الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
20 - أبواب: الصوم والاعتكاف
(متن الحديث)(إسناده)(درجته)(تخريجه)(موضعه في كتب الشيخ)
487/ 1 - (أنَّ النبيّ صلى الله عليه وسلم كان يُصْبِحُ جُنُبًا ثمّ يُتِمُّ صومَه).
(رواه: شريك، عن منصور، عن مجاهد، عن عائشة رضي الله عنها. ورواه: النسائيُّ في كتاب الصيام (2/ 187 - كبرى)، قال: أخبرني أبو بكر ابنُ عليّ، قال: ثنا داود بنُ رشيد، قال: ثنا أبو حفص، عن منصور، بهذا الإسناد بلفظ:"كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُصْبِحُ وهو جُنُب فيُتِمُّ صومَه").
(قال الطبرانيُّ: لم يرو هذا الحديث، عن منصور إلا شريك .. انتهى.
قلتُ: رضي الله عنك! فلم يتفرد به شريك بنُ عبد الله النَّخَعِيّ، فتابعه أبو حفص الأبار كما رأيت. وأبو حفص: اسمه عُمر بنُ عبد الرحمن بنِ قيس الكوفي، وثقه: ابنُ معين، وعثمان بنُ أبي شيبة، والدارقطنيُّ، وابنُ حبان. وقال أحمد، والنسائيُّ: ليس به بأس. وقال أبو حاتم، وأبو زرعة: صدوق. وداود بنُ رشيد: أحدُ الثقات الرُّفعاء. وأبو بكر بنُ عليّ: اسمه أحمد، أحدُ شيوخِ النسائيّ الثقات. فالإسنادُ صحيحٌ، والحمد لله)
(س كبرى، طب أوسط)(تنبيه 12 / رقم 2440).
488/ 2 - (أنَّ رجلًا قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو واقفٌ على الباب، وأنا أسمعُ: يا رسول الله! إنِّي أُصبحُ جُنُبًا، وأنا أريد الصيام. فقال - صلى الله عدية وسلم -: "وأنا أُصبح جُنُبًا وأنا أُريدُ الصيام فأغتسلُ وأصومُ". فقال له الرجل: يا رسول الله إنَّكَ لستَ مِثْلَنَا، قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبكَ وما تأخرَ. فغضب رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، وقال: "واللهِ إنِّي لأرجو أنْ أكونَ أخشاكُم لله، وأعلَمَكُم بِمَا أَتَّقِي").
(رواه مالك -وهذا حديثه-، وإسماعيل بنُ جعفر، ومسلم بنُ خالد، وزيد ابنُ أبي أنيسة، أربعتهم عن أبي طُوَالة عبد الله بنِ عبد الرحمن، عن أبي يونُس مولى عائشة، عن عائشة رضي الله عنها به).
(م، د، س كبرى، ط، حم، شفع، يع، خز، حب، طح مشكل، طح معاني، نعيم، هق، هق معرفة، ابن عبد البر)(تنبيه 12 / رقم 2462).
489/ 3 - (إنما هي رخصةٌ مِنَ الله لعباده، فمن فعلها فحسنٌ جميلٌ، ومن تركها فلا جُناح عليه).
(حيوة بنُ شريح -واللفظ له-، وعَمرو ابنُ الحارث، وابنُ لهيعة، ثلاثتُهُم عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن، أنَّه سمع عروة بنَ الزبير، يُحدث عن أبي مُراوح، عن حمزة الأسلمي صاحب رسول الله على الله عليه وسلم، أنَّه قال:
يا رسول الله إنِّي أسرُدُ الصومَ، فأصومُ في السفر؟ فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: إنما هي رخصةٌ .. الحديث.
فكان حمزةُ يصومُ الدهر، فيصومُ في السفر والحضر، وكان عروةُ بنُ الزبير يصومُ الدهر، فيصوم في السفر والحضر، حتى إنْ كان ليمرضُ فلا يُفطرُ. وكان أبو مراوح يصومُ الدهر، فيصومُ في السفر والحضر).
(م، س، خز، حب، ابن جرير، طح معاني، قط، طب كبر، وأوسط، هق)(تنبيه12 / رقم 2351).
490/ 4 - (رُبَّ قائم حظُّهُ مِن قيامه السهر، ورب صائم حظه من صيامه العطش).
(رواه: إسماعيل بنُ جعفر، وعبد الرحمن بنُ أبي الزناد، وعبد العزيز بنُ محمد الدراورديّ، ويعقوب بن عبد الرحمن الإسكندراي، أربعتهم عن عَمرو بن أبي عَمرو، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا به. وعند بعضهم: "كم من صائم .. ").
