الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عِرق وَهُوَ الأَصْل وَلَكِن من الْعَرَب من ينصبه وَهِي لُغَة لَعَلَّهَا لم تبلغ أَبَا عَمْرو ويجعلون العِرقاة أَصْلهَا ويشبهون أراتَ إرةً أَثرها وأُراً إِذا حفرتَ حَفيرة يُطبخ فِيهَا وإراتٌ جمع إرَة وَقَالَ الْمَازِني كَانَ أَبُو عَمْرو يردُّه وَيَرَاهُ لحنا قَالَ الْمَازِني اخْتلفُوا فِيهَا فَقَالَ بَعضهم عرِقاتِهم وعرِقاتَهم فأمّا من قَالَ عِرقاتِهم فَإِنَّهُ سيجعله جمع عِرق وَمن نصبَه صيّره وعِراقاتَهم فَأَما من عِرقاتِتهم فَإِنَّهُ يَجعله جمع عِرق وَمن نصبَه صيّره بِمَنْزِلَة سِعلاة وعَلقاة وَأما لغاتُهم وَمَا أشبه ذَلِك فَلَا يجوز فِيهِ غير الْكسر لِأَنَّهُ تَاء جمعٍ وَالْأَصْل فِي لُغَة لُغوَة فَلَمَّا تحركت الْوَاو وَانْفَتح مَا قبلهَا قُلبت ألفا
(نهيك)
3 -
(نَهيك الخزرجي)
نهيك بن أَوْس بن خزمة بن عدي أبي الخزرجي من القوافل شهد أحدا وَمَا بعْدهَا من الْمشَاهد مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَهُوَ ابْن أخي خزمة بن خُزَيْمَة ذكره الطَّبَرِيّ وَغَيره فِي الصَّحَابَة
3 -
(اليكشري)
نهيك بن صُريمٍ اليكشري وَيُقَال السَّكوني مَعْدُود فِي أهل الشَّام لَهُ حَدِيث وَاحِد رُوى عَن أبي إريس الْخَولَانِيّ عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ لتقاتلنّ الْمُشْركين أَو قَالَ الْكفَّار حَتَّى يُقَاتل بَقِيَّتكُمْ الدجّال على نهرٍ بالأُردنّ الحَدِيث
3 -
(الصَّحَابِيّ)
نهيك بن عَاصِم بن المنتفق قدم على النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي وَفد بني عبد الْمُنفق مَعَ أبي رزين لَقِيطِ بن عَامر مَذْكُور فِي حَدِيثه
(نوار)
3 -
(النَوّار الصحابية)
النوّار بنت قيس بن الْحَارِث بن عدي هِيَ من المبايعات قَالَه العدويز
3 -
(أم زيد بن ثَابت)
النوّار بنت مَالك بن صَرمة أم زيد بن ثَابت النصاري الْفَقِيه الفارض كَاتب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم روى عَنْهَا أم سعد بنت أسعد بن زُرَارَة والنوار صحابيّة
3 -
(امْرَأَة الفرزدق)
النَوار ابنةُ أعيَن بن ضُبَيعة بن عِقالٍ الْمُجَاشِعِي بِفَتْح النُّون
وَتَخْفِيف الْوَاو وَبعد الْألف رَاء زَوْجَة الفرزدق وَابْنَة عَمه جدّها ضبيعة هُوَ الَّذِي عَقَر جمل عَائِشَة رضي الله عنها يَوْم الْجمل وَكَانَ النوار قد خطبهَا رجل من قُرَيْش فَبعثت إِلَى الفرزدق تسأله أَن يكون وليّها فَقَالَ إِن بِالشَّام من هُوَ أقرب إليكِ مني وَمَا آمَنُ أَن يقدَم قادمٌ فيُنكِر ذَلِك عليّ فأشهدي عليكِ أنكِ قد جعلتِ أَمرك إليّ فَفعلت فَخرج بالشهود فَقَالَ أشهدكم أَنَّهَا قد جعلت أمرهَا إليّ وَأَنا أشهدكم أَنِّي قد تزوجتُها على مائَة نَاقَة حَمْرَاء سُود الحَدَق فَغضِبت من ذَلِك واستعَدَت عَلَيْهِ)
