المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌39 - بابما جاء في نوم رسول الله صلى الله عليه وسلم - بهجة المحافل وأجمل الوسائل بالتعريف برواة الشمائل - جـ ٢

[برهان الدين اللقاني]

فهرس الكتاب

- ‌25 - بابما جاء في صفة خُبْز رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌26 - بابصفة إدام رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌27 - بابوضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الطعام

- ‌28 - بابما جاء في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم[قبل الطعام وعند الفراغ منه]

- ‌29 - بابما جاء في قدح رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌30 - بابما جاء في فاكهة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌31 - بابما جاء في صفة شراب رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌32 - بابما جاء في شرب رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌33 - بابما جاء في تعطر رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌34 - بابكيف كان كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌34 - بابما جاء في ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌35 - بابما جاء في مزاح رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌37 - بابما جاء في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشعر

- ‌38 - بابما جاء في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم في السمر

- ‌39 - بابما جاء في نوم رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌40 - بابما جاء في عبادة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌41 - بابصلاة الضحى

- ‌42 - بابصلاة التطوع في البيت

- ‌43 - بابما جاء في صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌44 - بابقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌45 - باببكاء رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌46 - بابما جاء في فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌47 - بابما جاء في تواضع رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌48 - بابما جاء في خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌49 - بابما جاء في حياء رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌50 - بابما جاء في حجامة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌51 - بابما جاء في أسماء النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌52 - بابما جاء في عيش رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌53 - بابما جاء في سن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌53 - بابما جاء في وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌55 - بابما جاء في ميراث رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌56 - بابما جاء في رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام

الفصل: ‌39 - بابما جاء في نوم رسول الله صلى الله عليه وسلم

‌39 - باب

ما جاء في نوم رسول الله صلى الله عليه وسلم

254 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، كَانَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ وَضَعَ كَفَّهُ الْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّهِ الأَيْمَنِ، وَقَالَ: رَبِّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ.

قوله: حدثنا محمد بن المثنى، إلى آخر الإسناد، تقدم التعريف بجميعهم.

255 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، مِثْلَهُ وَقَالَ: يَوْمَ تَجْمَعُ عِبَادَكَ.

قوله: حدثنا محمد بن المثنى، إلى آخر الإسناد هم رجال ما قبله، إلا أبا عبيدة فإنه عامر (1) بن عبد الله بن مسعود الهُذَلي، أبو عبيدة الكوفي، ويقال: اسمه كنيته.

(1)«التذكرة» : (2/ 792).

ص: 194

روى عن: أبيه -ولم يسمع منه-، وعن أمه زينب الثقفية، وأبي موسى، والبراء، وكعب بن عُجْرَة، وعائشة وعمرو بن الحارث.

وعنه: النخعي، ومجاهد، وأبو إسحاق السبيعي، ونافع بن جبير، وآخرون.

وثَّقَه العِجْلي، وغيره.

ويُقال إنه فُقِدَ ليلة دُجَيْل، وكانت سنة إحدى أو اثنتين وثمانين.

وفي «التقريب» (1): أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود مشهور بكنيته، والأشهر أنه لا اسم له غيرها، ويقال: اسمه عامر، كوفي، ثقة، من كبار الثالثة، والراجح أنه لا يصح سماعه من أبيه.

256 -

حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ، قَالَ: اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ أَمُوتُ وَأَحْيَا، وَإِذَا اسْتَيْقَظَ، قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانًا بَعْدَمَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ.

قوله: حدثنا محمود بن غيلان، إلى آخر الإسناد تقدم التعريف بجميعهم.

257 -

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ عُقَيْلٍ،

(1)(ص656).

ص: 195

أُرَاهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ فَنَفَثَ فِيهِمَا، وَقَرَأَ فِيهِمَا: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، ثُمَّ مَسَحَ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ، يَبْدَأُ بِهِمَا رَأْسَهُ وَوَجْهَهُ وَمَا أَقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ، يَصْنَعُ ذَلِكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ.

قوله: ثنا قتيبة بن سعيد إلخ الإسناد، تقدم التعريف بجميعهم (1).

خلا المُفَضَّل (2) بن فَضَالة بن عُبيد الرُّعَيْني، أبو معاوية البصري، قاضيها.

عن: يزيد بن أبي حبيب، وعُقيل بن خالد، وجماعة.

وعنه: ابنه فَضَالة، وقتيبة، وآخرون.

وثَّقَهُ ابن يونس.

وقال ابن معين: رجل صدق. مات سنة إحدى وثمانين ومائة.

258 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ:

(1) بل لم يترجم لعقيل وهو عقيل بن خالد بن عقيل الأيلي، أبو خالد الأموي روى عن أبيه، وعمه زياد، والزهري، وعكرمة، ونافع، وعدة.

وعنه إبراهيم، وابن لهيعة، والليث، وآخرون. وثقه أحمد والنسائي، ومات بمصر سنة إحدى وأربعين ومائة. «التذكرة» (2/ 1180).

(2)

«التذكرة» : (3/ 1706).

ص: 196

حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيلٍ (1)،

عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، نَامَ حَتَّى نَفَخَ، وَكَانَ إِذَا نَامَ نَفَخَ، فَأَتَاهُ بِلالٌ فَآذَنَهُ بِالصَّلاةِ، فَقَامَ وَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ وَفِي الْحَدِيثِ قِصَّةٌ.

