الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
55 - باب
ما جاء في ميراث رسول الله صلى الله عليه وسلم
399 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، أَخِي جُوَيْرِيَةَ لَهُ صُحْبَةٌ، قَالَ: مَا تَرَكَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلا سِلاحَهُ، وَبَغْلَتَهُ، وَأَرْضًا جَعَلَهَا صَدَقَةً.
قوله: حدثنا أحمد بن منيع، إلى آخر الإسناد، تقدم التعريف بهم (1) خلا عمرو (2) بن الحارث، أخا جويرية -رضي الله تعالى عنها- ابن أبي ضِرَار الخُزَاعي، له ولأبيه صحبة، عداده في أهل الكوفة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أبيه، وابن مسعود،
(1) بل لم يعرف بالحسين بن محمد وهو الحسين بن محمد بن بهرام التميمي، أبو أحمد المؤدب، المروزي نزيل بغداد، عن ابن أبي ذئب، وإسرائيل، وجرير بن حازم، وطبقتهم.
وعنه أحمد، ويحيى، والذهلي، وأبو خيثمة، وخلق. وثقه ابن سعد، وغيره، ومات سنة أربع عشرة ومائتين. «التذكرة» (1/ 343).
(2)
«التذكرة» : (3/ 1259).
وغيرهم. وعنه: مولاه دينار الكوفي، وأبو وائل، وأبو إسحاق السبيعي، وغيرهم.
قال أبو حاتم: يدخل في المُسْنَد.
400 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: جَاءَتْ فَاطِمَةُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ، فَقَالَتْ: مَنْ يَرِثُكَ؟ فَقَالَ: أَهْلِي وَوَلَدِي، فَقَالَتْ: مَا لِي لا أَرِثُ أَبِي؟ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: لا نُورَثُ، وَلَكِنِّي أَعُولُ مَنْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يَعُولُهُ، وَأُنْفِقُ عَلَى مَنْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُنْفِقُ عَلَيْهِ.
قوله: حدثنا محمد بن المثنى، إلى آخر الإسناد، تقدم التعريف بهم جميعاً (1).
401 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ الْعَنْبَرِيُّ أَبُو
(1) بل لم يعرف بأبي الوليد وهو هشام بن عبد الملك الباهلي، أبو الوليد الطيالسي، البصري أحد الأعلام: روى عن شعبة، وابن عيينة، ومالك، والحمادين، والليث، وخلق.
وعنه أحمد والبخاري وأبوداود وإسحاق بن راهويه، وابن مثنى، وابن بشار، وخلق.
قال أحمد: هو شيخ الإسلام اليوم، ما أُقَدِّم عليه أحداً من المحدثين. وقال البخاري، وغير واحد: مات سنة سبع وعشرين ومائتين. «التذكرة» (2/ 1810).
غَسَّانَ (1)،
قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، أَنَّ الْعَبَّاسَ، وَعَلِيًّا، جَاءَا إِلَى عُمَرَ يَخْتَصِمَانِ، يَقُولُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا لِصَاحِبِهِ: أَنْتَ كَذَا، أَنْتَ كَذَا، فَقَالَ عُمَرُ، لِطَلْحَةَ، وَالزُّبَيْرِ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، وَسَعْدٍ: أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ أَسَمِعْتُمْ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: كُلُّ مَالِ نَبِيٍّ صَدَقَةٌ، إِلا مَا أَطْعَمَهُ، إِنَّا لا نُورَثُ؟ وَفِي الْحَدِيثِ قِصَّةٌ.
402 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى، عَنِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: لا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا فَهُوَ صَدَقَةٌ.
قوله: حدثنا محمد بن المثنى، إلى آخر الإسناد، تقدم التعريف بهم جميعاً (2)، خلا: صفوان (3) بن عيسى القرشي، أبو محمد البصري، القَسَّام.
عن: يزيد بن أبي عبيد، وابن عجلان، وهشام بن حسان، وطائفة.
