الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان يحرسه- صلى الله عليه وسلم أيضا عباد بن بشر. فلما نزل وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ «1» ترك ذلك.
وأما مواليه صلى الله عليه وسلم:
أسامة وأبوه زيد بن حارثة، حب رسول الله- صلى الله عليه وسلم، أعتقه وزوجه مولاته أم أيمن واسمها بركة فولدت له أسامة.
وكان زيد قد أسر فى الجاهلية، فاشتراه حكيم بن حزام لعمته خديجة، فاستوهبه النبى- صلى الله عليه وسلم منها: ذكر قصته محمد بن إسحاق فى السيرة، وأن أباه وعمه أتيا مكة فوجداه، فطلبا أن يفدياه، فخيره النبى- صلى الله عليه وسلم بين أن يدفعه لهما أو يبقى عنده- صلى الله عليه وسلم، وفى رواية الترمذى قال: يا رسول الله، لا أختار عليك أحدا أبدا.
واستشهد زيد فى مؤتة، ومات ابنه أسامة بالمدينة أو بوادى القرى سنة أربع وخمسين.
ومنهم: ثوبان، لازم رسول الله- صلى الله عليه وسلم ونزل بعده الشام، ومات بحمص سنة أربع وخمسين.
وأبو كبشة، أوس، ويقال سليم من مولدى مكة وشهد بدرا.
وشقران- بضم الشين المعجمة وسكون القاف- واسمه صالح الحبشى، ويقال: فارسى، شهد بدرا وهو مملوك، ثم عتق، قاله الحافظ ابن حجر وقال: أظنه مات فى خلافة عثمان.
ورباح- وهو بفتح الراء وبالموحدة- الأسود، وكان يأذن عليه أحيانا إذا انفرد، وهو الذى أذن لعمر بن الخطاب فى المشربة، كما تقدم.
ويسار الراعى، وهو الذى قتله العرنيون.
وزيد وهو أبو يسار- وليس زيد بن حارثة والد أسامة- ذكره ابن الأثير.
(1) سورة المائدة: 67.
ومدعم- بكسر الميم وفتح العين المهملة- عبد أسود، كان لرفاعة بن زيد الضبيبى- بضم الضاد المعجمة وفتح الموحدة الأولى- فأهداه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأبو رافع، واسمه: أسلم القبطى، وكان للعباس فوهبه للنبى- صلى الله عليه وسلم، فلما بشر النبى- صلى الله عليه وسلم بإسلام العباس أعتقه، توفى قبل قتل عثمان بيسير.
ورفاعة بن زيد الجذامى.
وسفينة، واختلف فى اسمه، فقيل: طهمان، وقيل: كيسان، وقيل:
مهران، وقيل غير ذلك، وسماه رسول الله- صلى الله عليه وسلم سفينة لأنهم كانوا حملوه شيئا كثيرا فى السفر «1» .
ومأبور القبطى، وهو من جملة من أهداه المقوقس للنبى- صلى الله عليه وسلم.
وواقد، أو أبو واقد،
وأنجشة الحادى، ويأتى ذكره فى حداته- صلى الله عليه وسلم إن شاء الله تعالى.
وسلمان الفارسى، أبو عبد الله، ويقال له سلمان الخير، أصله من أصبهان، وقيل من رام هرمز، أول مشاهده الخندق، مات سنة أربع وثلاثين، يقال بلغ ثلاثمائة سنة.
وشمعون بن زيد، أبو ريحانة. قال الحافظ ابن حجر: حليف الأنصار، ويقال مولى رسول الله- صلى الله عليه وسلم، شهد فتح دمشق وقدم مصر، وسكن بيت المقدس.
وأبو بكرة، نفيع بن الحارث بن كلدة، جد القاضى الجليل بكار بن قتيبة الحنفى قاضى مصر المدفون بها.
ومن النساء: أم أيمن الحبشية، وسلمى أم رافع زوج أبى رافع، ومارية وريحانة وقيسر أخت مارية وغير ذلك.
قال ابن الجوزى: مواليه ثلاثة وأربعون، وإماؤه إحدى عشرة.
(1) أخرجه أحمد فى «المسند» (5/ 221) .