المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌41 - بابصلاة الضحى - بهجة المحافل وأجمل الوسائل بالتعريف برواة الشمائل - جـ ٢

[برهان الدين اللقاني]

فهرس الكتاب

- ‌25 - بابما جاء في صفة خُبْز رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌26 - بابصفة إدام رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌27 - بابوضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الطعام

- ‌28 - بابما جاء في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم[قبل الطعام وعند الفراغ منه]

- ‌29 - بابما جاء في قدح رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌30 - بابما جاء في فاكهة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌31 - بابما جاء في صفة شراب رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌32 - بابما جاء في شرب رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌33 - بابما جاء في تعطر رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌34 - بابكيف كان كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌34 - بابما جاء في ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌35 - بابما جاء في مزاح رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌37 - بابما جاء في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشعر

- ‌38 - بابما جاء في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم في السمر

- ‌39 - بابما جاء في نوم رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌40 - بابما جاء في عبادة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌41 - بابصلاة الضحى

- ‌42 - بابصلاة التطوع في البيت

- ‌43 - بابما جاء في صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌44 - بابقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌45 - باببكاء رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌46 - بابما جاء في فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌47 - بابما جاء في تواضع رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌48 - بابما جاء في خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌49 - بابما جاء في حياء رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌50 - بابما جاء في حجامة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌51 - بابما جاء في أسماء النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌52 - بابما جاء في عيش رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌53 - بابما جاء في سن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌53 - بابما جاء في وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌55 - بابما جاء في ميراث رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌56 - بابما جاء في رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام

الفصل: ‌41 - بابصلاة الضحى

‌41 - باب

صلاة الضحى

288 -

حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ يَزِيدَ الرِّشْكِ، قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاذَةَ، قَالَتْ: قُلْتُ لِعَائِشَةَ: أَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي الضُّحَى؟.

قَالَتْ: نَعَمْ، أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، وَيَزِيدُ مَا شَاءَ اللَّهُ عز وجل.

قوله: حدثنا محمود بن غيلان، إلى آخر الإسناد، تقدم التعريف بجميعهم (1) خلا معاذة (2) -بفتح الميم، وقيل بضمها- بنت عبد الله العدوية، أم الصَّهباء البصرية، عن علي، وعائشة. وعنها: عاصم الأحول، وأبو قلابة، وقتادة، وجماعة.

قال ابن معين: ثقة حجة. وقال ابن حبان: كانت من العابدات.

(1) لم يعرف بيزيد الرشك وهو يزيد بن أبي يزيد الضبعي، أبو الأزهر البصري، الرشك.

عن مطرف بن عبد الله، ومعاذة العدوية. وعنه شعبة، وحماد بن زيد، وجماعة.

وثقه الترمذي، وأبو زرعة، وأبو حاتم. ومات سنة ثلاثين ومائة. «التذكرة» (2/ 1924).

(2)

«التذكرة» : (4/ 2357).

ص: 229

289 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنِي حَكِيمُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الزِّيَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ الرَّبِيعِ الزِّيَادِيُّ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، كَانَ يُصَلِّي الضُّحَى سِتَّ رَكَعَاتٍ.

قوله: حدثنا محمد بن المثنى، إلى آخر الإسناد، تقدم التعريف بهم جميعاً، خلا رجلين؛ أحدهما:

حكيم بن معاوية الزيادي البصري مستور من العاشرة (1).

وثانيهما: زياد بن عبيد الله بن زياد الزيادي البصري والد محمد مقبول من الثامنة (2).

290 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: مَا أَخْبَرَنِي أَحَدٌ، أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي الضُّحَى إِلا أُمُّ هَانِئٍ، فَإِنَّهَا حَدَّثَتْ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، دَخَلَ بَيْتَهَا يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ فَاغْتَسَلَ فَسَبَّحَ ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ مَا رَأَيْتُهُ صلى الله عليه وسلم، صَلَّى صَلاةً قَطُّ أَخَفَّ مِنْهَا، غَيْرَ أَنَّهُ كَانَ يُتِمُّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ.

