الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لَهُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بِخَير ربيعَة عبد الْقَيْس ثمَّ الحيّ الَّذِي أَنْت مِنْهُم قَالَ ثمَّ أبضع معي فِي حلتين من الْيمن
3 -
(أَبُو عصمَة الْجَامِع)
نوح الْجَامِع بن أبي مَريم هُوَ أَبُو عصمَة الْمروزِي قَاضِي مرو كَانَ أحد الْأَعْلَام ولقِّب نوح الْجَامِع لِمَعْنى وَهُوَ أَنه أَخذ الْفِقْه عَن أبي حنيفَة وَابْن أبي ليلى والْحَدِيث عَن حَجاج بن أَرْطَأَة وَالتَّفْسِير عَن ابْن الْكَلْبِيّ وَمُقَاتِل والمغازي عَن ابْن إِسْحَاق وروى عَن الزُّهريّ وعَمرو بن دِينَار وَابْن المنكَدِر قَالَ ابْن حبّان جمع كلّ شَيْء إلاّ الصِّدق وَكَانَ مُرجِئاً وَذكر الْحَاكِم أَنه وضع حَدِيث فَضَائِل سُوَر الْقُرْآن وَكَانَ شَدِيدا على الجهميّة وَقَالَ البُخَارِيّ ذاهبُ الحَدِيث جدّاً وَتُوفِّي سنة ثلاثٍ وَسبعين وَمِائَة
3 -
(قَاضِي بَغْدَاد)
نوح بن درّاج القَاضِي بالجانب الشَّرْقِي من بَغْدَاد الْكُوفِي الْفَقِيه أحد الْمُجْتَهدين تفقه على أبي حنيفَة وعَلى عبد الله بن شُبرُمة كذّبه يحيى بن معِين وَقَالَ ابْن حبّان روى مَوْضُوعَات وضعّفه النَّسَائِيّ وَغَيره وأضرّ بِآخِرهِ وَبَقِي يحكم ثَلَاث سِنِين حَتَّى فطِنوا لَهُ وَتُوفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَمِائَة
3 -
(الحُداني الْبَصْرِيّ)
نوح بن قيس الحُداني الطاحيّ الْبَصْرِيّ روُي عَن ابْن مَعِين ثقةٌ وَقَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بِهِ بأسٌ وَتُوفِّي سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَمِائَة وروى لَهُ مُسلم وَالْأَرْبَعَة
3 -
(الْملك الحميد الساماني)
نوح بن نصر بن أَحْمد بن إِسْمَاعِيل المير السَّامانيّ من بَيت مُلُوك بُخَارى وَهُوَ الْملك الحميد عثرت بِهِ فرسه فَمَاتَ فِي شهر ربيع الآخر سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وثلاثمائة وَبَقِي فِي الْملك اثْنَتَيْ عشرَة سنة وَثَلَاثَة أشهر)
3 -
(جِحَى)
نوح أَبُو الْغُصْن الْمَعْرُوف بِجِحَى بِكَسْر الْجِيم وَفتح الْحَاء الْمُهْملَة قَالَ الجاحظ إِنَّه أربى على الْمِائَة وَفِيه يَقُول عمر بن أبي ربيعَة
(دلَّهتَ عَقْلِي وتَلَعَّبتَ بِي
…
حَتَّى كأنيّ من جنوني جِحّى)
ثمَّ أدْرك أَبَا جَعْفَر وَترك الْكُوفَة قيل لَهُ يَوْمًا تعلّمت الْحساب قَالَ نعم وَلم يُشكل
عليّ مِنْهُ شَيْء قيل لَهُ فاقسِم أَرْبَعَة دَرَاهِم على ثَلَاثَة أنفُس فَقَالَ لكلّ رجل مِنْهُمَا دِرْهَمَانِ وَلَيْسَ للثَّالِث شَيْء وَأَرَادَ الْمهْدي أَن يعبث بِهِ فَدَعَا بالنطع وَالسيف فَلَمَّا أُقعِدَ فِي النطع وَقَامَ السيّاف على رَأسه وهزّ السَّيْف رفع إِلَيْهِ رَأسه وَقَالَ انْظُر لَا تُصيب محاجمي بِالسَّيْفِ فَإِنِّي قد احتجمت فَضَحِك الْمهْدي وَأَجَازَهُ وَمَاتَتْ لِأَبِيهِ جَارِيَة حبشية فَبعث بِهِ إِلَى السُّوق