قوله: حدثنا محمد بن بشار، إلى آخر الإسناد، تقدم التعريف بجميعهم.

259 -

حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ، قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا وَكَفَانَا وَآوَانَا، فَكَمْ مِمَّنْ لا كَافِيَ لَهُ وَلا مُؤْوِي.

قوله: حدثنا إسحاق بن منصور، إلى آخر الإسناد، تقدم التعريف بهم

(1) بل لم يعرف بسلمة بن كهيل وهو سلمة بن كهيل، أبو يحيى الحضرمي، عن جندب بن عبد الله البجلي، وأبي جحيفة، وابن أبي أوفى، وأبي الطفيل، وسويد بن غفلة، وسعيد بن جبير، وعدة.

وعنه ابناه؛ يحيى ومحمد، وشعبة، والثوري، والأعمش، وحماد بن سلمة، ومسعر، وخلق.

وثقه ابن معين، والعجلي، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وغيرهم.

وقال أحمد: متقن للحديث. وقال يعقوب بن شيبة: ثقة ثبت، على تشيعه.

وقال يحيى بن سلمة: ولد أبي سنة سبع وأربعين، ومات يوم عاشوراء سنة إحدى وعشرين ومائة. «التذكرة» (1/ 631).

ص: 197

خلا (1) عفان بن مسلم بن عبد الله الصَّفَّار، أبو عثمان البصري، أحد الأعلام.

نزل بغداد، وروى عن: شعبة، والحمادين، وهمام، وخلق.

وعنه: أحمد، والبخاري، ويحيى، وإسحاق، وابن المديني، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وخلق.

قال العجلي: ثقة ثبت، صاحب سُنة. وقال أبو حاتم: إمام ثقة متقن.

وقال أبو بكر بن أبي خيثمة سمعت أبي ويحيى يقولان: أنكرنا عَفَّان في صَفَر من سنة تسع عشرة، ومات بعد أيام.

وقال البخاري: مات سنة عشرين ومائتين، أو قبلها.

260 -

حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُرَيْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْمُزَنِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، كَانَ إِذَا عَرَّسَ بِلَيْلٍ اضْطَجَعَ عَلَى شِقِّهِ الأَيْمَنِ، وَإِذَا عَرَّسَ قُبَيْلَ الصُّبْحِ نَصَبَ ذِرَاعَهُ، وَوَضَعَ رَأْسَهُ عَلَى كَفِّهِ.

قوله: حدثنا الحسين (2) بن محمد، هو ابن جعفر الجَرِيري البَلْخي.

عن: عبد الرزاق، وسليمان بن حرب، وطائفة. وعنه: المصنف، وغيره.

(1)«التذكرة» : (2/ 1172).

(2)

«التذكرة» : (1/ 343).

ص: 198

قوله: ثنا سليمان (1) بن حَرْب، هو الأَزْدي، البصري، أحد الأعلام، نزيل مكة وقاضيها.

روى عن: شعبة، والحمادين، وجرير بن حازم، وطبقتهم.

وعنه: أحمد، والبخاري، ويحيى القطَّان -مع تقدمه-، وابن راهويه، والفلاس، والدارمي، وأبو بكر بن أبي شيبة، وخلق.

قال أبو حاتم: إمام من الأئمة، كان لا يدلس، ويتكلم في الرجال وفي الفقه، وليس بدون عفان ولعله أكبر منه، ولقد حضرت مجلسه ببغداد فحزروا من حضر مجلسه أربعين ألف رَجُل.

وقال النسائي: ثقة مأمون.

وقال ابن سعد: كان ثقة، كثير الحديث، وقد ولي قضاء مكة ثم عُزِل، فرجع إلى البصرة، فلم يزل بها حتى توفي في ربيع الآخر سنة أربع وعشرين ومائتين.

قوله: ثنا حماد بن سلمة عن حميد، تقدم التعريف بهما.

قوله: عن بكر (2) بن عبد الله المزني، أبو عبد الله البصري، أحد الأعلام.

روى عن: المغيرة بن شعبة، وابن عمر، وابن عباس، وأنس، وجماعة.

(1)«التذكرة» : (1/ 642).

(2)

«التذكرة» : (1/ 187).

ص: 199

وعنه: قتادة، وثابت، وسليمان التيمي، وحميد الطويل، وخلق.

قال ابن المديني: كان من خيار الناس، له نحو خمسين حديثاً.

وقال ابن سعد: كان ثقةً، ثبتاً، مأموناً، حُجَّةً، وكان فقيهاً.

مات سنة ثمان ومائة.

قوله: عن عبد الله (1) بن رباح الأنصاري، أبو خالد المدني، نزيل البصرة.

روى عن: أُبَي بن كعب، وعمار، وأبي قتادة، وأبي هريرة، وابن عمر، وعائشة، وعدة.

وعنه: أبو حنيفة، وقتادة، وثابت البناني، وعاصم الأحول، وآخرون.

وثَّقَه النسائي، والعِجْلي، وابن سعد.

وفي «التقريب» (2): ثقة من الثالثة، قتله الأزارِقة. ولم يذكر له تاريخاً.

وأما أبو قتادة فقد تقدم التعريف به.

(1)«التذكرة» : (2/ 851).

(2)

(ص302).

ص: 200