الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سِتّ وَسبع مائَة وَقد تقدم ذكر أَبِيه وَلما توفّي دَاوُد قَالَ أَبوهُ يرثيه من الطَّوِيل
(مصابك يَا دَاوُد لَيْسَ يهون
…
فقد أينعت فِيك الْعُيُون عُيُون)
ورثاه مُحَمَّد بن الحكم بقصيدةٍ مِنْهَا من الْبَسِيط
(قصدت ربع بني شوّاق مبتغياً
…
حجّاً فخبت لِأَنِّي لم أر العلما)
وَمن شعر الْعلم يمدح طقصبا وَالِي قوص من الْخَفِيف المجزوء
(لَاحَ برقٌ من الخبا
…
إنَّ هَذَا لَهُ نبا)
(وتنشقت نسمَة
…
طرقتني مَعَ الصِّبا)
(هَمت لمَّا شممتها
…
وفؤادي لَهَا صبا)
(وسرى النشر فِي الورى
…
عمَّ شرقاً ومغربا)
)
(هَذِه دولة الرِّضا
…
وبلها جَاءَ صيِّبا)
(جِئْت بالحقِّ ناطقاً
…
لست يَا برق خلَّبا)
(إِنَّمَا أَنْت بارقٌ
…
لَاحَ عَن وَجه طقصبا)
(سيف دينٍ مجرّدٌ
…
ضيغمٌ ضمَّه قبا)
(عَفوه وانتقامه
…
قرن الذيب والظِّبا)
(وغذا طوع أمره
…
أسمر الْخط والظُّبى)
3 -
(الزَّاهِر صَاحب البيرة)
دَاوُد بن يُوسُف بن أَيُّوب الْملك الزَّاهِر أَبُو سُلَيْمَان مجير