الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الكُمَّيْنِ، عامِيّة، جَمْعُه مَلالِيطُ.
والمُمَالَطَةُ: المَمَاطَلَةُ والمُخَالَسةُ.
والمَلَطَى، كجَمَزَى: الَّذِي يُزَنُّ بِمَالٍ أَو خَيْرٍ.
م ن ف ل ط
مَنْفَلُوطُ، أَهمَلَه الجَمَاعَة، وَهُوَ بالفَتْح: د، بصَعِيد مِصْر، من أَعْمال أَسْيُوط، بَينَهُما مَسافَةُ يَوْمٍ، وَقد وَرَدْتُهَا مَرَّتَيْنِ، وَهِي مَدِينَةٌ حَسَنَةٌ البِنَاءِ، عظِيمَةُ الأَوْصافِ، ذَاتُ قُصُورٍ وبَساتِينَ. وإِليها نُسِبَ الإِمامُ الحافِظُ شَيْخُ الإِسْلام تَقِيُّ الدِّينِ بنُ دَقِيقِ العِيْدِ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيّ بنُ وَهْبِ بنِ عَلِيَّ ابنِ وهْبِ بنِ مُطِيعٍ والقُشَيْرِيّ، وُلِدَ فِي البَحْر المِلْحِ فِي يَوْم السّبْت مَنْ شعْبَان سنة متوجّها من قُوص إِلَى مَكَّةَ، ولِذلِكَ رُبَّمَا كَتَبَ بِخَطِّه الثَّبَجِيُّ، وتُوُفِّيَ مِنْ صفر سنة.
وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: مَنْقَباط، بالفَتْحِ: جَزِيرَةٌ من أَعْمَالِ أَسْيُوطَ عَلَى غَرْبِيّ النِّيلِ، نَقله ياقُوتٌ فِي المُعْجَم.
م ي ط
{ماطَ عَلَىِّ فِي حُكْمِه} يَمِيطُ {مَيْطاً، أَيْ جَارَ، كَمَا فِي الصّحاحِ، وَهُوَ قَوْلُ الكِسَائيّ وأَبِي زَيْدٍ.
وماطَ مَيْطاً: زَجَرَ، نَقله الجَوْهَرِيّ أَيْضا. وماطَ عَنِّي مَيْطاً} ومَيَطَاناً الأَخِيرُ بالتَّحْرِيكِ: تَنَحَّى وبَعُدَ وذَهَبَ، وَمِنْه حَدِيثُ العَقَبَةِ: {مِطْ عَنّا يَا سَعْدُ، أَيْ تَنَحّ.
ومَاطَ أَيْضاً: نَحَّى وأَبْعَدَ،} كأَماطَ فِيهِمَا.
وَفِي الصّحاح: وحَكَى أَبُو عُبَيْدٍ: {مِطْتُ عَنهُ،} وأَمَطْتُ: إِذا تَنَحَّيْتَ عَنْه، وكَذلِكَ مِطْتُ غَيْرِي {وأَمَطْتُهُ، أَيْ نَحَّيْتُهُ. وقالَ الأَصْمَعِيُّ:} مِطْتُ أَنا، {وأَمَطْتُ غَيْرِي، وَمِنْه} إِماطَةُ الأذَى عنِ الطَّرِيقِ. انْتَهَى. قُلْتُ: وهُوَ فِي حَدِيثٍ الإِيمانِ: أَدْنَاهَا إِماطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ.