الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الرابع مكنونات سورة «الأحزاب»
«1»
1-
إِذْ جاءَتْكُمْ جُنُودٌ [الآية 9] .
هم الأحزاب: أبو سفيان، وأصحابه، وقريظة، وعيينة بن بدر، أخرجه ابن أبي حاتم عن مجاهد.
2-
فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً [الآية 9] .
هي الصّبا «2» . أخرجه ابن أبي حاتم عن ابن عبّاس.
3-
وَجُنُوداً لَمْ تَرَوْها [الآية 9] .
قال مجاهد: هي الملائكة. أخرجه ابن أبي حاتم «3» .
4-
إِذْ جاؤُكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ [الآية 10] .
قال مجاهد: عيينة بن بدر، من نجد.
5-
وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ [الآية 10] .
أبو سفيان ومن معه، وقريظة.
أخرجه ابن أبي حاتم.
6-
وَإِذْ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ [الآية 12] .
سمّى السّدّي منهم: قشير بن معتّب. أخرجه ابن أبي حاتم.
وفي «تفسير جويبر» عن ابن عبّاس:
هو معتّب بن قشير الأنصاري.
7-
وَإِذْ قالَتْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ [الآية 13] .
(1) . انتقي هذا المبحث من كتاب «مفحمات القران في مبهمات القرآن» للسّيوطي، تحقيق إياد خالد الطبّاع، مؤسسة الرسالة، بيروت، غير مؤرخ.
(2)
. الصّبا: الرّيح الّتي تهبّ من المشرق. وأخرج البخاري (1035) في الاستسقاء عن ابن عبّاس عن النبيّ (ص) قال: «نصرت بالصّبا وأهلكت عاد بالدّبور» والدّبور: عكس الصّبا.
(3)
. والطبري 21: 81.
قال السّدّي: هم عبد الله بن أبيّ، وأصحابه. أخرجه ابن أبي حاتم.
8-
وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ [الآية 13] .
قال السّدّي: هما رجلان من بني حارثة: أبو عرابة بن أوس، وأوس بن قيظيّ. أخرجه ابن أبي حاتم، أيضا.
9-
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ [الآية 23] .
نزلت في أنس بن النّضر، وأصحابه. كما أخرجه مسلم وغيره، عن أنس بن مالك.
10-
مَنْ قَضى نَحْبَهُ [الآية 23] .
أخرج التّرمذيّ، وغيره عن معاوية:
أن النبي (ص) قال: «طلحة ممّن قضى نحبه» .
11-
الَّذِينَ ظاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ [الآية 26] .
قال مجاهد: قريظة. أخرجه ابن أبي حاتم «1» .
12-
وَأَرْضاً لَمْ تَطَؤُها [الآية 27] .
قال السّدّيّ: هي خيبر، فتحت بعد بني قريظة.
وقال قتادة: كنا نحدّث أنّها مكّة.
وقال الحسن: هي أرض الرّوم وفارس. أخرج ذلك ابن أبي حاتم «2» .
13-
يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْواجِكَ [الآية 28] .
قال عكرمة: كان تحته يومئذ تسع نسوة خمس من قريش: عائشة، وحفصة، وأمّ حبيبة بنت أبي سفيان، وسودة بنت زمعة، وأمّ سلمة بنت أبي أميّة وكانت تحته: صفيّة بنت حيي الخيبريّة، وميمونة بنت الحارث الهلاليّة، وزينب بنت جحش الأسديّة، وجويرية بنت الحارث من بني المصطلق. أخرجه ابن أبي حاتم «3» .
14-
أَهْلَ الْبَيْتِ [الآية 33] .
أخرج التّرمذيّ حديثا: أنّها لمّا نزلت
(1) . والطبري في «تفسيره» 21: 95.
(2)
. قال ابن جرير رحمه الله: «والصّواب من القول في ذلك أن يقال: إنّ الله تعالى ذكره أخبر أنّه أورث المؤمنين من أصحاب رسول الله (ص) أرض بني قريظة وديارهم، وأرضا لم يطئوها يومئذ، ولم تكن مكّة ولا خيبر ولا أرض فارس والروم ولا اليمن ممّا كانوا وطئوه يومئذ، ثمّ وطئوا ذلك بعد. وأورثهموه الله ذلك ذلك كلّه داخل في قوله تعالى: وَأَرْضاً لَمْ تَطَؤُها لأنه تعالى ذكره لم يخصّص من ذلك بعضا دون بعض» . ووقع اختلاف في «تفسير الطّبري» 21: 98 في نسبة الأقوال لأصحابها عمّا ذكره المؤلف هنا. [.....]
(3)
. انظر أزواجه (ص) في «سيرة ابن هشام» 2: 643.
دعا النبيّ (ص) فاطمة، وحسنا، وحسينا، وعليّا فقال:«اللهم هؤلاء أهل بيتي» «1» .
وأخرج ابن أبي حاتم عن طريق عكرمة، عن ابن عبّاس قال: نزلت في نساء النبي (ص) خاصّة «2» .
قال عكرمة: من شاء باهلته «3» أنّها نزلت فيهنّ.
15-
وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ [الآية 36] .