(1) لم يعرف به وهو يحيى بن كثير بن درهم العنبري، أبو غسان عن شعبة، وعلي بن المبارك الهنائي، وطائفة. وعنه ابن مثنى، وابن يسار، وآخرون.
وثقه ابن حبان، وغيره. «التذكرة» (2/ 1889).
(2)
بل لم يعرف بأبي البختري وهو سعيد بن فيروز، أبو البختري، أرسل عن عمر، وعلي، وابن مسعود، وحذيفة، وسلمان.
وروى عن ابن عمر، وابن عباس، وأبي سعيد، وأبي برزة، وعبيدة السلماني، وعدة.
وعنه حبيب بن أبي ثابت، وسلمة بن كهيل، وعطاء بن السائب. وثقه ابن معين، وأبو زرعة، وأبو حاتم. وقال العجلي: ثقة فيه تشيع. وقال أبو داود: لم يسمع من أبي سعيد. وقال أبو نعيم: مات في الجماجم سنة ثلاث وثمانين. «التذكرة» (1/ 601).
(3)
«التذكرة» : (2/ 744 - 745).
وعنه: أحمد، وإسحاق، والفلَّاس، وابن المثنى، وبندار، وخلق.
قال ابن حبان: كان من خيار عباد الله.
وقال ابن سعد: كان ثقة صالحاً. توفي بالبصرة سنة مائتين.
403 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: لا يَقْسِمُ وَرَثَتِي دِينَارًا وَلا دِرْهَمًا، مَا تَرَكْتُ بَعْدَ نَفَقَةِ نِسَائِي وَمُؤْنَةِ عَامِلِي فَهُوَ صَدَقَةٌ.
قوله: حدثنا محمد بن بَشَّار، إلى آخر الإسناد تقدم التعريف بهم.
404 -
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ (1)، قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عُمَرَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، وَطَلْحَةُ، وَسَعْدٌ، وَجَاءَ عَلِيٌّ، وَالْعَبَّاسُ، يَخْتَصِمَانِ، فَقَالَ لَهُمْ عُمَرُ: أَنْشُدُكُمْ بِالَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ، أَتَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: لا نُورَثُ، مَا
(1) لم يترجم المصنف له، وهو بشر بن عمر بن الحكم الزهراني، أبو محمد البصري،
عن شعبة، ومالك، وهمام، وجماعة.
وعنه ابن المديني، وإسحاق، والفلاس، والذهلي، وآخرون.
قال ابن سعد: ثقة. مات بالبصرة سنة سبع ومائتين. «التذكرة» : (1/ 177).
تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ، فَقَالُوا: اللَّهُمَّ نَعَمْ وَفِي الْحَدِيثِ قِصَّةٌ طَوِيلَةٌ.
قوله: حدثنا الحسن بن علي الخلال، إلى آخر الإسناد، تقدم التعريف بهم جميعاً خلا:
مالك (1) بن أوس بن الحَدَثان النَّصْري المدني، مختلف في صحبته، أرسل، وروى عن: عمر، وعلي، وعثمان، والعباس، وطلحة، والزبير، وسعد، وابن عوف، وجماعة.
وعنه: الزهري، ومحمد بن المنكدر، وآخرون.
قال البخاري، وابن معين، وأبو حاتم: لا تَصِحُّ له صحبة.
وقال ابن خِرَاش ثقة.
وقال غيره: مات سنة اثنتين وتسعين، عن أربع وتسعين سنة.
405 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَاصِمِ ابْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: مَا تَرَكَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم دِينَارًا وَلا دِرْهَمًا وَلا شَاةً وَلا بَعِيرًا، قَالَ: وَأَشُكُّ فِي الْعَبْدِ وَالأَمَةِ.
قوله: حدثنا محمد بن بشار، إلى آخر الإسناد، تقدم التعريف بهم جميعاً، ولله الحمد.
(1)«التذكرة» : (3/ 1436).