وَخرجت إِلَى عبد الله بن الزبير وَالْعراق والحجاز يَوْمئِذٍ إِلَيْهِ وَخرج الفرزدق أَيْضا يتبعهَا فَنزلت النوار على خَوْلَة بنت مَنْظُور بن زَبان الفَزارية زَوْجَة عبد الله بن الزبير فرقّقتها وسألتها الشَّفَاعَة لَهَا وَأما الفرزدق فَنزل على حَمْزَة بن عبد الله بن الزبير وَهُوَ ابْن خَوْلَة ومدحه فوعده الشَّفَاعَة فتكلمت خَوْلَة فِي النوار وَيتَكَلَّم حَمْزَة فِي الفرزدق فأنجحت خَوْلَة وَأمر عبد الله بن الزبير للفرزدق أَن لَا يقربهَا حَتَّى تصير إِلَى الْبَصْرَة فيحتكمان إِلَى عَامله عَلَيْهَا فَخَرَجَا وَقَالَ الفرزدق
(أمّا البَنون فَلم تٌقبَل شفاعتُهم
…
وشُفِّعَت بِنت مَنْظُور بن زَبانا)
(لَيْسَ الشَّفِيع الَّذِي يَأْتِيك متزِراً
…
مثلَ الشفيعِ الَّذِي يَأْتِيك عُريانا)
ثمَّ إِن الفرزدق اتّفق مَعهَا وَبَقِي زَمَانا لَا يُولد لَهُ ولدٌ ثمَّ وُلِد لَهُ بعد ذَلِك عدَّة أَوْلَاد مِنْهَا مذكورين فِي تَرْجَمَة أَبِيهِم ثمَّ إِن الفرزدق لم تزل بِهِ إِلَى أَن طَلقهَا لأمرٍ يطول شَرحه ثمَّ إِن نَدم على ذَلِك وَقَالَ
(ندِمتُ نَدامةَ الكُسعِيّ
…
لما غدَت مِنْهُ مُطلقوً نوارُ)
(وَكَانَت جَنَّتي فخرجتُ عَنْهَا
…
كآدَمَ حِين أَخرجَه الضرار)
ثمَّ إِنَّه رَاجعهَا وَاتفقَ بعد ذَلِك أَنه أَرَادَ امْرَأَة شريفة على نَفسهَا فامتنعت عَلَيْهِ فتهدّدها بالهجاء والفضيحة فاستعانت عَلَيْهِ بالنوار وقصَّت أمرهَا فَقَالَت لَهَا واعديه لَيْلَة ثمَّ أعلِميني فَفعلت وَجَاءَت النوار فَدخلت الحَجَلة مَعَ الْمَرْأَة فَلَمَّا دخل الفرزدق الْبَيْت أمرت الْجَارِيَة فأطفأت السِّراج وبادرت الْمَرْأَة الْخُرُوج من الحجلة وَدخل الفرزدق الحجلة فَوَقع بالنوار وَهُوَ لَا يشكّ أَنَّهَا صاحبته فَلَمَّا فرغ قَالَت لَهُ يَا عدوّ الله يَا فَاسق فَعرف نغمتها وَأَنه خُدِع فَقَالَ هلا وَأَنت هِيَ يَا سُبْحَانَ الله مَا أطيَبِك حَرَامًا وأردأك حَلَالا وأخبارهما مَذْكُورَة فِي كتاب الأغاني وَتزَوج الفرزدق عَلَيْهَا عدّة من النِّسَاء وَهِي فِي حباله وَتوفيت فِي حَيَاته وأوصت بِأَن يصلِّيَ الْحسن الْبَصْرِيّ عَلَيْهَا فصلّى وَدَار بَينه وَبَين الفرزدق كَلَام يَأْتِي فِي تَرْجَمَة الفرزدق إِن شَاءَ الله