الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
على نَاقَته رَاكِبًا فَشَكا إِلَيْهِ مُعَاوِيَة حَرّ المضاء فَقَالَ لَهُ أنتعل حرّ الرمضاء فَقَالَ لَهُ انتعِل ظلّ النَّاقة فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَة وَمَا يُغني ذَلِك عنّي لَو جعلتنَي رِدفاً فَقَالَ لَهُ وَائِل اسْكُتْ فلستَ من أرْدف الْمُلُوك ثمَّ عَاشَ وَائِل حَتَّى وَلِيَ مُعَاوِيَة فَدخل عَلَيْهِ فَعرفهُ وأذكره بذلك)
ورّحب بِهِ وَأَجَازَهُ لوفوده عَلَيْهِ فَأبى من قبُول جائزته وحِبائه واراد أَن يرزقَه فَأبى وَقَالَ يَأْخُذهُ من هُوَ أولَى منّي فَإِنِّي فِي غنى عَنهُ وَكَانَ وَائِل زاجراً حسن الزَجر خرج يَوْمًا من عِنْد زيادٍ بِالْكُوفَةِ وأميرها الْمُغيرَة بن شُعْبَة فَرَأى غراباً ينعَق فَرجع إِلَى زِيَاد وَقَالَ يَا أَبَا الْمُغيرَة هَذَا غرابٌ يرُحِّلك من هَهُنَا إِلَى خيرٍ فقَدِم رَسُول مُعَاوِيَة إِلَى زِيَاد من يَوْمه أَن سِر إِلَى الْبَصْرَة والياً روى وَائِل عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَحَادِيث روى عَنهُ كُلَيْب بن شهَاب وإبناه عَلْقَمَة وَعبد الْجَبَّار ابْنا وَائِل وَلم يسمع عبد الْجَبَّار من أَبِيه فِيمَا يَقُولُونَ بَينهمَا عَلْقَمَة بن وَائِل وَتُوفِّي وَائِل فِي حُدُود الْخمسين من الْهِجْرَة
الوائلي الْحَافِظ عبيد الله بن سعيد
(وبرة)
3 -
(وبرة
الصَّحَابِيّ)
وبرة بن مُسهر الْحَنَفِيّ وَيُقَال ووبر لَهُ صُحْبَة وَكَانَ أرْسلهُ مُسَيلمة الْكذَّاب فِي جمَاعَة مِنْهُم ابْن النواحة إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَأسلم من بَينهم
3 -
(الصَّحَابِيّ)
وبرة بن يحنس وَيُقَال ابْن محصِّن الخُزاعي لَهُ صحبةٌ وَهُوَ الَّذِي بَعثه رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِلَى داذَويه وفيروز الديلمي وحشيش الديلمي بِالْيمن ليقتلوا الأسودَ الكذّابَ الْعَنسِي الَّذِي ادّعى النُّبُوَّة قَالَ ابْن عَبَّاس قَاتل النَّبِي صلى الله عليه وسلم الْأسود ومسيلمة وطليحة بالرسل وَلم يُشغِله مَا كَانَ فِيهِ من الوَجَع عَن الْقيام بأمرِ الله والذبّ عَن دينه يَعْنِي كَانَ تِلْكَ الْحِكَايَة فِي مَرضه الَّذِي مَاتَ فِيهِ صلى الله عليه وسلم
ابْن الوتار الْوَاعِظ عُثْمَان بن مَنْصُور الوتّار مُحَمَّد بن أبي بكر بن سيفٍ
(وثاب)
3 -
(صَاحب مصياف)
وثاب بن مَحْمُود بن نصر بن صَالح بن مرداسٍ أَبُو الدَّوَام أحد أُمَرَاء بني كلاب كَانَ صَاحب حصن مصياف ورأيتُه بخطّ الْحَافِظ اليغموري مصياف بالثاء الْمُثَلَّثَة وَالظَّاهِر أَنه بِالْفَاءِ فَلَمَّا مَاتَ وثاب الْمَذْكُور سنة خمسٍ متسعين وَأَرْبَعمِائَة