المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌44 - بابقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم - بهجة المحافل وأجمل الوسائل بالتعريف برواة الشمائل - جـ ٢

[برهان الدين اللقاني]

فهرس الكتاب

- ‌25 - بابما جاء في صفة خُبْز رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌26 - بابصفة إدام رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌27 - بابوضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الطعام

- ‌28 - بابما جاء في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم[قبل الطعام وعند الفراغ منه]

- ‌29 - بابما جاء في قدح رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌30 - بابما جاء في فاكهة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌31 - بابما جاء في صفة شراب رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌32 - بابما جاء في شرب رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌33 - بابما جاء في تعطر رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌34 - بابكيف كان كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌34 - بابما جاء في ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌35 - بابما جاء في مزاح رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌37 - بابما جاء في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشعر

- ‌38 - بابما جاء في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم في السمر

- ‌39 - بابما جاء في نوم رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌40 - بابما جاء في عبادة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌41 - بابصلاة الضحى

- ‌42 - بابصلاة التطوع في البيت

- ‌43 - بابما جاء في صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌44 - بابقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌45 - باببكاء رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌46 - بابما جاء في فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌47 - بابما جاء في تواضع رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌48 - بابما جاء في خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌49 - بابما جاء في حياء رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌50 - بابما جاء في حجامة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌51 - بابما جاء في أسماء النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌52 - بابما جاء في عيش رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌53 - بابما جاء في سن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌53 - بابما جاء في وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌55 - بابما جاء في ميراث رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌56 - بابما جاء في رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام

الفصل: ‌44 - بابقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم

‌44 - باب

قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم

314 -

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ يَعَلَى بْنِ مَمْلَكٍ، أَنَّهُ سَأَلَ أُمَّ سَلَمَةَ، عَنْ قِرَاءَةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَإِذَا هِيَ تَنْعَتُ قِرَاءَةً مُفَسَّرَةً حَرْفًا حَرْفًا.

قوله: حدثنا قتيبة بن سعيد، إلى آخر الإسناد تقدم التعريف بهم خلا ابن أبي مُلَيْكة (1) القرشي التيمي المكي الأحول مؤذن بن الزبير وقاضيه، روى عن: ابن عباس، وابن عمر، وابن الزبير، والمسور، وعائشة، وأم سلمة، وطائفة.

وعنه: ابنه يحيى، وابن أخيه عبد الرحمن بن أبي بكر، وعمرو بن دينار، وابن جريج، وخلق.

وثَّقَه أبو زرعة، وأبو حاتم. ومات سنة سبع عشرة ومائة (2).

وخلا يعلى (3) بن مَمْلَك فإنه حجازي، يروي عن أم سلمة، وأم

(1)«التذكرة» : (2/ 888).

(2)

لم ينبه المصنف على رجال حديث رقم (315) وقد تقدموا جميعاً.

(3)

«التذكرة» : (3/ 1937).

ص: 264

الدرداء. وعنه ابن أبي مليكة، وثَّقه ابن حبان.

315 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: قُلْتُ لأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: كَيْفَ كَانَتْ قِرَاءَةُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ: مَدًّا.

قوله: حدثنا محمد بن بشار، إلى آخر الإسناد، تقدم التعريف بهم.

316 -

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأُمَوِيُّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، يَقْطَعُ قِرَاءَتَهُ، يَقُولُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ثُمَّ يَقِفُ، ثُمَّ يَقُولُ: الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ثُمَّ يَقِفُ، وَكَانَ يَقْرَأُ مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ.

قوله: حدثنا علي بن حجر، إلى آخر الإسناد، تقدم التعريف بهم خلا يحيى بن سعيد الأموي، فإنه يحيى (1) بن سعيد بن أبان الأموي، أبو أيوب الكوفي.

عن: أبيه، والأعمش، وشعبة، وابن جريج، والثوري، وعدة.

وعنه: ابنه سعيد، وأحمد، ويحيى، وإسحاق، وآخرون.

وثَّقه أبو داود، والدارقطني، وغيرهما. ومات سنة أربع وتسعين ومائة عن ثمانين سنة.

317 -

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ عَبْدِ

(1)«التذكرة» : (3/ 1873).

ص: 265

اللهِ بْنِ أَبِي قَيْسٍ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ، عَنْ قِرَاءَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَكَانَ يُسِرُّ بِالْقِرَاءَةِ أَمْ يَجْهَرُ؟ قَالَتْ: كُلُّ ذَلِكَ قَدْ كَانَ يَفْعَلُ قَدْ كَانَ رُبَّمَا أَسَرَّ وَرُبَّمَا جَهَرَ فَقُلْتُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ، الَّذِي جَعَلَ فِي الأَمْرِ سَعَةً.

قوله: حدثنا قتيبة، إلى آخر الإسناد تقدم التعريف بهم خلا عبد الله (1) بن أبي قيس، ويقال: ابن قيس، أبو الأسود النَّضْري الحمصي، عن: مولاه عطية بن عازب، وعمر، وابن عمر، وابن الزبير، وأبي ذر، وأبي الدرداء، وأبي هريرة، وعائشة، وغيرهم.

