الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: الخُنْعَةُ، بالضَّمِّ: الاضْطِرارُ والعُذْرُ. ورَجُلٌ ذُو خَنُعاتٍ، بضَمَّتَيْنِ: إِذا كانَ فِيهِ فَسَادٌ. وَوقَعَ فِي خَنْعةٍ، بالفَتْحِ، أَيْ فِيما يَسْتَحَى مِنْهُ. والخُنُوعُ، بالضَّمِّ: الغَدْرُ. والخَانِعُ: الَّذِي يَضَعُ رَأْسَهُ للسَّوْأَةِ، يَأْتِي أَمْراً قَبِيحاً يَرْجِعُ عارُهُ عَلَيْهِ، فيَسْتَحِي مِنْهُ، ويُنَكِّسُ رَأْسَهُ، قالَهُ الأَصُمَعِيُّ عَن أَعْرَابِيٍّ، سَمِعَهُ يَقُولُ ذلِكَ. والخَنَعَةُ، مُحَرَّكَةً: جَمْعُ خَانِعٍ، بمَعْنَى المُرِيب الفاجِر. والخَنَاعَةُ: الشَّنَاعَةُ.
خَ ن ش ع
الخِنْشِع، كزِبْرِجٍ. أَهْمَلَه الجَمَاعَةُ، وَفِي اللِّسَانِ: هُوَ الضَّبُع.
خَ ن ف ع
الخُنْفُع، كقُنْفُذٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ. وقالَ أَبُو عَمْروٍ: هُوَ الأَحْمَقُ، نَقَلَهُ الصّاغَانِيّ وصاحِبُ اللِّسَانِ.
خَ وع
{الخَوْعُ: مُنْعَرَجُ الوَادِي، كَمَا فِي الصّحاح. وكُلُّ بَطْنٍ من الأَرْضِ غامِضٍ سَهْلٍ يُنْبِتُ الرِّمْثَ} خَوْعٌ، عَن أَبِي حَنِيفَةَ، وأَنْشَدَ بَعْضُ الرُّوَاةِ:
(وأَزْفَلَةٍ ببَطْنِ الخَوْعِ شُعْثٍ
…
تَنُوبُهُمُ مُنَعْثِلَةٌ نَؤُولُ)
والجَمْع: {أَخْواعٌ.} وخَوْعُ السُّيُول فِي قَوْلِ حُمَيْدِ بنِ ثَوْرٍ، رضي الله عنه:
(أَلَثَّتْ عَلَيْهِ دِيمَةٌ بَعْدَ وَابِلٍ
…
فلِلْجِزْعِ مِنْ خَوْعِ السُّيُولِ قَسِيبُ)
هكَذَا أَنْشَدَهُ، والرِّوَايَةُ عَلَيْهَا، أَيْ عَلَى الوَحْشِيَّة المَذْكُورَة قَبْلُ فِي المَشْطُورِ. ويُرْوَى: مِنْ جَوْخِ السُّيُول. (و){الخَوْعُ: حَبَلٌ أَبْيَضُ، كَمَا فِي الصّحاح. قالَ رُؤْبَةُ يَصِفُ ثَوْراً: كَمَا يَلُوحُ الخَوْعُ بَيْنَ الأَجْبَالْ هكَذَا فِي الصّحاح. قالَ الصّاغَانِيّ: ولَيْسَ الرَّجَز لرُؤْبَةَ، وإِنَّمَا هُوَ لِلْعَجّاج، ولِيْسَ يَصِفُ ثَوْراً، ولكِنَّه يَصِفُ الأَثَافِيَّ وآثَارَ الدِّيَارِ، وصَدْرُه: مِنْ حَطَبِ الحَيِّ بِوَهْدٍ مِحْلالْ وقَالَ ابنُ بَرِّيّ: البَيْتُ للعَجّاجِ، وقَبْلَهُ والنُّؤْىُ كالحَوْضِ ورَفْضِ الأَجْذَالْ وقِيلَ: هُوَ جَبَلٌ بعَيْنِه.} وخَائِعٌ ونائعٌ: جَبَلانِ مُتَقَابِلانِ. قَالَ أَبُو وَجْزَةَ السَّعْدِيّ يَذْكُرُهما:
