المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌25 - بابما جاء في صفة خبز رسول الله صلى الله عليه وسلم - بهجة المحافل وأجمل الوسائل بالتعريف برواة الشمائل - جـ ٢

[برهان الدين اللقاني]

فهرس الكتاب

- ‌25 - بابما جاء في صفة خُبْز رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌26 - بابصفة إدام رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌27 - بابوضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الطعام

- ‌28 - بابما جاء في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم[قبل الطعام وعند الفراغ منه]

- ‌29 - بابما جاء في قدح رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌30 - بابما جاء في فاكهة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌31 - بابما جاء في صفة شراب رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌32 - بابما جاء في شرب رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌33 - بابما جاء في تعطر رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌34 - بابكيف كان كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌34 - بابما جاء في ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌35 - بابما جاء في مزاح رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌37 - بابما جاء في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشعر

- ‌38 - بابما جاء في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم في السمر

- ‌39 - بابما جاء في نوم رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌40 - بابما جاء في عبادة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌41 - بابصلاة الضحى

- ‌42 - بابصلاة التطوع في البيت

- ‌43 - بابما جاء في صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌44 - بابقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌45 - باببكاء رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌46 - بابما جاء في فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌47 - بابما جاء في تواضع رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌48 - بابما جاء في خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌49 - بابما جاء في حياء رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌50 - بابما جاء في حجامة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌51 - بابما جاء في أسماء النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌52 - بابما جاء في عيش رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌53 - بابما جاء في سن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌53 - بابما جاء في وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌55 - بابما جاء في ميراث رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌56 - بابما جاء في رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام

الفصل: ‌25 - بابما جاء في صفة خبز رسول الله صلى الله عليه وسلم

‌25 - باب

ما جاء في صفة خُبْز رسول الله صلى الله عليه وسلم

143 -

حدثني مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ، يُحَدِّثُ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: مَا شَبِعَ آلُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم مِنْ خُبْزِ الشَّعِيرِ يَوْمَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ حَتَّى قُبِضَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم.

قوله: حدثنا محمد بن المثنى ومُحَمَّد بن بَشَّار .. إلى آخر الإسناد، تقدم التعريف بجميعهم ما خلا:

عبد الرحمن (1) يزيد بن جابر الأزدي، أبو عتبة الدَّارَاني.

روى عن: أبيه، وأخيه يزيد، وأبي الأشعث الصنعاني (2)، والزهري، ونافع، ومكحول، وخلق.

(1)«التذكرة» : (2/ 1032).

(2)

في (أ): الصاغاني، والتصحيح من المصدر.

ص: 5

وعنه: ابناه عبد الله وخالد، وابن المبارك، والوليد بن مسلم، وخلق.

وثَّقَهُ ابن معين، وأبو داود، والنسائي، وغير واحد.

مات سنة ثلاث وخمسين ومائة.

وما خلا:

الأسود (1) يزيد بن قيس النَّخَعِي الكوفي أخا عبد الرحمن كما مَرّ، وروى عن: أبي بكر، وعمر، وعلي، ومعاذ، وابن مسعود، وحذيفة، وأبي موسى، وعائشة، وغيرهم.

وروى عنه: ابنه عبد الرحمن، وابن أخته إبراهيم النخعي، وأبو إسحاق السبيعي، وآخرون.

وكان صواماً قواماً.

قال أحمد: ثقة من أهل الخير.

وقال غيره: حج ثمانين حجة وعُمْرَة لم يجمع بينهما.

مات سنة أربع وقيل: سنة خمس وسبعين.

144 -

حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ الْبَاهِلِيَّ، يَقُولُ: مَا كَانَ يَفْضُلُ عَنِ أَهْلِ بَيْتِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

(1)«التذكرة» : (1/ 129).

ص: 6

خُبْزُ الشَّعِيرِ.

قوله: حدثنا عباس بن محمد الدُّوري، تقدم التعريف به.

قوله: أخبرنا يحيى (1) بن أبي بُكير، واسمه نَسْر، وقيل: بِشْرالعَبْدي الكِرْمَاني قاضيها.

روى عن: الثوري، وشعبة، وإسرائيل، وطائفة.

وروى عنه: أحمد، وابنا أبي شيبة، وخلق.

وثَّقَه يحيى، والعِجْلي، وغيرهما.

مات سنة ثمان ومائتين.

وفي «التقريب» (2): واسمه نَسْر -بفتح النون، وسكون المهملة- الكِرْمَاني، كوفي الأصل، نزل بغداد، ثقة، من الثامنة.