نزلت في أمّ كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط وأخيها، كما أخرجه ابن أبي حاتم عن ابن زيد «4» .
16-
لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ [الآية 37] .
هو زيد بن حارثة «5» .
17-
أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ [الآية 37] .
هي: زينب بنت جحش.
18-
وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِّ [الآية 50] .
أخرج ابن أبي حاتم عن عائشة، قالت:«الّتي وهبت نفسها للنبيّ (ص) خولة بنت حكيم، وتكنّى: [أمّ شريك] » .
وأخرجه عن عروة بلفظ: كان يقال:
إن خولة بنت حكيم من اللّاتي وهبن أنفسهن. وأخرج عن محمّد بن كعب وغيره: أنّ ميمونة بنت الحارث هي الّتي وهبت نفسها.
(1) . أخرجه التّرمذيّ (3203) في التفسير و (3789) في المناقب، وقال: هذا حديث حسن غريب، وأورده الذهبي في «سير أعلام النبلاء» 2: 208 عن عكرمة، عن ابن عبّاس. وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط في تعليقه عليه:
«إسناده حسن» وللحديث طرق أخرى، انظر تخريجها في «سير أعلام النبلاء» 2: 122، و 3: 254، 255.
(2)
. قال ابن كثير في «تفسيره» 3: 483: «فإن كان المراد أنّهن كن سبب النزول دون غيرهنّ فصحيح، وإن أريد أنهنّ المراد فقط دون غيرهنّ ففي هذا نظر، فإنه قد وردت أحاديث تدلّ على أنّ المراد أعمّ من ذلك» ، ثم أورد الأحاديث في ذلك.
(3)
. من المباهلة، وهي أن يدعو كلّ من المباهلين إلى الله تعالى، ويخلص إلى الله الدعاء، ويطلب منه سبحانه أن ينزل لعنته وعضبه على من يستحقه منهم.
(4)
. ابن زيد: هو عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم، وروى آخرون منهم قتادة: أنّها نزلت في زينب بنت جحش حين خطبها رسول الله (ص) على فتاه زيد بن حارثة، فامتنعت من إنكاحه نفسها. انظر «تفسير الطّبري» 22: 9، و «مجمع الزوائد» 7: 92 وفيه: «رواه الطّبراني بأسانيد، ورجال بعضها رجال الصحيح» .
(5)
. انظر «تفسير الطّبري» 22: 9، 10، «وتفسير ابن كثير» 3:490.
وحكى الكرماني: أنها زينب أمّ المساكين، امرأة من الأنصار «1» .
وقيل: أمّ شريك «2» بنت الحارث.
19-
تُرْجِي مَنْ تَشاءُ مِنْهُنَّ [الآية 51] .
أخرج ابن أبي حاتم عن أبي رزين مولى شقيق بن سلمة قال: كان ممّن أرجي: ميمونة، وجويريّة، وأمّ حبيبة «3» ، وصفيّة، وسودة وكان ممّن آوى: عائشة، وأمّ سلمة، وزينب، وحفصة.
وأخرج عن ابن شهاب قال: هذا أمر أباحه الله لنبيّه، ولم نعلم أنه أرجأ منهنّ شيئا. وهذان على أنّ ضمير منهنّ عائد لأمّهات المؤمنين، وهو الّذي أخرجه ابن أبي حاتم عن طريق العوفي، عن ابن عبّاس.
وأخرج عن الشّعبي قال: كنّ نساء وهبن أنفسهنّ للنبي (ص) ، فدخل ببعضهنّ، وأرجأ بعضهنّ، منهن أمّ شريك.
20-
قُلْ لِأَزْواجِكَ وَبَناتِكَ [الآية 59] .
تقدّمت الأزواج «4» ، وأمّا البنات:
ففاطمة، وزينب زوج أبي العاص ورقيّة، وأمّ كلثوم، زوجا عثمان «5» .
21-
وَحَمَلَهَا الْإِنْسانُ [الآية 72] .
قال ابن عبّاس: هو آدم. أخرجه ابن أبي حاتم «6» .
(1) . هي زينب بنت خزيمة بن الحارث الهلالية من أزواج النبي (ص) ، وسميت بأمّ المساكين لرحمتها إيّاهم، ورقّتها عليهم، وكان النبيّ (ص) قد تزوّجها سنة ثلاث للهجرة، ولبثت عنده ثمانية أشهر أو أقل، وماتت بالمدينة وعمرها نحو ثلاثين سنة. انظر «سيرة ابن هشام» 2: 647، و «سير أعلام النبلاء» 2: 218، و «تفسير الطبري» 22:17.
(2)
. واسمها: ميمونة كما في رواية ابن أبي شيبة وابن أبي حاتم في «الدرّ المنثور» 5: 208، وانظر ترجمتها في «سير أعلام النبلاء» 2: 255، 256.
(3)
. في رواية ابن مردويه عن مجاهد، أنّ أم حبيبة كانت ممّن آواها النبي (ص) .
(4)
. انظر الآية رقم (28) في هذه السورة.
(5)
. انظر «سيرة ابن هشام» 1: 190.
(6)
. الطّبري 22: 38.