده معرفةُ الحرفِ الذي هو في أول الكلمة من غير نظرٍ إلى أنه أصليٌّ أو زائدٌ. اهـ.
25 -
لو كان في الحديث: معنى مُشكل كحديث (لم يجمع القرآن غير أربعة)؛ أو في معناه شبهة، كمثل حديث (إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فاغمسوه)؛ أو تعارض حديثان أو أكثر في الظاهر، كأحاديث خروج النساء في الغزوات وأحاديث المنع من ذلك؛ أو تعارضت الروايات في الحديث الواحد كمثل حديث "الإيمان بضع وستون، أو بضع وسبعون بابًا"؛ وكذا لو تعارض كلام الصحابة، كمثل كلام: عليّ ابن أبي طالب وابن عباس رضي الله عنهم، لما أحرق عليٌّ الزنادقة؛ وكذا الإجابة عن الإمام عليّ بن المديني وكلام الإمام أحمد فيه، لما أجاب عليٌّ في المحنة. فبيانُ الإشكال، وإزالةُ الشبهة، ودرءُ التعارض، واستعمالُ طرق الترجيح أو الجمع أو التأويل، كلُّ ذلك أودعته باب "تأويل مختلف ومشكل الحديث"؛ فانظره فإنه مهم.
(7) ص (59 - 60)، ط الثانية (1403 هـ) دار الفكر، ت عبد القادر الأرناؤوط.
26 -
رقمتُ الأحاديث والآثار في (السلسلتين) ترقيما عاما.
27 -
ثم رقمتُها ترقيما خاصا بكل باب من أبواب الفقه.
28 -
الأحاديث والآثار داخل كل باب قد أرتبها على حروف المعجم.
29 -
عملتُ أطرافًا للآيات القرآنية الواردة في متون هذه الأحاديث والآثار، وميزتُ كل طرف عن الآخر بذكر الرقم العام الوارد فيه هذا الطرف.
35 -
ثم عملتُ فهرسًا للآيات القرآنية، ورتبتها فيه على نظم القرآن الكريم.
31 -
وعملتُ أطرافا من متون الأحاديث والآثار على قدر المستطاع. ميزت كل طرف عن الآخر بذكر الرقم العام الوارد فيه هذا الطرف.
32 -
ثم رتبتُها على حروف المعجم في الفهرس.
33 -
وفهرستها أيضًا على مسانيد الصحابة والصحابيات رضي الله عنهم.
34 -
جمعتُ أسماء الرجال المتكلم فيهم بجرح أو تعديل. وميزتهم بذكر الرقم العام الوارد فيه هذا الراوي. ثم رتبتُهم في الفهرس على حروف المعجم.
35 -
عملتُ فهرسًا للأماكن والبلدان والقبائل ورتبته على حروف المعجم.
36 -
عملتُ فهرسًا للأبيات الشعرية مرتبًا على القافية.
37 -
ثم عملت فهرسًا عامًّا للموضوعات.
وأضرعُ إلى الله تعالى بالشُّكر والحمد والثناء الجميل، وأشكرُ الأخوة الكرام القائمين على طبع ونشر وتوزيع هذا العمل، وأسأل الله تعالى أن يدافع عنهم وعن بلادهم، وأن يثبتهم على الحق، وأن يبارك لهم في مجهودهم ويتقبله منهم.
ثم بعده أشكرُ كل من ساعدني من قريب أو من بعيد؛ وشُكْرُ أولئك شُكْرٌ لله تعالى: لِمَا أخرجه الإمامُ أحمد وأبو داود وابنُ حبان وغيرهم، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، قال: لا يَشْكُر الله مَنْ لا يَشكر النَّاس (8).
وأرجو من الطلاب والأساتذة والمشايخ الفضلاء ومن السادة العلماء وجميع الإخوان الكرام أن يرسلوا إليَّ ملاحظاتهم وتوجيهاتهم وإن دقَّت، حق أصلِحَ الخطأ وأَسُدَ الخلل وأُكمِلَ النقص، وليخرج هذا العمل في الصورة التي تليق بحديث رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم.
"طالبًا من الله تعالى التوفيق والمعونة على إتمامه، راجيًا من كَرَمه وإحسانه أن ينفعَني بذلك، ومَن كَتبهُ أو قرأهُ أو نظرَ فيه، وأن يجعلَهُ لوجهه خالصًا، وإلى مَرضاتِه مُقَرِّبًا، ومن سَخَطه مُبْعِدًا، فإنه لا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلا به، وهو حسبُنا ونعمَ الوكيل"(9).
وكتب: أبو عَمرو أحمد بنُ عطية الوكيل
هاتف: (0473227905)
بريد الكتروني: el_wakilaa@hotmail.com
حرَّرتُه لثمانٍ بقين من شهر ربيع الآخر لسنة تسع وعشرين وأربعمائة وألف من هجرة نبيِّنا المصطفى صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم.
(8) صححه الشيخ الألباني - عليه رحمة الله تعالى -، وقال: على شرط مسلم.
"الصحيحة"(1/ 776 ح 416).
(9)
من كلام الحافظ جمال الدين أبي الحجاج يُوسُف الِمزِّيَ - عليه رحمة الله تعالى -، في مقدمة كتابه "تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف"(1/ 102 - غرب)،