( {والخائعُ الجَوْنُ آتٍ عَنْ شَمَائِلِهِمْ
…
ونَائِعُ النَّعفِ عَنْ أَيْمانِهِمْ يَفَعُ)
أَي مُرْتَفِعٌ.} وخَوْعَى، كَسَكْرَى: ع، قالَ امْرَؤُ القَيْس:
(أَبْلِغْ شِهَاباً وأَبْلِغْ عَاصِماً
…
ومَالِكاً هَلْ أَتاكَ الخُبْزُ مَال)
(أَنّا تَرَكْنَا مِنْكُمُ قَتْلَى بِخَوْ
…
عَى وسَبْياً كالسَّعَالِى)
ويُرْوَى:
(أَنَّا تَرَكْنَا! بِخَوْعَى مِنْكُمُ
…
قَتْلَى كِرَاماً وسَبْياً كالسَّعَالى)
قَالَ الصّاغَانِيّ: وكِلْتَا الرِّوَايَتَيْنِ يَنْبُو الطَّبْعُ عَنْهَا. ويُرْوَى بالجِيم
أَيْضاً، وَقد أَشَرْنَا إِلَيْهِ، أَوْ هُوَ تَصْحِيفٌ، وأَنْشَدَ اللَّيْثُ:
(بِنَفْسِي حَاضِرٌ بِبَقِيعِ {خَوْعَى
…
وأَبْيَاتٌ لَدَى القَلَمُونِ جُونُ)
} والخَائِعَانِ: شُعْبَتَانِ تَدْفَعُ إِحْدَاهُما فِي غَيْقَةَ، والأُخْرَى فِي يَلْيَلٍ، بالقُرْبِ من الصَّفْرَاءِ.)
{والخُوَاعُ، كغُرَابٍ: التَّحَيُّر هكَذَا وَقَعَ فِي نُسَخِ كِتَابِ المُجْمَلِ لابْنِ فارِسٍ عَلَى أَنَّه تَفَعُّلٌ مِنَ الحَيْرَةِ، أَوْ هُوَ شَبِيهُ النَّخِيرِ الَّذِي كالشَّخِير، كَما فِي الجَمْهَرَةِ لابْنِ دُرَيْدٍ. ويُقَالُ: سَمِعْتُ لَهُ} خُوَاعاً، أَي صَوْتاً يُرَدِّدُهُ فِي صَدْرِه. قالَ الصّاغَانِيّ: وكَأَنَّ أَحَدَهُمَا، أَعْنِي التَّحَيُّرَ والنَّخِيرَ تَصْحِيفُ الآخَرِ. {والخُوَاعَةُ، بهَاءِ: النُّخَامَةُ. وَفِي الصّحاح:} خَوَّعَ مِنْهُ {تَخْوِيعاً، أَيْ نَقَصَ، قَالَ الشاعرِ وَهُوَ طَرَفَةُ بنُ العِبْدِ:
(وجامِلٍ} خَوَّعَ مِنْ نِيبِهِ
…
زَجْرُ المُعَلَّى أُصُلاً والسَّفِيحْ)
ويُرْوَى خَوَّفَ والمَعْنَى وَاحِدٌ، ويُرْوَى: مِن نَبْتِهِ. وَقَالَ ابنِ عَبّاد: خَوَّعَ فُلاناً بالضَّرْبِ وغَيْرِه: كَسَرَه وأَوْهَنَهُ. وقالَ ابنُ السِّكِّيت: {خَوَّعَ السَّيْلُ الوَادِيَ، إِذا كَسَرَ جَنْبتَيْهِ، كَمَا فِي الصّحاح.
وقالَ ابنُ عَبّادٍ: خَوَّعَ دَيْنَه: إِذا قَضاهُ.} وتَخَوَّع: تَنَخَّمَ. وأَيْضاً تَقّيَّأَ، لُغَةٌ بَغْدَادِيَّة.
(و) ! تَخَوَّعَ الشَّيْءَ: تَنَقَّصَهُ، نَقَلَه الجَوْهَرِيّ.