وعنه: راشد بن سعد، ومحمد بن زياد الألهاني، وآخرون.

وثَّقَه النسائي، والعجلي.

318 -

حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ أَبِي الْعَلاءِ الْعَبْدِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ، قَالَتْ: كُنْتُ أَسْمَعُ قِرَاءَةَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، بِاللَّيْلِ وَأَنَا عَلَى عَرِيشِي.

قوله: حدثنا محمود بن غيلان، إلى آخر الإسناد تقدم التعريف بهم خلا أبا العلاء (2) العبدي، فإنه هلال بن خَبَّاب العَبْدي، مولاهم، أبو العلاء البصري. عن: سعيد بن جبير، ومجاهد، وعكرمة، وعدة.

وعنه: الثوري، ومسعر، وآخرون.

(1)«التذكرة» : (2/ 913).

(2)

«التذكرة» : (3/ 1819).

ص: 266

وثَّقَه أحمد، ويحيى. وقال ابن حبان: يخطئ، ويخالف.

وقال ابن سعد: مات في آخر سنة أربع وأربعين ومائة.

تنبيه: خباب بمعجمة وموحَّدَتين، وفي «التقريب» (1): نزيل المدائن صدوق تغير بِأَخَرَة.

وخلا يحيى (2) بن جعدة بن هبيرة المخزومي، عن: ابن مسعود، وزيد بن أرقم، وأبي هريرة، وأم هانئ جدته، وعدة.

وعنه: عمرو بن دينار، ومجاهد، وجماعة.

وثَّقَه النسائي، وابن أبي حاتم.

وقد تقدم التعريف بأم هانئ رضي الله تعالى عنها.

319 -

حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ مُغَفَّلٍ، يَقُولُ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، عَلَى نَاقَتِهِ يَوْمَ الْفَتْحِ، وَهُوَ يَقْرَأُ: إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ، قَالَ: فَقَرَأَ وَرَجَّعَ، قَالَ: وَقَالَ مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ: لَوْلا أَنْ يَجْتَمِعَ النَّاسُ عَلَيَّ لأَخَذْتُ لَكُمْ فِي ذَلِكَ الصَّوْتِ أَوْ قَالَ: اللَّحْنِ.

قوله: حدثنا محمود بن غَيْلان، إلى آخر الإسناد تقدم التعريف بهم

(1)(ص575).

(2)

«التذكرة» : (3/ 1866).

ص: 267

جميعاً ولله الحمد.

320 -

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ الْحُدَّانِيُّ، عَنْ حُسَامِ بْنِ مِصَكٍّ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا إِلا حَسَنَ الْوَجْهِ، حَسَنَ الصَّوْتِ، وَكَانَ نَبِيُّكُمْ صلى الله عليه وسلم حَسَنَ الْوَجْهِ، حَسَنَ الصَّوْتِ، وَكَانَ لا يُرَجِّعُ.

قوله: قُتَيْبة بن سعيد، إلى آخر الإسناد، تقدم التعريف بجميعهم خلا: حسام بن مِصَك (1) بن ظالم بن شيطان الأزدي، أبو سهل.

روى عن: الحسن، وابن سيرين، وقتادة، وعبد الله بن بريدة، ونافع مولى ابن عمر، وغيرهم.

وعنه: حجاج الأعور، ونوح بن قيس الحُداني، وأبو داود الطيالسي، وهشيم، وروى عنه شعبة -وهو من أقرانه- وجماعة.

قال الفلاس: [كان عبد الرحمن](2) لا يحدث عنه.

وقال غندر: تركنا حديثه.

وقال أحمد: مطروح الحديث.

وقال ابن معين: ليس بشيء.

(1)«تهذيب الكمال» : (2/ 94).

(2)

زيادة من المصدر.

ص: 268

وقال أبو زرعة: واهي الحديث منكر الحديث.

وقال أبو حاتم: لين الحديث، ليس بقوي الحديث، يكتب حديثه.

وقال البخاري: ليس بالقوي عندهم.

وقال النسائي ضعيف.

وعلق له المصنف حديثاً في كتاب الطهارة في «جامعه» وقال: لا يصح (1).

قوله: عن قتادة، تقدم التعريف به.

321 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَتْ قِرَاءَةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، رُبَّمَا يَسْمَعُهَا مَنْ فِي الْحُجْرَةِ وَهُوَ فِي الْبَيْتِ.

قوله: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن، إلى آخر الإسناد، تقدم التعريف بجميعهم ما خلا:

عمرو (2) بن أبي عمرو فإنه عمرو، بن أبي عمرو، واسمه ميسرة مولى المطلب، وعبد الله بن حَنْطَب القرشي المخزومي أبو عثمان المدني، عن مولاه المُطَّلِب، وأنس بن مالك، وسعيد بن جُبير، وعكرمة، وطائفة.

(1)«تهذيب التهذيب» : (2/ 213).

(2)

«التذكرة» : (2/ 1279).

ص: 269

وعنه: مالك، وابن إسحاق، والدَّرَاوردي، وخلق.

وثَّقَه أبو زرعة.

وقال أحمد: ليس به بأس.

وقال ابن معين ليس بِحُجَّة.

ص: 270