الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
34 - باب
كيف كان كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم
223 -
حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ الأَسْوَدِ، عَنِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: مَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَسْرُدُ سرْدَكُمْ هَذَا، وَلَكِنَّهُ كَانَ يَتَكَلَّمُ بِكَلامٍ بَيِّنٍ فَصْلٍ، يَحْفَظُهُ مَنْ جَلَسَ إِلَيْهِ.
قوله: حدثنا حُمَيد (1) بن مَسْعَدة السامي الباهلي البصري.
عن: حماد بن زيد، وعبد الوارث، وخلق.
وعنه: مسلم، والأربعة، وجماعة.
وثَّقَه النسائي، وغيره.
ومات سنة أربع وأربعين ومائتين.
قوله: أنا حُميد (2) بن الأسود البصري، أبو الأسود الكرابيسي.
(1)«التذكرة» : (1/ 390).
(2)
«التذكرة» : (1/ 385).
عن: سهيل بن أبي صالح، وعبد العزيز بن صُهيب، وحبيب بن الشهيد، وغيرهم.
وعنه: ابن ابنه أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الأسود، وابن مهدي، ومُسَدَّد، وجماعة. وثَّقَه أبو حاتم.
قوله: عن أسامة (1) بن زيد اللَّيْثي، مولاهم، المدني.
روى عن: ابن المسيب، وطاووس، وسعيد المقبري، ونافع، والزهري، وخلق.
وعنه: الثوري، وابن المبارك، وابن وهب، ويحيى القطان، ووكيع، وخلق.
وثَّقَهُ ابن معين، وضَعَّفَهُ النسائي، والدارقطني.
وقال أحمد: روى عن نافع أحاديث مناكير.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، ولا يحتج به، مات سنة ثلاث وخمسين ومائة.
قوله: عن الزُّهْري، إلى آخر الإسناد، تقدم التعريف بجميعهم.
224 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قُتَيْبَةَ سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُثَنَّى، عَنْ ثُمَامَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى
(1)«التذكرة» : (1/ 85).
الله عليه وسلم، يُعِيدُ الْكَلِمَةَ ثَلاثًا لِتُعْقَلَ عَنْهُ.
قوله: حدثنا محمد بن يحيى، تقدم التعريف به.
قوله: أنا أبو قتيبة سَلْم (1) بن قتيبة الشَّعيري الخُرَاساني الفِرْيَابي، نزيل البصرة.
عن: عكرمة بن عَمَّار، ويونس بن أبي إسحاق، وشعبة، وشريك، ومالك، وعدة.
وعنه: الفلاس، وزيد بن أَخْرَم، ومحمد بن يحيى الذُّهْلي، وخلق.
وثَّقَه أبو داود، وأبو زرعة.
وقال أبو حاتم: كثير الوهم يكتب حديثه.
وفي «التقريب» (2): صدوق، من التاسعة، مات سنة مائتين أو بعدها.
قوله: عن عبد الله (3) بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري، أبو المثنى البصري.
عن: عمه ثُمامة، والحسن البصري، وعبد الله بن دينار، وعدة.
(1)«التذكرة» : (1/ 622).
(2)
(ص246).
(3)
«التذكرة» : (2/ 918).
وعنه: ابنه محمد، ومسلم (1) بن إبراهيم، ومسدد، وآخرون.
قال يحيى وأبو زرعة: صالح وضعفه النسائي وغيره.
قوله: عن ثُمامة بن عبد الله، عن أنس بن مالك الأنصاري، تقدم التعريف به.
قوله: عن أنس، هو ابن مالك، خادم النبي صلى الله عليه وسلم.
225 -
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جُمَيْعُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعِجْلِيُّ، قَالَ: حدَّثنِي رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ مِنْ وَلَدِ أَبِي هَالَةَ زَوْجِ خَدِيجَةَ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللهِ، عَنِ ابْنٍ لأَبِي هَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: سَأَلْتُ خَالِي هِنْدُ بْنُ أَبِي هَالَةَ، وَكَانَ وَصَّافًا، فَقُلْتُ: صِفْ لِي مَنْطِقَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مُتَوَاصِلَ الأَحْزَانِ، دَائِمَ الْفِكْرَةِ، لَيْسَتْ لَهُ رَاحَةٌ، طَوِيلُ السَّكْتِ، لا يَتَكَلَّمُ فِي غَيْرِ حَاجَةٍ، يَفْتَتِحُ الْكَلامَ، وَيَخْتِمُهُ بِاسْمِ اللهِ تَعَالَى، وَيَتَكَلَّمُ بِجَوَامِعِ الْكَلِمِ، كَلامُهُ فَصْلٌ، لا فُضُولَ، وَلا تَقْصِيرَ، لَيْسَ بِالْجَافِي، وَلا الْمُهِينِ، يُعَظِّمُ النِّعْمَةَ وَإِنْ دَقَّتْ لا يَذُمُّ مِنْهَا شَيْئًا، غَيْرَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَذُمُّ ذَوَّاقًا وَلا يَمْدَحُهُ، وَلا تُغْضِبُهُ الدُّنْيَا، وَلا مَا كَانَ لَهَا، فَإِذَا تُعُدِّيَ الْحَقُّ، لَمْ يَقُمْ لِغَضَبِهِ شَيْءٌ، حَتَّى يَنْتَصِرَ لَهُ، وَلا يَغْضَبُ لِنَفْسِهِ، وَلا يَنْتَصِرُ لَهَا، إِذَا أَشَارَ بِكَفِّهِ كُلِّهَا، وَإِذَا تَعَجَّبَ قَلَبَهَا، وَإِذَا تَحَدَّثَ اتَّصَلَ بِهَا، وَضَرَبَ بِرَاحَتِهِ الْيُمْنَى بَطْنَ إِبْهَامِهِ الْيُسْرَى، وَإِذَا غَضِبَ أَعْرَضَ وَأَشَاحَ، وَإِذَا فَرِحَ غَضَّ طَرْفَهُ، جُلُّ ضَحِكِهِ التَّبَسُّمُ، يَفْتَرُّ عَنْ مِثْلِ
(1) في مطبوعة التذكرة: هشام. خطأ، وانظر:«تهذيب الكمال» : (4/ 263).
حَبِّ الْغَمَامِ.
قوله: حدثنا سُفيان بن وكيع، إلى آخر الإسناد، تقدم التعريف بجميعهم.