قوله: حدثنا محمد بن المثنى، تقدم التعريف بجميعهم، سوى عبد

(1)«التقريب» : (ص177).

(2)

«التقريب» : (ص220).

ص: 230

الرحمن بن أبي ليلى؛ فإنه عبد الرحمن (1) بن أبي ليلى، واسم أبي ليلى يسار، ويقال: بلال الأنصاري الأوسي، أبو عيسى الكوفي.

أرسل عن: عمر، وروى عن: أبيه، وعلي، وعثمان، ومعاذ، وبلال، وابن مسعود، والمقداد، وخلق.

وعنه: ابنه عيسى، وعمرو بن ميمون الأودي، والأعمش، والشعبي، وأبو إسحاق السبيعي، وخلق.

وثَّقَهُ ابن معين، والعجلي.

ومات سنة ثلاث وثمانين.

ولفظ «التقريب» (2) في الأسماء: عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري المدني، ثم الكوفي، ثقة، من الثانية، اختلف في سماعه من عمر، مات بوقعة الجماجم سنة ثلاث وثمانين، وقيل: إنه غرق.

ولفظه في «الكُنى» (3): أبو ليلى الأنصاري والد عبد الرحمن، صحابي، اسمه بلال أو بُلَيْل -بالتصغير-، ويقال: داود، وقيل: هو يسار بالتحتانية، وقيل: أوس، شهد أُحُداً وما بعدها، وعاش إلى خلافة علي.

291 -

حَدَّثَنا ابن أبي عُمَرْ ، حَدَّثَنا وَكِيع، حَدَّثَنا كَهْمَسْ بن الحسن، عَنْ

(1)«التذكرة» : (2/ 1019).

(2)

(ص349).

(3)

(ص669).

ص: 231

عَبْد الله بن شَقِيق قال: قلتُ لِعَائِشَة: أكَان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى؟ قالت: لا إلا يجىء من مغيبه.

قوله: حدثنا ابن أبي عمر، إلى آخر الإسناد تقدم التعريف بهم، خلا كَهْمَس (1) بن الحسن التَّيْمي، أبو الحسن البصري.

عن: عبد الله بن بريدة، وعبد الله بن شقيق، وأبي نضرة، وعدة.

وعنه: ابن عون، وابن المبارك، ووكيع، وآخرون.

وثَّقَه أحمد، ويحيى، وابن المديني، وغيرهم.

ومات سنة تسع وأربعين ومائة.

292 -

حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، يُصَلِّي الضُّحَى حَتَّى نَقُولَ: لا يَدَعُهَا، وَيَدَعُهَا حَتَّى نَقُولَ: لا يُصَلِّيهَا.

قوله: حدثنا زياد (2) بن أيوب بن زياد، أبو هاشم الطُوسي، ثم البغدادي، لقبه دَلُّويه، وكان يغضب منها، حافظ مشهور.

روى عن: هشيم، وعباد بن العوام، وعبد الله بن إدريس، ومروان بن شجاع، ومعتمر، وخلق.

(1)«التذكرة» : (3/ 1425).

(2)

«التذكرة» : (1/ 522).

ص: 232

وعنه: أحمد، وابنه في «زوائد المسند» ، والبخاري، وأبو داود، والمصنف، والنسائي، وابن خزيمة، وابن صاعد، وخلق.

ولقبه أحمد بشعبة الصغير، فقال: اكتبوا عنه فإنه شعبة الصغير. ووثقه النسائي وغيره.

قال ابن قانع: مات سنة اثنتين وخمسين ومائتين.

قوله: أنا محمد (1) بن ربيعة الكِلَابي الرُّؤَاسي، أبو عبد الله الكوفي.

عن: الأعمش، والثوري، وابن جريج، وطائفة.

وعنه: أحمد، ويحيى، وخلق.