(هذا سندٌ جيد وعَمرو بنُ أبي عَمرو: صدوق متماسك، وتابعه أسامة بنُ زيد الليثي، فرواه عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة مرفوعًا مثله).
(س، س كبرى، ق، حم، ابن المبارك مسنده، خز، يع، ك، الشجري، مي، ابن أبي الدنيا فضائل رمضان، حب، طب كبير، عدي، الكلاباذي معاني، القضاعي، هق، هق شعب، هق فضائل الأوقات، نعيم أخبار، بغ).
(التوحيد / رمضان / 1419 هـ).
491/ 5 - (كان أكثر صيامه سِوَى رمضان في شعبان، كان يصومُهُ، أو عامَّتُه).
(رواه جماعةٌ عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، أنه سأل عائشة أمّ المؤمنين رضي الله عنها، عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل، قالت: كان يُصَلِّي بعدَ العِشاء الآخرة فيما بينه وبن الفجر ثلاثَ عشرةَ ركعةً، منها ركعتان مع الفجر، فسألتها عن صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: .. فذكرته).
(تقدم تخريجه وبيان موضعه في كتب الشيخ برقم 476).
492/ 6 - (كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُصبِحُ، وهو جُنُب، فيُتمُّ صومَه).
(رواه: النسائيُّ في "كتاب الصيام" (2/ 187 - السنن الكبرى)، قال: أخبرني أبو بكر بنُ عليّ، قال: ثنا داود بنُ رشيد، قال: ثنا أبو حفص، عن منصور، عن مجاهد، عن عائشة رضي الله عنها بهذا. ورواه: شريك بنُ عبد الله النَّخَعِيّ، عن منصور بهذا الإسناد، بلفظ:"أنَّ النبيّ صلى الله عليه وسلم كان يُصبِحُ جُنُبًا، ثم يُتمُّ صومَه").
(أبو حفص: هو الأبَّار، اسمه عُمر بنُ عبد الرحمن بنِ قيس الكوفي، وثقه: ابنُ معين، وعثمان بنُ أبي شيبة، والدارقطنيُّ، وابنُ حبان. وقال أحمد، والنسائيُّ: ليس به بأس. وقال أبو حاتم، وأبو زرعة: صدوق. وداود بنُ رشيد: أحدُ الثقات الرُّفعاء.
وأبو بكر ابنُ عليَ: اسمه أحمد ، أحدُ شيوخِ النسائيّ الثقات. فالإسنادُ صحيحٌ، والحمد لله) (س كبرى، طب أوسط)(تنبيه 12 / رقم 2440).
493/ 7 - (لا تَخْتَصُّوا ليلة الجمعةِ بقيامٍ مِنْ بينِ الليالِي، ولا تَخُصُّوا يوم الجمعةِ بصيامٍ مِنْ بينِ الأيامِ، إلا أَنْ يكونَ في صَوْمِ يَصُومُهُ أحدكم).
(رواه محمد بنُ سيرين، عن أبي هريرة رضي الله عنه، مرفوعًا به). (هذا حديث صحيحٌ)(م، س، هق)(رسالتان / 66 - 67).
494/ 8 - (مَن أنفق زَوْجَينِ في سَبِيلِ الله، نُودِيَ في الجنة: يا عبدَ الله! هذا خيرٌ، فَمَنْ كان مِنْ أهلِ الصلاةِ، دُعِيَ مِنْ باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دُعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة، دُعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام، دُعي من باب الرَّيان. فقال أبو بكر: بأبي أنت وأمي أَيُدْعَى أحدٌ مِنْ تلك الأبوابِ كُلِّهَا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم، وأرجو أن تكون منهم").
(رواه الزهري، عن حُمَيد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: .. فذكره).
(هذا حديثٌ صحيحٌ. وله طرق أخرى بألفاظ متنوعة ذكرتها في "بذل الإحسان").
(خ، م، س، ت ، ط، حم، عب، حب، هق، ابن عبد البر، بغ) (مجلسان
الصاحب / 42 - 43 ح 13؛ بذل الإحسان).
495/ 9 - (نعم، أخبَرَنِي بلالٌ مؤذِّنُ النبيّ صلى الله عليه وسلم أنَّهُ في السَّبْعِ في العَشْرِ الأواخر. يعني: ليلة القدر).