قوله: أنا حَرِيز (3) بن عثمان الرَّحَبي المشرقي، الحمصي، قدم بغداد وحدث بها زمن المهدي. روى عن عبد الله بن بسر المازني الصحابي، وخالد بن معدان، وراشد بن سعد، وخلق.

وروى عنه: بقية، والوليد بن مسلم، ويزيد بن هارون، وخلق.

(1)«التذكرة» : (3/ 1865).

(2)

(ص588).

(3)

«التذكرة» : (1/ 309) ووقع في (أ) جرير. خطأ.

ص: 7

وثَّقَه يحيى القطان، وأحمد، ويحيى، وغير واحد.

وقال العِجْلي: شامي ثقة كان يحمل على عَليّ.

وقال أبو حاتم: حسن الحديث، ولم يصح عندي ما يقال في رأيه ولا أعلم بالشام أثبت منه، وهو ثقة متقن.

وقال غيره: ولد سنة ثمانين، ومات سنة ثلاث وستين ومائة.

وفي «التقريب» (1): حَرِيز -بفتح أوله، وكسر الراء في ثانيه، آخره زاي- ابن عثمان الرَّحَبي بفتح الراء والحاء المهملة، بعدها موحدة- الحمصي، ثقة ثبت، رُمي بالتعصُّب، من الخامسة، مات سنة ثلاث وستين، وله ثلاث وثمانون سنة.

وفي «الميزان» (2): حَرِيز بن عثمان الرَّحَبي الحمصي، ورَحَبَة بَطْن من حمير، كان متقناً ثبتاً لكنه مبتدع، روى عن عبد الله بن بسر الصحابي، وعن خالد بن معدان، وراشد بن سعد، وخلق.

وروى عنه: بقية، ويحيى الوحاظي، وعلي بن الجعد، وخلق.

قال علي بن عياش: جمعنا حديثه في دفتر نحواً من مائتي حديث فأتيناه به فتعجب وقال: هذا كله عني؟! وقال معاذ بن معاذ: لا أعلم أني رأيت شامياً أفضل منه.

(1)(ص156).

(2)

(2/ 218 - 219).

ص: 8

وقال أبو داود: سألت أحمد عنه فقال: ثقة ثقة، ولم يكن يرى القدر.

وكذا وثَّقَهُ ابن معين، وجماعة.

قال الفلاس: كان ينال من علي، وكان حافظاً لحديثه سمعت يحيى القطان يحدث عن ثور بن يزيد عنه.

وقال أبو حاتم: لا أعلم بالشام أحداً أثبت منه.

وقال أبو اليمان: كان [يتناول](1) رجلاً ثم ترك.

وقال أحمد بن سليمان الرهاوي سمعت يزيد بن هارون وقيل له: كان حَرِيز يقول: لا أحب علياً رضي الله عنه قتل آبائي -يعني يوم صفين- فقال: لم أسمع هذا منه، كان يقول: لنا إمامنا، ولكم إمامكم -يعني معاوية، وعلياً-.

وقال عمران بن أبان سمعت حريز بن عثمان يقول: لا أحبه قتل آبائي.

وقال شبابة: سمعت رجلاً قال لحَرِيز بن عثمان: بلغني أنك تترحم على علي، فقال: اسكت ثم التفت إلي وقال: رحمه الله مائة مرة.

وقال علي بن عياش: سمعت حريزاً يقول والله ما سَبَبْتُ علياً قط.

وقال أبو بكر بن أبي داود عن معاوية بن عبد الرحمن الرَّحَبي: سمعت حَريز بن عثمان يقول: لا تُعَادِ أحداً حتى تعلم ما بينه وبين الله، فإن يكُ

(1) زيادة من المصادر، سقطت من الأصل.

ص: 9

محسناً فإن الله لا يسلمه لعداوتك، وإن يك مسيئاً فأوشك بعمله أن يكفيكه، ثم لم يزد على التاريخ السابق.

قوله: عن سليم (1) بن عامر الكَلَاعي الخَبَائِري، أبو يحيى الحمصي.

روى عن: ابن الزبير، وأبي الدرداء، والمقداد، وتميم الدَّاري، وأبي هريرة، وعدة.

وروى عنه: ثور بن يزيد، وحَرِيز بن عثمان، ومعاوية بن صالح، وآخرون.

وثَّقَه العجلي، والنسائي، وغيرهما.