وثَّقَه داود، وابن معين، والدَّارَقطني.

قوله: عن فضيل (2) بن مرزوق الأَغَر الرَّقَاشي، الكوفي.

عن: الأعمش، وأبي حازم الأشجعي، وطائفة.

وعنه: الثوري، ووكيع، ويزيد بن هارون، وخلق.

وثَّقَه الثوري، وابن معين.

وقال أبو حاتم: صدوق، صالح الحديث، يهم كثيراً، يُكتب حديثه ولا يُحتج به.

(1)«التذكرة» : (3/ 1508).

(2)

«التذكرة» : (3/ 1362).

ص: 233

قوله: عن عطية (1)، هو ابن سعد (2) بن جُنادة العَوْفي، أبو الحسن الكوفي.

عن: زيد بن أرقم، وابن عمر، وابن عباس، وأبي هريرة، وأبي سعيد الخدري، وغيرهم.

وعنه: أبو حنيفة، وابناه الحسن وعمر، وابنا عطية، والأعمش، وخلق.

ضَعَّفه الإمام أحمد، ومَشَّاه ابن معين. وقال ابن عدي: هو مع ضعفه يكتب حديثه.

وقال مُطَيَّن: مات سنة إحدى عشرة ومائة.

وفي «التقريب» (3): عطية بن سعد بن جنادة -بضم الجيم، بعدها نون خفيفة- العوفي الجَدَلي -بفتح الجيم، والمهملة- الكوفي، أبو الحسن، صدوق يخطئ كثيراً، وكان شيعياً مدلساً، من الثالثة.

قوله: عن أبي سعيد الخدري، تقدم التعريف به.

293 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، عَنْ هُشَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدَةُ، عَنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ سَهْمِ بْنِ مِنْجَابٍ، عَنْ قَرْثَعٍ الضَّبِّيِّ، أَوْ عَنْ قَزَعَةَ، عَنْ قَرْثَعٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، كَانَ يُدْمِنُ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّكَ تُدْمِنُ هَذِهِ الأَرْبَعَ رَكَعَاتٍ

(1)«التذكرة» : (2/ 1170).

(2)

في (أ) ومطبوعة التذكرة: سعيد. وما أثبتناه هو المشهور في المصادر.

(3)

(ص393).

ص: 234

عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ، فَقَالَ: إِنَّ أَبْوَابَ السَّمَاءِ تُفْتَحُ عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ فَلا تُرْتَجُ حَتَّى تُصَلَّى الظُّهْرُ، فَأُحِبُّ أَنْ يَصْعَدَ لِي فِي تِلْكَ السَّاعَةِ خَيْرٌ، قُلْتُ: أَفِي كُلِّهِنَّ قِرَاءَةٌ؟ قَالَ: نَعَمْ قُلْتُ: هَلْ فِيهِنَّ تَسْلِيمٌ فَاصِلٌ؟ قَالَ: لا.

294 -

حدثنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدَةُ، عَنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ سَهْمِ بْنِ مِنْجَابٍ، عَنْ قَزَعَةَ، عَنْ قَرْثَعٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، نَحْوَهُ.

قوله: حدثنا أحمد بن مَنيع، تقدم التعريف به.

قوله: أنا هشيم، هو ابن بشير السُّلَمي، تقدم التعريف به.

قوله: أخبرنا عُبيدة (1)، بضم المهملة ابن مُعَتِّب -بضم الميم، وكسر المثناة- الضَّبِّي، أبو عبد الكريم الكوفي الضرير.

عن: إبراهيم النخعي، وعِدة.

وعنه: أبو حنيفة، والثوري، وهشيم، وشعبة، وآخرون.

وَهَّاه ابن معين. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال ابن عدي: هو مع ضعفه يُكْتَبُ حديثه.

وفي «التقريب» (2): ضعيف، اختلط بِأَخَرَة، من الثامنة، ما له في البخاري سوى موضع واحد في الأضاحي.