(قال البخاريُّ: حدثنا أصبغُ، قال: أخبرني ابنُ وهبٍ، قال: أخبرني عَمرو ابنُ الحارث، عن ابن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن الصُّنَابِحِيِّ، أَنَّهُ قال له: متى هاجرتَ؟ قال: خرجنا من اليمن مهاجرينَ، فقدمنا الجُحْفَةَ، فأقبلَ راكبٌ، فقلتُ له: الخبرَ؟ فقال: دفنَّا النبيّ صلى الله عليه وسلم منذُ خَمْسٍ. قلتُ: هل سمعتَ في ليلة القدر شيئًا؟ قال: نعم .. وذكره).
(صحيحٌ. قال أبو عَمرو -غفر الله له-: وفيه تصحيح سماع عبد الرحمن بن عسيلة الصُّنَابحيِّ من بلال رضي الله عنه. انظر القاعدة التي ذكرها شيخُنا فيما مضى في الحديث رقم 9، ورقم 83، ونظرها في الأحاديث أرقام: 94، 137، 299، 362، 473)(خ)(التسلية / ح 31).
496/ 10 - (هي رخصةٌ مِنَ الله، مَنْ شاء أخذَ بها فحسنٌ، ومَنْ أحبَّ أنْ يصومَ فلا جُناح عليه).
(رواه: موسى بنُ أعين -واللفظ له-، وعبد الله بنُ وهب، كلهما عن عَمرو ابن الحارث، عن محمد بن عبد الرحمن أبي الأسود، عن عروة بن الزبير، عن أبي مُراوح، عن حمزة بن عَمرو الأسلمي، أنه قال: يا رسول الله! إنَّ بي قوةً على الصيام في السفر، فهل عليَّ جناحٌ؟ فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: هي رخصةٌ مِنَ الله .. الحديث). (م، س، خز، حب، قط، طب كبير، طب
أوسط، هق) (تنبيه 12 / رقم 2351).
497/ 11 - (أنكحني أبي امرأةً ذاتَ حَسَب، فكان يتعاهدُ كنَّته فيسألها عن بَعلها، فتقول: نِعمَ الرجلُ من رجُلٍ، لم يطأ لنا فِراشًا ولم يُفتِّشُ لنا كَنَفًا مُنذ أتيناه. فلما طال ذلك عليه ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "ألقني به" فلقيته بعد، فقال: "كيف تصوم؟ " قلت: أصوم كل يوم. قال: "وكيف تختم؟ " قلت: كل ليلة. قال: "صم في كل شهر ثلاثةُ، واقرأ القرآن في كل شهر". قال قلت: أُطيقُ أكثرَ مِنْ ذلك. قال: "صُم ثلاثة أيام في الجمعة". قال قلت: أطيق أكثر من ذلك. قال: "أفطر يومَين، وصُم يومًا". قال قلت: أطيق أكثر من ذلك، قال: "صُم أفضل الصوم صوم داود، صيامَ يوم وإفطارَ يوم، واقرأ في كلِّ سبع ليالٍ مرَّةً". فليتني قَبِلْتُ رُخصةَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذاك أني كبرتُ وضَعُفْتُ، فكان يقرأ على بعض أهل السبع من القرآن بالنهار، والذي يقرؤه يعرضه من النهار ليكون أخفَّ عليه بالليل، وإذا أراد أن يتقوى، أفطر أيامًا وأحصى وصام مثلَهُنَّ، كراهية أن يترك شيئًا فارق النبي صلى الله عليه وسلم عليه. هذا لفظ البخاري).
(رواه: مجاهد، عن عبد الله بن عَمرو رضي الله عنهما، قال: أنكحني أبي امرأةً ذاتَ حَسَب
…
وذكر الحديث. ورواه عن مجاهد: حصين ومغيرة).
(حديثٌ صحيحٌ) (خ، س، س فضائل، حم، الحارث، خز، بغ أبو القاسم
معجم الصحابة، البزار، ابن أبي عاصم، ابن نُجيد، طح مشكل، ومعاني، ابن منده رد الم حرف، هق شعب، نعيم، الأصبهاني).
(التسلية / ح 59؛ ابن كثير 1/ 314؛ الفضائل / 248؛ تنبيه1 / رقم 133).