وفي «التقريب» (2): سليم بن عامر الكَلَاعي الخَبائري -بخاء معجمة وموحدة- أبو يحيى الحمصي، ثقة، من الثالثة، وغَلط من قال إنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، مات سنة ثلاثين ومائة (3).

قوله: سمعت أبا أُمَامة (4)، هو صُدَي بن عَجْلان، أُبو أمامة البَاهِلي، نزيل حمص، روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن: عمر، وعثمان، وعلي، وعمار، وأبي عُبيدة، ومعاذ، وأبي الدرداء، وغيرهم.

(1)«التذكرة» : (1/ 636).

(2)

(ص249).

(3)

في (أ): [ثلاث] وثلاثين ومائة. وهو حشو.

(4)

«التذكرة» : (2/ 740).

ص: 10

وروى عنه: شهر، وخالد بن معدان، ومكحول، ورجاء بن حَيْوَة، وآخرون.

قال ابن عيينة: كان آخر من بَقيَ بالشام من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو أُمامة.

وقال الفلَّاس وغير واحد: مات سنة ست وثمانين، وزاد بعضهم: وهو ابن إحدى وتسعين سنة.

145 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجُمَحِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ هِلَالِ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يَبِيتُ اللَّيَالِيَ الْمُتَتَابِعَةَ طَاوِيًا هُوَ وَأَهْلُهُ، لا يَجِدُونُ عِشَاءً وَكَانَ أَكْثَرُ خُبْزِهِمْ، خُبْزَ الشَّعِيرِ.

قوله: حدثنا عبد الله (1) بن معاوية الجمحي، هو عبد الله بن معاوية بن موسى الجُمَحي، أبو جعفر البصري.

روى عن: حماد بن سلمة، ومهدي بن ميمون، وعدة.

وروى عنه: أبو داود، والترمذي، وابن ماجه، وأبو يعلى، وآخرون.

وثَّقَهُ ابن حبان.

وفي «التقريب» (2): ثقة من العاشرة، مات سنة ثلاث وأربعين وقد زاد

(1)«التذكرة» : (2/ 931).

(2)

(ص344).

ص: 11

على المائة.

قوله: أنا ثابت (1) بن يزيد، هو الأحول، أبو زيد البصري.

روى عن: هلال بن خباب (2)، وعاصم الأحول، وجماعة.

وروى عنه: عبد الله بن معاوية الجمحي، وعفان، وعارِم، وآخرون.

وثَّقَهُ ابن معين، وأبو حاتم.

وقال ابن حبان: من متقني أهل البصرة إلا أنه كان يهم في الشيء بعد الشيء.

مات سنة تسع وستين ومائة.

وفي «التقريب» : ثبت من السابعة.

قوله: عن هلال (3) بن خَبَّاب العَبْدِي (4)، أبي العلاء البصري.

روى عن: سعيد بن جبير، ومجاهد، وعكرمة، وعدة.

وروى عنه: الثوري، ومسعر، وآخرون.

وثَقَّه أحمد، ويحيى.

(1)«التذكرة» : (1/ 213).

(2)

في (أ): حبان. خطأ، والتصحيح من المصادر.

(3)

«التذكرة» : (3/ 1819).

(4)

في (أ): العبيدي. خطأ، والتصحيح من المصدر.

ص: 12

وقال ابن حبان: يخطئ ويخالف.

وقال ابن سعد: مات في آخر سنة أربع وأربعين ومائة.

وفي «التقريب» (1): خَبَّاب -بمعجمة وموحدتين- العبدي (2) مولاهم، أبو العلاء البصري، نزيل المدائن، صدوق، تَغَيَّرَ بآخر عمره.

قوله: عن عكرمة عن ابن عباس، تقدم التعريف بهما.

146 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ الْحَنَفِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، أَنَّهُ قِيلَ لَهُ: أَكَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم النَّقِيَّ؟ يَعْنِي الْحُوَّارَى فَقَالَ سَهْلٌ: مَا رَأَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم النَّقِيَّ حَتَّى لَقِيَ اللَّهَ عز وجل تَعَالَى، فَقِيلَ لَهُ: هَلْ كَانَتْ لَكُمْ مَنَاخِلُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: مَا كَانَتْ لَنَا مَنَاخِلُ قِيلَ: كَيْفَ كُنْتُمْ تَصْنَعُونَ بِالشَّعِيرِ؟ قَالَ: كُنَّا نَنْفُخُهُ فَيَطِيرُ مِنْهُ مَا طَارَ، ثُمَّ نَعْجِنُهُ.

قوله: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن، تقدم التعريف به.