ليَشْتَرِي لَهَا كفناً فَأَبْطَأَ عَلَيْهِ حَتَّى أنفذ غَيره وحملت جنازتها فجَاء جحى وَقد حملت فَجعل يعدوا إِلَى الْمَقَابِر وَيَقُول هَل رَأَيْتُمْ جَنَازَة جَارِيَة حبشية وكفنها معي وجمَحت بِهِ بغلته يَوْمًا فَأخذت بِهِ فِي غير الطَّرِيق الَّذِي أَرَادَهُ فَلَقِيَهُ صديق لَهُ فَقَالَ أَيْن عزمت يَا أَبَا الْغُصْن فَقَالَ فِي حَاجَة للبغلة وَحمل مرّة جرّةً خضراء إِلَى السُّوق يَبِيعهَا فَقيل لَهُ إِنَّهَا مثقوبة فَقَالَ لَا إِنَّهَا كَانَ فِيهَا لأمي وَمَا سَالَ مِنْهُ شَيْء وَأَعْطَاهُ أَبوهُ درهما يَزِنه فطرحه فِي الكفّة وَطرح فِي الكفّة الْأُخْرَى صنجة دِرْهَمَيْنِ فَلم يستويا فَطرح على الدرهمين حبتين ثمَّ قَالَ لِأَبِيهِ لَيْسَ فِيهِ شَيْء وَينْقص حبتين ورُوي يَوْمًا فِي السُّوق وَهُوَ يَقُول مرّت بكم جَارِيَة لمخضوب اللِّحْيَة وَنظر يَوْمًا إِلَى رجل مُقَيّد وَهُوَ مغتّم فَقَالَ مَا غمّك إِذا نُزِع عَنْك فثمنه فِيهِ ولبسه ربح وَمَاتَتْ خَالَته فَقَالُوا اذْهَبْ واشتر لَهَا حَنوطا فَقَالَ أخْشَى أَن لَا ألحق الْجِنَازَة وتبخر يَوْمًا فاحترقت ثِيَابه فَقَالَ واللهِ لَا تبخرتُ إِلَّا عُرياناً وَلما قدم أَبُو مُسلم الْعرَاق قَالَ ليقطين بن مُوسَى أحبي أَن أرى جحى فوجّه يَقْطِين إِلَيْهِ وَقَالَ لَهُ تهَيَّأ لتدخل غَدا على أبي مُسلم فَإِذا دخلتَ فسلِّم وَإِيَّاك أَن تتَعَلَّق بِشَيْء فَإِنِّي أَخَاف مِنْهُ عَلَيْك فَلَمَّا أُدخل من الْغَد على أبي مُسلم نظر وَإِذا يَقْطِين إِلَى جَانب أبي مُسلم فسلّم ثمَّ قَالَ يَا يَقْطِين أيّكما أَبُو مُسلم فَضَحِك أَبُو مُسلم حَتَّى وضع يَده على فِيهِ وَلم يُر قبل ذَلِك ضَاحِكا وَأَرَادَ الْخُرُوج إِلَى ضَيْعَة فَقيل لَهُ أحسن الله صحابتك فَقَالَ الْموضع أقرب من ذَلِك وعجن فِي منزله فطلبوا مِنْهُ خَطباً فَقَالَ إِن لم يكن خَطبٌ فاخبِزوه فطيراً وَلما حذق فِي الْكِتَابَة والحساب بعث بِهِ المعلّم مَعَ الصّبيان إِلَى)
أَبِيه فَقَالَ لَهُ أَبوهُ وَكَيف صَار فِيهَا دانقان فَقَالَ يكون فِيهَا دِرْهَم ثقيل وَأكل يَوْمًا مَعَ أناسٍ رؤوساً فَلَمَّا فرغ قَالَ أطْعمكُم الله من رُؤُوس أهل الْجنَّة وضرط أَبوهُ يَوْمًا فَقَالَ جحى على أيري فَقَالَ أَبوهُ مَا هَذَا فَقَالَ حسِبتُك أُمِّي وَمَاتَتْ أمه فَجعل يبكي وَيَقُول رحمكِ الله فَلَقَد كَانَ بابكِ مَفْتُوحًا ومتاعك مبذولاً وَدخل يَوْمًا إِلَى الْبَيْت فَرَأى جَارِيَة أَبِيه نَائِمَة فَركب على صدرها وراودها فانتبهت وَقَالَت من فَقَالَ اسكتي أَنا أبي واجتاز يَوْمًا بقومٍ وَفِي كمه خوخ فَقَالَ من أَخْبرنِي بِمَا فِي كمي فَلهُ أكبر خوخة فِي كمي فَقَالُوا خوخ فَقَالَ مَا أخْبركُم بذلك إِلَّا من أمه زَانِيَة وَقَالَ لَهُ أَبوهُ يَوْمًا احْمِلْ هَذَا الحَبّ وقيّره فَذهب بِهِ وقيره من خَارج فَقَالَ أَبوهُ مَا هَذَا أسخن الله عَيْنك أرأيتَ من فيّر حُباً من خَارج