498/ 12 - (قلتُ: لأقومنَّ الليلَ، ولأصومنَّ النَّهارَ، مَا عشتُ. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "آنتَ الذي تقول ذلك؟ " فقلتُ له: قد قلتُهُ، يا رسول الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فإنك لا تستطيعُ ذلك، فصُمْ وأَفْطِر. وَنَمْ وَقُمْ. وَصُم من الشهر ثلاثةَ أيَّام، فإن الحسنةَ بعشر أمثالها. وذلك مِثلُ صيامِ الدَّهرِ". قال: قلتُ: فإنِّي أُطيقُ أفضلَ من ذلك. قال: "صم يومًا وأفطر يومين" قال: قلتُ: فإني أُطيقُ أفضلَ من ذلك، يا رسول الله! قال: "صُم يومًا وأفطر يومًا. وذلك صيامُ داود عليه السلام، وهو أعدلُ الصيام". قال: قلتُ: فإني أطيق أفضلَ من ذلك. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا أفضلَ مِنْ ذلك" قال عبد الله ابنُ عمرو رضي الله عنهما: لأن أكونَ قبلتُ الثلاثةَ الأيام التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، أحبُّ إليَّ من أهلي ومالي. وهذا لفظ مسلم).
(رواه: الزهري، عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن معًا، عن عبد الله ابن عَمرو رضي الله عنهما، قال: قلتُ: لأقومنَّ الليلَ،
…
فذكره).
(حديث صحيحٌ متفقٌ عليه). (خ، م، عو، د، س، حم، عب، البزار، ابن سعد، حب، ابن جرير تهذيب، طح معاني، الخلعي، هق شعب، نعيم حلية،
أبو موسى المديني، بغ، شهدة) (التسلية / ح 59).
499/ 13 - (بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أني أصوم أسرُدُ، وأصلي الليل .. فإمَّا أَرْسَلَ إليَّ وإما لَقِيتُهُ. فقال: "ألم أُخْبَرْ أنَّكَ تَصومُ ولا تفطر وتُصلّي الليل؟ فلا تفعل. فإنَّ لعينِكَ حظًّا، ولنفسِكَ حظًّا. ولأهلِكَ حظًّا. فصُم وأَفْطِر. وصلِّ ونَمْ، وصُم مِنْ كلِّ عشرة أيامٍ يومًا. ولك أجر تسعة". قال: إني أجِدُني أقوى من ذلك، يا نبي الله. قال: "فصُم صيام داود عليه السلام" قال: وكيف كان داود يصوم؟ يا نبي الله! قال: "كان يصوم يومًا ويُفْطِرُ يومًا. ولا يفرُّ إذا لاقى". قال: مَنْ لِي بهذه؟ يا نبي الله!. قال عطاءٌ: فلا أدري كيف ذكر صيام الأَبَدِ. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا صام من صام الأبد. لا صام من صام الأبد. لا صام من صام الأبد" والسياق لمسلم).
(قال ابنُ جريج: سمعتُ عطاء -يعني ابن أبي رباح-، يزعم أنَّ أبا العباس الشاعر أخبره، أنه سمع عبد الله بنَ عَمرو رضي الله عنهما، قال: بلغ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أني أصوم أسرُدُ، وأصلي الليل
…
الحديث).
(حديثٌ صحيحٌ متفقٌ عليه)(خ، م، عو، س، حم، خز، عب)(التسلية / ح 59؛ تنبيه 8/ 1892).
500/ 14 - ("يا عبد الله بنَ عَمرو، ألم أُخبَرْ أنك تَكَلَّفُ قيامَ الليل وصيامَ النهار؟ " قال: إني لأفعل، فقال: "إنَّ حسبَك، ولا أقول افعَلْ،
أن تصوم من كل شهر ثلاثةَ أيام، الحسنةُ عَشْرَ أمثالِهَاَ، فكأنك قد صُمْتَ الدهر كلَّه". قال: فغَلَّظتُ فغلَّظ عليّ، قال: فقلت: إني لأجد قوة مِنْ ذلك، قال:"إنَّ مِنْ حَسْبِك أن تصوم من كل جمعة ثلاثةَ أيام". قال: فغَلَّظتُ فغلَّظ عليّ، فقلت: إني لأجدُ قوّةً، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم:"أعدلُ الصيام عندَ الله صيامُ داود، ونصفُ الدهر، ثم قال: لنفسك عليك حقٌّ، ولأهلك عليك حق").
(رواه عبد الوهاب بنُ عطاء عند الإمام أحمد، ويزيد بن هارون في الحلية كلاهما، عن محمد بن عَمرو، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن عَمرو بن العاص رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل كليه بيته، فقال: .. وذكر الحديث.
وفي آخره، قال: فكان عبد الله يصومُ ذلك الصيامَ، حتى إذا أدركه السنُّ، والضُّعفُ، كان يقول: لأن أكونَ قبلتُ رخصةَ رسول الله صلى الله عليه وسلم أحبُّ إليَّ من أهلي ومالي). (صحيحٌ. وسنده هذا حسنٌ. وللحديث طرق كثرة عن عبد الله ابن عَمرو رضي الله عنهما)(حم، نعيم حلية)(التسلية / ح 59).