قوله: أنا عبيد الله (3) بن عبد المجيد الحنفي، هو أبو علي الحنفي البصري.

(1)(ص575).

(2)

في (أ): العبيدي. خطأ، والتصحيح من المصدر.

(3)

«التذكرة» : (2/ 1100).

ص: 13

روى عن: مالك، وإسرائيل، وهشام الدستوائي، وعدة.

وروى عنه: ابن المديني، وأبو خيثمة، والذُّهْلي، وآخرون.

قال ابن معين وأبو حاتم: ليس به بأس.

وقال غيرهما: مات سنة تسع ومائتين.

وفي «التقريب» (1): صدوق لم يثبت أن يحيى بن معين ضعَّفَه، من التاسعة.

قوله: أنا عبد الرحمن (2)، وهو ابن عبد الله بن دينار المدني.

عن: أبيه، وزيد بن أسلم، وجماعة.

وروى عنه: ابن المبارك، ويحيى القطَّان، وآخرون.

لينه أبو حاتم، وغيره.

وفي «التقريب» (3): صدوق يُخطئ، من السابعة.

قوله: أنا أبو حازم، الظاهر أنه سلمان (4) أبو حازم الأشجعي الكوفي.

روى عن: الحسن، والحسين، وابن عمر، وابن الزبير، وأبي هريرة.

(1)(ص373).

(2)

«التذكرة» : (2/ 998).

(3)

(ص344).

(4)

«التذكرة» : (1/ 624) ووقع في (أ): سليمان. خطأ.

ص: 14

وروى عنه: الأعمش، وسَيَّار أبو الحكم (1)، وعدي بن ثابت، ومنصور، وآخرون.

وثَّقَه أحمد، ويحيى، وأبو داود، مات في خلافة عمر بن عبد العزيز.

ويحتمل أنه أبو حازم سَلَمة بن دينار الأعرج وهو الأفزر (2)، شيخ الإمام مالك، فقد خرج لهذين جميعهم.

قوله: عن سهل (3) بن سعد بن مالك بن خالد الأنصاري السَّاعِدي المدني.

روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أبي بن كعب، وعاصم بن عدي، وغيرهم.

وعنه: ابناه، والزهري، وآخرون.

قال البخاري وغير واحد: مات سنة ثمان وثمانين، ويقال: سنة إحدى وتسعين وهو ابن مائة سنة، وهو آخر من مات من الصحابة بالمدينة.

وفي «التقريب» (4): سهل بن سعد بن مالك بن خالد الأنصاري الخزرجي الساعدي، أبو العباس، له ولأبيه صُحبة، مشهور، مات سنة

(1) في (أ): سيار [و] أبو الحكم، وهو حشو.

(2)

في (أ): الأقرن، خطأ، وفي (جـ) و (د): الأقرب. وما أثبتناه من المصدر.

(3)

«التذكرة» : (1/ 67).

(4)

(ص257).

ص: 15

ثمان وثمانين وقيل بعدها، وقد جاوز المائة.

147 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ يُونُسَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: مَا أَكَلَ نَبِيُّ اللهِ عَلَى خِوَانٍ، وَلا فِي سُكُرَّجَةٍ، وَلا خُبِزَ لَهُ مُرَقَّقٌ قَالَ: فَقُلْتُ لِقَتَادَةَ: فَعَلامَ كَانُوا يَأْكُلُونَ؟ قَالَ: عَلَى هَذِهِ السُّفَرِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ: يُونُسُ هَذَا الَّذِي رَوَى عَنْ قَتَادَةَ هُوَ يُونُسُ الإِسْكَافُ.

قوله: حدثنا محمد بن بشار .. إلى آخر الإسناد، تقدم التعريف بهم.

وأما يونس فهو يونس (1) بن أبي الفُرَات المصري. روى عن: الحسن، وقتادة، وابن المسيب، وعمر بن عبد العزيز. وروى عنه: هشام الدستوائي، وغيره.

وثَّقَه أبو داود، والنسائي، وغيرهما.

وقال ابن حبان: منكر الحديث.

وفي «التقريب» (2): يونس بن أبي الفرات القرشي مولاهم أبو الفُرَات البصري الإِسْكاف، ثقة من الثانية، لم يُصِب ابن حبان في تضعيفه.

148 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ الْمُهَلَّبِيُّ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ، فَدَعَتْ لِي

(1)«التذكرة» : (3/ 1951).

(2)

(ص614).