(1)«التذكرة» : (2/ 1124).

(2)

(ص379).

ص: 235

قوله: عن إبراهيم (1)، هو ابن سويد النَّخَعي، الكوفي، الأعور.

روى عن: الأسود، وعبد الرحمن بن يزيد، وعمهما علقمة.

وعنه: سلمة بن كُهَيْل، وزبيد اليامي، وغيرهما.

وثَّقَه النسائي.

وقال ابن معين: مشهور، ليس له في الصحيح عن علقمة عن ابن مسعود سوى حديث السهو في الصلاة.

قوله: عن سهم (2) بن منجاب بن راشد الضَّبِّي الكوفي.

عن: أبيه، والعلاء بن الحضرمي، وجماعة.

وعنه: إبراهيم النخعي، وغيره.

وثَّقَه النسائي.

قوله: عن قَرْثَع -بمثلثة، وزن أَحْمَد- الضَّبِّي، الكوفي.

عن: عمر، وسلمان، وأبي موسى، وأبي أيوب، وغيرهم.

وعنه: قَزَعَة بن يحيى، وعلقمة بن قيس، وسهم بن منجاب.

وثَّقَه العجلي. وقال ابن حبان: روى أحاديث يسيرة خالف فيها.

(1)«التذكرة» : (1/ 21).

(2)

«التذكرة» : (1/ 673).

ص: 236

وفي «التقريب» (1): صَدُوق، من الثامنة، مخضرم قتل في زمن عثمان، قاله الخطيب.

قوله: عن أبي أيوب الأنصاري، تقدم التعريف بهم.

قوله: حدثنا أحمد بن منيع إلخ، تقدم التعريف بهم خلا:

قَزَعَة فإنه قزعة (2) بن يحيى، ويقال ابن الأسود، وأبو الغادية البصري.

عن: أبي هريرة، وأبي سعيد، وابن عمر، وجماعة.

وعنه: مجاهد، وقتادة، وآخرون.

وثَّقَه العجلي، وغيره.

وأبو معاوية تقدم أنه شيبان بن فروخ، أبو معاوية الفزاري.

295 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ أَبِي الْوَضَّاحِ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ السَّائِبِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصَلِّي أَرْبَعًا بَعْدَ أَنْ تَزُولَ الشَّمْسُ قَبْلَ الظُّهْرِ وَقَالَ: إِنَّهَا سَاعَةٌ تُفْتَحُ فِيهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ، فَأُحِبُّ أَنْ يَصْعَدَ لِي فِيهَا عَمَلٌ صَالِحٌ.

قوله: حدثنا محمد بن المثنى، أخبرنا أبو داود الطيالسي، تقدم التعريف

(1)(ص454).

(2)

«التذكرة» : (3/ 1392).

ص: 237

بهما.

قوله: أخبرنا محمد (1) بن مسلم بن أبي الوَضَّاح القُضَاعي، أبو سعيد المؤدِّب.

عن: الأعمش، وهشام بن عروة، ويحيى الأنصاري، وعدة.

وعنه: ابن مهدي، وأبو داود، وأبو الوليد الطيالسيان، وآخرون.

وثَّقَه أحمد، ويحيى، وغير واحد.

وقال البخاري: فيه نظر.

قوله: عن عبد الكريم، هو ابن مالك الجزري، تقدم التعريف به.

قوله: عن مجاهد (2) بن جَبْر المكي، أبو الحجَّاج، أحد الأئمة الأعلام.

ولد سنة إحدى وعشرين، وروى عن: سعد بن أبي وقاص، وجابر، وابن عمر، وابن عباس، وأبي هريرة، وأبي سعيد، وعائشة، وجويرية، وأم سلمة، وخلق.

وعنه: عكرمة، وعطاء، وطاووس، والأعمش، وخلق.

وثَّقَهُ ابن معين، وأبو زرعة، وغيرهما.

وقال أبو عبيد الآجري: قلت لأبي داود: مراسيل عطاء أحب إليك أم

(1)«التذكرة» : (3/ 1595).

