الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
46 - باب
ما جاء في فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم
328 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَ: إِنَّمَا كَانَ فِرَاشُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، الَّذِي يَنَامُ عَلَيْهِ مِنْ أَدَمٍ، حَشْوُهُ لِيفٌ.
قوله: حدثنا علي بن حجر، إلى آخر الإسناد، تقدم التعريف بهم جميعاً (1).
329 -
حَدَّثَنَا أَبُو الْخَطَّابِ زِيَادُ بْنُ يَحْيَى الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَيْمُونٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سُئِلَتْ عَائِشَةُ،: -
(1) بل لم يعرف بعلي بن مسهر وهو علي بن مسهر القرشي الكوفي قاضي الموصل، روى عن الأعمش، ويحيى الأنصاري، وابن جريج، وخلق.
وعنه علي بن حجر، وعثمان بن أبي شيبة، وآخرون. قال أحمد: صالح الحديث، أثبت من أبي معاوية الضرير. ووثقه العجلي، وأبو زرعة، والنسائي. ومات سنة تسع وثمانين ومائة. «التذكرة» (2/ 1211).
وَسُئِلَتْ حَفْصَةُ، مَا كَانَ فِرَاشُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي بَيْتِكِ؟ قَالَتْ: مِسْحًا نَثْنِيهِ ثَنِيَّتَيْنِ فَيَنَامُ عَلَيْهِ، فَلَمَّا كَانَ ذَاتَ لَيْلَةٍ، قُلْتُ: لَوْ ثَنَيْتَهُ أَرْبَعَ ثَنْيَاتٍ، لَكَانَ أَوْطَأَ لَهُ، فَثَنَيْنَاهُ لَهُ بِأَرْبَعِ ثَنْيَاتٍ، فَلَمَّا أَصْبَحَ، قَالَ: مَا فَرشْتُمْ لِيَ اللَّيْلَةَ قَالَتْ: قُلْنَا: هُوَ فِرَاشُكَ، إِلا أَنَّا ثَنَيْنَاهُ بِأَرْبَعِ ثَنْيَاتٍ، قُلْنَا: هُوَ أَوْطَأُ لَكَ، قَالَ: رُدُّوهُ لِحَالَتِهِ الأُولَى، فَإِنَّهُ مَنَعَتْنِي وَطَاءَتُهُ صَلاتيَ اللَّيْلَةَ.
قوله: حدثنا أبو الخطاب، إلى آخر الإسناد تقدم التعريف بهم جميعاً، سوى شيخ المصنف، فإنه زياد (1) بن يحيى بن زياد بن حسان النُّكْري، أبو الخطَّاب البصري. عن: ابن عيينة، ومعتمر، وأزهر السَّمَّان، ونوح بن قيس، وطبقتهم.
وعنه: البخاري، والمصنف، ومسلم، وباقي الأربعة، وابن أبي عاصم، وابن خزيمة، وخلق.
وثَّقَه أبو حاتم، والنسائي، وابن حبان. ومات سنة أربع وخمسين ومائتين.
(1)«التذكرة» : (1/ 531).