ص: 16

بِطَعَامٍ وَقَالَتْ: مَا أَشْبَعُ مِنْ طَعَامٍ فَأَشَاءُ أَنْ أَبْكِيَ إِلا بَكِيتُ قَالَ: قُلْتُ لِمَ؟ قَالَتْ: أَذْكُرُ الْحَالَ الَّتِي فَارَقَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الدُّنْيَا، وَاللَّهِ مَا شَبِعَ مِنْ خُبْزٍ وَلَحْمٍ مَرَّتَيْنِ فِي يَوْمٍ.

قوله: حدثنا أحمد بن منيع تقدم التعريف به.

قوله: أنا عَبَّاد (1) بن عَبَّاد بن حبيب بن المُهَلَّب الأَزْدي، أبو معاوية، البصري.

روى عن: أبي جَمْرَة الضُّبَعي، وهشام بن عروة، وعاصم الأحول، ويونس بن خباب، وعدة.

وروى عنه: أحمد، وقتيبة، ويحيى، ومُسدد، وأبو عبيد، وجماعة آخرهم بن عرفة.

وثَّقَهُ ابن معين، وغير واحد.

وقال أحمد: ليس به بأس، وكان رجلاً عاقلاً أديباً (2).

وقال ابن سعد: كان معروفاً بالطَّلَب حسن الهيئة، ولم يكن بالقوي في الحديث. وتوفي سنة إحدى وثمانين ومائة.

وفي «التقريب» (3): عَبَّاد بن عَبَّاد بن حَبيب بن المُهَلَّب بن أبي صفرة

(1)«التذكرة» : (2/ 802).

(2)

في (أ): ديناً. وما أثبتناه من المصادر.

(3)

(ص290).

ص: 17

الأزدي، أبو معاوية البصري، ثقة ربما وهم، من السابعة، مات سنة تسع وسبعين أو بعدها بسنة.

قوله: عن مجالد (1) بن سعيد بن عفير (2) الهَمْدَاني الكوفي.

يروي عن: الشعبي، وزياد بن علاقة، وقيس بن أبي حازم، وعدة.

وعنه: أبو حنيفة، وابنه إسماعيل بن مجالد، وإسماعيل بن أبي خالد، وشعبة، والسفيانان، وحماد بن زيد، وخلق.

وثَّقَه النسائي، وضَعَّفَه ابن مهدي، ويحيى القطَّان، وأحمد، ويحيى، وغيرهما.

ومات في ذي الحجة سنة أربع وأربعين ومائة.

وفي «التقريب» (3): مُجالد -بضم أوله، وتخفيف الجيم- ابن سعد ابن عُفَير (4) الهَمْداني -بسكون الميم- أبو عمرو الكوفي، ليس بالقوي، وقد تغير في آخر عمره، من صغار السادسة، مات سنة أربع ومائة.

قوله: عن الشعبي عن مسروق، قال: دخلت على عائشة، تقدم التعريف بثلاثتهم.

(1)«التذكرة» : (3/ 1454).

(2)

كذا في (أ) والتذكرة، وفي التهذيب وفروعه: عمير.

(3)

(ص520).

(4)

في التقريب: عمير.

ص: 18

149 -

حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ يُحَدِّثُ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: مَا شَبِعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ خُبْزِ الشَّعِيرِ يَوْمَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ حَتَّى قُبِضَ.

قوله: حدثنا محمود بن غَيْلان، إلى آخر الإسناد تقدم التعريف بجميعهم.

150 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو أَبُو مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: مَا أَكَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى خِوَانٍ، وَلا أَكَلَ خُبْزًا مُرَقَّقًا حَتَّى مَاتَ.

قوله: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن، تقدم التعريف به.

قوله: أخبرنا عبد الله (1) بن عمرو بن أبي الحجاج، واسمه مَيْسَرة التميمي المِنْقَرِي مولاهم، أبو معمر المُقْعَد البصري الحافظ.

عن أبي الأشهب العُطَاردي، وعَبْثَر بن القاسم، وجرير بن عبد الحميد، وعدة.

وروى عنه: البخاري، وأبو داود، والدارمي، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وخلق.

(1)«التذكرة» : (2/ 900).

ص: 19

وثَّقَهُ ابن معين، وأبو زرعة، وغيرهما، ومات سنة أربع وعشرين ومائتين.

وفي «التقريب» (1): المِنْقَري -بكسر الميم، وسكون النون، وفتح القاف- ثقة ثبت، رُمِي بالقَدَر، من العاشرة.

قوله: أنا عبد الوارث عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس، تقدم التعريف بالجميع ولله الحمد.

(1)(ص315).

ص: 20