الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الرابع مكنونات سورة «ص»
«1»
1-
وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ [الآية 6] .
قال مجاهد: أي عقبة بن أبي معيط.
زاد السّدّي: وأبو جهل، والعاصي بن وائل، والأسود بن المطّلب، والأسود بن يغوث.
أخرجهما ابن أبي حاتم.
2-
ما سَمِعْنا بِهذا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ [الآية 7] .
قال محمد بن كعب: يعني ملّة عيسى (ع) .
وقال مجاهد: ملّة قريش «2» .
وأخرجهما ابن أبي حاتم «3» .
3-
وَقالُوا رَبَّنا عَجِّلْ لَنا قِطَّنا [الآية 16] .
قال قتادة: قال ذلك أبو جهل.
أخرجه ابن أبي حاتم «4» .
وقال عطاء: النّضر بن الحارث.
أخرجه عبد بن حميد.
4-
وَهَلْ أَتاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ [الآية 21] .
هما ملكان. أخرجه ابن أبي حاتم من حديث أنس بن مالك مرفوعا بسند ضعيف، ومن حديث ابن عبّاس
(1) . انتقي هذا المبحث من كتاب «مفحمات الأقران في مبهمات القرآن» للسّيوطي، تحقيق إياد خالد الطبّاع، مؤسسة الرسالة، بيروت، غير مؤرخ.
(2)
. وفي رواية مسدّد، كما في «المطالب العالية» 3: 363، عن مجاهد أن الملّة هي النصرانية. وانظر «تفسير ابن كثير» 4: 28، و «سنن الترمذي» 8:361.
(3)
. والطبري في «تفسيره» 23: 80.
(4)
. و «الطبري» 23: 85. ونقلا عن «غريب القرآن» أن القط واحد القطوط وهي الكتاب بالجوائز.
موقوفا، وسمّاهما: جبريل، وميكائيل.
5-
الصَّافِناتُ الْجِيادُ (31) .
أخرج ابن أبي حاتم عن إبراهيم التّيمي «1» : أنها عشرون ألف فرس.
6-
وَأَلْقَيْنا عَلى كُرْسِيِّهِ جَسَداً [الآية 34] .
قال ابن عباس: هو الشّيطان.
أخرجه ابن أبي حاتم.
وأخرج عن قتادة: أنه مارد يقال له:
أسيد.
وأخرج من طريق علي، عن ابن عباس: أنّه صخر الجنّي وعن السّدّي:
أنه شيطان اسمه: حقيق.
وروى عبد الرزاق، عن مجاهد: أنّ اسمه آصف.
وروى ابن جرير عنه: أن اسمه آصر.
7-
أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ [الآية 41] .
قال نوف البكالي «2» . الشيطان الّذي مسّ أيّوب يقال له: مسعط. أخرجه ابن أبي حاتم.
8-
وَقالُوا ما لَنا لا نَرى رِجالًا [الآية 62] .
قائل ذلك: أبو جهل، وسمّي من الرّجال: عمار بن [ياسر] وبلال، وصهيب، وخبّاب. أخرج ذلك ابن جرير، وابن أبي حاتم، عن مجاهد.
(1) . إبراهيم بن يزيد التيمي، عابد، صابر،. ثقة روى عن أنس رضي الله عنه، وتوفي نحو (94) هـ.
(2)
. نوف البكالي بكسر الباء وفتحها نسبة الى بكال بطن من حمير، تابعيّ من أهل دمشق فاضل، عالم، لا سيّما بالقصص والإسرائيليات. ترجمه الحافظ في «التهذيب» ، وانظر تعليق الدكتور نور الدين عتر على كتاب «الرحلة في طلب الحديث» للخطيب البغدادي ص 97.