الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(وإليكم إِسْنَاد كلِّ فضيلةٍ
…
مِنْكُم وعنكم تستفاد وتؤثر)
توفّي سنة اثْنَيْنِ وست مائَة وَهُوَ أَخُو أبي الْفرج مُحَمَّد وَتقدم وَكَانَ حَمْزَة الْأَكْبَر
3 -
(الأجلّ الْوَزير)
حَمْزَة بن إِبْرَاهِيم أَبُو الخطَّاب ربَّاه جَعْفَر بن المكتفي بِاللَّه وَكَانَ متوحدِّاً فِي علم النُّجُوم فتعلَّم مِنْهُ شَيْئا يتكسَّب بِهِ على الطَّرِيق فنفق بالنجوم على الموفَّق أبي عَليّ بن إِسْمَاعِيل
وَكَانَ وَزِير الْملك بهاء الدَّولة فاستخلفه بِحَضْرَة بهاء الدَّولة فتقرَّب إِلَيْهِ وَاسْتولى على أُمُور المملكة فِي أَيَّامه وَأَيَّام ابْنه سُلْطَان الدولة وَكَانَ إِلَيْهِ الْأَمْوَال والحزائن والقلاع وخوطب بالأجلّ كَانَ بِحَضْرَة الْملك بهاء الدولة فِي يَوْم نوروز أَو مهرجان فَدخل عَلَيْهِ تركي من خَالص التّرْك يَخْدمه على حسب مَا جرت بِهِ عَادَتهم ثمَّ قَالَ لَهُ بالعجمية كلَاما مَعْنَاهُ تعيش)
ألف سنة فَقَالَ لَهُ وَهل يعِيش إِنْسَان ألف سنة فَقَالَ نعم تعيش أَن مائَة سنة وتعمل عملا جميلاً تذكر بِهِ تسع مائَة سنة فَذَلِك ألف سنة لِأَن الثَّناء عمر ثانٍ توفّي سنة تسع عشرَة وَأَرْبع مائَة وخلَّف ألفي ألف دِينَار
3 -
(أَبُو سعبد ابْن النَّباطيّ)
حَمْزَة بن الْحُسَيْن أَبُو سعد ابْن النَّباطيّ من أهل عكبرا روى عَن أبي الْحسن عليّ بن عِيسَى الشّاكر الشَّاعر ديوَان شعره
3 -
(ابْن البقشلام)
حَمْزَة بن عَليّ طَلْحَة بن يُوسُف الرَّازي أَبُو الْفتُوح الْمَعْرُوف بِابْن البقشلام بِفَتْح الْبَاء الموحّدة وَسُكُون الْقَاف بعْدهَا شين مُعْجمَة وَبعد اللَّام ألف لَام يدعى كَمَا الدّين كَانَت أمه أرضعت المسترشد بلبنه وربي مَعَه فِي الدَّار فَلَمَّا ولي الْخلَافَة ولَاّه الحجبة بِبَاب النُّوبيّ ثمَّ ولَاّه وكَالَته وَجعله صَدرا بالمخزن وولَاّه النّظر فِي أَعماله وَأَعْلَى كَلمته وفوَّض إِلَيْهِ الْأَحْوَال حَتَّى دَان لَهُ الخاصّ والعامّ وساوى الوزراء وَلما مَاتَ المسترشد وَولي أَخُوهُ المقتفي أقرَّه على النّظر بالمخزن ثمَّ إِنَّه حجَّ وَعَاد وغيَّر زيَّه واستعفى من الْخدمَة فأعفي وَجلسَ فِي بَيته مكبّاً على الْعِبَادَة وَبنى مدرسة شافعية ووقف عَلَيْهَا ثلث أملاكه وَكَانَ من محَاسِن الزَّمَان
وَقَالَ فِيهِ أَبُو الْحسن ابْن الْخلّ الْفَقِيه من السَّرِيع
(يَا عضد الْإِسْلَام يَا من سمت
…
إِلَى العلى همَّته الفاخره)