(2)

«التذكرة» : (3/ 1455).

ص: 238

مراسيل مجاهد؟ قال: مراسيل مجاهد، عطاء كان يحمل عن كل ضَرْب.

وقال ابن حبان: مات بمكة سنة ثنتين أو ثلاث ومائة، وهو ساجد، وكان يَقُص.

قوله: عن عبد الله (1) بن السائب بن أبي السائب، واسم أبي السائب: صيفي بن عابد -بالموحدة- القرشي، المخزومي، المكي، القارئ، له ولأبيه صحبة.

روى عنه: ابنه محمد بِخُلْفٍ، وابن عمه عبد الله بن المسيب، ومجاهد، وعطاء، وابن أبي مليكة، وآخرون، وقرأ عليه مجاهد وغيره.

ومات قبل ابن الزبير بيسير.

296 -

حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقَدَّمِيُّ، عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي قَبْلَ الظُّهْرِ أَرْبَعًا، وَذَكَرَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصَلِّيهَا عِنْدَ الزَّوَالِ وَيَمُدُّ فِيهَا.

قوله: ثنا أبو سلمة يحيى بن خلف الباهلي المصري، المعروف بالجوباري تقدم التعريف به.

قوله: أخبرنا عمر (2) بن علي المقدَّمي، هو عمر بن علي بن عطاء

(1)«التذكرة» : (2/ 859).

(2)

«التذكرة» : (2/ 1246).

ص: 239

المُقَدَّمي البصري، مولى ثقيف.

عن: الثوري، وحَجَّاج بن أرطأة، وهشام، وطائفة.

وعنه: ابناه ومحمد، وأبو بشر عاصم، وأحمد بن حنبل، وعفان، وقتيبة، وآخرون.

وثَّقَهُ ابن سعد، وغيره. وقال ابن معين: كان يُدَلِّس، وما كان به بأس.

وقال البخاري: مات سنة تسعين ومائة.

وفي «التقريب» (1): عمر بن علي بن عطاء بن مُقَدَّم -بقاف بوزن مُحَمَّد- بصري، أصله واسطي، ثقة، وكان يدلس شديداً، من الثامنة.

قوله: عن مسعر (2) بن كِدَام بن ظُهَيْر بن عُبيدة الهِلَالي العَامِري، أبو سلمة الكوفي.

عن: قتادة، وعطاء، وعَدي بن ثابت، وخلق.

وعنه: أبو حنيفة، وسليمان التيمي، وابن إسحاق -وهما أكبر منه- وشعبة، والسفيانان، وآخرون.

وثَّقَه أحمد، ويحيى، والعِجْلي، وغير واحد.

وقال الثوري: كنا إذا اختلفنا في شيء سألنا مسعراً عنه.

(1)(ص416).

(2)

«التذكرة» : (3/ 1645).

ص: 240

وقال شعبة: كنا نسمي مسعراً المصحف.

وقال غيره: مات سنة ثلاث وخمسين ومائة.

وفي «التقريب» (1): مِسْعَر -بكسر أوله، وسكون ثانيه، وفتح المهملة- وكِدَام -بكسر أوله، وتخفيف ثانيه- ثقة ثبت، فاضل من السابعة، مات سنة ثلاث أو خمس وخمسين ومائة.

قوله: عن أبي إسحاق، هو السَّبيعي، تقدم التعريف به.

قوله: عن عاصم (2) بن ضمرة السَّلولي، الكوفي.

عن: علي، وعنه: حبيب بن أبي ثابت، وأبو إسحاق السبيعي، والحكم، وجماعة.

وثَّقَهُ ابن المديني، والعجلي. وضَعَّفه ابن حبان.

وقال خليفة: مات سنة أربع وسبعين.

قوله: عن علي، هو ابن أبي طالب -رضي الله تعالى عنه- تقدم التعريف به.

(1)(ص528).

(2)

«التذكرة» : (2/ 782).

ص: 241