الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(و){جَاظَ فُلانٌ بِحِمْلِهِ} يَجِيظُ {جَيْظاً: مَشَى مُتَثاقِلاً.
وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: رَجُلٌ} جَيّاظٌ: سَمِينٌ، كَذا فِي نَوادِر الأَعْرَاب.
(فصل الْحَاء مَعَ الظَّاء)
ح ب ظ
المُحْبَنْظِئُ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ والصّاغَانِيُّ، وَهُوَ كالمُحْبَنْطِئ بالطّاءِ زِنَة ومَعْنىً، وَفِي اللّسَان: أَي المُمْتَلِئُ غَضَباً، كالمُحْظَنْبِئ، وقَدْ ذُكِرَ فِي الهَمْزِ، هكَذا هُوَ فِي النُّسَخِ وَهُوَ لَمْ يَذْكُرْهُ هُنَاكَ، وَقد أُغْفِلَ عَن المُحْظَنْبئ أَيْضاً فتَأَمَّل.
ح ر ب ظ
حَرْبَظَ القَوْسَ حِرْباظاً، بالكَسْرِ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ وصاحِبُ اللّسَان.
وَقَالَ ابنُ عَبّادٍ: أَي شَدَّ تَوْتِيرَها، وَهُوَ مَقْلُوبُ حَظْرَبَهَا حَظْرَبَةً، وأَنْشَدَ اللَّيْثُ:
(يَرْمِي إِذا مَا شَدَّدَ الأَرْعَاظَا
…
عَلَى قِسِيٍّ حُرْبِظَتْ حِرْبَاظَا)
ح ض ظ
الحُضُظُ، بضَمَّتَيْن، وكصُرَدٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ هُنَا، وذَكَرَهُ فِي ح ظ ظ، فهُوَ لَمْ يُهْمِلْه كَمَا زَعَمَ المُصَنِّفُ، فالأَوْلَى كَتْبُهُ بالسَّوادِ، وَهُوَ دَواءٌ يُتَّخَذُ مِنْ أَبْوَالِ الإِبِلِ، قَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: وذَكَرُوا أَنَّ الخَلِيلَ كَانَ يَقُولُهُ ولَمْ يَعْرِفْه أَصْحابُنا. أَو الحُضُضُ، وَهُوَ عُصارَةُ الشَّجَرِ المُرِّ. وَفِي العُبَابِ: قَالَ الفَرَّاءُ: الحُضَظُ: والحضظ الحُضُضُ، قَالَ:
(أَرْقَشَ ظَمْآنَ إِذا عَضَّ لَفَظْ
…
أَمَرَّ مِنْ صَبْرٍ ومَقْرٍ وحُضَظْ)
قُلْتُ: وحَكَى الجَوْهَرِيّ عَن أَبِي