الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَبعدهَا ألف مَهْمُوزَة قَالَ هَاجَرت إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مُنْصَرفه من تَبُوك فَسمِعت العبّاس عَمه يَقُول يَا رَسُول الله إِنِّي أُرِيد أَن أمتدحك فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قل لَا يفضض الله فَاك فَأَنْشَأَ يَقُول من الوافر
(من قبلهَا طبت فِي الظِّلال وَفِي
…
مستودعٍ حَيْثُ يخصف الْوَرق)
وَسَتَأْتِي الأبيات فِي تَرْجَمَة العبّاس
3 -
(الْأَسدي الصَّحابيّ)
خريم بن فاتك بن الأخرم أَبُو أَيمن أَو أَبُو يحيى الأسديّ لَهُ صُحْبَة وَرِوَايَة سكن دمشق
وَهُوَ أَخُو سُبْرَة بن فاتك وَكَانَ على قسم الدُّور حِين فتحت دمشق وَيُقَال أَخُوهُ سُبْرَة هُوَ الَّذِي قسَّم الدُّور وَكَانَ الشّعبيّ يروي عَن أَيمن بن خريمٍ قَالَ إِن أبي وَعمي شَهدا بَدْرًا وعهدا إليّ أَن لَا أقَاتل قَالَ مُحَمَّد ابْن عمر وَهَذَا فِيمَا لَا يتعرف عندنَا وَلَا عِنْد أحد ممّن لَهُ علم بالسّيرة أَنَّهُمَا شَهدا بَدْرًا وَلَا أحدا وَلَا الخَنْدَق وَإِنَّمَا أسلما حِين أسلمت بَنو أسدٍ بعد فتح مَكَّة وتحوّلا إِلَى الْكُوفَة ونزلاها بعد ذَلِك وَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم نعم الرجل خريم لَوْلَا طول جمَّته وإسبال إزَاره فَبلغ ذَلِك خريماً فَجعل يَأْخُذ شفرة فَيقطع بهَا شعره إِلَى أَنْصَاف أُذُنَيْهِ وَرفع إزَاره إِلَى أَنْصَاف سَاقيه وَكَانَ حسن السَّاقَيْن فَدخل على مُعَاوِيَة فَقَالَ مَا رَأَيْت كَالْيَوْمِ ساقين لَو أَنَّهُمَا لامْرَأَة فَقَالَ فِي مثل عجيزتك يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ وَمَات بالرقَّة فِي عهد مُعَاوِيَة وَقيل بِالْكُوفَةِ سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وروى لَهُ الْأَرْبَعَة